إنّ صيغة الحكومة التي برزت مباشرة بعد الإطاحة ببن علي من الحكم في تونس يوم 14 جانفي، والتي يترأسها محمد الغنوشي، ليست حكومة الثورة الظافرة، وبالتالي لا تعكس تطلعاتها ولا تتبنى مطالبها. وإنما هي التعبيرة السياسيّة للبورجوازيّة المحليّة وسيدتها البورجوازيّة العالميّة لمحاولة الحفاظ على أسس النظام الاقتصادي والاجتماعي الرأسمالي الليبرالي الذي ترعرع في أحضان دكتاتوريّة بن على المستندة إلى جهاز وزارة الداخليّة القمعي وحزب التجمع الدستوري الديمقراطي.
تحديدا، نريد سقوط حكومة محمد الغنّوشي للأسباب التالية :
من هو محمد الغنّوشي ؟ عيّنه بورقيبة سنة 1975 مدير عاما للتخطيط، ثم في 27 أكتوبر 1987 ظهر في الحكومة لأوّل مرّة بصفته وزيرا معتمدا لدى الوزير الأوّل بن علي. ثم على اثر انقلاب 7 نوفمبر عيّنه بن علي في جويلية 1988 وزيرا للتخطيط ثم تقلب منذ ذلك التاريخ في عدّة مسؤوليّات وزاريّة تشرف بصفة مباشرة على تصميم وتطبيق السياسة الرأسماليّة الليبراليّة : بالإضافة إلى التخطيط، أشرف على الماليّة والاقتصاد.
ثم في سنة 1992 عيّنه بن على وزيرا للتعاون الدّولي والاستثمار الخارجي، حيث كان يتولى بصفته تلك ترأس التفاوض مع المؤسّسات الماليّة الدوليّة (البنك العالمي وصندوق النقد الدولي)، حول السّياسة الاقتصاديّة والاجتماعية لنّظام بن علي، قبل أن يشرف بصفته رئيس الحكومة، منذ 1999، على تطبيقها وعلى رعايتها بكل تفان، على حساب مصالح الأغلبيّة الساحقة، ممّا جعل الدوائر الرّأسماليّة العالميّة تصف نظام بن علي بـ’التلميذ النجيب’،.
عيّن وزيرا أوّل في نوفمر 1999 وبقي يشغل هذه الخطة إلى أن أسقطت الثورة بن على الذي فرّ من تونس، لكي يبقى الغنوشي الذي كلف بمحاولة تطويق المدّ الجماهيري الثوري، لكي لا يطال أسس النظام القائم.
أمّا على الصعيد السّياسي فإنّ محمد الغنّوشي عضو منذ نعومته في حزب الدّستور ثم في صيغته الجديدة: التجمع الدستوري الديمقراطي، الذي أصبح عضوا في مكتبه السياسي، أي هيئة الأركان السياسيّة للدكتاتورية، سنة 2002. ثمّ نائب رئيس التجمع إلى جانب حامد القروي فنائب رئيس التجمع (أي بن علي) منذ 5 ديسمبر 2008 حتى سقوط الطاغية.
هذا هو المعنى الطبقي الحقيقي لمحمد الغنوشي الخادم المطيع للرّأسمال، وهذه هي حقيقة الثناء عليه الذي بات يتردّد على مسامعنا منذ سقوط بن علي. رحل السيّد إذا وبقي الخادم وحيدا، وهو الذي تعوّد على تلقي الأوامر وعلى الطاعة. فلا غرابة إذا عندما يواصل الاتصال به هاتفيّا في انتظار مجيء السيّد الجديد…
لذلك فإن الغنوشي يكثف في ذاته كل ما يمثله النظام القائم، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي والسياسي، من استغلال رأسمالي وحشي للقوى العاملة المحليّة، وحيف اجتماعي وتفكيك لمنظومة الخدمات الاجتماعيّة، وقمع بوليسي وقهر وإذلال للشعب التونسي.
1- المسألة الديمقراطيّة:
– لا يمت محمد الغنوشي بصلة إلى الثورة. فهو نائب رئيس حزب التجمع الدستوري، وعضو هيئة أركانه، أي الحزب الذي تسلط على البلاد واضطهد وعذب وشرّد وروّع كل من تجرّأ، أو حاول الوقوف في وجه الطغيان. هذا الحزب الذي نشر الرشوة والفساد في المجتمع وفي كامل دواليب الدولة، حيث طال أذى حزب التجمع كافة أجهزتها التي استولى عليها ومدّ فيها شبكته الأخطبوطيّة. وبما أنّه ليس بالإمكان إصلاح هذا الحزب، فإنّه من غير المنطقي أن نقبل بارتهان مصير الثورة وتطلعات الكادحين والشباب وعموم الجماهير التونسيّة إلى الحريّة والانعتاق من نير الاضطهاد برموز العهد البائد، خاصة عندما يتعلق الأمر بأحد أبرز جنرالات الطاغية بن علي، الذي تربي على خدمته وطاعته.
– يقول المثل العربي ‘من شبّ على شيء شاب عليه’. فسلطة بن علي لا تزال قائمة حتى بعد سقوط الطاغية وفراره من البلاد. دليلنا على ذلك مواصلة جهاز الدّاخليّة الذي رعى أمن بن علي بكل تفان في قمع المظاهرات السلميّة الرّافضة لمحاولة السطو على مكاسبها التي ضحى فيها الشعب بالعديد من أبناءه. يوم 14 جانفي فرّقت قوات البوليس بوحشيّة، بأمر من بن على وبإشراف الغنوشي الوزير الأول وبتنفيذ من فريعة وزير الداخليّة، المظاهرة الشعبيّة السلميّة. ثم في يوم 18 جانفي، فرّقت نفس القوات وبنفس الوحشيّة، المسيرة السلميّة المعارضة لحكومة الغنوشي ولوزير داخليته فريعة. إنّ من أبرز، ومن أهم الحقوق السياسيّة الأساسيّة هو حقّ التظاهر السلمي، وهو الحقّ الذي لم تمارسه الجماهير البتة، طوال فترة حكم بن علي والغنوشي، إلا في حالات استثنائيّة نادرة وبتضييق شديد.
– أمّا فضاء الحريّة التي بدأت تبرز هنا وهناك، وبداية استعادة حريّة الكلمة المسلوبة، وحقّ النقد وحقّ التعبير فإنها كلها مكاسب افتكت من الطغاة وانتزعت منهم غصبا عنهم ودون رضاهم. وليس من حقّ من هم لا يزالون أعداء الحريّة أو المتحالفين الجدد معهم، أن يتستروا وراء هذه المكاسب الهشة لتبرير حكومة الغنوشي اللاشرعيّة. إنّ الشرعيّة اليوم، بعد اندلاع الثورة، ليست، كما يردد المتمسكون بذيول النظام البائد، الشرعيّة المستندة إلى دستور أو قوانين بن على الجائرة، وإنما الشرعيّة تستمد اليوم من الثورة، أي من الشعب. وحده الشعب يُعطي الشرعيّة ويسحبها ممن يريد وبصفة مباشرة عن طريق التظاهر في الشوارع، ريثما يتم صياغة الدستور والقوانين الجديدة التي سوف تتنظم وفقها تونس الديموقراطية والاجتماعيّة التي يتطلع إليها.
– لقد تربى الغنوشي على خدمة وطاعة الرّأسماليّة العالميّة والسهر على مصالحها في تونس. وهي المصالح التّي تتعارض مع المصلحة الوطنيّة. فسهر على التفويت في القطاع العامّ لهذا الرأسمال، حيث كانت لجنة الخوصصة تشتغل تحت إشرافه المباشر. فهو الذي أشرف على بيع معامل الإسمنت لشركات إيطالية وبرتغالية وإسبانية… والقائمة لا تزال طويلة. وحيث تمكن الرّأسمال العالمي، وتحديدا الأوروبي، من الاستحواذ على ثلثي ما تمّت خوصصته، برغم ما يمثله ذلك من مساس خطير من سيادة الشعب على مقدراته. كما فتح الغنوشي، بصفته الوزير الأول، وخاصّة لكونه الأكثر دراية ورعاية للمصالح الرأسماليّة الأجنبيّة في تونس، البلاد على مصراعيها أمام الرّأسمال العالمي، فأبرمت حكومته ما لا يقل عن 60 اتفاقا ثنائيا لحماية الاستثمار في تونس، خاصة الاتفاق الثنائي مع فرنسا سنة 1997. حماية هذا الاستثمار ممّن ؟ من الكوارث الطبيعيّة ؟ أو ربّما حمايتها من بن على ومن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة ؟ أم حمايتها من الشعب التونسي ؟ ولماذا يجب حمايتها من الشعب التونسي، إذا ما كانت تتوافق مع مصالحه، فهل أنّ هذا الشعب لا يعرف أين توجد مصالحه ؟ هذه عينه تبرز تأثير سياسة حكومة بن على/الغنوشي على مسألة على غاية من الأهمية، ألا وهي حقّ الشعب التونسي في تقرير مصيره بكلّ حريّة وبلا وصاية مهما كان مأتاها أو طبيعتها. وهي قضيّة ديمقراطيّة مفصليّة.
– أخيرا، وليس آخرا، أليست حكومة بن علي التي كان يترأسها الغنوشي هي التي كانت تطبق سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ممّا جعل حكومة دولة إسرائيل تأسف شديد الأسف على سقوط بن علي. ألم تتنكر هذه السّياسة لمشاعر الأغلبيّة الساحقة للشعب التونسي الرافضة للكيان الصهيوني والمناصرة للمطالب الوطنيّة الفلسطينيّة. ألا يزال للغنوشي شرعيّة ما لكي يتصدر حكومة الثورة ؟ ألم يحن الوقت لكي يكفّ الغنوشي عن إلحاق الضرر بالمصالح الحيويّة لعموم التونسيين ؟
2- المسألة الاجتماعيّة:
– لا يجب أن نصدّق لحظة واحدة، كما تحاول حكومة الغنوشي وكل من لف لفها إيهامنا بأن المسألة الاجتماعيّة منفصلة في الواقع الملموس عن المسألة الديمقراطيّة. حيث أنّ كل من البعدين الاقتصادي والاجتماعي هما بعدان مترابطان ومتلازمان ويمثلان الركيزتين الأساسيتين التي يقوم عليها النظام. فيما تمثل السّياسة الدائرة التي يتمّ فيها، من خلال جهاز الدولة على وجه الدقة، تصميم السياسات التي تخدم المصالح الاقتصاديّة للطبقة المهيمنة داخل المجتمع، وتدافع عنها وترعاها. لذلك فإن القضيّة ليست قضيّة أخلاقيّة، كما أن نقول ‘الغنوشي رجل نظيف’ أو ‘نزيه’.. فبرغم أهميّة الصّفات الشخصيّة عند خدمة المصلحة العامّة، فهي غير مُحددة في اختيار من يمثل الشعب، ومن هو الجدير بثقته لكي يسهر على مصالحة ويرعاها. كلنا نعلم، وليس لي ما أضيفه في هذا الموضوع، أن القضيّة هي قضيّة برنامج. نعم قضيّة برنامج. فعندما يُناور المُدافعون على الغنوشي، والمُتمسكون قولا، بمصالح الشعب ، لتبرير انحيازهم إلى مصالح أعداءه، من خلال تعداد صفاته الشخصيّة، فإنهم يتغافلون عن الحديث عن الشيء الأساسي الذي يٌميّز الغنوشي عن بقيّة رموز النظام البائد، باعتباره الأقدر والأوفى للسياسة الرّأسماليّة الليبراليّة. أي السّياسة التي مارسها نظام بن علي منذ 1987، والتي اكتوت بنارها الجماهير الشعبيّة التونسيّة، وفي مقدمتها الجماهير الكادحة وجماهير الشباب، وتكبدت وصبرت حتى لم تعد تحتمل المزيد، فهبت كالبركان المُنفجر ضد الاستغلال والفقر والتهميش والتجويع، ولتطالب بحقها في مقومات الحياة وفي مقدمتها الحقّ في الشغل. هذا هو بالتحديد المعنى الأساسي، إلى جانب البعد الديمقراطي، لثورة الجماهير الشعبيّة العظيمة في تونس.
– هل تمثل حكومة الغنوشي الهيئة السياسيّة المناسبة لخدمة هذه المصالح ؟ هل عبّر الغنوشي، أو حتّى لمّح، بضرورة تغيير السياسة الاقتصادية والاجتماعية السابقة بعد أن اختبرها الشعب قبل أن يرفضها بأروع الأشكال، عن طريق الثورة ؟ ألم يؤكد الغنّوشي، مثلا من خلال المحادثة التي أجرتها معه قناة فرانس 24 التلفزيّة، أن السياسة سيئة الذكر حققت وحققت وحققت…. ألا يزال الغنوشي، وكل من لف لفه من رموز النظام البائد أو من الملتحقين المهرولين بركب المتآمرين على الثورة، يكررون التصريحات بصدد المكاسب والإنجازات…. ؟ أتعتقدون لحظة واحدة أن لهؤلاء نيّة في قبل النظام الاقتصادي والاجتماعي الجائر، وإقامة نظام بديل يستجيب لمصالح وتتطلعات الجماهير الشعبيّة ؟ أليس همّهم الوحيد تهيئة سلطة بن على المتداعية حتّى يتسنى لهم التموقع فيها لمواصلة ‘خدمة مصالح الشعب’ كما كان يزعم تعهدها من قبلهم، الطاغية المطرود ؟
– ما من شك في أن حكومة الغنوشي، مصرّة على مواصلة السياسة الاقتصاديّة والاجتماعيّة المملات من طرف الدوائر الرأسمالية العالميّة عن طريق المؤسسات الماليّة العالميّة. هذا مثلا ما يعنيه تعيين الغنوشي لحافظ البنك المركزي الجديد مصطفى كمال النابلي، الذي غادر لتوّه وظيفته لدى البنك العالمي باعتباره رئيس فريق الاقتصاديين بدائرة الشرق الأوسط والمنطقة العربيّة. أليس هذا واضح بما فيه الكفاية حول نوايا الحكومة ومدى تعبيرها عن إرادة الشعب. ما ذا ستفعل هذه الحكومة لتوفير الشغل لمئات الالاف من المعطلين، خاصة منهم أصحاب الشهادات الجامعيّة ؟ أليست هذه السياسة بالذات هي التي فاقمت أزمة البطالة ؟ هل ستكفي مقاومة الفساد المالي (إن تحققت في حال بقيت حكومة الغنوشي قائمة، و’تحسين مناخ الاستثمار’ لتوفير الشغل ؟ هل ستكفي الزيادة في نسق النّمو الاقتصادي (إن تحقق) لتحسين أداء سوق الشغل ؟ قطعا لا، وألف لا.
– يجب على كل الأطراف السياسيّة أن تعلن للجماهير الشعبيّة عن المنوال الاقتصادي والاجتماعي الذي تعتبره قادرا على الاستجابة إلى مطالبها العديدة في هذا المجال، وأن لا تكتفي بالحديث عن الجانب الديمقراطي، على الرغم من أهميته القصوى، فما قيمة الحريّة بالنسبة لعاطل عن العمل أو لمريض لا يقدر على ثمن العلاج…؟
تونس، في 19 جانفي 2011
فتحي الشامخي
Bonjour
Au début et plus précisément à la chute de l’ancien président j’ai été trés content et vraiment j’ai été fier. La loi de la jungle a regné durant l’ancien régime: corruption, favoritisme, injustice sociale économique ……Personne ne peut nier que la tunisie était prise en assaut par une mafia mais sincèrement la je commence à avoir peur pour notre avenir devant ces gens qui exigent des reglements de compte et la dissolution de RCD. Messieurs sachiez que le problème est dans les personnes et non pas dans les institutions. Il faut virer et juger si nécessaires tous les gens qui ont profité de l’ancien régime au dépend des autres tunisiens.Ne vous comportez pas comme eux, ils ont bouclé la vie politique pendant des décennies, alors ne faites pas comme eux.
c- seulement 8 sec reste de la LBERTE
5 kg DYNAMITE TNT- HQ RCD
Monsieur Sami
la dissolution du RCD est l’unique solution , je n’ai plus confiance en auc’une personne du RCD , alors pourquoi des depenses qui ne sont pas necessaires.
Le RCD de ben ali n’est plus une institution publique , mais une organisation bien mafieuse , qui n’a jamais essyee de nous reporter ou proteger des injustice s:
ou est la democratie dans le rassemblement , c’est la democratie policiere , auc’un ne peux dire un mot et pour combien d’annees , c’est leur tour de ce taire et c’est notre tour de s’exprimer , c’est notre tour de gerer le pays , et si je dis notre , je veux dire le peuple Tunisien en general de choisir , la politique du pays et les personnes qui peuvent gerer le pays on ne veux plus des responsables qui sont imposer sur nous meme pas un deleguer ou gouverneur , on a tellement souffer de ces gent , qui disent qu’ils sont responsables. puis tous ils ont profiter , maintenant c’est notre tour de juger , ils nous ont fait mal a nous tous , alors ils doivent payer le prix de leur injustice.il faut liberer la justice et la presse pour savoir vivre en paix et clairement
Fethi Echamkhi
Le meme message que j’ai addresser a Radhouan ban Hamadou.
Parlons peu SVP..il est temps d’agir..
C’est tres simple..au lieu de nous faire tte une longue dissertion sur les pourquoi de la non acceptation de Ghannouchi..tu aurais du(a mon avis) resume le tt en deux petites phrases.
La plupart des Tunisiens(tunisiennes)-moi y compris- ont marre de ses intellectuels qui parlent trop et agissent peu..et avec un language souvent complique ou incomprehensible..
Ce dont on a besoin surtout c’est la simplicite dans le discours et plus d’action surtout.
Le cas Ghannouchi: Je resume ton article en deux petites et simples phrases(c’est tout ce que le peuple a besoin de savoir). Je dirai tout simplement c’est un homme qui a prouve qu’il ne peut rien donner a la Tunisie..Donc il est temps pour lui de partir..
Maintenant passons a l’action SVP.
les choses sont claires ,ghanouchi n est pas digne de son poste ,il a trahi le peuple ;meme quand il parle il est nul,jamais il n’a évoqué la demande du peuple IL SAVAIT TRES BIEN TOUT CE QUI SE PASSAIT SOUS LE REGIME DE L AUTRE TRAITRE ,IL N A MEME PAS EXPERIME DES REGRETS NI DE RESPECT A LA DEMANDE DU PEUPLE.C EST LA FUITE EN AVANT IL FAIT LA SOURDE OREILLE,
ANA TAWA FHIMTKOM
ANTOM THIBBOU ILHALIB WA ESSOKKER WA ERRIG ELBARED
pourqoui ici chaqun veut monter que lui Flaton ou qui est le meilleur .et tous le monde veulent devenir president
allez seuement 5 kg dynamites au Siege de RCD 8 sec. et la LIBERTE SUR 1000%
do it or I’ll fack you from behind
avec tout le respect que je dois à votre analyse, il me parait nécéssaire d’appréhender le sujet de point de vue pragmatique, les termes comme capital, bourjoisie ….. laisse entendre un retour à une nouvelle dictature, qu’on a pensé l’enterrer depuis des années,
je pense que le modéle économique doit tenir compte du cadre socio-culturel tunisien, de sa spécificité, il faut éviter de calquer des systèmes qui ne sont pas compatibles avec notre environement.
d’autre part, le peuple tunisien , qui a montré au monde une grande maturité civilisationnelle,doit continuer sur la même lancée.
il est fortement sollicité maintenant de passer à la concrétisation de ces revendications, et ce par des mécanismes démocratiques qui tiennent compte de toutes diversités idéologiques.
le terme ” révolution” ne doit pas être appréhendé comme c’était le cas en Egypte de Nasser ou l’Algérie de Boumédienne……
le développement de notre pays est tributaire d’un équilibre régional, une législation transparente, une justice saine et indépendante, une opposition constructive,alternance politique, économie sociale
Oui, tout a fait d’ accord – la Tunisie gardera même la même ouverture vers l’ extérieur, IMHO. Excepté bien sur les vacances a Eylat.
Donc si je comprends bien vous cherchez un remède pour votre peur, celle-la même qui leur a permis d’assujettir les esprits pendant 23 ans? N’ayez donc guère de craintes, le RCD n’a jamais été une institution mais plutôt une association de voleurs sanguinaires a penchant terroriste, qui étaient prêts a plonger la Tunisie dans le sang par des attentats, juste pour se maintenir en place ainsi que leur maitre. Quand a la vengeance, je ne pense pas que les tunisiens y soient tournés, sauf bien sur ceux qui la cherchent vraiment, en continuant de mépriser le peuple et de le prendre pour des hordes de barbares ou des moutons. Il est cependant probable que certains “tourneurs de vestes” en prennent pour leurs “numéros”, les gens ne supportant plus d’être pris pour des poires.
@SAMI:
Donc si je comprends bien vous cherchez un remède pour votre peur, celle-la même qui leur a permis d’assujettir les esprits pendant 23 ans? N’ayez donc guère de craintes, le RCD n’a jamais été une institution mais plutôt une association de voleurs sanguinaires a penchant terroriste, qui étaient prêts a plonger la Tunisie dans le sang par des attentats, juste pour se maintenir en place ainsi que leur maitre. Quand a la vengeance, je ne pense pas que les tunisiens y soient tournés, sauf bien sur ceux qui la cherchent vraiment, en continuant de mépriser le peuple et de le prendre pour des hordes de barbares ou des moutons. Il est cependant probable que certains “tourneurs de vestes” en prennent pour leurs “numéros”, les gens ne supportant plus d’être pris pour des poires.
هذه فرصة تاريخيّة أمامنا لكتابة تاريخ تونس الحرّية وهذه الحرّية لن نكسبها إلاّ بإسقاط الحكومة الخائنة وحلّ حزب التجمّع نهائيّا وإقصاء كلّ انتهازي من انتهازيي ما قبل وبعد ثورة الكرامة
Bonjour,
Merci pour Monsieur CHEMKHI, point de vue très important et moins traiter dans par le public.
J’espère que l’administrateur diffusera l’article sur facebook, pour qu’on puisse le partager au maximum de public.
Cordialement,
Je vais insérer une “définition du régime despote” que j´ai copiée d´un autre article et que je trouve très descriptive de la bande à ZABA (gouvernement et parti confondus):
في وصفه لطبائع الاستبداد، ذكر عبد الرحمن الكواكبي في كتابه الشهير الذي حمل نفس العنوان ما يلي: إن الحكومة المستبدة تكون مستبدة في كل فروعها ومراتبها التي يقف المستبد الأعظم على رأسها. وأعوان المستبد الأعظم ورجاله لا تهمهم الكرامة وحسن السمعة، إنما غاية مسعاهم أن يبرهنوا لمخدومهم بأنهم على شاكلته وأنصار لدولته. وبهذا يأمنهم المستبد ويأمنونه، فيشاركهم ويشاركونه. وهذه الفئة المستخدمة يكثر عددها ويقل حسب شدة الاستبداد وخفته. فكلما كان المستبد حريصا على العسف احتاج إلى زيادة جيش المتمجدين العاملين له المحافظين عليه. واحتاج إلى مزيد من الدقة في اتخاذهم من أسفل المجرمين الذين لا أثر عندهم لدين أو ذمة. واحتاج لحفظ النسبة بينهم في المرتبة بالطريقة المعكوسة. وهي أن يكون أسفلهم طباعا وخصالا أعلاهم وظيفة وقربا. ولهذا لابد أن يكون الوزير الأعظم للمستبد هو اللئيم الأعظم في الأمة. ثم من دونه لؤما، وهكذا تكون مراتب الوزراء والأعوان في لؤمهم حسب مراتبهم في التشريفات والقربى منه ــ انتهى الاقتباس.
alors qu´est ce que le lobby de défense a à commenter, ou est ce comme dit notre proverbe M3IZ WALAW TAROU.
Je rejoint tout a fait le commentaire de SAMY sur l’article qui vient de paraître.
J’ai été comme tout les tunisiens un ferveur défenseur de la liberté et de la dignité.
Ce que les enfants de la TUNISIE Femmes et Hommes ont réalisé il y a une semaine a savoir la révolution tunisienne a surpris le monde entier.
Cette révolution été spontanée et a pris tout le monde de vitesse, surtout les opposants traditionnels.
La gloire leur a échappé malheureusement d’ou leur acharnement.
Il se sont contentés de faire les spectateurs pendants des années,Il se sont caché, se sont réfugiés volontairement ou involontairement a l’étranger, il faut le rappeler
N’ayant pas eu le titre de leader, de catalyseur ou de meneur.
ces opposants ou du moins ce qu’il en reste, dépassés, essayent de récupérer la révolution a tout prix pour avoir leur part du gâteau.
Ils incitent la population encore sous l’émotion a la chasse aux sorcières pour la fragiliser, semer l’anarchie et la méfiance pour mieux la contrôler par après.( non on a déjà donné)
Je vous dit messieurs que je n’ai pas confiance en vous non plus,par ce que vous n’êtes pas prêt et vous n’avez pas de programme tangible.
Vous devez savoir que l’étape de l’état provisoire est incontournable, et il faut faire avec pour le moment tout en contrôlant ses décisions.
je suis confiant que la suite ne peut être que fructueuse si on s’arme de patience, car l’ennemie de la démocratie après la dictature est la précipitation.
Ne nous embrouillez pas, laissez nous le temps d’avoir un peut de recul pour s’attaquer aux vrais problèmes a têtes reposés.
On assiste depuis trois jours a des manifestations systématique refusant tout,cela risque de banaliser la démarche initiale du peuple et peux nous diviser.
Je demande aux opposants de tout bords et aux opportunistes qui sont nombreux de cesser de freiner l’économie car c’est les poumons de la TUNISIE, pour rappel on es lié a une économie mondiale très exigeante et qui nous demande une présence permanente compétitive, et participation active .
Car si on s’étrangle économiquement, on se fragilisera la révolution et on sera la cible a tout les dangers.
Il faut savoir que l’avortement de cette révolution représente une priorité dans l’agenda politique de nos voisins directes et de tout les autres régimes totalitaires dans notre région, sans les citer, il ne faut pas perdre de vue cet aspect là. car des plan se dessine et des interventions peuvent surgir. Alors méfiance!
– Ne sollicitez pas l’ingérence de quiconque dans la gestion de cette crise .
-Laissez la machine économique tourner.
-Préparez un vrai programme.
– participez a de vrais débats politique, et soyez constructifs et on se donne rendez vous dans +/- six mois.
N’oubliez pas nous serons toujours là et dans tout tunisiens et Tunisienne il y a un BOUAZIZI qui veille.
.
FOULEN EL FOULENI
Allah yar7em Med el BOUAZIZI (Le tunisiens type celui qui a préféré mourir plutôt que continuer a vivre a quatre pattes, et aussi tout ceux qui sont tombés a Thala , kasserine et dans le reste du territoire)
[…] This post was mentioned on Twitter by Nawaat de Tunisie, dactour. dactour said: #Sidibouzid #govunat #jasminrevolt لماذا يجب أن تسقط حكومة محمّد الغنّوشي ؟… http://bit.ly/fqdICo […]
WE CAN’T GO FOREVER JUSTIFYING THE ARGUMENTS THAT THIS GOVERMENT
SHOULD GO NOR SHOULD WE LISTEN TO HIS UNCESSANT DENIAL AND
KNOWLEDGE OF EVENTS.
IT IS HIS PROBLEMS TO PLAY DUMP,WE WON’T BUY INTO THAT ARGUMENT,
NOR ACCEPT HIS SOLUTION AT FACE VALUE.TIME TO STORM THE KASBAH
PALACE AND TORCH HIM ,HIS CRONIES,AND HIS SECURITY APPARATUS.
ENOUGH IS ENOUGH,STUPIDITY ISN’T A DEFENCE NOR SHOULD IT BE HIS
SAVIOUR.CREMATE THE CLOWN,PUT THE TORCH TO THE KASBAH.
THE ARAB GOVERMENTS ARE THE PROBLEMS NOT THE SOLUTIONS.
PUT PAID TO HIM END HIM NOW AND SPARE US THE AGONY?.
THERE IS A LIMIT EVEN TO PATIENCE.
@ Son of carthage (aussis)
I note hier between 14 and 15 JAN that Imed Trabelsi he is not die….I note hier (in frensh that they say that for protection only …he live- qw- France 24 today 18:00 GMT +1
and also Slim Chiboub in Lybia
we note hier some Officer in Tunisa Army and Police do their BUSINESS VERY WELL -they help them -and keep the Million
A dieu TUNISIA
I’ LL FUCK ALL FROM BEHIND
Si les mammouths du RCD avaient ne serait-ce qu’un peu de décence et de respect envers le peuple tunisien, que je trouve très sage, ils démissionneraient et se retiraient de la vie politique. 23 ans de dictature, de vols et de pillages, et même leur silence les inculpe. Il est inacceptable et non éthique envers le peuple tunisien qu’ils se représentent en fervent défenseurs des intérêts de la Tunisie alors qu’ils ont été le glaive de la dictature de Ben Ali et ne pourront que continuer à l’être.
URGENT URGENT
J’ai note’ici que Imed Trabelsi n’es pas mort le 14-15JAN ici en blog- que selement pour lui proteger. il es MULTIMILLIONAIRE il paye tous
salam
il ya en tunisie mnt deux avis une qui ne voi pas de problème de la contuniété de RCD à gérré cette période tensitoire.
d’autre qui voient que l’existance de ces gents présnte un dengé pour la revolution.
pour moi il faut etre vigilent:le bergé ne confie pas la garde de ses motons à un chiene issue d’une population des chienes mongeures des moutons.
c’est vrais que la révolution a commoncé spontané mais il ne faut pas oublié que il ya des tunisienes qui ont contrés le régime ben ali quand le peuple été en attente et la preuve les centaine des détenue politique et d’autres en égzile.
c’est temps pour faire confience à ceux qui ont dit non au régime ebn ali.
il n y a pas que ghénouchi en tunisie il y a plaine de compt en tunisie.
voiant je me pose la question: si l’ntéré de la nation qui est la priorité de Ghanouchi et les autre pour quoi il ne dit pas bon si c’est moi qui pose problème je menvais. et cimme ca ilva faire preuve de sa bonne foi.
A-Je pense que le PM- et le Gov.Tunisienne ont presses de rester
B-il ya des gents (RCDst et autre ) qu’ils controlent encore la situation-
C- pour gagner du Temps un proverbe Tun: (ESSOUF YITBA BIRRAZANA)
يا ابناء شعب تونس العظيم
ارد تم الحياة فاستجاب لكم القدر وطلبتم النجوم فدان لكم القمر امتحنتم بتحدي الطاغية الجبار فا بليتم و اجبرتموه على الفرار
لكن…ها انتم امام امتحان جديد امتحان البناء والتشييد فمثلما علمتم العالم كيف يثور…علموه كيف يصنع من الظلماء خيوط النور
فالى الشوارع من جديد لاقضاء على بقايا الدكتاتور …الى الشوارع لاقلاع حزب الدستور…من الجذور
Bonjour,
Tout d’abord, je suggère au peuple tunisien de ne faire confiance à personne: ni les anciens du régime ni les nouveau qui veulent profiter de la situation, semer le trouble puis venir en “sauveur” de la nation. Je préfère de loin, garder des gens expérimentés, surtout dans les secteurs économiques pour que les gens continuent à travailler. En même temps nous devons tous surveiller ce gouvernement transitoire à la loupe: ils doivent réaliser ce qu’ils nous promettent, œuvrer pour le bien de la nation et préparer activement des élections démocratiques. A chaque dérapage, nous devons crier haut et fort. A la limite, je préfère être déçu par un gouvernement autour duquel plane le doute que par un gouvernement de remplacement “choisi” (et non élu) par le peuple, note déception à tous sera grande et la confusion régnera . Il ne faut pas se leurrer, n’importe quel gouvernement sera confronté aux mêmes difficultés. Si on continue dans la voie du chaos, nous allons ouvrir une brèche pour l’intégrisme et les ingérence étrangères. Soyons raisonnables et lucides, ne sombrons pas dans les règlements de comptes qui ne générerons que la confusion et la déception.
Sincèrement, je dois salué avec mes deux mains haut et fort M. GHENOUCHI Mohamed, je le lis dans ses yeux que c’est un homme sage, intègre. TUNISIEN vous allez perdre un grand Sphynx. Je tiens à vous rendre un grand hommage M. Le Ministre pour votre bravour et courage. Que Dieu vous guide toujours dans la bonne conduite et vous protège.