السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة وبعد،
نحن مجموعة من الديبلوماسيين التونسيين العاملين بوزارة الشؤون الخارجية نكتب لكم هذه الرسالة للإصداع بجملة من الحقائق المزعجة المتعلقة بالتعيينات التي تمت مؤخرا لعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية الجدد لتونس بالخارج والتي بإمكانكم التثبت من صحتها بوسائلكم الخاصة إن رغبتم في ذلك.
تعتبر الحركة التي جرت حديثا ذات أهمية بالغة نظرا لعدة اعتبارات أبرزها الظرف الخاص والتاريخي الذي تعيشه تونس حاليا بعد ثورة 14 جانفي وما يمكن أن تشكله هذه التسميات من مقياس لمدى جدية الرغبة في القطع مع الأساليب البالية التي كانت سائدة في ظل النظام السابق في اختيار ممثلي تونس لدى البلدان الأجنبية.
وإذ تلقى موظفو وزارة الشؤون الخارجية بارتياح الحرص على إعادة الاعتبار للكفاءات التي تزخر بها الوزارة من خلال التعويل شبه التام في التعيينات على أبناء السلك الديبلوماسي خلال حركة السفراء والقناصل العامين والقناصل، فإنه يسود جو من القلق والتململ الواسع داخل الوزارة حاليا إزاء الطريقة التي تمت بها هذه التعيينات والمعايير المعتمدة في هذا الصدد والتي لا تختلف عما كان جار به العمل قبل ثورة 14 جانفي، بل لربما تعتبر أسوأ من سابقاتها. فقد جرت المشاورات الخاصة بالتسميات في كنف الانعدام التام للشفافية وفي تكريس مطلق لنفس الممارسات السابقة في المحسوبية والمحاباة والكيل بمكيالين وعدم الأخذ بمقياس الكفاءة في المقام الأول. والأدهى والأمر في هذا الشأن هو كيفية تشكيل اللجنة الساهرة على النظر في ملفات المرشحين والتي كانت بعيدة كل البعد عن المصداقية والديمقراطية والرغبة في الإنصاف، حيث أنه من أبجديات المهنية والعدل والنزاهة أن تتشكل هذه النوعية من اللجان عادة من أعضاء يكونون غير معنيين بالتسميات قصد احترام مبدأ الحيادية والشفافية، إلا أن العكس هو الذي جرى حيث أن أغلبية أعضاء اللجنة كانوا هم أنفسهم من الأشخاص الذين شملتهم التعيينات مما حدا بكثير من الديبلوماسيين إلى التعليق بتهكم بأن المسألة كانت بمثابة تقسيم تركة أو غنائم حرب بين أطراف كانت الخصم والحكم في نفس الوقت.
ومما يدعو للاستغراب أيضا أن تتضمن القائمة مجموعة من الموظفين الذين عرفوا بدفاعهم المستميت عن النظام البائد واستفادتهم منه وانخراطهم في ممارساته الدنيئة عوض أن تعطى الأولوية للإطارات الأكثر مصداقية ونزاهة. كما أن بعضا ممن شملتهم التسميات، وإن كانوا ينتمون لوزارة الشؤون الخارجية، فإنهم لا يمتون بصلة للعمل الديبلوماسي والقنصلي نظرا لأن مهامهم كانت إدارية ومالية بحتة ولا تخولهم الرصيد المهني اللازم لتمثيل تونس كأحسن ما يكون في الخارج.
وإضافة إلى ذلك، فإن الأغلبية ممن شملتهم الحركة هم من المتقدمون في السن والقريبون من السن القانونية للتقاعد، عوض إعطاء الفرصة للكفاءات الشابة التي تزخر بها الوزارة والتي تنتظر بشغف وحماس فرصتها في أن تحظى بشرف تجسيم صورة تونس الجديدة والناصعة على المستوى الدولي. والأخطر من ذلك هوالمساعي المحمومة التي يقوم بها المستفيدون من أجل إدخال تعديل على النظام الأساسي للسلك الديبلوماسي بإضافة بند جديد ينص على تمديد السن القانونية للتقاعد بالنسبة لرؤساء البعثات الديبلوماسية والقنصلية لتونس بالخارج إلى ما قد يصل لخمسة وستين سنة حتى يتسنى لهم إدامة تعيينهم إلى أقصى حد ممكن بعد تجاوز السن القانونية للتقاعد والمتمثلة في ستين سنة وهو ما يمكن أن يعلق عليه بشكل ساخر برغبة هؤلاء في تأمين فترة تقاعد زاهية ومريحة لهم في المستقبل. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن اللجنة المكلفة بمراجعة النظام الأساسي للسلك الديبلوماسي تعمل هي أيضا في كنف السرية التامة وفي مناخ من الغموض بعيدا عن الشفافية مما يزيد في حدة الشكوك افي وجود مخطط ا يطبخ حاليا على نار هادئة لتمكين هؤلاء من تحقيق ضالتهم في الإبقاء على مدة بقائهم بالخارج لفترة أطول. هذا التصرف يعتبر استفزازا كبيرا لبقية الإطارات السامية بالوزارة، فضلا عن أنه من الإجحاف تعيين إطار كسفير أو قنصل عام أو قنصل وهو الذي لا تفصله عن سن التقاعد سوى سنة أو سنتين وحتى بضعة أشهر فيما يستثنى منه من بلغ مؤخرا بالكاد سن التقاعد القانونية والحال أن الفارق في السن يعتبر ضئيلا جدا بين الطرفين.
كما أنه من المفروض أن يكون لتونس الثورة، حتى في ظل هذه المرحلة الانتقالية، توجه منسجم للسياسة الخارجية يعبر عن توجهات معينة للبلاد في علاقاتها مع الخارج، إلا أنه يستشف للأسف الشديد من حركة التعيينات الأخيرة أنها لم تراع في مجملها هذا المبدأ حيث أن التسميات لم تخضع لهذا المقياس ولا لمعيار الكفاءة أيضا، بل هي تعطي الانطباع وكأنها حيكت على مقاس أشخاص معينين ونافذين أمكن لهم بحكم قربهم من أصحاب القرار في الوزارة الاستئثار بأماكن التعيين التي تروق لهم دون مراعاة لمتطلبات المرحلة وخصوصيات بلد الاعتماد ولا لما يجب أن تتوفر في السيرة الذاتية للشخص المعين من مؤهلات تسمح له بالقيام بواجبه على أحسن ما يرام من خلال تطابقها مع مقتضيات العمل الديبلوماسي في بلد التعيين.
وإذ بارك الديبلوماسيون إشراك المرأة في التعيينات على رأس البعثات القنصلية والديبلوماسية بالخارج، فإن ذلك أيضا لم يخل من بعض الشوائب والتي من بينها تغييب مقياس الكفاءة والخبرة المهنية كشرطين أولين للتعيين في كثير من الأحيان.
وتقوم ثلة من الديبلوماسيين المستائين من هذه الوضعية حاليا، وبمساندة من النقابة المشكلة حديثا والتي تضطلع بدور هام في إبلاغ تطلعات العاملين بالوزارة لأصحاب القرار، ببعض التحركات الرامية إلى إبلاغ عدم رضاها للمسؤولين ومحاولة تدارك النقائص والهنات العديدة المسجلة في قائمة التعيينات. والرجاء في أن تأخذ ملاحظاتهم بعين الاعتبار حتى يقع تدارك الإخلالات المسجلة وتكون النسخة النهائية لحركة التسميات مستجيبة لتطلعات أغلبية إطارات الوزارة.
وإضافة للمشاغل المعبر عنها ذات الطابع الداخلي، فإن العديد من أبناء الوزارة تنتابهم الحيرة إزاء التجاوزات المذكورة إذا ما أخذت في السياق العام للبلاد وما تطرحه من تساؤلات عن مدى توفر التوجه والرغبة الحقيقيتان في تجاوز مخلفات الماضي والبدء بالفعل في صفحة جديدة في واحد من الميادين السيادية الحساسة للبلاد وهو الحقل الديبلوماسي الذي عانى الأمرين من سياسة التهميش وهضم الحقوق إبان العهد البائد، سيما وأن تونس تعول كثيرا على السياسة الخارجية حتى تساهم في النقلة النوعية المنشودة التي يرنو إليها كل التونسيين في النهوض بصورة البلاد في الخارج وخدمة مصالحها الحيوية.
عاشت تونس حرة أبية أبد الدهر وعاش ديبلوماسيوها ذخرا لهذا الوطن العزيز والرحمة لشهدائنا الأبرار .
مجموعة من الديبلوماسيين
Encore une fois il faut donner honneur et preuve de compétence au sein de la diplomatie Tunisienne …
Nous savons tous que le ministère des affaires étrangères Tunisien et comblé de jeune compétences qualifiées pour de différentes taches en particulier représenter notre pays a l’étranger et bien sur contribuer à redonner a=à la Tunisie sa vraie place sur la scène mondiale surtout la Tunisie après le 14 Janvier …
Je me demande qui est entrain d’exercer ces applications Benalistes ???
la même chose et la même procédure est en train d’être appliquée actuellement au ministère de l’agriculture et de l’environnement.
des responsables de la RCD sont en train d’accaparer les postes clés sans tenir compte des critères de compétence .
Certainement cette procédure de nomination va se généraliser à commencer par le ministère de l’industrie, le ministre lui même ex Directeur de l’énergie dans l’ère ZABA avec tout le malheur qui a frappé cette direction lorsque il était à sa tête se voit nommé ministre !! que dire des postes au sein de ce ministère et de la nomination des PDG.
tant que ces responsables occupent la place nous ne pouvons pas parler de révolution parce que une révolution n’est pas uniquement changement de politique ou liberté d’expression c’est aussi changement de mentalité ,ces responsables sont une gangrènes dans les articulations de l’état
Je suis desole , mais il parait que il y a des personnes qui ne sont jamais content ; cet article est vraiment vide et sans fondement , la preuve c’est qu’aucun nom n’a ete cite et que tout l’article parle de generalite ;
Dans tous les cas apres les election le conseil constitutionel va certainement designer un nouveau ministre qui va lui designer un nouveau corp diplomatique , c’est histoire de quelques mois , soyez patient et aider le pays a avancer au lieu de semer la pagaille ;il est inconcevable que pour des interets personnels egoiste vous attaquer tout le monde , on dirait que vous seul a avoir raison sur cette planette; svp arretez ce genre de comportement , il n’est plus admissible ,
aujourd’hui notre armée a subit une perte des hommes qui ont défendue le pays contre les tirroristes ,entre eux le père de notre blogueur yassine ayari ,paix à leur âme et que dieux bénie notre pays et ses défendeurs .
Il est mort en faisant son devoir pour notre cher Tunisie , quel honneur .
allah yarhmou.
FAITENT QQ CHOSE 1 CONFERANCE DE PRESSE PAR EX ……
Le malheur aujourd’hui c’est que celui qui n’a rien obtenu crie au scandale, celui qui a un problème avec son boss utilise “dégage”, celui qui ne veut pas travailler ” fait grève”.
يا حيوانات يا كلاب البلاد فيها الارهابيين و أنتم تبحثون عن المناصب يا همل كيف صاحب نواة الهاملة بن سدرين الي تاريخها في وسخ
Bien dit!
Ton niveau politique et civique est désolant
voila le niveau caniveau qui revient au nom de la lutte contre le terrorisme (termes développé par votre maitre bush) et en même, on profite pour dire du mal et attaquer les autres.
JE suis tt a fait d’accord avec Fatma:
“FAITENT QQ CHOSE 1 CONFERANCE DE PRESSE PAR EX ……”
Quelle impolitesse dans les commentaires !
Et puis rien n’a
changé dans la politique et le pillage de la tunisie continue
Des nominations que je connais personnellement d’apres la liste que j’ais lu il y a queluqes jours , L’unique nomination qui le merite c’est celle du Brezil , mais le reste ( echkara wil bhar ) la personne nomme pour le brezil je la connais personnellement , c’est quelqu’un de tres honnete , hard working , tres intelligent et gentil , je connais un bon nombre du reste , et je dois le dire honnetement il sont la ( bilaktaf ) il ya l’education , mais pas le vrais amour pour le pays ou meme l’intelligence , ils sont la seulement pour le prestige et l’argent , vraiment dommage .
wild el bled
Avec un gouvernement dont la moyenne d’âge tourne autour des 70 ans,peut-on s’attendre à mieux?…Des vétérans de la politique qui semblent vouloir renover et semblent beaucoup faire pour le faire..Ces sages de la politique font ce qu’ils peuvent…La preuve en est que des têtes ont sauté dans tous les ministères pour céder la place à d’autres têtes souvent inconnues du commun des tunisiens…Et ce n’est pas de leur faute si,dans les répertoires de nos dirigeants,il n’y a que des gens de leur âge et de leur entourage… n’est-il pas plus sage de s’entourer de ses amis?…Ben Ali n’a-t-il pas bâti une enceinte avec des ben ali et des trabelsia?…Notre gouvernement,pour réconcilier tous et satisfaire les demandes des mécontents réels et virtuels,a opté pour la rupture dans la continuité,pour le changement dans la fidélité…Il a rompu avec les idéaux du passé(on passe du sahel vers l’intérieur) en continuant avec le même mode de fonctionnement,mode qui,semble-t-il,a fait ses preuves(la dynastie des Ben Ali et Trabelsia était la plus riche du monde)…Il a changé les responsables en restant fidèle aux rcdistes(Ils ont démontré leur talent pendant des decennies…)…Et on ose dire que si Essebsi ne nous a pas compris!…Quelle ingratitude!La révolution n’est-elle pas tout détruire puis ramasser les décombres et les remettre en place…Révolution de grand-père ou pseudo-révolution!!…j’avoue ne rien comprendre comme je n’ai jamais rien compris…Avec grand-père,je ne me suis jamais entendu…Tous les deux on vit sur la même terre mais pas à la même époque…
@ voltaire
on ne doit s’attendre a peut etre rien d’unj gouvernement interimaire de quelques mois seulement , peux importe l’age ou l’experience , parceque apres tout le nouveaux gouvernement vas tout changer , les choix seront different et l’idiology politique seras differente et les idees politico- economique seront differentes , un an plus tard on vas voir la plus part de ces nommees retourner au pays et voir des visages et des noms differents.
Puis Ben Ali est un corrompus et tout son entourage l’est et sans exception , et comme le proverbe disait : dit moi qui sont tes amis , je te dirais qui tu es. Ben Ali et consort est une paragraphe de notre histoire qu’on doit effacer mais pas oublier jusqu’on auras notre jour de justice contre eux tous.
personnellement je ne les pardonnerais jamais pour ce qu’ils ont fait de la Tunisie et son peuple .
Article pas completement clair et manque de courage et fierte’ .
peut-etre aussi qlq. nominations pour aider les familles qui-ils ont fuits a l’Etranger.
Slim Chboub a gagner le Lundi 16 Mai une decision GARANTEE JUDICIARE que la TUNISIE ne peut pas toucher ses proprietes’ ou de gele’ les avoirs de sa famille
aussi en europe :ANNULATION LA DECISION.
le Systeme judiciare tunisien tres faible et incapable de conjuguser les objectifs de la REVOLUTION pour que ne sera jamais une REVOLUTION.meme le PM. BKS a dit :il n’ya pas des preuves pour accuser les familles comme voleurs ou criminelles du morts etc…
P.S : les 3 GOV. TUNISIENS apres le 14 JAN brule’ les Doc.et pour que ne reste aucune traces et en plus ont changer les ordinateures aux douanes .
ils sont la pour assurer les interets du ces familles , distribuer les nouveaux postes et make BIG BUSINESS .
Les jeunes font la Révolution et on nomme des vieillards comme ministres et ambassadeurs ! Ils représentent qui ces vieux rabougris, éclopés, ridés et tout tremblants de la bande à ZABA ?????
l’ancien regime resiste et continue a refleter son image a l’etranger des nuls des incompetents nous representent a l’etranger et parions qu’ils continueront tranquillement a limiter leur seule activite au racket des tunisiens qui renouvellent leur passeport comme celle qui represente la tunisie au suede
l’ancien regime resiste et continue a refleter son image a l’etranger des nuls des incompetents nous representent a l’etranger et parions qu’ils continueront tranquillement a limiter leur seule activite au racket des tunisiens qui renouvellent leur passeport comme celle qui represente la tunisie au suede
meme chose aux USA comme la Suede.
La plupart des ambassadeurs et consuls nommés sont des gens competents et honnetes qui ont souvent été mis de coté par abdelwahab abdallah avant le 14 janvier.
Les gens qui critiquent leurs nominations ne pensent apparement aucunument a reparer une quelconque injustice.
Mouldi Kefi et la présidence ont fait un excellent choix dans 90% des cas.
Est ce que vous connaissez toute la liste ? ce qui parait de votre note.
J’y connais 5 noms , de ces 5 un seul qui merite la nomination.
le reste ils sont les agents de Abdelwahab Abdallah.
@FFSka
MENTEUR DEGAGE !!!CE SONT DES COPAINS A ABDELWAHAB ABDALLAH !!
il est vrai que parmi les nominations il ya des compétences reconnues et qui ont été mal traitées par A. abdalah; mais la liste comporte aussi des failles puisque il ya des gens qui sont des administratifs et pas des diplomates, l’exemple le plus frappant est celui de ammar bellamine, l’actuel secrétaire général et qui pu occuper ce poste grace à son lien de parenté avec Afif garbouj l’ex conseiller diplomatique du président déchu. les jeunes diplomates ont tout à fait raison de déclencher la sonnette d’alarme puisque il semble que les anciennes pratiques existent toujours
Ammar Bellamine avec la complicitee de Ezzedine Hammedi de Wachington et L’ambassadeur a Wachington un certain Tekaya , et jusque il y a quelques semaines etaient en contact avec Ben Ali et lui envois du courrier de Wachington un colis postal avec ( Dentifrice speciale et je ne sais quoi d’autre) que Ben Ali Aime utiliser .
Houcine Ghali says
L’ article qui critique et dénonce les conditions dans lesquelles étaient nommés les membres du corps diplomatique tunisien à l’ étranger est juste et va dans le sens des buts de la révolution. P
L’ article qui critique et dénonce les conditions dans lesquelles étaient nommés les membres du corps diplomatique tunisien à l’ étranger est juste et va dans le sens des buts de la révolution. Par exemple, Moncef Baati, qui vient d’ être nommé ambassadeur de Tunisie à la Mission permanente auprès de l’ ONU et des Organisations internationales à Genève, était longtemps Premier secrétaire dans cette même Mission sous l’ ère Ben Ali. Il a toujours défendu au sein de l’ ONU à Genève le pouvoir RCDiste et la politique répressive de l’ ancien président.
Quant à ceux qui demandent la liste des noms de diplomates nommés, ils n’ ont qu’ à lire les journaux ( Essabah et La Presse 9) qui ont publié l’ ensemble des heureux élus!
Voici les noms et les CV des certains diplomates nommés
les “diplomates de carrière” qui ont été favorisés par l’ancien régime gardent la place d’honneur même après la révolution. par exemple Ridha Farhat un proche de abdelwaheb abdallah maintenu pendant 6 ans en tant qu’ambassadeur au Portugal rappelé à Tunis depuis moins de 6 mois pour occuper à la demande de abdelwaheb abdallah le poste de chef de cabinet vient d’être nommé à Bruxelles et en même temps il vient d’être promu ministre plénipotentiaire hors classe ( 2 en 1 qui dit mieux).
Naceur Mistiri ,un autre proche et serviteur zélé de A abdallah et de ben dhia, ambassadeur à malte puis transféré à Athenes nommé directeur général europe par A.Abdallah alors qu’il ne remplissait pas les conditions( sic!!!) vient d’être nommé ambassadeur à Rome.
Mehrez Benrhouma, très proche de Sakhr el Materi et de Moncef Trabelsi à qui il doit à la fois sa fulgurante promotion en tant qu’ambassadeur à Bruxelles en 2005 et sa déchéance aussi rapide en 2006, il est récupéré par A.Abdallah et devient son fidèle serviteur et accompagnateur connu au ministère sous le sobriquet ” porteur de valises” et last but not least.
M Chleyffa proche de Tahar Sioud ancien ministre de ZABA et originaire de la même région, est transféré à Madrid.
Les leaders du syndicat du ministère des affaires étrangères ne bougent pas et à juste titre ils ont eu leur part du gâteau à l’instart de Betbayeb nommé ambassadeur sans parler du secrétaire général du ministère A Belamine qui doit sa fulgurante ascension de “simple comptable” au poste de SG 3ieme personnalité du ministère à ses liens de proche parenté avec l’ancien ministre conseiller diplomatique de Ben Ali A.Garbouje alors que d’autres diplomates connus pour leur compétence et mille fois plus méritant marginalisés par l’ancien régime pour leur intégrité dont certains ont été harcelés juridiquement et d’autres poussés vers la sortie se trouvent malheureusement dans la même situation que celle d’avant le 14 janvier elle va être belle la diplomatie de la révolution quand elle est portée par les “diplomates de Ben Ali”.
coherence transparence responsabilite
Il est vrai que la liste est parfois surprenante. S’il y a quelques noms de méritants, de jeunes espoirs de la diplomatie, combien de clous rouillés et beaucoup sont à un an ou moins de la retraite. Il est vrai que ce sont pour la plupart des fonctionnaires de l’Etat sans lien structurel avec l’ancien régime. Certains doivent, passivement, leurs carrières au régime déchu, mais certains l’ont servi activement avec zèle et dévouement et lui doivent TOUTE leur carrière. Je ne cite pas de nom. Les connaisseurs savent vite qui doit tout à Abdelwahab Abadallah, de leur maintien au-delà de la durée normale d’une mission dans un poste avant de lui confier des postes plus stratégiques. Certains n’ont-ils pas été des propagandistes connus en matière de l’Homme directement reliés au “Palais” ?
Au-delà des cas personnels et en évitant de céder à la rumeur et au risque de délation, il faudrait peut-être se poser des questions de fond ? Quelle est l’opportunité de la publication de cette liste par un gouvernement lui-même non assuré dans sa durée, et pour tout dire encore illégitime tant que des élections n’ont pas eu lieu. Quelle est l’urgence qui a poussé MM. Essebssi et Kefi à presser le mouvement: mis à part Paris et Bruxelles, les diplomates en place au titre des affaires courantes suffiraient amplement. Pour Paris, clairement, le poste doit revenir à une personnalité politique de premier plan. Pour Bruxelles, l’occasion devrait être de nommer à ce poste économiquement sensible non pas un simple diplomate non expert mais un vrai technicien, personnes qui ont eu l’expérience même en simples diplomates de l’OMC, du FMI, de la Banque mondiale et bien sûr de l’UE. Le moment serait peut-être venu de mettre en place recommandée de longue date, de créer une représentation permanente auprès de notre principal partenaire économique et financier : une structure qui, sous l’égide, d’un haut diplomate de haut rang , compétent, expérimenté, comprendrait des représentants qualifiés des ministères économiques, de l’agriculture, des affaires sociales, des finances et des organismes de promotion (CEPEX, ONTT, API, FIPA, etc.)
La liste publiée, outre l’évidente démonstration de l’envie du duo Essebssi-Kefi, dans quelques cas, de “caser des copains”, révèle un manque total de cohérence, de logique et de professionnalisme. La diplomatie tunisienne doit être un instrument du développement économique du pays et non un joujou pour politiciens en mal de privilèges. Quoi qu’il en soit, l’heure n’est pas à révolutionner la diplomatie, ça sera une des tâches premières d’un gouvernement réellement légitime. Celui-ci, plus provisoire que transitoire (cette qualité sera celle du premier gouvernement après les élections, durant la phase de réécriture de la constitution) devrait être plutôt d’assurer la sécurité, de rassurer la population et de se consacrer à une tâche unique, centrale : expliquer les enjeux à une population déboussolée, livrée aux rumeurs et aux manipulations et.. laisser les médias faire leur oeuvre. Quitte à exercer sur la presse une veille vigilante et responsable, non pas pour sévir comme dans l’ancien temps mais pour fournir ensuite une « explication de texte » rassurante et responsable.
Il faut absolument penser a notre pays car il vient avant nos intérêts personnels. Avant de pointer du doigt ou de juger les gens, il faut d’abord penser à l’intérêt général. Les gens qui critiquent sont très souvent ceux qui ont attendu que la révolution passe sans agir, puis crient sur tous les toits pour s’accuser les uns les autres afin de cacher leurs erreurs commises. Prenez par exemple le régime de Vichy, les premiers à humilier les maréchalistes étaient ceux qui avaient rejoint la résistance que très tard.
Il ne faut pas porter de fausses accusations sur les gens, ceux ci sont des êtres humains, avec des femmes, enfants. En mentant ou faisant circuler des rumeurs à l’égard de quelqu’un, réfléchissez aux conséquences que celles-ci peuvent avoir sur la vie de quelqu’un. Notre religion prône la tolérance et nous sommes tous frères. Souvenez vous des moments historiques que l’on a vécu ensemble, lorsque les hommes se rejoignaient afin de protéger leurs familles et leurs maisons, lorsque nous étions tous frères. Nous étions sur la bonne voie. Qu’est ce qui a changé depuis? Depuis quand sommes nous devenus des êtres sauvages qui se crêpent le chignon? Es-ce cette Tunisie nouvelle dont nous rêvions? Comment la communauté internationale va réagir face à cette Tunisie post-révolutionnaire? Nous Nous devons de nous souder pour l’avenir de notre pays qui risque de tomber en ruines.
nous voulons tous vivre dans une Tunisie meilleure et en disant ce genre de choses (je fais référence au commentaire précédent), vous nuisez à notre pays. Il est vrai que certaines erreurs ont été commises dans le mouvement mais pourquoi mettre dans le même sac des voleurs et des gens qui ont fait parti de l’opposition et ce pendant plusieurs années, qui n’ont jamais obtenu de traitement de faveur. N’oublions pas que des diplomates intègres ont servi le pays pendant plusieurs années. De plus, je pense que si certaines personnes ont été nommés dans des postes qu’ils ne méritent pas, ils seront rappelés dans quelques mois. AYEZ CONFIANCE EN VOTRE PAYS. TROP DE MEFIANCE RISQUE DE MENER LE PAYS A LA RUINE.
Soyons solidaires, nous sommes UN peuple, nous sommes tous des frères, ne l’oubliez pas. Soudons nous les coudes contre l’ennemi: S. Materi a fuit, B. Trabelsi a fuit, le dictateur a fuit. Eux sont les ennemis de la nations
il n’y a que la vérité qui dérange! oui je suis du ministère mais je ne suis pas concernée par ce mouvement, je trouve que c’est révoltant que l’on se cache à nous même la réalité des choses et ce n’est de cette manière que l’on va les changer . Personnellement je n’ai rien contre ces personnes qui ont eu peut être l”intelligence” de composer avec les anciens décideurs du régime corrompu de BenAli. Je trouve que c’est naïf de dire que c’est le ministre du MAE et encore moins “le pauvre Hermassi” qui décide de la nomination des chefs de postes: nous savons tous que c’est la présidence et particulièrement AA qui décide des nominations des chefs de poste et même des simples diplomates. Il est de notoriété public et tout le ministère le sait que les personnes que j’ai cités sont très proches de AA et qu’il est leur montor. Ce qui me révolte c’est que quelqu’un qui vient de rentrer qui vient d’être promu MPHC va repartir en tant qu’ambassadeur. Ils sont peut-être méritants mais il existe aussi dans le département d’autres cadres qui sont au moins aussi méritants mais qui n’ont pas eu leur chance parce que eux n’ont pas eu l’”intelligence” de composer mais le courage de résister avec dignité aux pratiques pernicieuses et malsaines et à la culture de soummission et du “cirage” des sbires du dictateur de BenAli tels que AA Chtioui et Cie. J’appelle les diplomates intègres de notre ministère a résisté( pacifiquement!! à ce retour en arrière.
Mouvement des ambassadeurs: encore une preuve de la persistance des ombres de l’ancien régime dans notre diplomatie: aprés R Farhat N Mistiri M BenRouhma et Chleiffa: Karim Ben Beucher remplace son beau-frère Abbes Mohsen (inutile de vous le présenter) à La Haye. Qui dit mieux!! No comment
@DIPLOMATE
Bravo, continue à les dénoncer, il ne faut plus rien laisser passer. Il ne faut plus se taire !
Les autorités et les différentes instances étrangères sont étonnées de voir rappliquer ces vieux clous rouillés de l’ancien régime.Beaucoup parmi les élus locaux et régionaux européens sont désorientés face à ces momies de la dictature avec lesquelles ils doivent traiter.
De toutes manières, ils seront déboulonnés après les élections puisqu’ils ne représentent qu’eux même et non leur pays.
@ Diplomate
je vous salu et je vous tire chapeau , bravo , excellent , et suis d’accord avec tout ce que vous aviez mentionner , vu que vous ete du milieu vous connaisser bien les choses. moi je suis loin , completement loin et je n’y connais que 5 ou 6 de la liste , et croyez moi 1 seul qui merite la nomination a mon avis , le reste tous sont du meme Groupe de AA , AMARI , KASRI , CHLEIFA ET AZZOUZ N’ONT JAMAIS RENDU DE SERVICE POUR LE PAYS ( JE LE DIS ENCORE ET TOUJOURS ) ILS SONT LA POUR LE PRESTIGE ET LES SOUS.( L’ARGENT )
PATRIOTIQUEMENT
WILD EL BLED.
Les tunisiens ont interet à savoir que ce MAE n’est que de l’argent perdu. Alors que nos jeunes s’immolent pour manque d’opportunités et de vie digne, ces gorilles du MAE dits “diplomates” s’entretuent pour arracher des faveurs. Ces ambassadeurs désignés n’auront pas leurs agrément auprés des autres pays car ils ont été désigné d’une façon clandéstine par un président par intérim qui disparaitra dans deux mois. Quant à ce “groupe de diplomates” aussi bien que la rédaction de NAWAAT ,je dis que vous devez vous rendre compte que l’anonymat est signe de faiblesse, opportunisme et manque d’argument. l’anonymat est interdit dans tous les pays libre et démocratique. Alors révélez votre réllé identité ou bien DEGAAAAGE
ce que je vois au ministère après la révolution c est l opportunisme de beaucoup de personnes qui veulent détruire tout pour leurs intérêts personnels s ils figuraient sur cette liste je ne crois pas qu ils auront les mêmes réactions sur les résultats des nominations des chefs de postes . c est vrai que la liste n est pas équitable comme toujours ca nous ne permet pas d attaquer l intégrité de nos collègue . tout les agents ont travaille sous le régime de ben ali et tout les diplomates ont servi les familles benaliste et trabelsies et non pas seulement ca ils les cherchaient partout pour leur faire plaisir .vous qui parlait de la diplomatie regardez le projet du statut que vous voulez passer avant les Election plein des avantages c est honteux pour la diplomatie de chercher d instaurer la fonction de” safir mada el hayet ” vous cherchez toujours le prestige et les privilèges . arretez svp celui qui a une maison en verre ne jette pas les cailloux sur les gens .
Il ne faut pas mettre tous les diplomates dans le même sac: il existe des diplomates ( surtout les chefs de postes diplomatiques et consulaires ) qui ont été marginalisés mis à l’écart et qui n’ont pas été traités selon leur compétence, intégrité et expertise.
Ces diplomates chefs de postes ont résisté et on agit conformément à leur principes et valeurs professionnels et ce dans l’intérêt de leur pays: ces diplomates que Ben Dhia a qualifié de la “cinquième colonne”. C’est vrai qu’ils sont rare mais on les connaît tous: il suffit de voir la liste des diplomates mis à l’écart ou ceux qui ont fait le choix de quitter le ministère plutôt que de se soumettre à la culture de soumission et de servitude du clan mafieux de ben ali. Pour plus de transparence que le MAE publie la liste de ces diplomates.
Parmi les aberrations de ce mouvement la nomination de Tarek BETTAIEB en qualité d’Ambassadeur de Tunisie à Abou Dhabi juste parcequ’il a travaillé avec le Ministre Mouldi KEFI quand il était Ambassadeur à Jakarta . Meme le MAE du temps de ZABA n’a pas osé faire une telle prouesse : une promotion au grade de MP + Nomination Ambassadeur pour quelqu’un qui n’a que 14 ans de services dans le Ministére et le comble qu’il a été nommé en 1996 directement Conseiller sur titre sur recommandation de Mohamed JARII un des 1 ers Ministres et Conseillers de Ben Ali. Histoire à faire perdre la raison et dire qu’on parle de révolution. La seule consolation que l’histoire ne pardonne jamais et j’espére que aprés l’élection de l’Assemblée constituante ils vont tous payer .
pour votre information la majorité des diplomates étaient avant du cadre communs et ils ont fait une intégration ds le corps diplomatique donc cesser d être prétentieux . le problème maintenant tout est claire les fonctionnaires du MAE ne sont pas patriotes . ils cherchent les avantages personnels avant tout . celui qui n était pas sur la liste déclenche la guerre contre ses collègues .en plus rajhi a allume le feu lorsqu’ il a évoqué la question de régionalisme et au ministère c est la ségrégation entre les corps et les cadres .
Qeulques commentaires sur cette petition refletent une ignorance totale de la realite des diplomates tunisiens travaillant a l’etranger. Puur avoir une idee il suffit de comparer les salaires de nos diplomates avec les salaires des diplomates arabes et africains… L’image du diplomate fumant le cigare, le whisky a la main n’est pas vraie et Dieu sait combien souffre certains diplomates tunisiens.
Concernant la liste des Ambassadeurs, je tiens a preciser qu’un premier acquis a ete realise en ne procedant qu’a la nomination des diplomates de carriere… Ceux qui ont ete nommes sont des enfants du MAE. pour les autres, surtout les moins jeunes, il faut attendre.
La priorite demeure, pour tous les diplomates, ambassadeurs et autres, en Tunisie ou a l’etranger, de servir cette nouvelle Tunisie avec ses valeurs democratiques et de respect des Droits de l’Homme. Reussir la transition democratique et chercher un soutien politique et financier. wa fi dhalika felyatanafess el moutanafissoun.
pour tous les agents du ministère aussi ceux qui ont publie cet article de dénigrement lisez ce commentaire SVP ” j arrive tout essoufflé, j’espère ne pas être trop en retard pour commenter le grand événement. En fait, je souffrais de ne pas m’être associé bien avant à cet extraordinaire tsunami de solidarité que connaît le Ministère des Affaires Etrangères.
La volonté de tous est satisfaite et les prières ont été exaucées ; hormis l’UNESCO et Rabat, nos collègues ont raflé l’ensemble des postes disponibles. C’est une victoire sans précédent dont devons nous délecter tel un nectar divin.
Aussi, me fais-je le devoir d’adjoindre ma voix à celles qui m’ont précédées pour féliciter les nouveaux chefs de postes de leur nomination. Je pense d’abord aux multilatéralistes et aussi à d’autres élus même si, pour certains, je trouve que leur valeur et capacité intrinsèques sont nettement au dessus des exigences des postes concernés. Mais la perfection est-elle de ce monde ?
Je voudrais également décerner une mention spéciale aux bras cassés, aux opportunistes, aux pistonnés, aux hanteurs de salon, aux retourneurs de vestes, aux lécheurs de bottes et passeurs de brosses, aux jongleurs d’équations, aux organisateurs de fêtes foraines, aux récipiendaires prèpubères de cadeaux empoisonnés, aux dépoussiéreurs de rayonnages et finalement aux ressuscités de tous acabits, d’avoir su exploiter les interstices. Un sextant leur permettra peut-être d’éviter les récifs.
J’appelle également les suceurs de roue, peu nombreux fort heureusement, mais qui se reconnaîtront, à porter ce qui précède à leurs mentors véreux, ce qui devrait faire redire à notre vendeur de couscous préféré, lequel en parlant de mon ami Paris, voisin d’Agamemnon, s’est vautré en clamant : « ce n’est pas parce qu’on a une belle plume que l’on doive se sentir obligé d’écrire ». Et à l’autre de penser « triple buse molle du citron, comment savoir que la plume est belle si l’on n’écrit pas ».
Vive la diplomatie et la solidarité des diplomates.
merci cher collègue
chiffres à l’appui, 40 pour cent des nominés sont proches de la retraite. Certains d’entre-eux ont concocté dans un comité restreint ce mouvement, comme une secte de suceur de sang, d’un pays qui a du mal à se relever, le plus important le compteur de la retraite tourne et tourne vite, alors se servir le plus tot et n’importe ou avant que les officiels du futur gouvernement plus légitime ne se reveillent et renversent la table.
Vous ne récoltez que ce que vous avez semé, et c’est malheureux. Je m’excuse de vous rappeler que la diplomatie du pays se travaille à l’intérieur et on n’est pas sourd ou aveugle de vous écouter ou voir en dehors de la Tunisie ne chercher que vos ou leurs intérêts personnels: des sous en devises et du peuple. La nouvelle image de la Tunisie n’a plus besoin de vos affaires étrangères. Bossez là où vous êtes pour pouvoir mériter une fin de carrière digne de votre compétence et votre dévouement au lieu de pleurnicher alors que d’autres souffrent au terroir. J’étais nombre de fois (5) à l’étranger et personne de vos confrères ne s’y est nullement intéressé pour mes études ou mon travail. En bureaucrates, vous et les autres ne cherchez que les dollars et ramasser la camelote qui ont poussé et poussent encore les harragas à Lampadousa ou ailleurs. Car ni vous au MAE ni vos anciens et nouveaux camarades désignés ne méritent, à mon avis, aucune nomination ou privilège que sur concours avec RDV sur objectifs et contrôle de vos apports, si possibles, à la Nation. Vous vous étiez toujours bornés à l’artisanal, le folklore, … et en un mot, pour couvrir vos faiblesses diplomatiques et confirmer votre individualisme, aux bassesses et meskinerie. Un exemple: l’un de vos anciens a osé prendre un taxi pour parcourir + de 300 kilmomètres pour arriver à sa destination, croyant que c’est tout à côté. Et qui paye ? C’est l’Etat ou plutôt le peuple. Un conseil: n’allez plus demander de têter un boeuf quant je vous dis que c’est un “thor”. Réveillez vous mon frère, tout est en clair maintenant, sans codage ni chiffré, à moins que wikileaks ne classifie votre nouveau syndic soit disant de valeurs, d’égalité et de droits.
Qui a nommé M. Ridha Farhat Ambassadeur à Bruxelles
M. Ridha Farhat, 59 ans, actuellement chef de cabinet du ministre des Affaires étrangères vient d’être nommé ambassadeur de Tunisie à Bruxelles. Au-delà des inquiétudes et des frustrations suscitées par ce mouvement diplomatique issu du gouvernement provisoire d’aucuns s’interrogent sur l’opportunité de désigner M. FARHAT à la tête d’une ambassade qui aura la lourde charge de mener les négociations avec l’Union Européenne, notamment le statut de partenaire avancé sollicité par la Tunisie.
Au menu de cette négociation, figure la question des droits de l’homme pour l’obtention de ce statut.
Un domaine où M. Farhat a brillé à sa manière par son militantisme manifeste.
En effet, au moment une concitoyenne, Mme Souhayr Belhassen, postulait comme première femme arabe à la direction de la Fédération Internationale de Ligues des droit de l’homme, M. Farhat militait en sa qualité d’ambassadeur de Tunisie à Lisbonne et en parfaite coordination avec M. Abdelwahab Abdallah (ministre de l’époque) afin de faire échouer la candidature de Mme Souhayr Belhassen.
Il s’est même attiré les foudres de Abdelwahab Abdallah et a failli perdre son poste suite à son cuisant échec (Mme Belhassen a été plébiscitée présidente mondiale) en l’honneur de la Tunisie et contre vents et marées.
M. Farhat est certes, un diplomate chevronné, toutefois serait il judicieux qu’il conduise notre mission dans un pays où la question universelle des droits de l’homme n’est pas encore à l’ordre du jour et certainement pas à Bruxelles.
A bon entendeur salut.
Dans le même sillage que le commentaire no 50, voila un autre zorro qui a contribué à empêcher la militante Sihem Ben Sedrine de décrocher en 2002 le prix Shakarov du Parlement européen sur les droits de l’homme. Il s’agit de Mehrez Ben Rhouma, Chargé d’affaires, à l’époque, de l’Ambassade de Tunisie à Bruxelles, qui a multiplié, sur instruction de la présidence de la République, les démarches auprès des députés européens pour dénigrer la candidate tunisienne Ben Sedrine dans sa probité. Fort de ce succès, M. Ben Rhouma, a été promu ultérieurement, avec le soutien de Sakhr El Materi, Ambassadeur de Ben Ali à Bruxelles. Voila aujourd’hui que le Ministre des affaires étrangères du gouvernement provisoire de la révolution le nomme Ambassadeur de Tunisie à Ankara alors qu’il est censé partir à la retraite en février 2012 ; six mois de vacances dorées aux frais du peuple tunisien dont une grande partie est au bout du rouleau. Il y a tellement d’avocats tunisiens, par patriotisme ou en quête de notoriété, qui ne manqueront pas de faire leur propre lecture du lien entre, en l’occurrence, la nomination de « retraittables » et la mauvaise gestion des deniers publics. Un homme averti en vaut deux.
M. Radhouane Nouisser, actuel Secrétaire d’Etat aux Affaires Etrangères, vous avez passé toute votre carrière, quasiment, en dehors de la Tunisie et du MAE. Rares pourtant sont les membres du Département qui contestent votre compétence et intégrité. Vous avez tenté de hisser la diplomatie tunisienne au diapason de la révolution, durant le court exercice de vos fonctions au sein du Département. Bien que parachuté de Genève, votre atterrissage au sein du MAE s’est déroulé sans ambages. Votre expérience professionnelle a servi, notamment dans le contexte actuel de gestion de crise que du relationnel. Mais désolé de le dire si crument, vous n’êtes pas qualifié pour chapeauter ni pour intervenir dans les nominations des chefs de poste diplomatique et consulaire. Pour des raisons si objectives. Vous ne connaissez ni les hommes et femmes du Ministère, ni leur potentiel et compétence, ni les mécanismes de désignation, ni les postes et leur spécificité, ni le profil requis, ni l’état de nos rapports avec les pays d’accréditation, ni les projets du gouvernement tunisien parce qu’encore provisoire, ni ses nouvelles priorités nationales, ni ni…… Ainsi vous avez été soumis, bon gré mal gré, à l’art de l’impossible. Vous avez prêté le flanc au jeu des fossoyeurs du Ministère. Le résultat ne s’est pas fait attendre. Tout n’est pas sombre évidemment. Mais on vous a fait avaler les couleuvres voulues. Le syndicat, si provisoire soit-il, est tout à fait en droit de vous demander des comptes à ce sujet, de les demander, par votre truchement, au Département et ses responsables. C’est la quintessence de la révolution. Des dérives ont eu lieu certes dans la forme. Mais faut-il rappeler que nous sommes dans un stade révolutionnaire ou diverses formes d’expression et d’action sont permises sinon tolérées en cas de tâtonnement, et c’est un pléonasme, de l’interlocuteur. Tous ceux qui ont accepté d’assumer des fonctions de nature à conditionner l’avenir de personnes tierces doivent accepter cette nouvelle donne et s’y accommoder. Bien entendu, les violences physiques et verbales en sont la ligne rouge. A notre connaissance, à aucun moment, vous n’aviez été menacé physiquement ou verbalement. Mais de grâce, vous, et là je m’adresse à tous les hauts responsables de la Tunisie post-révolution, habituez-vous à ce genre de « carnaval » ou d’attitudes similaires, aussi discourtoises soient-elles. C’est le revers de nos acquis, de notre affranchissement, de notre libération. Des actions d’éclat sont fréquentes dans les démocraties occidentales. Rares sont, dans ces contrées, les hommes et femmes politiques respectables qui n’ont pas subi et pâti, à certains égards, de ce genre de pratiques. N’en faites pas un point d’honneur. Et comprenez qu’on ne se fait pas supplier pour travailler pour son pays. Alors M. le SEAE, bienvenu en cas de retour sans condition au Département, pour faire votre mea culpa et entamer le toilettage approprié du mouvement diplomatique. Autrement, la Tunisie, y compris le Département des Affaires Etrangères, regorge de compétences capables d’assumer, tout aussi bien (et sans superlatif), des responsabilités politico-diplomatiques de haut niveau.
les commentaires de farhat sont peut etre fondés et valables. mais il faut pas imputer au SEAE toutes les lacunes du mouvement diplomatique. je ne suis pas d’accord aussi sur la fin du texte. radhouane nouisser doit recevoir des excuses pour revenir parce qu’il a été délogé du ministère
est-ce que le Farhat du commentaire 52 veut devenir secretaire d’etat aux affaires etrangères; il doit se dévoiler alors
Scoop
Par souci d’économie de l’argent de l’Etat, le ministre des affaires étrangères en accord avec le président du provoisoire qui dure et le premier ministre a titre de bouche-trou constitutionnel, vient de décider des nommer ambassadeurs des personnalités déjà instalées sur place et auxquelles il ne faudra pas louer de résidence:
Ambassadeur de Tuinisie auprès du Royamme moyennâgeux d’Arabie Wahabbite en poste à Jeddah: Zine el Abidine Ben Ali
Ambassadeur à Paris: Abdelwahab Abdallah
Ambassadeur auprès du royaume du Canada: Sakher el Materi
Ambassadeur auprès de l’Algérie: Hedi Baccouche (il logera chez Boutef directement).
Ambassadeur auprès de l’Iran: Rashed Ghannouchi (Ahmadinejjad lui sous-louera une aile du palais de Téhéran).
Ambassadeur auprès du royaume chérifien du Maroc: Mehrez Ben Rhouma (qui logera chez ses beaux-parents marocains)
Ambassadeur auprès de l’UE, du Luembourg et de la Belgique, l’ancien chef de cabinet de A.Aballah, Ridha Farhat.
Ambassadeur de Tunisie auprès de l’Italie, Dr en Bunga-Bunga: Leila Ben Ali
une deuxième liste sera annoncée, mais toutes les suggestions des lecteurs de Nawaat seront les bienvenues.
belle liste, nous y adhérons et permettez nous cette contribution pour votre seconde liste
Ambassadeur auprès de l’Australie : Raouf Chatti, l’ancien chouchou de tenez-vous bien, Abdelaziz Ben Dhia, Rafik Hadj Kacem et Abdelwahab Abdallah, avec lesquels il a travaillé à Carthage directement durant 5 ans et indirectement durant plus de 15 ans. C’est le fruit d’un triple conditionnement ; imaginez le cocktail que cela pourrait donner. Il n’a presque rien eu en contrepartie de visible bien sur : simplement Ambassadeur de Ben Ali à New Delhi, propriétaire d’un des appartements de la présidence de la république et un lot de terrain aux jardins de Carthage; Il compte faire l’impossible, se réformer avec le gouvernement de la thawra, ils seront peut etre plus généreux
Qui sème le vent récolte la tempête
Un Secrétaire d’Etat en fugue, un Ministre déboussolé, des ambassadrables désorientés, des prétendants désaxés, des sous-fifres aux abois, une ambiance de pourri règne aux affaires Etrangères. A l’origine de cette pathologie professionnelle, les nominations des chefs de postes diplomatiques et consulaires dont certaines ont été effectuées avec une légèreté déconcertante, consternante voire troublante. D’aucuns font circuler le bruit que la patate chaude du mouvement diplomatique a atterri au siège du Premier Ministre BCE. Vérification faite, c’est de l’intox. Une diversion d’amateurs. La liste est bel et bien au nord Hilton et ne sera finalisé qu’au sein du Département. Les pressions des partis politiques et de la société civile pour sa révision et son nivellement par rapport à la quintessence de la révolution se font de plus en plus sentir ; pressions relayées et aiguisées, à raison, par le syndicat provisoire du MAE et l’UGTT. Le Ministre des Affaires Etrangères ne peut être exonéré de sa responsabilité dans cet exercice, même s’il est parfois enclin à faire porter le chapeau à son Secrétaire d’Etat et ses sbires. Chacun veut damer le pion à l’autre. Malgré toute la controverse et son désaveu, Rado .N persiste et signe dans son entêtement à maintenir le statu-quo, touché en son honneur par le « dégage » qu’il a publiquement subi. Super de gérer les Affaires Etrangères par correspondance.
Constat accablant pour un Ministère de souveraineté : les négociateurs se savent plus négocier, les pourfendeurs du dialogue ne savent plus dialoguer, les médiateurs ne savent plus s’entremettre, les diplomates ne savent plus parlementer. Que faire. Mais en fait, question préalable, y a-t-il un pilote dans l’avion ?