زرنا اليوم استاذ التربية المسرحية و المناضل و النقابي رجب مقري الذي يلازم الفراش في مصحة خاصة على اثر الاعتداء الذي تعرض له يوم الخميس 24 ماي 2012 في ولاية الكاف. و تتمثل حيثيات هذا الاعتداء حسب هذا الاخير الى ملاحقته من طرف مجموعة من السلفيين في الجهة الذين ضايقوه طوال المدة الاخيرة لتصل بهم الامور الى الاعتداء عليه بالعنف الشديد اثر خروجه من المعهد الذي يدرس به التربية المسرحية حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الخميس. مما ادى الى فقدانه لاربعة اسنان و تضرر جسمه و عينه اليمنى جراء الكدمات التي تعرض لها.
الاعتداء تم على مراى و مسمع الامن الذي لم يحرك ساكنا بحكم ان مكان الاعتداء كان مجاورا لمقر الولاية و مركز البريد بالمدينة. رجب مقري حالته الصحية متدهورة جدا الا ان معنوياته مرتفعة. كما كان حاضرا بالمكان رئيس ديوان وزير الثقافة السيد حبيب العوني و الذي عبر على تنديد الوزارة بمثل هذه الاعتداأت على المبدعين، والتزم بمتابعة هذه القضية قصد التعرف على الجناة و التصدي لممارساتهم التي تستهدف الفن.
– النهضة و السلفيين وجهان لعملة واحدة . من الناحية الإستراتجية يتفق الطرفان على الهدف الذي يتمثل في تحقيق الخلافة الإسلامية و تثبيتها ليس فقط في البلاد التونسية بل أيضا في كامل العالم العربي و يتضح لنا ذلك في التعاون الحاصل بين مختلف التيارات الإسلامية في بلدان المغرب العربي و الشرق الأوسط , كتونس و مصر و ليبيا …
– من الناحية التكتيكية يظل الخلاف واردا في طريقة الولوج إلى الهدف المرسوم ( الخلافة )
– و يبقى هذا الخلاف غير مؤثر في إمكانية قيام تحالفات بين الطرفين سرا و علنا حسب الظروف
– من وجهة النظر الإقتصادية تتبنى التيارات الإسلامية نفس المشروع الليبرالي والذي لا يتعارض في باطنه مع قوانين الرأسمالية
– إن هذا الطرح يفسر إمكانية وجود تحالف بين التيارات الإسلامية من جهة و المشروع الإمبريالي في المنطقة العربية
–
– تعتمد هذه التنظيمات على الغطاء الديني لتحقيق أهدافها السياسية و تمزج بذلك بين المقدس و المدني فتفتح الطريق نحو تقسيم المجتمع إلى جزأين يكون الأول متبنيا لأطروحاتها و متأسلما أما الثاني فيتكون من ألائك الذين يرفضون مثل هذا الطرح فينعتون بالمارقين عن الدين و يجوز بذلك إقصائهم و ما يعنيه ذلك من لجوء إلى العنف المنظم . لذلك تتميز هذه الحركات بإعتمادها على أشكال تنظيمية شبه عسكرية بكون فيها الولاء و الطاعة للأمير أمر لا يقبل النقض.
إن حادثة تعنيف المسرحي التونسي رجب مقري هي تعبير عن رفض هذه الحركات لكل البنى الفكرية و الثقافية الني تمثل نتاجا لحركة المجتمع و التاريخ و إن التمادي في النهج ألإقصائي سيؤدي إلى تدمير الطاقة الإبداعية الكامنة في مجتمعنا
je n’ai jamais entendu parler des salafistes , et je ne sais meme pas qu’ils existent pas seulement en Tunisie mais partout dans le monde arabo musulman. mais malheureusement pour la tunisie , sa sort d’une dictature pour enterer sous une autre les deux sont violentes et corrompus et n’ont d’agendas que la leurs , le peuple n’est qu’un rien pour eux .
et maintenant je me pose la question: est-ce qu’on verras un jour une Tunisie democratique et en paix? pour le moment je le doute.
cordialement et patriotiquement.
wild el bled
USA.
[…] تفاصيل اعتداء السلفيين على المسرحي رجب مقري Tunisie : Augmentation des attaques contre les journalistes […]