تملأ أعمدة المواقع المعارضة و الجرائد العربية والدولية مقالات تصدر عن معارضين راديكاليين، المعارضة في دمائهم ترى فيها أن تونس صارت جهنم، و في الصحافة الوطنية بكل وسائطها لا تجد الا اللغة الحطبية ذات القوالب الجاهزة التي تصورها كأنها جنة، فأردت أن أختلف عن هاتين المدرستين لأقدم رأيي بكل صراحة و دون خوف كموظف متقاعد تقلد مناصب ادارية في كل من وزارة الداخلية و الشباب و الرياضة و الوزارة الأولى و كنائب سابق عن التجمع و مسؤول عن ناد رياضي سابقا، رأيي في هذه المنظومة الادارية و السياسية و الأمنية و المالية العجيبة، و ليس من عادتي الكتابة و لا الاطلاع على صحافة المواقع الالكترونية، غير أنني أحسست أن قلبي معبي و عيناي ذرفت الدمع مرتين في وقت وجيز وأنا الذي لا تعرف عيناي الدموع لسنوات، مرة عندما رأيت الشعب التونسي الموصوم بالجبن و التزلف يستفيق و يثور و يصبح مضرب الأمثال عند الأشقاء العرب في الشجاعة و الاقدام و مرة ثانية عند سماع نبأ وفاة الشاب البوعزيزي رحمه الله، ربما لو توفي احد أبنائي حقا ما كنت لأذرف الدمع عليه كما فعلت مع هذا الشاب الذي مات وهو مقهور، مات و لم يرى حقه يرد اليه.
في تلك اللحظات و كأني استفقت من نوم دام ربما أكثر من أربعين سنة، زمن كنت أرى فيه الأمور من منظور آخر، لقد كنت أنظر لنفسي كرجل نظام ناجح ،حقق كل ما يصبوا اليه من مناصب و أموال و نفوذ و سلطة و لكني مع الدموع التي نزلت دون أن أتحكم بها، علمت أني أحب تونس و ليس نفسي و مصلحتي فقط كما كنت أظن، علمت أيضا أني أكره الظلم بالرغم من أني قد أكون أحد الظالمين دون أن أكترث في سبيل تحقيق مصلحتي لأي أحد.
في البداية قلت أن هذا التأثر لقصة مظلوم توفي دون مظلمته، دليل على تقدمي في السن لكن علمت أني استفقت من غيبوبة و من غسيل دماغ، لكني لست وحدي على ما يبدوا فعدد من أصدقائي و زملائي غيرت فيهم الماء التونسية الزكية السائلة شيئا في قلوبهم.
قررت أن أعاود الى الكتابة، و لكن ليس كالماضي حيث كنت أحسن كتابة تدخلات الوزراء للرد على أسئلة النواب و كنت أحسن كتابة المذكرات التي تعجب بصياغتها. فكرت في الكتابة احتفالا بولادتي من جديد و لأرى رأيي ينشر على الانترنات لأبدي مواقفي الجديدة بكل صراحة بعدما صرفت كل عمري في واجب التحفظ، مواقفي التي تختلف عن كلام المعارضة المندد و كلام الادارة الخشبي المكرر من أربعين سنة، لان كليهما يتحدث في العموميات و لا يأتي بجديد يشفي و يصلح. و لأكشف بعض الاسرار التي و ان سبقني لبعضها ويكيلكس لأنصح الرئيس و أطراف قوية حوله و بعيدة عنه.
و لا يفوتني أن البعض سيقول الشعب و كل مكوناته يريد التغيير، و أنت أيها المتقاعد المستفيق الضمير حديثا تأتينا بحلول ترقيعية لكيان في طريقه الى الانهيار بطبعه، لكن ربما هذا طبعي وطبع الكثير من أهل الساحل و من التونسيين بصفة عامة.
وسأوجه هنا كلامي مباشرة الى سيدي الرئيس: هناك معادلة يعلمها جميع اطارات الحزب و جميع القيادات الأمنية و الادارية وهي أن الاستقرار و الامن يتم بالاطعام من الجوع و الأمن من الخوف الا من الخوف من الدولة. وقد تمت المحافظة على هذه المعادلة أكثر من عشرين سنة و كنا في كل مرة نقترب أكثر من اللحم الحي و نقول يمكننا التقدم أكثر حتى نسينا هذه القاعدة بمرور الزمن و انشغالنا بمصالحنا الشخصية و كانت التقارير تفيد بأن الشعب ينعت نفسه بالجبن و الخوف و قد جاءتنا بعض الانذارات من هنا و هناك حتى جاءت حادثة سيدي بوزيد و بالرغم من ذلك مازلنا نقول يمكننا التقدم أكثر و فيما يلي التفصيل لأسباب اندلاع الاحتجاجات الشبابية:
– المحسوبية المستشرية في عمليات الانتداب و التشغيل، و كثير من المتخرجين دفعوا رشا هامة و لو يحصلوا على شيء في الوقت الذي لا يوجد أي جهاز في الدولة يراقب عمليات الانتداب عدى بعض التفقديات الوزارية التي لا حول لها قوة و تقوم بذلك في اطار عرائض و لا تصل في الاخير الى شيء. و حتى ان وصلت الى شيء كما هو حال المسؤول سيء الذكر في وزارة التربية فان القضاء و الأوامر العليا تحول دون تطبيق العقوبات و تسقط القضية لأسباب شكلية كعدم أخذ اذن قضائي للتنصت على المتهم الذي هو منتم لحزبنا العتيد كغطاء واق أثبت نجاعته و عندما يتحدث السيد الرئيس عن انتداب 4200 شاب دون التحدث عن طريقة انتدابهم أو تحديد الجهات المعنية فإن هذا يعني بالنسبة لبعض النواب و مسؤولي الحزب و الاطارات الجهوية و المركزية مزيدا من الرشى التي سوف تدخل الى جيوبهم لأن المواطنين البسطاء سوف يبادرون بأنفسهم للاتصال بهم لتوظيف أبنائهم مع تقديم تسبقة طبعا مع هذا الطلب. أما عن الحملة التي أذنت بها لانتداب 50 ألف عاطل من قبل المؤسسات الخاصة، فأريد أن أخبرك سيدي الرئيس بالتململ الشديد لرجال الاعمال على الاقل هنا في سوسة ومنهم أعضاء الاتحاد الجهوي للصناعة و التجارة الذي أبدوا علنا تمنيهم لرحيلك و الى الابد و أنك باطلاق يد أقاربك و أصهارك للاستراد اللامشروط للبضائع مما أنهك قطاع الصناعة في تونس و أدى الى افلاس الكثير و الباقية سوف تتبع في ظل ضغط الضرائب و الضمان الاجتماعي و 26 26 و السلط المحلية.
– انتشار الرشوة الكبيرة و الصغيرة حيث و بالرغم من لجان الصفقات التي أنشأتها في كل هيكل عمومي تقريبا فاني أكاد أجزم أنه لا توجد صفقة الا ووراءها شيء مشبوه – تجدر الاشارة الى أن الدولة بها دائرة محاسبات و دائرة زجر مالي و هيئة رقابة مالية و هيئة رقابة عامة بالوزارة الأولى و تفقديات وزارية و تفقديات بالادارات العامة لأجهزة الأمن و ببعض المؤسسات العمومية الكبرى، و لكن لو تجمع عدد أعوان كل هذه الهياكل مجتمعة لا يتجاوزون 200 شخص، تصوروا ميزانية دولة و مشاريع بمليارات الدنانير يراقبها أقل من 200 شخص، مع العلم أنهم بدون امكانيات لوجستية تذكر، و مكلفون ليس بمتابعة حصول رشى أو لا بل لتحسين التصرف في الاموال العمومية التي تقدر بمليارات الدنانير. في الوقت ذاته لا يسمح لهذه الاطر الادارية و الامنية بمراقبة المصالح المركزية لكل من رئاسة الجمهورية و الوزارة الاولى و ووزارة الداخلية و وزارة المالية. وتونس بطبعها تفتقر لجهاز مكافحة الفساد. و لم تكن الرشوة أولوية في البلاد لا خلال عملي بالوزارة الاولى و وزارة الداخلية و لا الشباب و الرياضة و لم يذكر حتى برامج العمل.
– تسليم الجهات الداخلية لعصابات الجريمة المنظمة التي تسيطر على أسواق الدواب و الخضر و الأعلاف و غيرها، و تهدد الفلاحين الصغار و المواطنين البسطاء و تسلبهم أموالهم بالقوة تحت أنظار الأمن و حتى موظفوا البلديات و المعتمديات صاروا يخشون بطشهم، حيث تنتدب العصابات التي تشرف على الماكس في الأسواق المجرمين و خريجي السجون لترويع الناس، كما يسيطرون أيضا على الجمعيات المائية و لم يسلم من شرهم أحد تقريبا و يلقون المساندة طبعا من نواب حزبنا العتيد و يتدخلون لفائدتهم لدى مدراء الأقاليم لاطلاق سراح من تورط في قضايا عنف أو مخدرات أو سرقة أو اغتصاب.
راجع الكتاب العامين للبلديات بالمناطفق الداخلية من الشمال الى الجنوب و ستعرف كثيرا من الحقائق المرعبة حول هذه العصابات التي لا تتحدث عنها المعارضة و لا السلطة.
– انتشار عصابات سرقة المواشي و الأبقار و التي يشرف عليها عادة بعض أعوان الأمن الذين لهم معلومات حول تحركات المربين و عدد أغنامهم و غيرها، و هذه العصابات مرتبطة أيضا بعصابات الماكي التي تسيطر على الاسواق الاسبوعية و التي تزودها بالمعلومات و تغطي عمليات بيع المسروق.
مما جعل عدد من المربين و الفلاحين يقللون من استثماراتهم في هذا القطاع، و بالاضافة الى تحكم عدد من المتنفذين في كل جهة بكميات الأعلاف التي توردها الدولة و التي من المفترض أن تصل صغار الفلاحين.
– انتشار عصابات السرقة في المدن الكبرى تحت اشراف بعض اعوان الأمن أيضا و ما الحملة التي شنتها وزارة الداخلية خلال ربيع و صيف 2010 الا دليل على استشراء ظاهرة تنظيم أعوان الامن لعصابات سرقة في ظل توفرهم على المعلومات المتعلقة بتحركات المواطنين و أوقات خروجهم من منازلهم و العودة اليها. كما أن هذه العصابات صارت لديها امكانيات تقنية بحيث تفتح الابواب بدون الخلع.
– انتشار عمليات النشل و البراكاجات في كل مكان تقريبا، و حتى السياح لم يسلموا من الظاهرة الخطيرة ، حتى أن المواطنين لم يعودوا يعلموا مراكز الامن بتعرضهم للنشل لأنه لأمل لهم في استرجاع ما فقدوه أو القبض على محترفي النشل و ما أكثرهم. و حتى ان قبض عليهم فانه اما يطلق سراحهم في مركز الامن نفسه اذا قدم مبلغا محترما للأعوان أو يقاضى بستة أشهر الى سنة في أقصى تقدير و هو ما يراه المواطنون تشجيع لهذه الظاهرة.
– اهدار المال العام في مشاريع لا تنفع تونس و قد سبقني ويكيلكس بالكشف عن مشروع الجدار الالكتروني على طول الحدود مع الجزائر سيكلف الدولة 200 مليار سيذهب معظمها لشركات اسرائلية ولو تم استثمار هذا المبلغ في التنمية لكان أفضل- و هذا الكلام لقياداتك الأمنية غير المقتنعة بجدوى هذا المشروع الأمريكي بتمويل تونسي. وقد ثبت فشله في الحدود بين المكسيك وامريكا، و مصر و اسرائيل. كما أنه سيوتر العلاقة مع الجارة الكبرى الجزائر حيث ستصبح أجهزة الرصد و التنصت الأمريكية و الاسرائلية مباشرة على حدودها الشرقية وهو ما يمثل تهديدا لأمنها القومي، أما عنا نحن فمعلوم للجميع أن القصر الجمهوري يعج بالجواسيس. ومواصلة لمسلسل اهدار المال العام يظن المواطن البسيط و حتى أقطاب المعارضة أن معلوم الاذاعة و التلفزة التي يدفعه المواطن مع فاتورة الكهرباء يذهب الى الاذاعة و التلفزة و هذا طبعا غير صحيح بالمرة لأنه في الحقيقة يذهب الى ميزانية الوكالة التونسية الاتصال الخارجي التي تنفقه على تجميل صورة السيد الرئيس و حرمه المصون أو الفاضلة كما تفضل هي، في وسائل الاعلام الأجنبية كمجلة الصياد اللبنانية و الوفاق العربي و أرابيز و أفريك أزي و قناة anb والمستقلة و غيرها هي وسائل لا يقرأها أحد تعيش فقط من الدعم التونسي و لولاه لأفلست منذ زمن.
– الاعلام المتخلف الرجعي-يعطي الانطباع بأننا في الثمانينات أو قبلها- الاصولي –يريد أن نصبح حنبعليين و عليسيين بالقوة- المتكلس ذو الخطاب العلوي و المحتوى السفلي البذيء الذي جعل الدول الاخرى تشبهه باعلام كوريا الشمالية و ميانمار وايران و في ما يتعلق بتحميل المسؤوليات على وزير الاتصال السيد أسامة الرمضاني في الازمة الاخيرة فهو ذر للرماد في العيون لأن كل القرارات تصدر عن الرئيس و عبد الوهاب عبد الله و لايقوم السيد أسامة الرمضاني بأي خطوة الا بعد استشارت أحدهما، والأولى بفتح الألف كان اقالة عبد الوهاب عبد الله الذي سرب معلومات خطيرة من ورائك و يعمل لحساباته الضيقة، و لعلم السيد الرئيس وهنا سوف افشي سرا لا يعلمه الكثير: وزير الاتصال الجديد القديم يحلم بتقلد منصب الرئاسة و قد بدأت أعين الأمريكين و الفرنسيين و الايطاليين و حتى الجزائرين و الليبين مسلطة عليه كخليفة محتمل، خاصة و أن تصرفاته و محاولة اظهار نفسه تذكر ببن علي سنوات 86-87 و قد زادالسيد الرئيس من حيث لا يدريه هدية من السماء بأن سماه ناطقا باسم الحكومة و الحال أن كل الأطراف سواء في الحزب أو الحكومة لا تحتمل مجرد اسمه فكيف لينطق باسمها. لكن عبد الوهاب عبد الله أقنع الرئيس بأن هذه الخطوة سوف تجعل الرئيس يأخذ مسافة من الحكومة عند تحميل المسؤوليات.
– ثراء صهرك الصغير صاحب النمر المدجن رئيس مدير عام تونيسيانا في سنوات معدودة في حين أن غيره من الشباب الأكفأ منه و الأذكى منه يتجرعون مرارة الحرمان، و ازدياد الفقراء فقرا و الاغنياء غنى ، و حتى خلال هذه الأزمة و تونس يشتعل شبابها لازالت الممارسات الانتهازية متواصلة من العائلة المقيتة و سوف أفشي سرا حيث في الوقت الذي انشغل فيه المجتمع بما يحدث أعد السيد فلان قائمة من المواد التي تستوردها العائلة و تروجها داخل البلاد واقترحها للاعفاء من الاداءات الديوانية و الأداء على القيمة المضافة وذلك على الموز و الخردة و وسائل منع الحمل و غيرها. اذا الاعفاءات الديوانية و الضريبية لا تشمل الفقراء ذوي الدخل المحدود أو عامة الشعب بل فئة قليلة جدا من الموردين الذين ينهكون خزينة العملة الصعبة في عمليات الاستراد و يقضون على المنتوج الوطني المحلي هؤلاء الخونة و المستكرشين نشجعهم و نخفض لهم المعاليم الديوانية و الضرائب التي لم يكونوا في الأصل يدفعوها في السابق. و اياك أن تظن أن المواطن سيتفيد فاسعار البيع في السوق الوطنية ستبقى نفسها بدعوى غلاء اليورو أو الدولار و الحال أن هذه الأموال التي من المفترض أن تذهب لميزانية الدولة تذهب الى بطون هؤلاء بكل قانونية- و من يتهمهم بالفساد فهو اذا يظلمهم لأنهم مطابقون للقانون- و قد تم ترقية السيد فلان لمنصب وزير اثر هذا القرار الحكيم. هذا بالاضافة لاستلاء أصهارك على أفضل المشاريع و الاستثمارات مما أدى الى خوف المستثمرين الوطنيين و اكتفائهم بالاستمار في القطاع العقاري وهو ما أثر سلبا على خلق مواطن الشغل بل و أدى الى اغلاق الكثير من المصانع نتيجة تعويم السوق من البضائع التي تستوردها عائلتك من دون خلاص الاداءات الديوانية و الأداء على القيمة المضافة وهو ما أدى الى طرد آلاف العمال نتيجة اغلاق هذه المصانع.
– التضييق على باعة و السجائر و السلع المهربة والكتب والدجاج و الغلال و الفريب و الباعة المتجولون و حتى على باعة الخمر خلسة و المخدرات الخفيفة حتى لم يبق لهم أي مورد رزق كريم بدون منغصات، هذا بالاضافة الى سلب أعوان الامن لهم فهم يحصلون على الخضرة و الحوم و السمك و الغلال و السجائرو الملابس و الخمور و غير ذلك دون محاسبة و لا مراقبة. و اقتصرت المعاقبة على بعض الأعوان المستحدثين القادمين من جهات داخلية و ليست لهم أكتاف في الأمن، أما الرؤوس فلا تمس و لها صك أبيض ليفعلوا ما يشاؤون من سرقة و تهريب و تدخلات و تدليس الوثائق الثبوتية و الترهيبو غيرها من الجرائم.
– اغلاق منافذ الحرقة الى الخارج و التي كانت متنفسا هاما للشباب و باب أمل و أحلام لا ينضب و قد أعاننا كثيرا على تنفيس الاحتقان عند الشباب.
– التضييق على الشباب الذي يريد الالتزام و المحجبات و هذا بسبب فئة قليلة في قصرك تصدر أوامر للأجهزة الامنية في أحيان كثيرة دون علمك سيدي الرئيس للقيام بحملات في جهات معينة من البلاد دون غيرها لأسباب و حسابات ضيقة و شخصية. أما الهشاشة النفسية التي تحدث عنها رئيس الدولة فهي نتيجة ازمة الهوية التي مازالت حاضرة بقوة و لم يحسم الرئيس موقفه منها لمدة 23 سنة، يجب أخذ قرار واضح بين الشرق العربي أو الغرب الاباحي ليرتكز الشباب على قواعد واضحة في التعليم و التربية فإما أن يجرّم الانتحار حرقا أو يعتبر حرية شخصي داخلة في تصرف الفرد في ممتلكاته و من بينها روحه و جسده. الهشاشة النفسة هي نتيجة لرفض الدولة تماما لتدين الشباب رفضا تاما و كأن شبابنا معروف بتطرفه و الحقيقة أن الجميع يعلم أن شبابنا المتدين على قلتهم لا يريد الا تطبيق السنة لا غير و لا أرى أنه متطرف، بل أخشى أكثر عندما يفقد مبادئه فيكون الاجرام مصيرهم.
– التضييق على الشباب المتحرر و الشبان الذي تحولوا للمسيحية و عبدة الشياطين وحتى مغنو فن الراب، و التضييق على الانترنات و أي شكل من أشكال التعبير المستقل.
– التضييق على الشباب المتسيس حتى داخل الحزب، وقمع أرائه و مصادرة أفكاره
– سياسة تخدير الشباب بالرياضة عموما و بكرة القدم خصوصا لم تعد مجدية فلا تعشيب ملعب جلمة و لا ملعب سيدي بوزيد سوف يقلل من ثورة شبابه و لم تم تخصيص تلك المبالغ حوالي 700ألف دينار المخصصة حاليا لتعشيب الملعبين، لبعث مشاريع في الجهة لكان أفضل بكثير.
– الاشتكاء من نقص التأطير في الهياكل العمومية بالجهات و آلاف أصحاب الشهائد العاطلين بهذه الجهات، وهو التناقض بعينه حيث يتم التعويل على المتزلفين و الوصوليين سواءا في الحزب أو في الادارات الجهوية و حتى المركزية في بعض الاحيان أدى الى انتشار الرشوة و المحسوبية و انتشار الخسة و الدناءة و الاساليب القذرة التي تهدف الى تدمير الناس و استغلال السلطة لمآرب شخصية وقد أدى هذا الى سوء سمعة الحزب و الادارة لدى المواطن، و قد قال أحد وزرائك و لا أذكر اسمه حفاظا له على منصبه، بأن النظاف و الثقة – اي الرجال النظاف و الثقات- لا يريدون اعانتنا في تحمل المسؤوليات السياسية و الحزبية من ترك المجال للأقل كفاءة و أمانة.
– فيما يتعلق بانتداب الاطارات العليا للبلاد الذي يتم عبر المدرسة الوطنية للادارة، فالشفافية ظلت غائبة لعدة عقود و جعلت نسبة كبار الموظفين في الادارة ب 60 في المائة لولايات سوسة و المنستير والمهدية مجتمعة و 30 في المائة لتونس العاصمة الذين هم أغلبهم من أصول ساحلية، والولايات الداخلية لا تتجاوز حصتها 10في المائة مجتمعة. وهو ما كرس جهوية مقيتة داخل الادارة أغلبية ساحلية ضد أقلية من الجهات الداخلية تعاني التمييز و الظلم في الترقيات و التعيينات، حيث انتشرت في كلمة “هذا متاعنا وإلا لا” أي ساحلي أو لا ، قصدالتعينات في المناصب الحساسة، و لا أنكر أني استفدت من هذا التمييز لكني أقول هذا ظلم و قهر للموظفين يجعل من الادارة بؤرة احتقان و مؤمرات تشغلها عن أداء دورها الحقيقي.
– التعويل على كبار السن و التمديد لهم في الادارة أو الوزارة في حين أن قدرتهم على التحديث ضعيفة لان الانسان كلما كبر في سن يريد الاستقرار بمعنى الجمود وهو ما يفسر ضعف السيايات العمومية و تكلسها حيث مازلنا نحس بأجواء الستينات و السبعينات داخل وزاراتنا في حين تقوم الدول المتقدمة بتعيين وزراء شبان –في الأربعينات- يتقدون نشاطا و حيوية مفعمين بالامل و التحدي. و تستطيع أن تقارن بين مردودك لما كنت وزيرا للداخلية و بين مردودك الآن حيث نراك ثلاثة أيام فقط في الأسبوع، مما حدى بعضو من اللجنة المركزيو بوصف تونس ببلد بربع رئيس.
هذه بعض من أسباب كثيرة أدت لهذه الازمة اللامتناهية و التي و للأسف لا يتعرض المعارضون للنظام و لدى المؤيدون له لهذه التفاصيل التي تمثل الهموم اليومية للشباب و للمواطن فالواقع على ما يبدو خطير في ظل تكاثر الأفراد الذين ليس لهم شيء ليخصروه وهم أخطر فئة في المجتمع و على النظام برمته. و لكن حدث من يسمعكرجل أغلق على نفسه باب قصره مع معاونيه الأمنيين و السياسيين و الاقتصاديين منذ 20 سنة و لم يغيرهم و لم يثق في أحد غيرهم و لم يسمع غيرهم، وزوجة ثانية مسلطة وقوية على شخصيته و أنجبت له الولد حتى تم تحطيم قاعدة الاطعام من الجوع و الامن من الخوف التي تركز عليها النظام في 87 ولم تعد مطبقة كما بينت آنفا بل نسيت و الوصفة السحرية في الحفاظ على الاستقرار لم تعد سحرية و خبرها –بكسر الباء- الجميع تقريبا:
– التعتيم الاعلامي الذي نجح خلال العشرين سنة الأخيرة و اتخذته سيدي الرئيس سياسة ثابتة يجب أن تتم مراجعتها في ظل الوسائط الحديثة، و تعلم أجل تعلم من الشقيقة الكبرى الجزائر فهم أدهى و أذكى منك و من مستشاريك آلاف المرات، و انظر كيفية تعاطيهم الاعلامي الداخلي مع ثورة التخريب التي انتقلت اليهم من تونس، و هنا أود أن أشير الى مقارنة بسيطة بين ما يحدث في تونس و ما يحدث في الجزائر، في تونس مظاهرات مسالمة ترفع شعارات جريئة و قوات أمن يراد لها أن تكون شرسة تقمع و تعذب و تغنم المحلات التجارية و ما تقع عليه الايدي و تعتيم اعلامي مطبق. و في الجزائر مظاهرات تخريبية من شباب طائش يحرق و يدمر بدون شعارات و لا مطالب واضحة مقابل أمن يتجنب التدخل و يحاول التقليل من الخسائر قدر الامكان و اعلام رسمي و مستقل شفاف ينقل باللحظة ما يحصل. لذلك أقول أن شعبنا أرقى و أكثر تحضرا و نظامنا متخلف وأحادي. و قد أظهرت الأزمة الجارية أن التونسيين بالخارج العارضين قد تمكنوا من بناء امبراطورية اعلامية غير مسبوقة لم تفلح معها ماكينة الاعلام الرسمي بالرغم من ما تضخه وكالة الاتصال الخارجي من عملة صعبة بملايين الدولارات لكن دون جدوى تذكر. لأن المراهنة على الغش و الخديعة بأساليب السبعينات و الثمانينات قد ولى و انتهى و لم يعد ينطلي على أحد.
و من المفارقة أن موقع وكالة تونس افريقيا للأنباء لايعمل من حدى بوكالات الأنباء العالمية و الصحف و الفضائيات و الاذاعات و المواقع الاخبارية الى استيقاء الأخبار من مواقع المعارضة التي تعمل و أثبتت كفاءتها رغم حجبها في تونس، و تذكر سيدي الرئيس أن من يملك مصدر الخبر يمكن له أن يوجهه حيث يشاء و الانتصار حليفه في أغلب الاحيان و وهو ما أدى الى كبر كرة الثلج التي يبدو أنها لن تذوب و بدأت المنظمات الواحدة تلو الأخرى تعلن مساندتها الاحتجاجات يوما بعد يوم و أنا لا أستغرب أن تلتحق بهم منظمة الأعراف و الفلاحين بالنظر لما سمعته و أسمعه من أعضاء فيها حول سعادتهم بما يحدث و دعمهم له علنا. كما أن الموظفين في الادارات ليس لهم حديث الى عن الثورة على حسب تعبير البعض و يترقبون تاريخ التغيير و للأسف فقد خفض الكثير منهم على حد ما سمعت مردودهم في العمل كحركة تضامنية و مساندة لما يحدث، و صار التندر في الشارع هل أنت مع الثورة أم ضدها. كما أن هذه الأزمة قد اكتسبت شعبية كبيرة في الدول العربية و الغربية و هم ما يجعل الأمر أسوأبالنسبة لك. خاصة انك تنتظر الأسوأ من أمريكا، التي صارت على مايبدو تريد التغيير في تونس بأي ثمن لتكون تونس فيترينة الوطن العربي.
– التعويل على الأمن ليس دائما مجدي خاصة بعد المناوشات التي حدثت في سيدي بوزيد بين أفراد الشرطة و الحرس هناك من جهة و التعزيزات القادمة من الولايات الأخرى من جهة أخرى و التي تم فيها تبادل اطلاق النار أثناء التقاتل على الغنائم عند اقتحام المحلات التجارية و قد تم لف الموضوع حتى لا يخرج للعموم. و المناوشات الخطيرة بين الجيش و قوات مكافحة الشغب في القصرين دليل آخر على ذلك كما أن الامن قد يثور ضدك و التملل في الثكنات واضح جدا و لو سردت الحالات التي أعرفها لكوادر أمنية و طريقة وصفها لنظامك سيدي الرئيس لفضلت عتاة المعارضة عليهم في المناصب الامنية. أما عن اقحام الجيش فأنت تعلم جيدا أنه غير موال و مخلص لك بل الاجدر انتظار الأسوء منه بالنسبة اليك لأنه سيكون دائما مع الشعب و مع المحتجين.
– الاعلان عن مشاريع و خطط و برامج فضفاضة و أهداف تتعلق بالموارد لا بالنتائج لم يعد ينطلي على أحد حيث أن الموارد تستهلك فعلا لكن بدون نتائج لأنها تذهب في جيوب زملائي في المجلس الموقر و أسود حزبنا الاشاوس من المتنفذين في الجهات الداخلية و كلهم تقريبا كانوا رجال تعليم فأصبحوا اليوم رجال أعمال و أصحاب شركات خدمات و تدخلات تدر ملايين الدينارات (مداخيل النائب عن حزبنا تتجاوز المليون دينار سنويا من التدخلات و الهبات- لتفهموا سبب التقاتل لتصبح نائبا في البرلمان)
– التعويل على الصمت الغربي على قمع الاحتجاجات، و لأخبرك بشيء قد لا تعلمه سيدي الرئيس عندما سألت أحد الدبلوماسيين التونسيين السابقين عن الصمت الغربي، فقال اذا صمتوا في هذا الوقت فهم يحضرون لرد قوي، خاصة بعد تحركات قام بها رجال أعمال و أكاديميون تونسيون في الولايات المتحدة و اتصالهم بعض النواب اليهود الديمقراطيين الذين كانوا في حملة هيلري كلنتون للرئاسة. و لم ننتظر كثيرا بعدها ليتم استدعاء السفير التونسي لدى واشنطن و تبليغه رسالة بل هي في الحقيقة تهديد حيث قالوا له “Enough is enough” بما يعني أن صبر الولايات المتحدة عليك سيدي الرئيس بدأ ينفذ، و أنت تعلم جيدا أنهم بإعطاء الاشارة لعون من أعوانهم الكثر في القصر و خارجه يمكن أن يكون مصيرك كعرفات، و أنصحك بأخذ الدرس من قصة صدام حسين سنة 2003 عندما نصحه الاماراتيون بكل سرية بأن يترك الحكم و الا سيكون مصيره سيئا فتهكم عليهم و بعد ذلك اتضح أن من كان يعول عليهم كانوا متعاونين مع الامريكان. و لعلمك فان أمريكا لاصلاح صورتها في العالم العربي بعد فشلها في العراق و أفغانستان يمكنها القيام بحركة بسيطة نحوك، ثم تقول لقد خلصت بلدا من ديكتاتور كان يقمع الحريات و يعذب، و قد حلت محله حكومة منتخبة ديمقراطيا مع تطعيمها ببعض الوجوه الاسلامية لتكسبها الثقة في الداخل و الخارج و تكون بعدها أمريكا صورة الدولة المخلصة من الدكتاتوريات بدون اراقة دماء هذه المرة .
و أدعوا السيد الرئيس في الأخير بأن يرأف بمواطني هذه الدولة و بموظفيها من اداريين و موظفين و عملة و أعوان أمن الذين يوشكون هم أيضا على الانتفاضة على حسب ما تأتي به الأخبار من الهياكل المركزية لوزاة الداخليةو أن يقرأ جميع الاحتمالات و أن لا يثق كثيرا بمن حوله لأنهم مع الصاعد و هم يعلمون أن دولارك نازل ان لم يكن بسبب الاحتجاجات فبسبب تقدمك في السن و أدعوك أن تقوم ببعض الخطوات البسيطةو ذلك بالقيام بالاجراءات التالية لمحاربة الرشوة و المحسوبية و توفير ظروف حياة أفضل للمواطنين فيما تبقى:
– القيام بالتمييز الايجابي بين الجهات أي الأقل حظا في التنمية لها أكبر ميزانية و الحرص على أن لاتذهب الميزانية كالعادة لجيوب أبناء حزبنا الأشاوس
– توفير السكن اللائق و الايجار المتناسب مع الدخل في مختلف جهات الجمهورية
– الترفيع في المرتبات لكل الاعوان العموميين بحيث تكفيهم حاجتهم و تغنيهم عن الرشوة و ردم الفوارق بين موظفي المنشآت العمومية و الموظفين في الوزارات بمافيهم رجال الأمن و القضاة.
– الاعتناء بالأسر الضعيفة و تقديم يد العون لها ليس تكرما بل هذا واجب على الدولة
– ايلاء الجوانب الأخلاقية الأهمية التي تستحقها في التعليم و المسلسلات و البرامج و غيرها لتجنب الهشاشة النفسية للشباب
– تمكين الأعوان العمومين من يومي راحة والعمل بالحصة المسترسلة مع جداول توقيت مرنة حتى يتمكنوا من العناية بأطفالهم و تنشأتهم التنشأة السليمة و المتوازنة كي نتجنب مرة أخرى مرض الهشاشة النفسية
– دفع منح سخية على حسب عدد الأطفال لكل العائلات بصرف النظر عن عمل أو بطالة الوالدين و تأكد بأن ذلك لن يكون
له أي انعكاس على نسب الانجاب
– انشاء جهاز خاص بمكافحة الفساد له امكانيات ضخمة و يعمل في استقلالية
– غض الطرف عن الهجرة السرية الى الخارج و الذي يساهم في التنفيس عن الشباب
– الحرص على عدم الاطراء و المدح فيك كثيرا في الاعلام كي لا تثير اشمئزاز المواطنين و احرص على العمل ستة أيام في الأسبوع كبقية الموظفين العموميين و على حصتين في اليوم و ليس ثلاثة أيام في الأسبوع حصة واحدة.
– تشبيب الهياكل الحزبية و الادارية و طاقم المستشارين و الأطر الأمنية و الوزراء و السفراءو المعتمدين و الولاة.
– الكف عن تعيين رجال التعليم في مناصب معتمد و ووالي ووزير لأنهم ليسوا مختصين في التصرف في الأموال العمومية و الموارد البشرية و المشاريع و الحرص على تعيين أشخاص أكفاء و ذو أمانة و لو كانو غير تونسين و كلف انتدابهم 10آلاف دينار شهريا، فالمهم أن يكونو عادلين و منصفين و مؤهلين لادارة هياكلهم بجدارة، و الحقيقة أن المعتمدين و ما أكثرهم والولاة و الوزراء يكلفون الدولة أكثر من ذلك بكثير بسوء تصرفهم و قلة خبرتهم التكنوقراطية و صلفهم و جشعهم الا القليل النادر من الوطنيين.
– الكف عن جعل كل المستشارين من الحقوقين لأنهم يرفضون التجديد بحكم تكوينهم القالبي و الذي يحرم الكثير منهم من المرونة بل التنويع واجب مع احترامي لجميع الحقوقيين و أنا أولهم.
– ابعد عنك المتسلقين و الوصوليين فأنا اطار تجمعي عريق أنتقدك عشرات المرات داخل عائلتي و أمام الثقات و كما ذكرت سابقا فإن اطارات أمنية عليا و مسؤولين هامين في أجهزة الدولة عندما نلتقي هنا في سوسة و نتحدث عنك و عن عائلتك صدقني لو تسمعنا لخيرت المعارضة الراديكالية عن هؤلاء الاطارات. و بالتالي لا تصدق البهرجة الكاذبة و النفاق المخادع فرب معارض صادق خير من مجامل انتهازي لايرى الا مصلحته.
– تذكر دائما والدك و كيف شقى على معيشتكم لما كنتم في صغارا و تذكر سنواتك العشر الأولى في الجيش الوطني و البؤس الذي رفقها فأنت فقير ابن فقير من عائلة فقيرة فلا يغرنك العيش بين الأغنياء، فلن يعتبروك منهم مهما فعلت و انتصر لفئتك المحرومة كما فعل شافيز
– التحسب من أي طارئ يأتيك من وزير الاتصال الجديد الناطق باسم الحكومة فأنت كنت وزير أول ووزير داخلية فلا تجعل التاريخ يتكرر
– لا يمكن لك الاستمرار مع ليلى الطرابلسي اخترها هي أو حكم تونس طلقها و سيخرج الناس في سيدي بوزيد و القصرين و تالة يهتفون بحياتك. فلا حديث هنا الا عن المشاكل التي طرأت مأخرا بينكما، و الشائعات تقول ان مفعول السحر قد احترق باحتراق هذا المظلوم البوعزيزي.
JE SUIS DE VOTRE AVIS LES VRAIE DESTOURIENS DEPUIS UN MOMENT ONT PRIT DES DISTANCE AVEC CERTAIN CLANS, ET SURTOUT L’ANNE DERNIERRE AVEC LA FORMATION DU GROUPE TASHIH AL MASAR.
POUR LE PORTE PAROLE C’EST VRAIE AUSSI, LE MODEL DE AASAHAAF EN IRAK POURRAIT ETRE UTILISER EN TUNISIE.
AVEC LE MASSACRE D’AUJOURD’HUI L’INFLUENCE DE LA LIBYE VA AUGMENTER…
POUR LE RESTE C’EST TRES DIFFICILE DE REVENIR EN ARRIERRE.
j’ai 54 ans et j’ai commencé à travaille
مستحيل باش واحد حزبيست يكتب الكلام هذا. و طريقة الكلام متاعه و كتابته ل
موش متاع واحد كان يكتب في الخطابات للوزرة. لكن قد نكون غالط. هيا يا سيدي يعطيك الصحة كي فقت. أي مالا شوفلنا حل في بن علي و لم كعبتين ولا ثلاثة موظفين قماقم كيفك هكة و حاولوا تعملوا حاجة تمسحوا بيها العار متاع 20 سنة خدمة في عصابة المافيا.
brabbi ach 3andhom mich ya3mlou akther melli 3amlouh fina w fi el bled, hatta kanou 3amil ou bien…!!!
هذا المقال حقاً رائع وأنا أعتقد أنه من اللازم نشره في كل الصفحات إتونسية لأن افكار هذا اسيد هي التي يجب العمل بها
OLALALALALALALALA
L’article le plus fort que j’ai lu sur la Tunisie !!!
Cet article est bourrés de vérités qui proviennent d’un produit du système …
Je remercie pleinement ce monsieur pour son réveil et son franc parler …
Ces informations doivent être propagés pour atteindre toutes les niveaux du peuple …
Reply to Tounsi and comment,
Eh bien, je croyait savoir beucoup de choses sur le systeme Tunisie. Aprés cet article (tu as raison tounsi, un des plus forts que j´ai jamais lu sur la Tunisie)… je me rends compte que ce n´etait rien ce que je savais.
En plus j´ai toujours ridiculisé les cadres du RCD, mais je vois aprés cet article, qu´il existe des bombes d´intelligence dans le parti.
bsaraha sa ce vois que cette personne a un grand et vrais experiance et connaissence fi ajhzte eddwla ya ret el raais yakrah wi tabak el nsaeih elli fih ;7ram ennas tmout miljou3 ou akther mil jou3 ilkahr cha3b tounes cha3b raki womousalem et intelgent il peut depasse le payes avances avec un peut d’igalite ya ret nteb3ou chara3 rabbi fa fih el khalas (lakad tarakto fikom ma in tamasktom bihi lan tadhello abadan ‘kitabo allahi wa sonnati rasolihi’)
Est-il possible d’avoir une traduction en Français de ce témoignage ?
رسالة مشبوهة وغريبة، هذا السارق السابق يريد ان يقنعنا بأنه خائف لأنه لم يكشف عن اسمه في الوقت الذي أعطى فيه أعطى ألف دليل يدل عليه،فهو حقوقي، ونائب سابق عن التجمع ومن الساحل واشتغل في الداخلية والوزارة الأولى،،،بالله عليكم هل تصدقون؟؟؟؟.
يبدو أنهم يحضرون لأمر ما
MERCI et BRAVO
see what RERIEVEL says
un ex- RCDst veut seulement faire un piege
C’est vraiment du lourd. Il faudrait le traduire en français aussi et le diffuser. C’est LE texte à lire.
Vous êtes sans doute soulagé, après tant d’années, de pouvoir vous exprimer.
Je vous en remercie sincèrement, ça m’a aussi un peu soulagé, d’autant plus que je commence à élucider le mystère de comment des intellectuels peuvent sombrer dans les méandres pourris du RCD.
Néanmoins, vous êtes coupables, monsieur, vous et vos semblables.
Votre silence et votre inaction sont condamnables et je vous prends tous pour responsables devant les tribunaux, j’espère, et devant Dieu surtout, de chaque mort Tunisien tombé et de chaque injustice faite à nos pauvres citoyens.
Le peuple vous a fait confiance.
Fallait-il s’immoler pour vous réveiller ? Faut-il 1000 morts pour secouer les autres ventres sans fin ? 10000 peut-être ? Et c’est toujours les mêmes qui payent la facture en plus, on leur marche dessus et on les tue après.
Vous serez dans nos souvenirs, mais parmi les exemples à ne surtout pas suivre.
TUNISIA needs a new FACE , A NEW LEADER . ….
YES , but how’s now ?? NOW ???
Rappel: Bourguiba (الله يرحمو), lorsqu’il avait entendu parler des accords d’Oslo conclus par les palestiniens en 1993, avait dit: « Trop peu. Trop tard!
To anonymous
à propos de Bourghiba, il etait dictateur avec une grande classe. Et sa dictature etait plus ou moins justifiée á cause du niveau intellectuel primitif de la masse populaire á l´époque (Pauvreté et analphebetisme)
Mais notre dictateur actuel est d´une vulgarité inedite.
on ne peut pas compariser cette periode- on ne peut pas aussi comparer les Generations -BOURGUIBA n´etait plus un DICTATEUR- mais ses Familles et ses entourage c’est eu qu’ils presses Bourguiba de rester.comme les Trabelsi Aujourdhui pour gagner plus du temp, et pour contunier de voler tuer etc… Bourguiba depuis 1979 presque Mort.., C- Ben Ali , c lui le chef de la police , c .Ben Ali qui jette les Tunisiens aux Prison c. Ben Ali le Ministre de L’interieur / et Le Premier dans cette Periode-
Tu as raison Retrievel,
Bourghiba etait un grand de son époque. Il est parti sans s´enrichir. Son fils est devenu un normal citoyen meme tres discret. Wassila etait une fille de riches, c´est bien une Ben Ammar. Elle n´avait pas besoins de voler. C´est l´entourage qui etait pourri.
Enfin Bourghiba avait une autre classe.
Rappel : Bourguiba, lorsqu’il avait entendu parler des accords d’Oslo conclus par les palestiniens en 1993, avait dit: ” Trop peu. Trop tard!”
Oublier maintenant Palestine , Arabe, Islam, 7 NOV, Ennahdha ,
pour sauver la Tunisie.
absolutely.
too late for ENNAHDA
NO BLACK BARRY in TUNISIA
sama7ni sidi 5ouyè ama 7èss ro7i na9ra fi afkar mta3 chèrni or mounèjim….marra tansa7 w marra t5awef !!!!c dingue !!! winta zada konet fil7izib…akid 3malet b 3mèylik !!!! matgoulech lè !!!
WOW… I’m really astonished by this… This is the worst treason to the country… It has to be pusihed by the sevearest measures… I heard a lot of staff like this but never thought it could be true!!! I believe the writer as I think he is very sincere BUT this won’t save him from “7iseb-Allah”. He has to ask for forgiveness from Bouazizi and his likes!!!
Reply to anonymous concerning the strong statement,
This is not the way to build a new modern Tunisia based on democracy and social justice. This man did the best he could do. The fact that he took part of this system and he is trying now to help saving the country, is enough to forgive him. Moreover, we do not know exactly, what he did. Not all RCD members have to be systematically criminalised.
After all, the country needs everyone with good willingness.
even former members of the RCD, unless they are in the top black list of the regime criminals.
We all agree that Zine, the hairdresser, and her mafia organization have to leave and to give back the fortune stolen to the country. But we can´t demolish the existing structure of the state. We have to keep it, correcting restucturing and instauring a real democracy. Otherwise, we will be thrown 40 years back.
Dear editor,
Please, please; please Translate this article to English or French;
Because Arabic translators here in the US are not as accurate as your own translation.
This article is as valuable as the documents in Wikileaks.
Thank you
سيدي الكريم شكرا لك على كل حال وعليك أن تشكر الله على إنارة بصيرتك، لا أريد معاتبتك على تاريخك الافل لكن تعقيبا على ما سردته أنا خريج إحدى الجامعات التونسية وقد كان أستاذي يشغل منصب المشرف على إمتحان الكاباس في إحدى الأيام دخل الى القسم في حالة من الغضب وقال الأمس خرجت الساعة الثامنة من الإدارة بعد تثبتي من أسماء الناجحين ولكن ذهبت في الصباح فوجدت الأسماء مغيرة…
هذه مصداقية الإدارة التونسية، الكاباس يباع في تونس ب 11.000 دينار….
Adhem, Ce que tu racontes de ton prof confirme le temoignage du grand article. Notre Tunisie est malheureusement un immense
SELF SERVICE. Chacun se sert comme il veut. La légalité est dans la poubelle depuis 40 ans.
Aprés cet article, je me rends compte que pas seulement le régime est pourri, mais aussi la mentalité de l´illégalité est largement diffusée jusqu´á l´ehelle plus basse de la société. Donc l´illegalité, la corruption, la malhonnaiteté, l´absence de l´éthique et de la morale existent dans toute la société d´une maniére transversale (du palais de Carthage au Ghourbi de la montagne).
Donc outre le travail politique (élitaire) qui attend les successeurs de ce régime, il faut penser á un lourd et difficile programme pour civiliser le peuple. Enraciner la morale, la légalité, l´ethique, le respect et le sens de civisme dans les cerveaux de nos concitoyens.
LES PIEGES NE NOUS FONT PLUS PEUR , JE NE PEUX NI CONFIRMER OU DENIER LA SINCERETER DE L’ECRIVAIN , MAIS CHACUN DE NOUS A LE DROIT DE DIRE CE QU’IL PENSE , ET POUR MOI LE PLUS QUE L’ENCRE COULE AVEC LE SANG DES INNOCENTS LE PLUS QU’ON POUSSE LES MALFAITEURS DANS LA CAGE ET LES ATTRAPPER EN GRAND DELIR. SOYONS TOUS LA MAIN DANS LA MAION AVEC NOS JEUNES ET NOS MARTYRS ET ON GAGNERAS A LA FIN AVEC NOTRE UNITEE ET L’AIDE DU BON DIEU INCHALLAH.
EN TOUT LES CAS LE CON DE BEN ALI EST MAINTENANT SEUL ET IL ESSAYE DE SORTIR DE TOUT CAS PAR N’IMPORTE QUEL MOYEN , MAIS C’EST TROP TARD IL VAS PAYER LE PRIX ET CHER TRES CHER.
Bien sur un Piege C un Probleme ou NON ?
I am sorry to write in English, but I want to say that this is an important letter that makes a quite interesting evaluation of the situation in Tunisia.
It is very enriching for our nation and for the outcome of the Tunisian uprising to have the perspective of an ‘honest’ RCDist; the letter reveals the plans of the ‘family’, explains the coming of the new minister to commerce ministry for a service rendered to the family, and uncovers the political aspirations of Samir Labidi.
Having said this, i would like to formulate the following remarks/questions:
Why is the letter anonymous? the letter should be an open one and should be published on all social contact sites and if possible on local media outlets!
I call on all patriot RCDists/Bourguibists to speak out and express themselves on what is going on in Tunisia of course without blindly adopting the Stalinist outdated rhetoric put forward by the propaganda apparatus of the party and the ministry of interior.
We are in a turning point in the history of our country and all Tunisians including those belonging to the ruling party must live up to their responsibility.
APPEL -pour les Tunisien a L’etranger:
all Tunisian Citizens leave Outside EU-AME-etc..) d’ont visit TUNISIA and NO MONEY TRANSFERT only for one Year and you will see .there is more than 6 Milion EUR and ohter Currency.(only from Tunisian) becauses The Banque Centrale de Tunisie is the BANK OF ZITOUNA (Saqr Al-Matri)
the Tunisian living in Europe , Canada etc..given big present for those MAFIA
ce Mr.un ex- RCDst- notre Temoin-? ou un piege pour les Blogger?
Retrievel, je ne comprends pas, comment peut un article profond de ce genre etre un piége. Quel genre de piége ?
Faite attention ici ,un piege par exemple aupres le Blog ici faire un RDV – et te liquider ..j’ai remarquer aussi que la Site de nawaat .sous la loupe .meme les agents d’embassades Tunisien en EU . pechent dand L’eau…ensuite il ya qlq. TUN-memes a l’etranger …sont des (TAHANA)tres dangereux que Trabelsi .
tous ce que veut faire ici NON seulement la Confiance cést aussi ma CERTUTUDE!!!! SORRRY – et vive les Tunisiens Courageux
notre activites ou notre combat de transmt. et ecrire des Letres aus Chambres de Commerce Internationaux, Touroperators-etc…de ne plus faire de Business avec les Groupes de TRABELSI & Co
Pour moi personnellement je m’eNfiche pas mal qu’il peche dans l’eau ou dans la foret , je suis la je veux bien mourir pour mon peuple , seulement je dois faire sortir ce que j’ais dans ma tete pour que les laches voyous de ben ali et complices entendent mon opinion , ils ne sont apres tout que des voleurs avec grand V , et des menteurs avec grand M , ET DES TRAITRES ,ET SURTOUT DES MEURTRIERS , ET LA PREUVE CE QU’ILS SONT ENTRAIN DE FAIRE A CE MOMENT MEME , ALORS JE VEUX BIEN MOURIR POUR MON PAYS ET LA LIBERTEE DE MON PEUPLE TUNISIEN BIEN AIME.
TAHYA TOUNIS ILA AL ABAD , C’EST DANS MON SANG ET MON COEUR . J’AI TELLEMENT ENVIS D’ETRE DEVANT SES POLICIERS ET LEURS CARTOUCHES POUR QUE JE SOIS UN MARTYR DE PLUS. , WALLAHI C’EST MON DESIR ET ESPOIR.MALGRES MON AGE .ET QUEL BEAU SENTIMENT .
cher monsieur du parti criminel ce n’est pas maintenant qu’il faut se repentir,mais avant vivre des annees come complice d’un regime corrompu,et maintenant tu dit regreter,moi je vois que tu es un làche qui a peur et qui prevoit la chute du regime et redoute l’heure des comptes à rendre(laysa attawba lelathina yaamalouna assayiat falama hadhara almawt kalou toubna alaan)la yokbalou minhum tawba ennahom mojrimoun.
Tout est très connu en Tunisie => cet article n apporte absolument rien de nouveau!!!!
La corruption est généralisée, c est pas la peine de faire des statistiques pour savoir qui sont les beneficiaires des postes administratifs….qui as volé la veille de l aid les moutons du veuve et très pauvre Yamina au centre de la Tunisie=> tout le monde sait que c est la garde nationale locale…qui vent l alcool dans les villages et ne paye aucune taxe a l état et protèges par la garde nationale=> ce sont les agents de celui qui le monople du marche du vin! Je dis au Monsieur vous avez abusé de combien de femmes et de filles? Ton patrimoine est il le résultat de votre travail? Vos enfants sont ils alles a l école sur le compte des enfants des régions pauvres?
Et 1000000 autres questions!!!
Êtes vous capables de vous adresser directement au tunisiens en demandant du pardon? Serez vous prêts a rendre ce qui vous n appartient pas? Vous essayeriez de vous sauvez alors qe le systeme commence a se corroder? L appel a la prière vous gênera il? Vous avez participee a la destruction de l identitee tunisienne! votre place ne doit q être dans la poubelle de l histoire?
interessant, ce que tu dis. Mais pensons au sauvetage du pays et ne nous perdons pas dans revanches. Rigidité mais aussi pardon. Bien sur pas aux boss de la criminalité.
ca rassemble a un rapport écris par des juifs pour piéger les tunisiens et pour créer une guerre civile dans les pays musulmans
C’est le même style utilisé …dans les forum des pays de golf… pour créer la division entre Sunnite et Chiitt
Méfiez vous, ils agissent sur tout les forums, FB …même sur Aljazeera
la seule solution c’est le retour du cheikh ghannouchi et ennahdha
ici NON Mr- Ghannpouchi et Bon comme etre humain mais pas comme Politicien SORRY —
MERCI RETRIEVEL , BIEN DIT.
la TUNISIE besoin URGENT des Gents comme Ibn-kALDOUN- un Politique Sociale, et L’egalite sont les Bases de la LIBERTE et de la paix .
LES ARABES SE SONT ENTENDUT POUR NE PAS S’ENTENDRE
Et Fatima Boussaha,
Ministre de la Culture, Ministre des affaires sociales et des femmes ??
La seule solution que Ben Ali reste et que M. Ghanouschi (nos er Ministre…) et nos brillants ministères travaillent
Ennahdha peut rentrer et participer á la course démocratique avec des régles de jeux égales pour tout le monde, comme toutes les autres forces politiques. Et s´ils gagnent les élections, bien pour eux. nous voulons la démocratie, donc nous ne pouvons pas nous permettre d´interdire á une force politique á priori de participer aux élections.
Mais je penses et j´éspére que les tunisiens seront assez intelligents pour ne pas donner leur préference á Ennahdha. on connait le résultat… voir l´Iran.
Pas mal…. Fatma Boussaha, avec un Programme Leffi & Taxi
attn daly et Bejiai Bonsoir ,
YA TAXI AL GARAAM ( KARTHAGO AIRLINE)?
Halte à la censure
نائب تجمعي سابق يريد أن يكشف ما لديه من أسرار و ينصح بن علي بالمناسبة
Faut il lui rappeler aussi que la chaise sur laquelle il s’assoiet à la date d’aujourd’hui n’était pas pour lui avant 07/11/1987 et ne lui serait au 07/11/2987.
J’apprecis cette lettre et surtout les expressions de sentiment et de support pour les jeunes.
Mais je dois dire que notre peuple Tunisien a suffisamment eu de souffrance et d’injustice et surtout les regions du centre centre west et tout le sud ,
Puis quand il parle et il fait des sugjestions a (( saidi arrais ) comme il d’isait , il n’est plus et depuis longtemps notre Rais , il est RAIS par titre mais pas par merite , il a tellement mentit a ce peuple , est ce qu’il se rappelle quand il est venus en 87 il a dit seulement 2 mandats , il n’y a plus de RAIS a vie ? et ben pourqoui a t-il changer la constitution et le voila 5 mandats de suite et entrain de faire la pubilicitee pour la 6 en 2014 ,
ou est l’argent de notre pays , comment qu’il parle de 5 millirad de dollars pour la region du centre , et comment si c’est vrais , ou etait cet argent avant les emeutes .
puis un vrais president (( NE TUES JAMAIS )) SON PEUPLE AU CONTRAIRE IL LE DEFEND , IL NE DONNE PAS DES ORDRE POUR TUER , TIRER A LA TETE ET A LA POITRINE .
OU EST SA MAITRESSE LEILA ( A DUBAI ) AVEC L’ARGENT ET SA FAMILLE.
POURQOI AT-IL CONSTRUIT UNE VILLA A BUENOS AIRES DES QU’IL EST DEVENUS PRESIDENT, LE BUT C’EST QU’IL A PLANIFIER SA D’AVANCE QU’IL REMPLIS SON COMPTE BANCAIRE ET CEUS DE CES PROCHES ET DE S’ENFUIRE OU LES TUNISIENS NE PEUVENT POAS L’ATTEINDRE.
BEN ALI , JE DOIS TE DIRE LES TUNISIENS NE SONT NI STUPIDE NI MAL EDUQUER , ILS SONT SEULEMENT MALTRAITER PAR TOI ET TON ENTOURAGE DE CHIENS ET DE VOLEURS , ET ON A MARRE DE VOUS TOUS ET UN JOUR OU L’AUTRE VOUS ALLEZ TOUS PAYER LE PRIX . MENTEUR VOLEUR QUE TU ES.
VIVE LA TUNISIE MALGRES TOI BEN ALI DE CON.
Sache mon cher,qu’il y a des tunisiens qui ont le bras long et qui peuvent atteindre quiconque et n’importe ou……Qu’il soit dans son azienda en argentine ou dans borj il arab, l’argent du peuple doit revenir..Il y en a marre de laisser chacun voler les biens du pays et se contenter d’oublier….
Je viens de voir 2 ou 3 minutes du discour ( tellement attendu ), mais qu’elle horreur mais qu’elle moquerie , il ce moque de nous ce con , il ne veut rien admettre , j’ais vraiment envis de vomir , mon dieu mais comme stupide qu’il est , et bien sur il lit d’une carte , quelcun d’autre lui ecrit ce discour comme tout autre discour , parceque biensur il est ignorant.
wallahi je ne m’erreterais jamis plus de l’insulter jusque ma mort.
we tell USA to do any thing in tunisia.URGENT
they Know that (see Wekileacks )
Where are the comments? It was a great idea to circulate that invaluable document on FB and Twitter!
Tout ce qui est dit dans ce texte à quelques détails prêt les Tunisiens le savent, le disent et le vivent. Ce texte a le mérite de le confirmer.
La révolte actuelle n’est que la conséquence de cette mainmise d’une tribu inculte, égoïste et avide.
Une remarque cependant ce RCDéiste, sentant le vent tourner peut être, n’est-il pas entrain de reverser sa veste comme tout RCDéiste dont il est passé maître de l’opportunisme ?
Comme par hasard c’est en prenant sa retraite et après avoir rempli les poches, subitement il retrouve une élan de moralité et une étincelle de mauvaise conscience. !
حديثك يا هذا ….
اليس هذا من وعد بمنع الرئاسة مدى الحياة …و بالديموقراطية …و حفظ المال العام…اليس هو من وعد محتجي الرديف وبنقردان
بالعفو ثم انقلب عليهم ووضعهم في السجون لما هدات الثورة…لذلك حذار من الاغترار …و حافظوا على جذوة الحرية و الاستقلال الثاني في عيونكم ايها الاحرار
مسلسل النهب المنظم يتواصل في تونس
في خضم حملة السلطات التونسية المحمومة لكتم اصوات المتاوهين من الفقر والظلم وبينما كانت غارقة في حمام الدم الذي نفذته في المتجين العزل نراها تغض
الطرف عن الصعود الصاروخي لاحد اصهار الرئيس و بارقام فلكية فاخر الصفقات المشبوهة لهذا الشاب الذي لا يتجاوز الثلاثين سنة
هي وضع اليد على ربع شركة …تونيزيانا للهاتف مقابل 1000مليار وقبلها اسس شركة للمياه ب 150 مليار و قبلها اسس بنك ب 100 مليار و قبلها…وقبلها…
والمهم في الامر انه قبل… 5سنوات تاريخ مصاهرته للرئيس لم يكن يساوي 5 فرنكات فلا تلومن من يحرق نفسه
YES I CONFIREM
YES WE CONFIRM
YES WE KNOW HIM ABOU NIMR (THE TUNISIAN TIGER)
WHAT EVER HE SAYS IS NOT ENOUGH
what’s the use of closing the gate when the horses have bolted.
washing hands after doing the killing doesn’t make you pure.
it’s good that he sees his folly but the damage is done,he
won’t recuperate the lost lives nor sooth the pain of mothers
and fathers.
when the regime falls and near falling there will be plenty like
him making those claims and switching sides.
have a browse on belkhoja confession or biograghy and you’ll
see these elements but never regretting or wanting to talk
about the punishment his regime under boughiba commited as well.
when confronted by his victim,he brashed that aside by saying let the dead and past be buried and that he won’t dwell on the subject.
but he will about giving us this anti riot units that terrorise
citizens till now,in his eyes a modern state needs it.
ben ali still saying the same thing,he won’t change tactic with
his use of force as he still sees protesters as trouble makers
all he said he hears them that’s obvious mr fool if haven’t heard
them but he hasn’t any regrets nor wanting to change course
the boat is sinking,tunisia is burning.
citoyens Tunisiens aux USA
APPELER LE CONGRES ET LE SENAT : COMITEES DES AFFAIRES ETRANGERES POUR ARRETER LE MASSACRE
202- 225 2131
202 224 4651
Bonsoir Wild el bled,
nous besoin pas les autres , nous ne sommes pas comme les Pays de Golfe/Arabes, nous sommes Mediterraneans, nous sommes Amilcar BARCA (qui a fondu BARCELONA en ESPANIA )nou sommes Ibn Khaldoune
qui a dit : les Arabes se sont entendus pour ne pas s’entendut.
vous avez Ould el blad que la Famille de Trabelsi ont a L’etranger des caufres en Devise? d’ou vient ? bin sur des Tunisien a l’etranger par Exp- 6 Millard/ en Devise -DIRECTEMENT a L’ETABLISSEMENT DU TRABELSI – un coup de Tel- pour Mr. le pauvre Directeut du Bank Central sa se fis. C- elle q’elle derige tous seulement par Tel- cause elle ne save plus ecrire- elle ne connaisse pas bit and byte..voir par exp- pour le Telefone s’a sonne pendant que Le President en SPEEEEEECHHHHH – C ELLE –
alos pour tous les TUNISIEN a l’etranger: NO MONEY Transfert via BANK ZEITOUNA ( laba un TIGRE); un ans seulement -NO BAKCHICH for the MAFIA
Mon frere je te comprend completement et je t’assure wallahi je suis completement avec toi , mais on doit monimiser les degats human , une personne tuer c’est beaucoup , alors qu’il y a des dizaines maintenant , je veux qu’il ya le maximum de media qui couvre les degats human , quand on prle au congres ou au senat , ou la communautee europenne , c’est pour qu’il nous aident mais pour avoir une plus grande documentation contre lui et son mafia , mon fraire je suis documentaliste et je travaille avec des Lobbiiste , et tout le monde me demander de la Tunisie aujourd’hui , et pour te dire la veritee J’ai pleurer quand j’ais vus en leur montrant des photos sur le web des martyrs des dernier jours , alors si j’ai fais ca c’est par amour a mes freres et seurs Tunisiens et Tunisiennes .
mais je te remercie infiniment pour tes notes .
a phoney repent or a sincere apology that’s the question?.
what i would recommend to those who can read english is to
browse brian whiticar of the guardian england.
his summary of world press an the subject of the tunisian uprise,
the algerian one,the anglophone press and the rest,nawaat had a mention ,the take of ex algerian diplomat,the ex usa ambassador to
algeria,etc….
makes a good read,you’ve done it again brian well done.
we could soon expect the hammer tumbling on ben ali’s head,
the the west leaders will unleach a torrent of acidic crticism,
on a decaying despot,no gain for them in holding back.
Seasonal Greeting Son of Carthage,
LET’S MAKE THINGS BETTER -PLEASE.
I’ m nature loving, helth-mindet, sporting with a strong sence of justice and also have great economic ideas for a new tunisia-
but there we need the basic needs as follow:
– NO MONEY TRANSFERT TO TUNISIA even for yr-family(cause the First lady there need only call fone to the Banque Central that she need 20 T EUR for Lunch in Nizza-) 6 Milion EUR /Y. only from Tun- Citiz living in Europ- are more than Tourist visitor , its a lie the NO MORE 7 Mio Tourist in Tunisia fals statistic mabe incl the HAJJ- the international currencys that’s needet Trabelsi Entreprises- so only one(1) Year all TUNISIAN d’ont VISIT TUNISIA .the result is clear .
– Try the Maximize to Write OPEN lettes to the all the International Chambre of Commerce and other Gov. Leader. DO NOT CORPERATE WITH TRABELSI COMPANIES for exp- KARTHAGO AIRLINE (THE LOVE TAXI) TAXI ALGHARAAM
pls.note .the bcc- DW (Deutsche Welle) France 24-and other Newspaper hp- NO ACCESS in Tunisia .
السلام عليكم
كلام جميل سيدي الكريم و لكن أخشى ما أخشاه أن تمر هذه الأحداث كسابقاتها
إخوانناالتوانسة سقطوا ضحايا لمجرد مطالب مشروعة و هذه سابقة خطيرة جدا
في تاريخ تونس المعاصر فإننا لا ننتظر الكثير من هذا النظام اللذي يصم أذانه عن صوت الشعب و لا يأبه له و لا لما يقال في الغرب هل يعلم السيد الرئيس أنه يلقب بالدكتاتور ليس عند التونسيين في المهجر فحسب و لكن في وسائل الإعلام الرسمية
و مما يزيد الطين بلة التصرفات الوحشية للعناصر الأمنية و كأننا في مواجهة الكيان الصهيوني
لماذا هذا الطائل من العنف و لمصلحة من بن علي يأتي يوم و يرحل و يبقى الأمن وجها لوجه مع الشعب و لا ندري كيف تكون الأحوال ما بعد بن علي
مهما ساءت الأحوال لم نرد أن تصل إلى ما وصلت إليه و الشعب التونسي تحمل الكثير من المظالم في صمت حرصا منه إستقرار البلاد و أمنها و أملا في تحسن الأوضاع و التقسيم العادل للثروات و التنمية المناصب الوزارية و الإدارية و لكن لا حياة لمن تنادي و على عكس ما يقال عن التونسيون أنهم “خوافة
و لكني أقول أن فالتونسيون شديدوا الحرص على إستقرار البلاد أكثر من الحكومة ذاتها
و كيف يكون التونسيون “خوافة
أليسوا أجدادنا هم من دحروا الإستعمار الفرنسي و كانوا وطنيين أكثر من هؤلاء المحافظين الجدد اللذين أذاقوا إخواننا التونسيين العزل أشد العذاب و انتهى بهم الأمر إلى إطلاق الرصاص الحي
يا ليت كانوا محافظين على دينهم لأني ذكرت المحافظين الجدد لأنهم لو كانوا كذلك لرحموا التونسيين إخواننا و إخوانهم
و لكني قصدت بالمحافظين الجدد أمثال الجلادين جورج بوش و رامسفيلد و غيرهم هم على الأقل لم يعذبوا أبناء شعبهم و لم ينهبوا أموالهم
و لكن فاض الكأس و جاء اليوم الذي قال فيه الشعب التونسي لا لا و ألف لا
و الله نحن في الخارج و قلوبنا معكم و نستحي لما يحدث لإخواننا و أنا ليس لي إلا الكلام
نحن نبذ العنف و لا ندعوا إليه و لكني على يقين أن رجال أمن النظام يعشقونه فالشعب التونسي له من الوعي و الثقافة ما ينئ به عن السقوط في هذا الفخ
و الأن أسئلة كثيرة مطروحة الحل ما الحل في ظل هذا التعنت الحكومي
أخشى أن يتكرر سيناريو أحداث الحوض المنجمي وعود على أوراق ثم إعتقالات و نفاق
أو لنفترض جدلا سقوط النظام نخشى تكرار سيناريو 1987
لا بأس في نظري و الله أعلم بأن يأخذ الجيش زمام الأمور في إجراء إنتخابات حرة و نزيهة لأول مرة في تونس
أسئلة حقيقة كثيرة و محيرة لا نريد أن تذهب أرواح أبنائنا الطاهرة هدرا و إني أدعوا إلى عدم الوقوع في إستفزازات رجال الأمن و تجنب العنف و التخريب لكي لا نترك لهذا النظام الجائر تعلة
و لا بد أن لا تترك سيدي بوزيد تواجه مصيرها بمفردها و لكن على كل النخبة و المثقفين أن يقفوا مع إخوانهم فكلنا في سفينة واحدة إن نجت نجونا جميعا و إن هلكت هلكنا جميعا
يا ليت يكون هناك عصيان مدني عام يشل مفاصل النظام و أتباعه
و إلا أكرر أخشى ما أخشاه أن تتكرر السيناريوات القديمة و تخمد الشرارة بعد أيام كأن شئ لم يكن و تبقى حاكمة قرطاج على رأس عرشها
أدعوا و أكرر لا نريد فوضى أو الوقوع في إستفزازات
و لكن التمسك بحقوق و طلبات مشروعة من حق كل مواطن
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
MERCI CHOKRAN THANK you ADOUDI,
some tun- (AKHTA RASSI WA ATHREB )
but thank’s to Sidi Bouzid, Wikileaks, and modern Media and communication.
regarding yr-indirect hier !!! if you want for a sucessfully change in TUN- pls. d’ont use the old method. exp- JIHAD-ISLAM-ARAB- PALESTINA- CHE GUIVARA.LININ -7 NOV- ANNAHDA etc… thant FORGET it- PHYSIC CHEMIE MATHE make clever people ( exp .why not an arabic or muslem d’ont cnack the BLOCK-KEY-or BLOCKCHIFFRE) the AES 256 bits) ?
YA LAWLED, C´est impressionnant de voir les informations sur la révolte en Tunisie occuper les premiers titres des journaux télévisés dans les principaux Networks internationaux, France info, CNN, Sky News, CNBC, Sky Tg 24, RAI , France 2, Canal 24, Deutsche Welle etc. Sincérement on n´est pas habitué á voir cela.
BRAVO nos jeunes, vous avez le soutient de tout le monde civil. Ben Ali est apparu super sressé á la television. Tenons bon. Il va bientot jeter l´éponge.
و الشائعات تقول ان مفعول السحر قد احترق باحتراق هذا المظلوم البوعزيزي.
Je rêve !!!!
sa me fait a rire WOW WOOOOlala
Oui j’ai entendu qlq. vielles racontent que
le Diable et ESSIHR n’aime pas le feu et l’Aglio
Monsieur,
Merci de votre témoignage qui montre, en effet, de la perspicacité et de bonnes capacités rédactionnelles même s’il arrive un peu tard comme vous l’aviez remarqué. J’ai eu beaucoup de peine et de compassion pour la famille de feu Mohamed El Bouazizi Allah Yarahmou, le héros grâce à qui le peuple tunisien s’est réveillé de son sommeil. Mais moi Monsieur, j’ai pleuré pour mon pays en lisant votre témoignage troublant. L’authenticité du message de quelqu’un du “sérail” et le ton direct et posé m’ont boulversé même si je connais, comme la majeure partie des tunisiens, beaucoup d’histoires sur la famille au pouvoir et leurs alliés. Je remarque quand même, Monsieur, que malgré votre évaluation très fine de la situation et une très bonne connaissance de tout ce qui se passait vous aviez crû et vous continuez de croire au triste dicton : “Nourrir contre la faim, et assurer la sécurité du peuple sauf contre le bien supérieure de la sûreté de l’Etat”. J’aurais préféré le dicton suivant : “Assurer l’éducation et le bien-être du peuple sauf contre le bien supérieur de la nation”.
Monsieur, j’ai étudié en Europe où je vis depuis 20 ans pour éviter le sort de El Bouazizi Allah Yarahmou. Je rentre chanque année durant les vacances estivales et à chaque fois que je retourne en Europe je le fais malgré moi mais je n’avais d’autres alternatives en raison du dicton qui vous est si cher et que supportais mal. Il en ressort de la deuxième allocution du Président, achevée il y a quelques instants, que lui aussi continue d’y croire au moins autant que vous.
Oui, ce dicton avec lequel quelqu’un de ma famlle, un élu, l’a utilisé pour s’adresser directement à moi et qui m’a profondément blessé. Il m’a expliqué il y a 15 ans qu’il voulait suivre ce chemin parce qu’il “voulait vivre”, soit les mêmes raisons qui ont conduit 90% des membres du Rassemblement à y adhérer. Je crois que ce régime a fait perdre deux décennies de progrès à la nation en supprimant des vies, déchirant des familles, traquant et mettant en quarantaine des intellectuels brillants, condmanant des milliers de jeunes diplômés élites de la nation à vivre hors de leur pays dans l’exil justement pour les mêmes raisons : l’application du fameux dicton bête et méchant et le privilège du propre intérêt des décideurs à l’intérêt suprême de la nation qui prive le peuple de la justice sociale. Moi je connais un autre dicton qui dit “souhaitez à votre proche ce que vous souhaiteriez pour vous même”.
J’espère et je prie dieu pour qu’on ait bientôt un Président qui puisse garantir aux tunisiens la vie digne dans la nation digne qu’ils méritent.
Amine
Abbès
برافو يا استاد.انها فعلا الحقيقة المؤلمة
ce qui me choque c’est qu’il y’a encore des ministres et portes paroles qui rêvent de présider la Tunisie….assez…on ne doit surtout pas accepter cette fois un imposeur qui veut nous sauver pour nous remettre dans une situation plus catastrophique..je veux choisir moi cette fois…on veut choisir…après Ben Ali on veut des élections démocratiques avec des candidats a la hauteur…plus jamais…
ce qui me choque c’est qu’il y’a encore des ministres et portes paroles stupides qui rêvent de présider la Tunisie….assez…on ne doit surtout pas accepter cette fois un imposeur qui veut nous sauver pour nous remettre dans une situation plus catastrophique..je veux choisir moi cette fois…on veut choisir…après Ben Ali on veut des élections démocratiques avec des candidats a la hauteur…plus jamais comme avant…le peuple a parlé et ses mots sont clairs !!!!
خطاب المجرم بن علي قد يكون هو اخر خطاب و قد تكون اخر مرة ترونه حيا لان هذا النذل يواجه في تونس مواجهات في شوارع تونس يعني في العاصمة السياسية وفي العاصمة فيه السفارات و مصالح حيوية للغرب كالبنوك لكن عايلات الديملوماسين واملاكهم و اطفالهم في تونس يعتي اصبح هناك قلق علي الجالية و هذا يحسب في المعادلة السيلسة اضافة لوقوف كل الاستثمرات و انهيار البورسة ثم هذا النذل والذيل الذليل قام بحماقة لم يقم بها شخص من قبله وهي استدعاء السفير الامركي و الاحتجاج ضذ كيفية تعامل الادارة الامريكية مع الاحداث يا سلام هل انت روسيا تستدعي الرئيس ااامريكي مو هو يكل عيش و يعتيك شرعية والا انت جدت عليك ٦٧ % صوتوا لك يا بهيم علي هذه بدائة نهاية هذا المجرم ,وهو يعرف هذا السافل ان ضباط الجيش التونسي كلهم الذي تخرجوا من الكلية الحربية في امريكا يتم استعابم و تجنيدهم لدي الاجهزة الخاصة هناك في صورة ما تستدعي الحاجة ,شوف الغباء هو يستمد شرعيته من امريكا و يقوم بالتمرد عليها و محاولة اذلالها امام العالم انه فقد السيطرة علي كل واصبح معاق ذهني ,وبعدين تحدث عن من يحسدونك كشخص انت مستوي منحط و دون المتوسط وانسابك واحد سارق لاخر مطلوب عدليا من فرنسا و اخر كان في السجن في فرانسا و الاخر نشال هل علي هذا يحسدونك الحاسدين اما الحسد علي نضام حكمك الفاشستي الذي جمع الثروة المنهوبة و السلطة المفردة ,عن ماذا نحسدك عن مراكز الشرطة التي اصبحت مثل المسالخ و المجازر و شعبك الذي يصيح داخلية منضمة ارهابية او بن علي يا جبان المحامي لا يهاني نحسدك علي ديمقراطية ٥٠ الف سجين سياسي تداول الزنانات منهم من مات تحت التعضيب ,نحسدك علي عروش من شعبك كاملة هربت من الجوع الي الجزاير الشقيقة عن عدم توفير حد ادني لملتزمات الحياة لشعبك في الجنوب في بن قردان حتي اصبحوا يتاجرون في تهريبرالبنزين من ليبيا يا حقير ,بالنسبة ل٣٠ الف موطن شغل الذي سوف تحدثه ان لا ادخل معاك في نقاش في ميدان الاقتصاد لان ميدانك هو قتل المسن و المراة الحاملة و اطلاق الرصاص علي الجنايز و اسعمال الغاز لحرق اجساد شعبك بعدما قمت بتجويعه و تهجيره و تشريده والتنكيل به و اختطافه وقتله و رميه في الواد انت بن علي مجرم حرب وسوف نجرك امام العدالة ونقوم باعدامك في ساحة عامة و لن تفلت لا انت و لا انسابك لا مكان لكم في المستقبل في تونس في تونس ,يا جماعة ليس فقط بول بوت تونس هو راسه فقط مطلوب للا طاحة بل ايضا كلاب الصيد لهذا الرجل النزي كل من خدم هذا الجلاد لا بد من القبض عليه فور سقوط الطاغية . تذكروا هذه الاسماء انها اسماء اشخاص شاركت في قتل ابناءكم ; برهان بسيس ،الصغير .بن سعد ,حبيب عويدة فور الاستماع باطاحة الكلب بن علي سارعوا فورا الي ديارهم للقبض عليهم dead or live يعني احيائ او اموات انهم مطلبون امام العدالة التونسية بتهمة اعانة علي تطهير عرقي و ابادة جماعية
MERCI CHOKRAN melek zbiss
we have the same idea.
Melek´s statement is extremly agressive,
je ne suis pas arrivé á déchiffrer si tu es tunisien, car tu utilises les chiffres droles qui sont
d´habitude utilisés par les arabes, mais pas par les tunisiens.
En tout cas, je suis d´accords que le dictateur et les corrempus doivent abdiquer. Mais il me semble que le ton que tu utilise est trop violent. Nous ne cherchons pas de revanches, mais plutot la justice. Nous voulons combattre la dictature par le biais de la démocratie et l´instauration de la légalité, et pas avec la haine et la violence.
Et si un jours Ben Ali et son clan doivent rendre des comptes, c´est pas dans une place publique mais devant un tribunal, avec toutes les garanties que la loi prévoit. C´est ainsi que je veux voir la Tunisie. Justice et non violence.
great
Bonne analyse de la réalité du terrain tunisien. Également, des bonnes recommendations. Ca aurait été bon de les communiquer au prochain gouvernement et président. il y aurait plus de Ben Ali et de Tajamaa. Ca ce peut que le nouveau gouvernement une nouvelle structure fiable pour administer le pays. Car dans toutes vous notes vous manquez des références à une idéologie et a des valeurs.
Bravo,bravo and bravo…well said…no matter what you did before,I think this text has just granted you a sincere forgiveness….I’m really sad for my country and my people,really saaaaad…
Où sont passés les commentaires? on ne les commentaires nulle part.
Il faudrait traduire ce texte pour toucher le maximum de personnes.
fakkarni fel emition mta3 “chahidon 3la al 3asr”
bkit ki choft el bou3ziz allah yar7mou, ama 9bal el bou3ziz yama yjal 3al9ouhom w ightasbouhom w 9atlouhom, yama ommahat bkat 3la wladha yama masa7if tdansit w t3afsit, yama w yama w yama, toub fammachi ma rabbi yighfirlik, 3la 5atir 7a9 l´3bad yo93id m3alli9 w ibki 3la ghlatik w salla7 wel moumnin yid3iwlik nchallah bel ra7ma
enfin un homme qui s’est réveillé meme tardivement et à qui je tire chapeau car il a eu le courage et la dignité contrairement aux autres chiens qui continuent à aboyer et mordre le peuple affamé.
Honte à vous messieurs les députés et les politiques vous nous avez reduits à néant et à cause de vous nous somme deevenus la honte du monde arabe mais ALLAH soubhanou wa taalaa vous punira
Pouvez vous traduire en français pour pouvoir le diffuser à la presse et aux députés européens
A Tunisian citizen is by default not aggressive and not violent. This is not Tunisia we know. It break our hearts to see what is going on in the country. Hey people wake up. This is not the way to change things. Yes, there is corruption. Yes, there is unemployment. But, please tell me where- on this planet- there is no such a problem. Just the scale is different..
Only uncivilised, stupid, retarded people will choose violence to resolve these basic social issues. We are giving the opportunity to jealous neighbouring countries to spoil the image of our country. We should be a bit more clever and realistic
YES INCOGNIT
I agree, violence is synonimous of incapcity to argue.
Peaceful demonstrations are required, not destroying public buildings.
Derniéres nouvelles
L´avion présidentiel chauffe les moteurs pour évacuer le clan Ben Ali
Les tunisiens passent á la vitesse supérieure
les masse dans les quartiers populaires de Tunis commencent á bouger
à partir de demain fréve génerale.
Pauvre Sakr El Matri, son poste de PDG de Tunisiana n´aurait duré que trois semaines. Il a toute notre solidarié, le pauvre. C´est pas grave Skhr, tu fera le PDG d´une autre telecom en Corée du Nord.
Conseil au clan Ben Ali : N´oubliez pas d´emmener avec vou une brosse á dent, le dentifrice, le shampoing et papier toilette. Ce sont des articles qui manquent á Pyong Yang.
Parfais, quand on est capable de dire la verité. j’epere seulement que le président te lis et écoute tes conseils. je pense que tu dis la vérite et inshallah tout le reste du monde feras de même. la famille trabelsi a detruit le pays, Ben Ali reveil toi et fais vite!
cette piece de seremonie du clan du dictateur ben ali qui ma fait avomie et qui a fait mes oreilles vraimant surde tu sais bien que le peuple tunisien et plus intelligent et plein du sagesse ont veut la justice le vrai justice de lahaille contre toi et ton dictateur ben ali
TAW TCHOUFOU YA KLEB BEN ALI YA 7ISABET ASSOURRAK YAWMOUKOUM KADIM WA KARIB YA SAFALA .VOUS TUER NOS FRERE AVEC UN SONG FROID .<WAL TA7SIBANNA ALLAHA 3AFILOUN 7AMMAA YA7MALOU ADALIMOUN<
Ben xxx his a traitor,telling the west & USA that we´r Radical/Fanatic Muslims to stay in power for those countreis inerest + to support him ….it´s bull-shit every one konws Tunisia is a Moderne Muslim state,that why we do want him to leave to have our freedom even if we loos 1000 activist !!!we´ve to fight for our right & Liberty.
Tunisia will be the key to many others Arab & Muslim state for freedom.
Free of speech
Free Internet
Modern/Tolerant/civilition
Free of religion
NO chance to those fanatic/Radical agressive guys
Islam is a peace religion therefor Tunisia hast to prove it to the entire world & we´ll have to work togehter for it hand in hand.
Vive la Tunisie & god bles Tunisia every where.
Peace & love you´ll enjoy the rest of ur live.Hajaa
pourquoi on ne peut plus lire les commentaires???
bizarre, on doit poster un commentaire pour lire les commentaires!
je pense le mieux c’est de copier le link en bas des commenatires et de le maintenir comme un favoris/boomark, ca marche pour le moment:
http://nawaat.org/portail/2011/01/09/%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%A7-%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%87-%D9%85%D9%86/#comments
Faites passer l’appel sur face book
Mesdames, Messieurs,
C’est un appel solennel à tous les hauts fonctionnaires, de l’armée, des Ministères, des services secrets, à tout ceux qui ont la responsabilité de garantir l’avenir de la Tunisie…le peuple n’est pas contre vous, vous êtes aussi le peuple, vos enfants sont aussi l’avenir de notre pays. Vous avez le devoir, l’obligation aujourd’hui morale et devant Dieu et le peuple tout le peuple Tunisien de faire cesser la dérive fascisante du régime Ben Ali et de sa famille. Si vous laissez avancer cette dérive, si vous laissez la police continuer à tuer votre peuple, vous serez aussi condamner pour complicité de crime contre chaque Tunisien et tunisienne qui tombera sous les balles. Il est de votre devoir de préserver les acquis de la République, il est de votre devoir de garantir et de préserver les interets de la Tunisie nationaux et internationaux. Il y a va aujourd’hui de la survie économique des tunisiens. Comme vient de l’écrire Centrist, toute la famille a quitté le navire, de quoi avez vous peur…Estes vous des laches à ce point…Le Général Ammar a été limogé, Monsieur, j’en appel à votre courage, à votre clairvoyance, à votre dignité et celui du peuple tunisien, vous êtes l’un des seuls qui aujourd’hui pouvez changer la donne et faire arrêter ce bain de sang. La Tunisie a suffisamment de Haut fonctionnaires, des hommes et des femmes qui peuvent assurer et diriger le pays sur une période transitoire en préparant des elections démocratiques. La Tunisie a toujours été un pays d’avenir et visionaire et ce n’est pas nous tous fils et filles, pères et mère du feu Président BOURGUIBA. Dés la prise en fonction des nouveaux dirigeants, la première des choses à faire au dela bien sur de faire arrêter les violences et la tuerie de la police sera aussi de NATIONALISER TOUTES LES ENTREPRISES QUI ONT ÉTÉ VOLÉ PAR LES FAMILLES BEN ALI. Ce sera le signal le plus fort, le plus politique, qui assurera à toute la population que cette famille de voleur et de mafieux sera définitivement mis hors de nuire aux interets de la REPUBLIQUE TUNISIENNE.
Mesdames, Messieurs, APPEL SOLENNEL NE LAISSEZ PAS TOMBER VOTRE PAYS ET VOTRE PEUPLE.
ca doit aller tres vite le vrai “changement” sinon c’est fini pour l’actuel regime! la corruption dans ce pays est atroce..
AL BOUAZIZI FAKKA AGHLALI
ANARA TARIKI WA AHYA AWSALI
AATANI HORRIYATI WA DAFAA AL GHALI
WA RAWA ATACHI BAADA AJYALI.
( ALLAH YARHAMAK YA BOUAZIZI)
DE WILD EL BLED IBN AL JANOUB.
“..طلقها و سيخرج الناس في سيدي بوزيد و القصرين و تالة يهتفون بحياتك..”
EURÊKA! “plume anonyme” vient de vous servir LA solution a votre calvaire qui a si longtemps duré. Après tout, si zaba est depuis plus de deux décades sous influence extra-terrestre, c’est aux DJINNS qu’il va falloir s’en prendre! zaba pourra même être déclaré IRRESPONSABLE de tout..
Aaahh, “plume anonyme”, je nous vois déjà célébrer les nouvelles noces de zaba, avec tout le peuple criant sa joie de voir son roi enfin guéri et débarrassé de son mal, qui a failli le couper de son peuple pour toujours (et qu’il a failli massacrer jusqu’au dernier sous l’influence de ces maudits DJINNS)
“plume anonyme”, je te salue pour ton excellence intellectuelle dans cette analyse qui a su mêler clairvoyance, larmes, djinns, émotions, audace, repentir, ketchup et harissa..
..et dire que la Tunisie cache ses grands esprits!
L’article de l’ex-RCDiste (a moitie) repenti livre un tres interessant enseignement: La seule ambition (s’il y’en une) de Ben Ali, son clan et de la quasi majorite des membres du RCD pour la Tunisie peut se resumer comme suit:
هناك معادلة يعلمها جميع اطارات الحزب و جميع القيادات الأمنية و الادارية وهي أن الاستقرار و الامن يتم بالاطعام من الجوع و الأمن من الخوف الا من الخوف من الدولة
Ne pas affamer le petit peuple, le proteger contre la peur (de qui et de quoi) sauf de la peur de l’Etat (entendre du regime et ses outils de repression).
Quelle ambition d’une bande de malfaiteurs et pilleurs professionnels. Mais cela s’explique bien: Cette ambition est pour leur permettre de posseder les richesses du pays tout en s’appuyant sur une main d’oeuvre docile et maniable qui n’a pas fain et qui n’a pas peur de travailler. La tunisie est comme une mine, son peuple est le mineur qui ne verra pas le jour tant qu’il n’a pas fain et n’a pas peur de travailler par centaines de metres sous terre, et le regime est l’exploitant qui se charge de l’organisation et ceuillir les profits.
Quelle ambition macabre!!!
Quant au ex-RCDiste, il apparait que son premier souci est de sauver le soldat Ben Ali, bien sur en se debarassant des Trabelsi et peut etre de certains gendres, mais de le sauver comme meme. Reste a savoir, pourqoui il a tant de compassion pour le caporal Ben Ali, qui a transforme par la terreur le pays en une exploitation privee!
M. l’ex-RCDiste, pourriez vous nous eclairer?
La situation dans toutes les villes du pays est hors controle. Personne ne sait, qui commande qui. et ou on va. Ben Ali parlera ce soir. Esperons qu´il assume sa responsabilité et qu´il dise qu´il a compris le message et qu´il déclare :
1 Je democratise tout á 100 % immediatement sans conditions
2 Je limoge tout le monde, RCD, Gouvernement etc
3 je divorces des Ben Ali et des Trabelsis
4 Je confisque leurs milliards
5 Je redistribue cette fortune aux tunisiens les moins chanceux
6 Je me fais entourer de tecnocrates capables et honnetes
7 J´organise la transition pour des élections dans 6 mois
8 Je ne présente plus ma candidature.
9 Enfin je me présente spontanement á la justice aprés la transition
C´est ainsi que Ben Ali puisse sauver la Tunisie du désastre et en meme temps sauver sa peau. Bien que plus tards il doit répondre des 23 ans passés á Carthage, á commencer par la légalité de son coup d´état contre le grand BOURGHIBA jusqu´aux dizaines de morts de ces jours.
tres bien analyser
BOURGUIBA etait le meilleur
Le dictateur Voleur vient de parler, Que c’est bien de reconnaitre mais il ne faut pas faire confiance à ce menteur depuis 40 ans qu’il est entré dans la police.
Il ment – Il a toujours menti – et il ne tiendra pas sa parole.
Il aurait du annoncer l’arrestation de toute la famille Trabelsi, AlMatri de toute la famille MAbrouk, Zarrouk, Le remboursement de tout l’agent qui a été volé, de re-nationaliser les sociétés qui ont été pillé à l’Etat Tunisien.
Il a manqué à son devoir de protéger les interets de tous les Tunisiens.
Il doit être condamné pour meurtre, Il doit être condamné pour assassinat.
IL doit démissionné, quittez le pouvoir
BEN ALI DEMISSION – BEN ALI EN PRISON
NOUS SOMMES DES CITOYENS TUNISIENS ET NON DES PASSAGERS OU DES LOCATAIRES
Oui en fait il doit démissionner
Sinon Qui garantit la stabilité et la démocratie durant 2011 2012 2013 et 2014
2014 ce n’est pas demain
Il doit décider de nouvelles élections le plus tot possible
LA CONSTITUTUION DOIT ETRE REVISEE EN TOUTE DEMAOCRATIE
L’assemblée nationale doit etre dissoute
LES EMEUTES DOIVENT S’ARRETER ON NE PEUT PAS CONTINUER A JAMAIS
Bien dit Selmi. remettre en cause tout ce qui avait á faire avec le vieux regime et les vieilles pratiques, arreter les emeutes et se remettre au travail pur reconstruire la tunisie qu´on veut, sans les clans mafieux
dehors tout le monde, RCD, gouvernement, parlementaires et tout ceux qui ont joué le jeux du régime.
why cant we see the comments ?
why cant we see the comments on some posts? do we have to post to see them ?
fix it please
ATTENTION IL VOUS MENT
Aujourd’hui TV7 ouvert l’antenne à un discourt dit démocratique mais à aucun moment, une des personnes n’a parlé du remboursement des vols et du pillage des entreprises publiques tunisiennes.
Que les Tarbelsi – les Materi – Les Chiboub – Les Mabrouk – Les Zarrouk les Ben Ali remboursent tout l’argent les milliards d’€ qu’ils ont pillé aux Tunisiens et aux Tunisiennes.
Regardez ces journalistes et ces vendus du pouvoir derrière cette parodie théatrale soit disant démocratique pour garder et continuer encore durant au min 2 ans le pillage du pays.
La repression sera encore plus forte que vous le pensez – c’est une diversion pour essayer de calmer la liberté du peuple. Ne vous laissez berner – Peuple de Tunisie il est en train de vous confisquer votre élan. Il ment, c’est un dictateur – Un dictateur assassin, c’est lui et lui seul qui a donné l’ordre de tirer avec des balles réels. Demain, la repression du dictateur va être plus grave, plus sanguinaire.
Ne vous faites pas piéger, ne soyez pas crédules, ne soyez pas aveugle, les Tarbelsi, les AlMatri , les Chiboub, Les Marzouk – les Mabrouk – les Zarouk et les autres ils protègent leurs interets financiers, leurs interets personnels, qu’ils soient emprisonnés, traduit en justice, et condamnée au nom de tous les martyrs.
Il se prend pour qui pour dire qu’il a été trompé? C’est homme, ce voleur, cet assassin à pillier la Tunisie lui et sa famille.
Faites passer le message sur FaceBook
Au president Ben Ali
Trop peut et trop tard (parole du grand BOURGHIBA)
annoncez votre démission
Le parlement vous renomme president par interime jusqu´aux élections (encore cette année)
Demantelez les monstreux appareils criminels du RCD et du ministére de l´interieure
Confisquez par decret presidentiel les biens de toutes “les familles”. Y compris les biens de votre propre femme et les mettre á disposition de la future commission d´enquete
commencez á organiser la transition
C´est ainsi que l´histoire vous reconnaitra le courage d´avoir sauvé la Tunisie au dernier moment
Faites passez le message sur face book et sur les portables
A TOUS LES TUNISIEN qui se trouvent dans les manifestations :
Dites aux journalistes étrangers que la Tunisie à un Etat – La Tunisie a des hauts fonctionnaires qui travaillent et qui travaillent honnêtement – Des hommes et des femmes qui font tourner les administrations sans aucun problème – La Tunisie est un grand pays moderne –
Le départ de BEN ALI – il n’y aura pas de vide – l’administrations tous les fonctionnaires sont des gens responsables qui connaissent leurs devoirs .
Dites aux Journalistes que la Tunisie est un Etat structuré et il n’y aura pas de vide après Ben Ali.
Liberté, liberté, liberté. . .enfin
bravo aux tunisiens pour cette victoire
3andi des proposition nitsawir lazimhom yitpartajaw
lil revolution sarit fi tounis grace au web donc il 7okim lazim yo93id 3and il chabab
lazim kol wa7id ynijim ycontrolli tt ce ki ce passe lazim yssirou mou7akmet tit3adda en direct 3al internet il majalisse w il reunion mta3 il 7oukoumma kifkif lazim yit3adaw en direct bich kol wa7id peut controller a tt moment yzina mil les tele ki sont fecilment manuable il faut ke tt soi visible w il information cercule rapidment
lazim il fikra sara transmi a tt les internott bich ykoun contral continue malazim na3tiw 7atta thi9a il 7atta organisim gouvernemental
le pouvoir au peuple
katheb roudou bélkom tahhan w mouch rajél
C’est raisonnable
Trop tard Mr…
Les rats quittent le navire … quand ils ont un peu d’intelligence ce qui ne dit rien sur leur honnêteté. Ceux qui ont été les instruments du pouvoir tel que l’ancien secrétaire d’Etat à l’intérieur Bennour qui parade à al-Jazeera et sur les radios à l’étranger pour dire qu’il est contre Zinochet (qui l’avait fait condamner pour vol et abus de biens publics صاحب صنعتك عدوك), ceux-là devraient se terrer s’ils sont vraiment repentis, qu’ils prient Allah soubhanahou wa ta’ala qu’Il leur pardonne et qu’ils fassent le nécessaire pour réparer le mal qu’ils ont faits aux autres (leurs rendre ce qu’ils leurs ont pris directement ou indirectement par leur influence, …) mais, permettez-moi de douter de ce type de personnes, ceux qui savent toujours tourner leur veste (toujours du bon côté). Après les années Bourguiba, qui n’était pas un saint, et les années Zinochet qui n’était rien …, il ne faut plus prendre ces gens d’appareil qui veulent mettre leur expérience de voleurs et d’hypocrites au service de ce peuple endurant mais alhamdoulillah éveillé et espérons-le non dupe.
Bah monsieur c’est un peu trop tard
mais ça pourrais tout de meme servir comme témoignage devant la justice !
en ts les cas ce qu’il dit ce MR est vrai car je l’est connu selon sa presentation il est honnete mm s’il a fait bcoup 2 chose bonnes est mauvaises mais il est connu 2 sa honnetete a sousse est mm a tunis
un tres bel article, veridique et en meme temps utile, je crois que c’est Mr H. K qui l’a ecrit, bravo.
j’ai commencé à travailler depuis 1976 à Tunisair et j’ai assisté à 3 évènements 1978/1984/2011- j’étais tjs un homme libre je n’ai jamais adhéré ni au PSD ni au RCD j’eprouve une haine sans merci à tous ces destouriens ou autres arrivistes lèches bottes qui ne ménagent aucun effort à détruire tous leurs adversaires supposés et par n’importe quel outil mensenges et autres ,
ces énergumènes sont allés plus loin très loin meme ils n’ont pas épargné leurs collègues ils les ont envoyé en prison motif: ce sont des khouanjias
Dieu merci je disais tjs ( ya rabbi nchouf fihom youm ) et voila le souhait de tous les tunisiens si on exclut la bande des suceurs de sang des tunisiens les familles ben ali,trabelsi ,matri…sans oublier les conseillers du président et les délégués du RCD Il ya un mois j’ai vu et entendu des choses qui m’ont bouleversé . pouqoui? parce que une jeune étudiante qui appele
le président à se présenter aux présidentielles de 2014 et l’autre qui appelle le président à se présenter en 2014 et après.. en 2018 bien sur et pourqui pas en 2022 voir 2026 …Dieu merci le rcd ne devra jamais exister parce que tous ses adhérants sont des ex psd et ces gens font peur parce qu’ils sont des lèches bottes on ne doit pas les respecter et par contre on doit les mépriser parce qu’on a beaucoup souffert d’eux ils doivent casquer maintenant