بين الصّدمة و موجات التّنديد ضاع أهم سؤال: من المسؤول (أو المسؤولون)؟ توقّعنا بيانات شديدة اللّهجة من الأحزاب… لم تأت. توقّعنا تصرّفا حازما منذ البداية من طرف الحكومة و السّلط الأمنيّة… لم يحدث. توقّعنا تغطية اعلاميّة على قدر هول الأحداث و .خطورتها… لم تحصل.
ما أتانا و ما عاينّاه هو التعاليق التقليديّة عن الهمجيّة المزعومة لعروش المتلوّي. ما حدث هو ذهول عام لم يتجاوز الذّهول الى التحليل. ما حصل هو تساؤل ليس في محلّه عن أهليّتنا و أحقيّتنا بالثّورة و الحريّة.
وصل الى نواة شريطا فيديو يصوّران بعضا من وقائع المتلوي!
الفيديو الأوّل يصوّر أعمال عنف و شغب و اتلاف ممتلكات بحضور عناصر من وحدات التدخّل و الحرس الوطني و الجيش. الفيديو يظهر عدم تدخّل عناصر الأمن و الجيش في تقاعس يرقى الى درجة التواطئ بل و نلاحظ وجود عناصر مدنيّة (مواطنون) مسلّحة بصحبة عناصر الأمن. و في المقابل يتم استهداف حي سكني (حي السوافة وهو حي يقطنه أغلبيّة من عرش الجريديّة ) بالغاز المسيل للدموع في حين أنّه ما من داع لذلك فكل السكّان لجؤوا لمنازلهم و في نفس الوقت يتجاهل عناصر الأمن أحداث الشغب و النّهب الحاصلة من الجهة الأخرى. حسب المصادر التي تلقّينا منها الشّريط هذا الفيديو ليوم السّبت 4 جوان صباحا و قبل وصول التّعزيزات من العاصمة, علما و أنّ التعزيزات و حسب نفس المصادر هيّ مبادرة فرديّة من ضابط تأثّر بفظاعة ما كان جاريا في المتلوّي
الفيديو الثاني يصوّر عمليّة قتل شنيع لمواطن مع عدم تدخّل عناصر الجيش و الشرطة المتواجدين على عين المكان و الشاهدين على الحادثة .
الحكم على الشيء فرع من تصوّره لذا وجب فهم حقيقة ما حصل في المتلوّي اذا أردنا لبلدنا أن يتجاوز خطر تداعيات مثل هاته الأحداث. لن نتمكّن من الوصول بمرحلتنا الانتقاليّة الى بر الأمان ما لم نتعلّم طرح الأسئلة الصّحيحة ووضع الجميع (بدون استثناء) أمام مسؤولياتهم.
انّنا لم و لن نبرّر استباحة الدم التونسي و نعتبر الفظاعات التي أرتكبت جرائما لا تغتفر وجب محاسبة مرتكبيها ولكنّنا لا نتكتفي بذلك و نتجاوزه للتّنديد بأي طرف تقاعس في واجبه الأخلاقي و القانوني و الوطني لمنع حصول ما حدث و نطرح تساؤلا حول الأطراف الخفيّة و الظّاهرة التي قد تكون ظالعة في أحداث المتلوي.
في دولة مدنيّة ذات هيبة فعليّة، الاطار الايديولوجي أو الجهوي أو الطّائفي أو القبلي لأي عنف لا يهوّن من طابعه الاجرامي. في دولة مدنيّة ذات هيبة فعليّة، الحساسيّة الايديولوجيّة أو الطائفيّة أو القبليّة لأيّ فوضى لا تتبرّر وقوف مؤسّسات الدّولة ساكنة دون حراك.
في دولة مدنيّة ذات هيبة فعليّة، العنف الذي لا داعي له مثل ذلك الذي راح ضحيّته متظاهرون سلميّون (أحداث 6 ماي 2011) جريمة، التغاضي على العنف كما حصل في المتلوّي جريمة!
ولنا أن نطرح سؤالا تفرضه المعادلات الحاليّة: هل يحصل التفريط ليستعمل كتعلّة للافراط؟؟
فريق نواة
c’est triste de voir ça et ça me revolte que dire de plus!!!!
thahara eha9ou wa zaha9a elbatel enna elbatela kana zahou9a
anéanti je suis an&anti: je n’ai rien de commun avec cette racaille. Pour moi ils ne sont ni tunisiens ni croyants ni humains ceux sont des animaux, sans foie ni lois sans repères sans éducations sans RIEN ils sont viscéralement inhumains j’ai honte de ce que je vois
mais qui était donc cet homme qu’on a si sauvagement tué, c horrible, mais pourquoi ???? qui était il et pourquoi ???
انا ضد من يقتل اي انسان تونسي وسيحاسب كل من اقترف جرما في حق هذه البلاد ان عاجلا او اجلا ويجب الانتباه في من صورالفيديوهات الاثنين لانه من العرش اللذي وقع عليه الفعل ففي الفيديو الاول لم يقع التصوير للطرف المعتدى عليه لانه في ذالك الوقت كان يرد بطلق ناري من البنادق التي بحوزته اما الفيديو الثاني اخواني انتم لا تعرفون لماذا وقع مهاجمة هذا الشخص في منزله مع والده لانه ليلة السبت قضاها يطلق النار بشكل عشوائي على كل من يتحرك امام منزله بلا شفقة ولا انسانية حتى انه قتل اثنين واصاب اكثر من عشرون شخصا بجروح واصاب ايضا اعوان من الامن والجيش هذا ما يفسر وجودهم بلا حراك امام ما يحصل انذاك وكنت اود ان يقع القبض علاى الاب والابن حتى يحققوا معهم ويقع تفسير ما قاموا به لاكن الاهالي كانوا اقرب الى الانتقام مما حدث وارجوا من اهالي المتلوي ان يستوعبوا الدرس مما حصل حتى لاتتكرر هذه الاحداث المؤلمة
إن ما قام به رجال الأمن في هذه الأحداث يعبر عن تواطئ مبرمج لإخراج كل من الجريدية و أولاد سلامة و أولاد رضوان و أولاد معمر من هذه المدينة وبكل الطرق،
بداية وفي اليوم الأول تم قتل 3 منهم تلك الفتاة على يد منصور براهمي وهو شرطي معروف
ثم في اليوم الثاني تم قتل الغزال و إبنه وهم يدافعون عن منزلهم و بيتهم من السرقة وبحضور أفراد الشرطة ، التي سهلت عملية قتل
كان الهذف هو إخافة و تقتيل وتهجير الجميع لتبقةى المتلوي بأيدي عرش وحيد
لكن الله أكبر من الجميع و أنقلبت الآية يوم الأحد وتم قتل 6 من أولاد بو يحي في 3 ساعلات بعد توافد أعداد كبيرة من قفصة و توزر و أم العارئس لحماية أبنائهم في غياب الأمن
وفجأت أصبحت المدينة كلها أمن وجيش وفرض حضر التجوال
قصة أغرب من الخيال وخاصة مع محاولة التغطية على ما يجري من خلال تكسير وسائل الإعلام
لكن الله أراد عكس ما يريدون وخسروا على جميع الجهات
ويمكرون ويمكر الله و الله أحسن الماكريين
Quand on voit ces images là, la thèse du complot et des infiltrés tombent dans l’eau. Il est évident que tous ces gens là, ont oublié leur humanité, le sens de la vie et de la mort. Expliquer moi s’il vous plaît comment une personne peut accepter lyncher une personne devant des centaines d’autres et ne pas réagir. comment une personne peut justifier un tel acte. Je dis même si les policiers ont une responsabilité sur ce point ces gens là méritent une bombe chimique pour qu’ils changent de mentalité une fois pour toute. Ce sont des sauvages et des animaux et j’assume mes mots.
vous en voulez au flics après avoir vu ses images?
ils sont supposés faire quoi? tuer 200 personnes pour en sauver une?
arrêtez de vous voiler la face… les coupables, c’est cette horde de malades sans foi ni lois… j’ai honte & ces gens ne sont pas mes concitoyens