نظم كل من الحزب الجمهوري و المسار الديمقراطي الاجتماعي الى جانب حركة نداء تونس مسيرة مشتركة بشارع الحبيب بورقيبة تواصلت حتى ساحة حقوق الانسان بشارع محمد الخامس ,ورغم تعدد الاحزاب الا ان الرسالة كانت واحدة و هي التصدي للعنف السياسي و الدعوة الى تجميع القوى الديمقراطية على اوسع نطاق.

كان لنا حوار مع كل من مية الجريبي عن الحزب الجمهوري و احمد بن براهيم عن المسار الى جانب خميس قسيلة عن حركة نداء تونس.
الجدير بالذكر ان عديد المناضلين و المناضلات سواء من المسار او من الجمهوري كانوا عن مضض الى جانب نداء تونس في نفس المسيرة انصياعا لما قرره زعماء احزابهم و قد عبر العديد منهم عن ذلك.

كما ان انصار حركة النهضة كانوا موجودين ايضا و حاولوا استدراج المشاركين في المسيرة الا ان التنظيم الامني المحكم حال دون حدوث ذلك.

انصار حركة النهضة اصبح من السهل التعرف عليهم فنفس الوجوه التي كانت موجودة في اعتصام التلفزة و في جمعة نصرة الشريعة امامالمجلس التاسيسي و التي اعترضت مسيرة 9 افريل و غيرها كانت حاضرة اليوم.

متابعة و تصوير : امين مطيراوي
مونتاج : محمد عزيز بالزنايقية