فيمايلي بيان قمنا بصياغته لمسائلة الحكومة التونسية عن قرارها برفض منح تأشيرات الدخول للفلسطينيين في رام الله والقاهرة.

بيان

إن مؤسسة هاينريش بول, الأصوات العالمية, وجمعية نواة, يدينون وبشدة قرار السفارة التونسية في رام الله رفض منح تأشيرات دخول لـ١١ مدون فلسطيني وصحفي ليتمكنوا من حضور ملتقى المدونين العرب الثالث في تونس بين ٣ و٦ تشرين الأول ٢٠١١. الملتقى يضم مشاركين من أكثر من ١٥ دولة عربية, بالاضافة إلى مشاركين من دول كترينيداد وتوباغو وغانا, ممن تم منحهم تأشيرات دخول إلى تونس.

نحن نطالب بتفسير من وزارة الداخلية التونسية, ونطالب بتوضيح أسباب رفض منح التأشيرات للمشاركين الفلسطينيين. من ضمن الذين تم رفض منحهم تأشيرة دخول اثنين من منظمي المؤتمر, وهم موظفين في مكتب هاينرش بول في رام الله, بالاضافة إلى مشارك فلسطيني مقين في مصر تم أيضاً رفض تأشيرته من قبل السفارة التونسية في القاهرة.

جمعية نواة قامت بالاتصال بوزارة الخارجية وسلطات الحدود التونسية قبل أكثر من اسبوعين من بداية المؤتمر, لابلاغهم بموضوع المؤتمر وبقائمة المدعوين. لم يكن هناك أية مؤشرات في ذلك الوقت أنه سيتم رفض التأشيرات للمدعوين الفلسطينيين أو غيرهم. ممثلين عن جمعية نواة فامو بمراجعة الوزارة لاستئناف القرار, من دون فائدة.

في حزيران من عام ٢٠١١, جمعية نواة قامت بالمشاركة في تنظيم مؤتمر مشترك مع مؤسسة المشاع الابداعي (Creative Commons) ولم تواجهها أية مشاكل في دعوة المشاركين الفلسطينيين إلى تونس.

إن مؤسسة هاينريش بول, الأصوات العالمية, وجمعية نواة, بالاضافة إلى الموقعين أدناه من المشاركين في ملتقى المدونين العرب الثالث, يكررون إدانتهم لهذا القرار من قبل السفارة التونسية في رام الله ووزارة الداخلية.

إن ملتقى لمدونين عرب من دون مشاركة من اخوتنا الفلسطينيين هو إهانة للتاريخ الطويل من المناصرة بين تونس وفلسطين, ويحرم المشاركين من جزء هام من المجتمع التدويني العربي.