قرأنا في إحدى صحفنا اليوميّة الصادرة اليوم السبت 11 جوان 2011 خبرا عنوانه “مورو لم يحدث الفارق في المتلوّي”. العنوان يصلح ربّما لخبر رياضيّ، و لكنّ اللاّعب هنا هو عبد الفتاح مورو الذي لا نتصوّره راضيا بهذه الصفة الجديدة إذْ ما أبعد الجدّ الذي كان في مسعاه عن اللعب الذي جاء به الخبر.
الحدث وقع أمس حين توجّه الشيخ عبد الفتاح مورو في رحلة طويلة نحو المكان و الزمان: المكان هو المتلوّي الجريحة و الزمان هو موعد الجمعة و القصد الحقيقيّ هو الصلاة و الدعاء و الصلح و حقن الدماء.
و رغم هذا الجهد و الاجتهاد لنشر قيم التراحم بين الناس، خرج علينا هذا الخبر العاجل مستفزّا في شكله و مضمونه. و مجمل ما فيه ليس تحليلا رصينا أو تحقيقا ميدانيّا في الجهة المذكورة بل رغبة واضحة من كاتبه – الذي لا نعرفه – في الحكم السريع بالفشل على مسعى أراد صاحبه أن يقوم بما يستطيعه لإطفاء نار الفتنة التي اشتعلت بين أهالي المتلوّي.
رأينا الرجل في المقتطف الذي بُثّ في حصاد الجزيرة ينبّه إلى قدسيّة الحياة البشريّة و فظاعة الجرم الذي يرتكبه الإنسان حين يقتل أخاه. و رأينا علامات التأثّر من خلال دموع المصلّين و هم يستمعون إلى الشيخ الذي ألقى موعظته بحماسه المعهود لمخاطبة النفوس الجريحة و المريضة التي تحتاج إلى علاج قد لا يحقّقه إلاّ خطاب دينيّ لإمام بليغ.
لكنّ الخبر يذكّرنا فقط بما نقرأه في تغطية الصحفيّين للمباريات الرياضيّة فكأنّ مورو لاعب دوليّ محترف ذهب للمشاركة في مقابلة ينتظرها الجمهور بين فريقين يتنافسان على كأس أو بطولة، فإذا به ” لا يحدث الفارق” و يخرج ربما منهزما.
و الهزيمة الحقيقيّة إنّما هي للعمل الصحفيّ الذي يكون بهذه الشاكلة و بهذا التسرّع الذي من شأنه أن يتسبّب في إذكاء ما نريد أن نعالجه من أزمات، فما حدث في المتلوّي ليس بالأمر الهيّن الذي نسمح معه لأنفسنا بإفشال المساعي الخيّرة لتطويقه. و ما قام به الشيخ مورو بداية حسنة لجهود بنّاءة يجب أن يواصلها جميع من يرى في نفسه الأهليّة للمساعدة. لا عيب أن يكون المتدخّلون من رجال الطبّ النفسيّ أو رجال التعليم أو الفنّانين أو حتّى رجال السياسة… فالأمر بالخطورة التي تستدعي تعاونا بين الجميع. و العبرة في النهاية ببلوغ ذلك الهدف الذي سينهي صراعا دمويّا يكاد أن يتحوّل إلى حلقة مفرغة من جرائم الانتقام.
لا نعتقد أنّ السيد عبد الفتاح مورو أراد أن يجني مكاسب سياسيّة من قصده هذا، و لا نتصوّر أنّه من الحكمة أن نحكم بالفشل على ذلك المسعى الذي قام به انطلاقا من شكّنا في نواياه و علاقتها بتلك المكاسب، فلا أحد يمكنه إثبات صدقها من كذبها.
و حتّى إذا كانت للرجل خلفيّة سياسيّة فلا نرى ما يمنعه من القيام بذلك المسعى خدمة لها أو بها ما دام الهدف المنشود بذلك المستوى من النبل. و هنا يتجلّى ذلك المفهوم الجديد للسياسة: السياسة التي تكون حقّا في خدمة الناس، و السياسة التي تكون بناء لا تخريبا.
المثل التونسي يقولً لا تحلب لا تشد القرون ً هذا حال الجرائد التونسية،كان التنبير او التبندير…..
بارك الله فيك يا ابا ياسين على هذا المثل الرائع
هذا المقال جاء يفضح نوايا جريدة الصباح و لا بدّمن كشف صاحب المقال و تقديمه للعدالة العسكريّة و إلاّ فلماذا لم يمض على مقاله ، هذا الجبان
qu’s ce qu’il fou labàs?????????????????
أش تحبي تقولي par labas???????????
“moutou bi ghaythikom”!!! Touness moslima arabia!!! Habba man hab wa kariha man karih!!!
BRAVO CHEIKH MOUROU HOMME DE LA SITUATION
الاعلام التونسي لا يزال يتحسس خطواته الاولى في ظل الحربة التي اهدتها له الثورة لذلك فالغث يغلب على السمين و قلما قرانا او سمعنا تحليلات موضوعية محايدة و من باب الاثارة و جلب الاهتمام تلجا دائما لتاويلات الاحداث بطريقة عشوائية بعيدة عن النقد البناء و التحليل العقلاني و ما نشر في شان الشيخ عبد الفتاح مورو هو نبذة من هذه الاقلام العرجاء التي تهوى الاثارة لا غير لانه في هذا الوقت العصيب التي تمر به البلاد خاصة في المتلوي فان كل خطوة يقوم بها اي مواطن من اجل لملمة الجراح و بعث روح التسامح و التآخي وجب علينا الاشاد و التنويه بها فما بالك اذا اتت من شيخ جليل معروف بفصاحته و حكمته و تقدير الكثيرين له و المهم انه يكفيه القيام بهذه المبادرة حبا لوحدة وطنه و سعيا لحقن دماء التونسيين فلنبتعد عن متاهات التاويلات السياسية و الحزبية فمتى نتعلم ان نقول للمحسن أحسنت و للمسيء أس
اعلام العار, ميكون كان واحد ناقم على النهضة, احب اشوه صورة الشيخ مورو,التنقلات الى عمالها غير بعد الثورة(داخل تونس, المانيا, فرانسا) دوبل الي عمها هالنبار ورا البسى ,اتجيه الافكار وهو قاعد في المرحاض!! الراجل محنك برغم من اسلوبه الى ممكن ميعجبش البعض اما عارف اش يعمل و واخذاتو حرقة عالبلاد.
le MALHEUREUX CHECH MOURO ” gaid yekra fil MIHATH ” ???
OK.Mais il aurait fallu faire ça plus tôt .C’est facile maintenant ,surtout après les critiques qu’on leur a fait:à savoir : au lieu de penser à l’intérêt national suite aux troubles de Métlaoui,Ennahdha s’attaque et diffame la haute institution de la transition démocratique qui veut lui faire signer la charte citoyenne, et comme ils ne veulent pas dire la vrai raison de leur colère, ils s’attaquent au gouvernement et à la date des élections .Ghannouchi a même évoqué la possibilité de descendre dans les rues encore !!!!!
son mérite c’est qu’il s’ait déplacé à Metlaoui pour s’adresser à cette population endeuillée en des termes qui apaise l’antagonisme et qui appellent à la raison en se référant à la noble doctrine de l’islam qui dit nous sommes tous frères et qu’il faut instaurer la paix et la clémence entre vos frères merci encore cheikh abdelfatah puissent nos politiciens et notre société civile descendent de leur piédestal et suivent votre exemple au lieu d’être de simples spectateurs ou chroniqueurs de bas niveau
J E PENSE meme que les politiciens doivent intervenir pour apaiser les esprits et precher pour la paix surtout en ce moment et dans tel situation alors que MONSIEUR MOUROU soit politicien ou religieux je le remercie personnellement et meme si la première fois ne donne pas de résultats les citoyens de METLAOUI ont besoin d etre écoutés et que des personnesde la société se déplacent et vont chez eux pour leur dire ce que s est passé a METLAOUI NOUS fais a tous mal et il y a surement une solution
les cheich de l’islam seulement pour calmer et pour droguer le peuple.
il faut expulser ces darawiches
اعلام التخلف يحتاج الى المزيد من الوقت ليصبح في مستوى الشعب التونسي
ET pourquoi allons nous mourir de ……………..comme tu le dis
شكرا لكم على هذا المقال فنحن في حاجة ماسة الى تكاتف جميع ابناء تونسنا الغالية و فمن المؤسف ان ما نطالعه في بعض الصحف التونسية لا يرقى الى مستوى ما تعيشه بلادنا من احداث خطيرة تتطلب
الموضوعية و الحكمة عند تناولها قصد انارة القراء و الرائ العام حتى نجنب وطننا العزيز الانزلاق الى متاهات لا تحمد عقباها.
هذا الإعلام هو الذي صنع بن علي الدكتاتور و أزلامه
autrement dit …………..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Je n’ai aucune affinité avec ce type ni avec ses compagnons, mais il a fait mieux que BCE et sa bande.
Un sage a invité BCE à y aller, il lui a répondu devant tous les invités et les journalistes qu’ils ne valaient pas la peine et que ses gens là sont des retardés.
Il est ignoble ce BCE.
Ça m’énerve mais il faut être honnête et on l’aime ou pas, mais là Mourou a bien fait d’y aller.
Ce soi-disant gouvernement provisoire devait bouger encore plus vite et à temps.
Les gens de Ennahdha ont les arguments pour se faire entendre.
Les darawichs comme a dit l’un des commentateurs de sujet sont en majorité des intellectuels et des diplômés de haut niveau en plus de ce qu’ils ont montré dans leur lutte contre la barbarie de Ben Ali et son prédécesseur.
Celui dont le coeur est plein de haine contre ce parti, n’a qu’à aller le vider dans d’autres sujets et non dans un comme celui là.
Merci Mourou
رغم أن النص الصحفي يخفي نوعا من التحامل على الشيخ مورو ورغم أني أشكر الشيخ مورو على مبادرته وإن لم يكن الأول ولا الأخير لكن المسألة قد تطرح من جانب آخر.
الشيخ مورو يريد أن يركب حصانين في وقت واحد فهو شيخ يؤم المصلين ويخطب فيهم لصلاح دينهم وفي نفس الوقت يمارس العمل السياسي ويترأس الحمل الانتخابية لحزب النهضة.
لذلك يبدو من المشروع للبعض أن يرى في ذلك استغلالا سياسيا للشعائر في الدعاية لحزبه والحال أن الاتفاق حاصل على تحييد بيوت الله التي لا يدعى فيها إلا لجلاله.
قد يقول بعضنا : أليس من حقه أن يؤم الناس وهو رجل سياسة ؟ ومن جهة أخرى أليس من حقه أن يمارس السياسة وهو رجل دين ؟
أسئلة مازلنا نطرحها على أنفسنا وعلى بعضنا ونقيس ما لها وما عليها. كل النظم التي نجحت حسمت في هذه المسألة، وهو رفض حكم رجال الدين لأن لديهم سلطة معنوية على المواطنين حتما سيتم استغلالها في الحكم والسيطرة وجمع الأتباع.
وحكم رجال الدين قد يعود وبالا على الدين نفسه فإن فشلوا في إدارة الشأن السياسي وهو أمر عادي في المجال السياسي يتم في العادة تلافيه بالتداول على الحكم وحكم من يرتضيه الشعب فقد يعود ذلك وبالا على صورة الدين المنزّهة وهم مجرد بشر والبشر خطاء غير منزّه.
وأمثلة حكم رجال الدين تمت تجربته عبر التاريخ وحتى في الحاضر، فالوهابيون يشاركون في حكم السعودية والملالي يحكمون في إيران وهي أمثلة غير مشجعة كثيرا. في تركيا التي يرى فيها البعض مثالا، لم يكن حزب الرفاه وبعده حزب العدالة والتنمية يوما حركة دينية، بل دخل مباشرة في العمل السياسي واحترم مدنية الدولة وإن كان مكرها اكثر منه مختارا بفعل وجود مؤسسات قوية وخاصة الجيش والقضاء والتعليم العالي.
وهذا الأمر لا يعني فصل الدين عن الدولة لأن الدين مكون هوية وشخصية المجتمع ولا يمكن فصله وإن أريد ذلك وتوجد دول كثيرة تحكمها أحزاب ذات أبعاد دينية ولكنها احزاب أساسا مدنية ولا تخلط العمل الدعوي والاجتماعي بالعمل السياسي كماليزيا وأندونيسيا وخاصة تركيا وأيضا بريطانيا وألمانيا وغيرهم كثير.
على التونسيين ان لا يربطوا مسألة هويتهم ودينهم بأي كان سواء كانت النهضة او الشيوعيين او غيرهم سواء بالضد او بالإيجاب فهويتهم هي هويتهم ودينهم هو دينهم ولن يزيدهم فيها شيئا حزب يتكون ويندثر وحتى دولة تحكم ثم تسقط لتأخذ أخرى مكانها.
واعذروني إن آلمت بعضكم بما سأقوله ولكني سأقوله رغم ذلك : إن أول نزاهة العبد مع ربه وصدق إيمانه أن لا يطلب بتدينه إلا مرضاة الله بنية صادقة وهذا ديدن رجل الدين الصادق ولا ان يجعله مطية لطلب المنصب ولمرجاة استحسان المؤمنين ودعمهم وهذا يسمونه في ديننا … النفاق.
ربما حاول مورو و على حد تعبيرك ركوب حصانين في وقت واحد ولكن مآلذي منع بقية الأحزاب من الركوب ؟!
هل هو عجز في التواصل مع الشعب أم أن “… ظهر البهيم وفا” كما قال أحد الحكماء ؟
أعتقد أن ما فعله هذا الرجل يجب أن يكون عبرة لمن يحاولون ركوب الثورة ركوب الحمير! ويستخفون بعقول الناس بحججهم الواهية…
عليهم أن يتعلموا الركوب كالفرسان لا كقطاع الطرق البائسين!
السلام عليكم،
شكرا جزيلا لتعليق عبد الرزّاق قيراط الذي أوفى الردّ على هذه الشرذمة من الصحفيين المهرجين التونسيين الذين ايتدؤا حياتهم المهنيّة بكلّ أسف بالخداع و النّفاق و الكذب ليوفروا لأنفسهم حياة ماديّة مرفهة نوعا ما في ظل نظامي قمع بورقيبة ثمّ بن علي و قد سعو بكلّ جهد مواصلة محاربتهم الانتماء للثقافة الاسلاميّة الحقيقية و الارتماء دوما في أحضان الغرب و زبانيته مع كلّ الأسف.
ولا غرابة في ذلك فهم على ثقافة و أخلاق مربيهما بورقيبة و بن علي، و قد تعودوا منذ شبه الاستقلال على محاربة الدّين بكلّ السبل مقابل مصالح ذاتيّة ماديّة ذيّقة و هم مع كلّ الأسف يواصلون نفس الطريق و لم يأخذوا العبرة و كما قال الله تعالى في سورة التوبة:
“الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ” صدق الله العظيم
ya3tik ssa77a ya abderrazak , klemik s7i7 , bhakka nzid nsahmou fil fitna ..alla yahdi
We can make the world of difference ..and all the difference in the world
–Haryy K —
إنه الحسدالذي ياكل قلوب الجهلة المعادين لكل جهد تصالحي لأن من قام بهذا الجهد هو رجل له خلفية سياسية.وهل يمنع السياسيون من جهود المصالحة لأنهم سياسيون أم الأجدر أن راهمهو المبادرون لها؟؟
إنه الفكر النهضفوبي الذي يقود هذا القلم الأسودولكن الشعب يعرف من هو الشيخ مورو والدليل ما أظهرته الجزيرة من أعداد المصلين المالئين للطريق
الأخ الضيفي
الظاهر أنك تحاكم النوايا صديقي . فهل حكمت على الشيخ مورو بالنفاق كما يظهر من آخر ما قلت؟؟فهل وكلك الله بعلم القلوب من دونه؟؟
ارجو صديقي أن نتجاوز ثنائية الدين والسياسة التي اسالت برا كثيرا واضاعت وقتا ومجهودا اكبر.
فهل تحرم على المتدين ان يمارس السياسة لتجعلها حكرا على غير المتدينين؟؟
ام جعلت الالدين محرما على السياسي.
صديقي الشيخ مورو في ذهابه إلى المتلوي كان مطبقا للقانون ولم يخافه. فالقانون يمنع الدعاية لحزب ما في المساجد والشيخ مورو لم يذهب هناك ليتكلم على النهضة أو ليدعو لها.
وكان الأجدر بك أن تضع حال أهل المتلوي في المرتبة لأولى قبل ان تفتح هذا النقاش الجانبي في علاقة خطبة مورو بالسياسة والدين. فالوضعية تحتم تدخل السياسي والفنان والخطيب والشيخ وغيرهم كي يئدوا هذه الفتنة المشتعلةقبل استفحالها لتصبح سنة بين العروش والجهات.
أرجو ان نكون اثر حذرا في طريقة معالجة مثل هذه القضايا المصيرية وأن لا غلب عليها قضايا أخرى هامشية.
والحال كما بينت آنفا أن الشيخ مورو مارس ما يخول له القانون ولم يخرج عنه قيد انملة
شكرا
Elmathal ettounsi : wahed iahleb wa wahed ichedd elgroun. Et non la tehleb la tched elgroun
بلقاسم الحجلاوي
يبدو أنك لم تفهم موضوع ما كتبته، فما قام به الشيخ مورو يشكر عليه طكما يشكر كل من قام بجهد لإطفاء هذا الحريق.
ولكني لم اتحدث عن المتدين، بل عن رجل الدين الذي يؤم المصلين ويقوم بالشعائر وينتصب للوعظ والإفتاء فله سلطة معونوية على المسلمين كما للقاضي الواجب احترامه ولذلك يمنع على القاضي ممارسة السياسة.
ولا يا صديقي لم نتجاوز هذه الثنائية لأن الأمر يتعلق بتنظيم الحياة السياسية وإن كنت أنظر للشيخ في هذه الحالة كشخصية وطنية يمكن تساهم في التهدئة ولكن ذلك لا يمنع من طرح السؤال ولا يتعلق الامر بالنوايا فلم أتحدث عن النوايا إطلاقا فالنوايا علمها عند الله.
الشيخ رجل سياس ورجل دين وهذا الخلط في حد ذاته يجعل الأمر مطروحا بغض النظر عن النية التي لا أشك أنها طيبة.
سي بلقاسم الحجلاوي…
لست من أنصار مورو… لكن لم أفهم في مقالك الأسس التي جعلتك تقيم هذه المبادرة فتستنتج أنها “لم تحدث فارقا” !
ثم كيف عرفت أن “عدد من سكان المتلوي” يعتبرون أن قدومه ” له خلفية سياسية” ؟ هل قمت بمحاورتهم على عين المكان؟ أم إكتفيت بما نقله لك ما تسميه جرائدكم الصفراء ب”شاهد عيان” ؟!!
على كل… مهما إختلفت النوايا …فإن المقال كان مبتذلا و لم يرتقي إلى مستوى الحدث.
و هذا قد تعودناه … لكن ما يمكنني أن تأكيده … أن مقالتكم لم ولن “تحدث الفارق” يوما!!
ودليلي على هذا هو ما حدث لرئيسكم الفار بعد 23 سنة من الإفتاحية الموحدة ومن تمجيد للدكتاتور.
في الختام أريد أن أقول أن و “عن شهود عيان” فإن جرائدكم قد تحولت إلى مسخرة المواطنين في تونس.
مقال باهت وغير موثق يذكّرنا بمقالات وزارة الدّاخلية التي تكيل فيها التهم إلى المناضلين المعارضين للنظام السابق ويظهر حقد من المدعو عبد الرّزاق قيراط إلى شخص أقلّ أن يُقال فيه أنّه إجتهد مع من إجتهد في الوفاق بين الإخوة الفرقاء في المتلوّي. ماذا قدّم عبد الرّزاق قيراط وجريدة الصباح إلى المجتمع التونسي غير المناشدات للرئيس السابق وسب الشرفاء صحيح كما قال المثل:” إذا لم تستح فافعل ماشئت”. بئس صحافيي العار والمناشدات.
les journaux tunisiens …. c’est la honte !
le peuple tunisien c’est un peuple musulman arabe.ils n’acceptent que des lois conforme à la chariaa.L’islam c’est notre origine il ne devient pas de l’etranger chaque tunisien sait bien elhalal(légal) et el haram (illégal).alors l’avenir est pour nous les musulmans on va réussir gràce à notre capacité intellectuel et materiel.
ما بالطبع لا يتغير والشئ من مأتاه لا يستغرب أصدقائي القراء لا تلومن صحافتنا وقنواتنا الوطنية على تحريف الخبر فهم كانواو مازالوا أبواق المخلوع وعصاباته و أتباعه هم لم يفلحوا الى حد الآن الا في التشكيك والسعي الى بث الفوضى والتفرقة ونصب المكائد هم دأبوا في السابق على هذا السلوك المشين البعيد عن الموضوعية والمسؤوليةلقد برعوا في مغالطة الشعب وتفننوا في الاستنباط المخيخي يتلذذون بمصائب ونكبات هذا الشعب أصبحنا نتلوا الآية الكريمة اذا أتاكم فاسق بنباء فتبينوا قبل تصفح مجلاتنا وجرائدناوقبل مشاهدة قنواتنا الوطنية رغم تفاهة وزهد أخبارها وشح معلوماتها ومواضيعها المفيدة والبناءة لهذا الوطن هم لم يألفوا معنى التحابب والتكاتف واحترام الغير والقبول بالاختلاف البناء وحق المواطنة هم أبواق وأداة التحريض الأعمى
كم يحز في نفسي عند مقارنة مستوى الحرفية بين صحافتنا المكتوبة وقنواتنا الوطنية مع مثيلاتها الأجنبيةرغم أجنداتها تصورواحدث زيارة الشيخ عبد الفتاح مورو الى المتلوي تغطيه قناة الجزيرة مع غياب تام لاعلامنا وكأن الخبر يهم أبيي بالسودان ثم لا تستحي أن تخرج علينا أبواق مطلسمة بالوسواس الخناس لتنيرنا بتقييمها الكاذب الاموضوعي لهد شاهدت عبر الجزيرة خطبة الشيخ الفاضل فكانت صادقة ومؤثرة وان شاء الله تؤلف بين قلوب الاخوة الأعداء ونرجوا من كل الأحزاب ومكونات المجتمع المدني أن يحتذوا به بعيدا عن المزايدات الضيقة وعلى الأبواق الصدئة أن ترفع من مستواها الضعيف المهتري وتقوم بتربصات لدى الاعلام الأجنبي لتتعلم أبجديات المهنة ولكم التوفيق
à M.Chaouali Sadok DE la part de Abderrazak Guirat
أخي العزيز أرجو أن تنتبه إلى خطئك فأنا لست كاتب مقالة الصباح
بل المقالة التي تنتقدها
مقالة الصباح لا نعرف كاتبهاو قد نقدناها لما جاء فيها من نظرة هدامة و تساءلنا لماذا تهدم الصحافة ما تبنيه السياسة؟
و الشكر للجميع على تفاعلهم مع المقالة
il va falloir un peu de temps pour que la presse de ben ali comprenne que l’environnement a changé.
ana el awan lilmadhloumi an yaakhoudha hakahou.koulla echaab ana kathiran mina al istiimar wa awanahou alladhina faalou fi achaab ma lam yastatiihou houwa.ala koul madhaa hakon waraahou talib.
التغيير يجب أن يشمل فوريا أربعة أركان للحياة العامة وهي الداخلية والمالية والعدل والإعلام، بصفة متوازية وجذرية, أما ما عدى ذلك فهو عويل وصراخ في الصحراء ولن يؤدي أبدا إلى مجتمع ديموقراطي
Ces “intellos” plus modernistes que la modernité, plus catholiques que le pape.
Malheureusement y a des “intellos” tunisiens qui ne peuvent être que négatifs quand il s’agit d’Islam ou encore plus de Nahda and Co. معيز وطارو.
Des qu’il y a l’odeur de la religion ça sent le pourri pour eux et tout leurs instincts d’agression se réveillent. Ils deviennent plus royalistes que le roi , plus catholiques que le pape et plus démocrates que la démocratie elle même.
Alors ils se muent en analystes, philosophes, combattants pour la liberté, modernistes ou “Hadathistes” du moment que ça puisse jeter ne serait-ce qu’une petite tache dans la marre. Par moments ça frise le ridicule comme ce monsieur de la haute instance pour qui la lecture de la Fatiha a semble t-il- cause un malaise.
إلى السيد عبد الرزاق قيراط: أعتذر على الإلتباس الحاصل حيث خُيّل إلي أن المقال مكتوب من طرفك رغم أني أعلم علم اليقين أن مقالات الداخلية لا تحمل إمضاءات لكن ظننت أن وزارتنا ربما غيرت أسلوبها بعد ما الثورة المباركة وبحكم عنونة إسمك للمقال وتداول إسمك في الصحافة المكتوبة فقد تداخلت علي الأمور لذلك أجدد الإعتذار على هذا الأسلوب الذي كان نتيجة تراكمات وغيض سنين من القهر من طرف مقالات الوزارة المذكورة في شتى الصحف التونسية
Je ne pense pas que le cheikh Moura a fait son geste sans arrière pensée politique surtout quand on sait qu’il est un des chefs d’Ennahda.
Cheikh Moura aurait dû aller à Metlaoui tout de suite après les troubles ou attendre après les élections.