على اثر ما نشرناه و المتعلق بشبكة علاقات كمال لطيف…تتالت و تباينت ردود الافعال بين السكوت من جهة و الخروج في وسائل الاعلام للتنديد و كيد الاتهامات و بين هذا و ذاك هناك من خير الخروج للحديث عن طبيعة العلاقة التي جمعته بكمال لطيف .

محدثنا هو احد مؤسسي حزب العمال الشيوعي التونسي و الامين العام الحالي للحزب الاشتراكي اليساري السيد : محمد الكيلاني
التقيناه و تحدثنا معه مطولا عن علاقته بكمال لطيف و كل ماجاء على لسانه في هذا الفيديو هو موقفه الشخصي و يلزمه في ذاته.

و من ابرز ما قال محمد الكيلاني :

هل اصبح الاتصال بكمال لطيف جريمة. كمال لطيف معروف انه يقوم بعمله السياسي من خلال اتصالاته الهاتفية و التي تجمعه بكل .الاوساط. ما يقوم به لطيف يعرف ب”اللوبي السياسي” و هو امر معروف

اتصلت بكمال لطيف لتحميله مسؤوليته التاريخية عندما تخوفت من صعود حركة النهضة الى الحكم و تغولها.

كنا على اتصال بكمال لطيف في فترة حزب العمال و كان الرفيق حمة الهمامي يطلعنا على فحوى لقاءاته به. كمال لطيف هو احد ابرز .مهندسي اللقاء التاريخي الذي جمع بن علي بحمة الهمامي

اذا ما تجاوز كمال لطيف حدود المعقول في عمله السياسي فهناك قضاء بامكانه النظر في ذلك و تقييم مدى تجاوزه للقانون. انا مستغرب من ردة فعل البعض في موضوع كمال لطيف…اين الجرم في علاقتهم به؟

كمال لطيف و من خلال العمل السياسي الذي يقوم به يريد ان يكون كصانع الالعاب في لغة كرة القدم…قراءة كمال لطيف لانتخابات التاسيسي كانت خاطئة و خير دعم القائمات المستقلة لانه اعتقد بان التمثيلية النسبية باعتماد اكبر البقايا ستؤدي .الى افراز .عديد القوى المتباينة. كمال لطيف قبل ان يدعم الاحزاب السياسية في فترة الانتخابات لكن دون ان يكون ذلك لحزب على .حساب اخر بل دعى الاحزاب الى التوحد. كل الاحزاب و الحساسيات السياسية في تونس كانت على اتصال بكمال لطيف دون استثناء

وعلى خلفية هذه التصريحات فيما يخص ملف كمال اللطيف و بما انه تم التعرض لاسم حمة الهمامي و علاقته مع كمال اللطيف فيما مضى ارتاينا انه من الصالح الاتصال بحمة الهمامي في اطار حق الرد و هو ما قمنا به فعلا.

اتصلنا بالامين العام لحزب العمال و اطلعناه على محتوى الحديث الذي دار في شانه الا انه اصر على ان هذا الملف لا يعنيه وان الجميع يكيل له الاتهامات و بانه يترفع عن مثل هذه المستويات.

كما اشار بانه ليس اخلاقيا البحث في سجل مكالمات الناس و ان موقع نواة لو قام بما قام به في دولة اخرى لتمت محاكمته على اساس ذلك.

كما قال بانه ليس من اولويات الشعب التونسي البحث في اتصالات كمال اللطيف و الهائه عن امهات القضايا كالتشغيل و التنمية.