مع الإشارة إلى تواجد المقالة بتمامها على موقع صاحبها :
الفهرست :
1 – توطئة
أ – في ماهية المسألة
ب – في موضوعية المرجعية الدينية
ج – في محورية الأخلاق
2 – في المسألة الجنسية
أ – من الزاوية اليهودية والمسيحية
١ – العهد القديم
٢ – العهد الجديد
ب – من زاوية المفهوم الإنساني والإجتماعي
ج – من زاوية العادات العربية والتونسية
3 – في اختزال الرأي الإسلامي السائد
أ – اللواط في القرآن
ب – اللواط في الحديث
ج – اللواط في بقية المراجع
د – حكم اللواط حسب المعتقد السائد
١ – حد اللواط
٢ – إثبات اللواط
ه – مسألة غلمان وولدان الجنة
4 – في التنظير لموقف موضوعي
أ – موقف العلم اليوم من اللواط
ب – موقف الأخلاق اليوم من اللواط
ج – ما يكون موقف الإسلام من اللواط
5 – في تصحيح المفردة : من اللواط إلى المماثلة
أ – المفهوم الديني واللغوي
ب – المفهوم القيمي
ج – المفهوم الموضوعي
6 – خاتمة في موقف إسلامي أصيل
أ – في المفهوم الصحيح نصًا
ب – في المفهوم الصحيح روحًا
ج – في المفهوم الصحيح حضارةً
1 – توطئة
أ – في ماهية المسألة :
سألني سائل ممن يقرّ بما عليه أوضاعنا من التردّي البغيض والتدنّي المقيت مع ضرورة العمل على الإصلاح من أجل الأفضل : ما معنى التركيز على مسألة كهذه، وبخاصة كفاتحة للسلسلة وهي، في رأيه، من المواضيع المبتذلة إذ لا يعدّها من مشاغل الساعة.
أقول : أنا أبدأ بهذا الموضوع لما فيه من حساسية ونظرا لصبغته الرمزية؛ فهو يختزل كل ما من شأنه الإنباء عن تعلّقنا أو رفضنا للآخر، كل آخر، أيا كان مشربه وهواه، لاحترامنا التام للذات البشرية التي قدّسها الله.
ذلك أن الله جعل من بني آدم الخليقة الوحيدة الذي كانت لها الجرأة على حمل الأمانة مما حتّم على كل المخلوقات الأخرى أن تركع له، ومنها الملائكة رغم علوّ قدرها.
ونحن نعلم أن لا جنس للملائكة، مما يمكننا القول أن تقديسها للإنسان هو ذلك التقديس الكلي لكل إنسان، أي كان جنسه، ذكرا كان أو أنثى، أو حتى خنثى، ما دامت همّته عالية وتقواه في مستوى ثقة الله به وبرجاحة عقله.
والجنس من ضروريات الحياة ومن مقوّمات النفسية البشرية في توازنها وانعدامها من المركّبات؛ فإذا كانت علاقتنا بالجنس علاقة رهبة وخوف أو هلوسة وشطط في تعاطينا معه، كانت شخصيتنا مشوّشة وإرادتنا مذبذبة وحياتنا العاطفية جحيما.
لذا، فمن أوكد الضروريات أن نضع أوزار الحرب التي نشنّها على أنفسنا وعلى غيرنا من أجل الجنس أو باسمه وذلك بتصحيح رؤيانا للموضوع، وفيه من الفائدة ما لاتحصى وتعد في ما يخص نظرتنا لسائر المسائل الأخري من المشاغل التي تعدّ كبرى وهي في الحقيقة لأصغر بكثير من المسألة التي تشغلنا اليوم.
ب – في موضوعية المرجعية الدينية :
إن عملنا هذا يرتكز على روح الدين الإسلامي الحقّة، وهذه الروح التي يمكن لنا تبيّنها من خلال مقاصد الشريعة لهي من المعضلات الجمّة حيث يقصرالعقل البشري مهما تعالى عن بلوغ كنه الدين الصحيح. فليست هذه إلا محاولة، وهي ككل المحاولات البشرية من باب الاجتهاد، سواء أصاب أو أخطأ، لأن الإجتهاد من أوكد ما نادت به الشريعة وضمنت له الأجر.1
وبالطيع، ليس هذا الاجتهاد من باب النشاط الفكري الاعتباطي إذ هو يرتكز على ما يميّز أساسا ديننا الحنيف، ألا وهو علميته وكونيته. فلا إسلام إن لم تكن تعاليمه علميّة، ولا إسلام إذا أحكامه تقوقعت فلم تكن عالمية تهم كل إنسان في كل مكان أيا كانت مشاربه وطبيعته.
نحن نعمل من خلال هذه المقالات على الرجوع إلى الروح الحقّة للدين الإسلامي الحنيف، ونحن في ذلك نرفع مباديء السلفية الحقة كما نظّر لها وعاشها أفضل فقهاء الإسلام من أهل التصوف الأوائل.
إلا أننا في عملنا هذا لا نتوجه لصفوة قوم أو دوائر علمية أو مجالس مرجعية هي أدرى بما نقول وأقدر من غيرها على تأييدها، بل همّنا إيصال المعلومة إلى عموم المؤمنين ممن سهم عن معرفة دينه في أسمى ما فيه من علوّ، يرتقب الحقيقة ممن يتوسم فيه المعرفة والفقه ولا يدري أن البعض من هؤلاء في حقيقة دينهم ومقاصده السنيّة يعمهون.
فهم ينسون أو يتناسون أن الدين الإسلامي الحق لهو في حرية العلاقة المباشرة بين الله وعبده؛ فلا واسطة بينهما. أما ما جرت به العادة من وضع القيود في معرفة الدين للحديث عنه، وبالتالي من إقامة النفوذ للفقهاء مما ماثل وشاكل ما عرفناه في اليهودية والمسيحية، فهو من باب الاجتهاد البشري وإسلام الفقهاء الأوائل، لا إسلام القرآن.
ولا غرابة في ذلك؛ فحتى العلم اليوم أصبحت مفاهيمه توظف لأغراض هي عن العلم الحقيقي غريبة، فما أدراك بعلوم الدين وقد توطدت العلاقة بينها وبين منحى أخلاقي معيّن أصبح يقنن مفاهيمها ويحدد معايرها دون أخذ بعين الاعتبار بروح الإسلام وحقيقة الدين التاريخية والقيمية.
لذا، فنحن لن نطنب في المراجع والاستشهادات،2 إذ قد يدأب البعض على مثل هذا التصرف العلمي شكلا وهمّه المغالطة؛ بل سنكتفي بالقليل الكافي والشافي للتدليل على ما نراه من صحّة في المقال وفصل لحجيّته مع إفساح المجال لكل مشكك أو متشكك للعودة إلى النصوص والوثائق إنطلاقا مما نقطع به هنا.
ونحن في عملنا هذا لا نعدو ما تمسّك به خيرة سلفنا في هذه الأرض كما ذكّر به الإمام ابن عاشر إذ نستنير في عملنا هذا بروح وفكر الجنيد السالك ومن سار على نهجه في الأخذ بإسلام متسامح دائم التجديد والتجدد.
فكما لا مكان في تونسنا الجميلة لمن يتجاهل الإسلام ويترفّع عن عبقريته، لا مجال البتة لمن يدنّس صفاءه وسناه بتصرّفات أعتى وأنكى من تصرفّات أعدائه حتى وإن تظاهرت بالدفاع عنه. ولا غرو أنه بالإمكان دوما أن يكون ألد الأعداء لنا أقرب الناس إلينا! فليتعرف المسلم الحق على أحبّائه وليميز منهم أعداءه وقد تمثّلوا له على أحسن هيئة وصورة؛ فللشيطان تبليس وتلبيس للحق حتى على أهل الحقيقة !
إن الإسلام دين الحق، والحق إذا أردناه علميّا يبقى متفتّحا على كل العلوم، طبيعيّة كانت أو إنسانيّة، وهو في ذلك مع ما عرفناه كقاعدة أساسية في عاداتنا، ألا وهي قاعدة الإجماع.
إلا أن هذا الإجماع اليوم ليس من شأنه أن يكون مقتصرا على إجماع الأمة فقط، إذ لا مناص له أن يُعنى أيضا بإجماع عامة الأمم المتحضّرة في حالة تعرّضه لمسائل هي بشريّة قبل كل شيء؛ فلا امتياز للمسائل البشرية لأمة على أمة إلا بتقواها أو تقوى صفوتها من رواد الفكر.
والتقوى هي مخافة الله والتزام حدوده؛ وأهم وأسمى هذه الحدود ما يمتاز به الإسلام من كونه في الآن نفسه دين ودنيا، وما يختص به الدين من حرية الإنسان. فهو لا يسلّم أمره إلا لله ويبقى تام الحرية في سائر شؤونه، وذلك ما تختص به دنياه، إذ لا كنيسة في الإسلام ولا رهبنة ولا مرجعية لطائفة تدّعي تمثيل الإسلام وهي لا تمثّل إلا نفسها ومصالحها والإسلام منها بريء.
إن الإسلام حرية تامة، والمسلم لا يدين في شيء من أمور دينه ودنياه إلا لربّه. فليتعظ من ادعّى خلاف ذلك، وليدرس ويتدارس دينه على حقيقته! وله الهداية في ذلك، والله يهدي من يشاء.3
ج – في محورية الأخلاق :
إن الأخلاق رهينة بحالة المجتمع، فهي متضعضعة وهزيلة إذا كانت حاله يُرثى لها، وهي قوية مترفة إذا ازدهرت تلك الحال وأترف المجتمع. وقد عرفنا هذا من خلال تاريخنا العربي الإسلامي، إذ جاء الإسلام بمكارم الأخلاق في مجتمع تنوّعت أخلاقه حسب تنوّعه، فأخذ الإسلام بالسنيّ الحسن وأزال القبيح الفاحش. ولكنه في ذلك لم يقم إلا بترتيب المجتمع حسب عادات وتقاليد العصر، إذ الإسلام دنيا كما هو دين، ومن مباديء حسن تصريف أمور الدنيا التدرّج؛ وقد تدرّج الإسلام في أحكامه الدينية، فما أدراك بأحكامه الدنيوية!
ولا شك أن في مثل هذه التدريجية تقدمية بمكان. فهل نعيب على الإسلام عدم تحريمه العبودية والاكتفاء بالتدرج في أمرها وقد كانت متغلغلة في عادات وأنفس الناس؟ وهل نحييها اليوم لعدم تحريمها بنص صريح من القرآن؟4
علينا أن نقيس عل هذا المثال، ولا لزوم لتعداد الأمثلة؛ فسائر المواضيع الأخر، من الأمور التي لا تخص علاقة الإنسان بخالقه، تندرج في الإسلام تحت راية مراعاة حالة المجتمع ونفسيته وعاداته. فللمؤمن مثلا، في مواضيع كتعدد الزوجات والزنا وما شابه ذلك، كل الحرية لترتيبها وتصريفها أخذا بأهم مباديء الإسلام كما أشرنا إليها آنفا.
ولا غرو أن المسألة التي نحن بصددها من هذه المواضيع؛ بل هي من أسهلها إذ لا نص فيها خلافا لما يعتقد البعض ممن جهل دينه أو تجاهله، فلم يعلم منه إلا الأماني.
فهل نواصل التبجح بعلمية ديننا وإنسانيته وقد دلل العلم وبرهن بما فيه الكفاية أن النزوع الجنسي للبعض لمن هو من جنسه مثل سائر من في الطبيعة سواء أكانت بشرية أو غير بشرية؟ فتلك سنة الله في خلفه، ولا مرد لسنة الله! وهل نواصل التنديد بما هو من طبيعة البشر فنرمي بالقبح والفحش من لا يعدو أن يحيا ويعيش كما أراد الله له؟ فأي فحش في هذا منا ونحن ندّعي التمسك بعروة الإسلام الوثقى وهي أساسا في حب المسلم لأخيه والتسليم لأمر الله في كل ما أراده فينا؟
إن العلم يبرهن اليوم بما لا يترك مجالا لأي شك أن الغريزة الإنسانية في الإنسان تقتضي أن يمارس الجنس سواء مع المختلف من الجنس أو المتشابه أو معا، فالطبيعة لا تميز تعاطي الجنس بين الذكر والأنثى وبين الأنثي والأنثى أو الذكر والذكر، إنما الطقوس والعادات البشرية هي التي اقتضت وتقتضي ذلك، ثم جاءت الأديان للتماهي مع هذه النواميس الإجتماعية.
فلا أحد في عصرنا هذا ممن يأخذ بالعلم الصحيح5 ويحترم الذات البشرية يرمي بالفحش ومخالفة الأخلاق من تعاطى الجنس مع من شاكله فيه، وإلا فهو يخالف العلم في ما وصل إليه اليوم6 وينتهك في نفس الآن أبسط حقوق الإنسان، وهي في أن يحيا حياة طبيعية ومطمئنة كما تقتضيها ذاته.
وبما أن الإسلام الحق، وهو دين الفطرة، يحترم الذات البشرية ولا يناقض ما جعله الله فيها من غرائز طبيعية، وبما أنه يحترم كل ما يصل إليه العلم من حقائق وثوابت، فلا مجال بعد اليوم للكلام عن اللواط إلا من الزاوية التاريخية، ولا مناص من الاعتراف بحقوق المماثلة الجنسية7 كحق من حقوق الإنسان لا يكرسه العلم والبلاد المتقدمة فقط، بل وأيضا بلاد الإسلام الحق، الإسلام التنويري لا الجاهلي الذي نريد إحياءه ببلدنا تونس حتى يبقى دوما خير قدوة للمثل العليا في العالم أجمع.
الهوامش
1 وهذا لا يقتصر على الحاكم كما جرت العادة في فهم الحديث وتصريفه، بل يخص كل مجتهد، فمعناه العموم لأن العلم ليس من شأنه أن يُمتلك فتحوزه مرجعية تكون بالنسبة للعلم كالكنيسة بالنسبة للدين. فلا كنيسة، من أي نوع كانت، في الدين الإسلامي!
2 ورغم ذلك فعددها لا يستهان به في هذا المقال.
3 وطبعا، وباسم نفس هذه المابديء. نحن نبقى متفتحين لكل رأي مخالف واجتهاد معاكس ما دامت النية حسنة في خدمة الإسلام الكوني والعلمي لا في تشوييه وحكره على من يدّعي تملّكه والمتاجرة به.
4 وها نحن نرى البعض ممن يدّعى معرفة الدين التأسف على انقراض مثل هذه المؤسسة فيربط تأخر الإسلام بزوال العبودية! ولا داعي لذكر مراجع هنا، فمواقع الأنترنت تزخر بها أو تندد بها، كما هو الحال على موقع الآن التنويري الذي سنحيل إلى بعض مقالاته لاحقا.
5 أقول الصحيح لأن هناك من العلماء أو أشباه العلماء من يدّعى على العلم ما ليس منه، فالعلم الصحيح هو ما لا يقرّ بحقيقة عمياء أزلية، إذ يعتمد فرضية الخطأ آجلا، لأن العلم هو الدليل الراهن والمبرهن عليه لا الأبدي المسلّم به.
6 وهذا دليل على أننا نقر بأن الأمر، في ما نقول بخصوص الجنس هنا، ليس هو إلا ما وصل العلم إلى التدليل عليه اليوم وعلى حاله الآنية. ولعله يثبت غدا خطأ العلم في ذلك؛ ولكن، كما يتوجه العلم أن نغير موقفنا بتغير الحال، فالتوجه العلمي اليوم يقتضي الأخذ بآخر ما توصّل إليه من معرفة ثابتة.
7 المُماثَلة الجنسية أو المُماثَلة هو التعبير الصحيح والفصيح عربيا الذي نقترحه كترجمة لكلمة Homosexualité . أنظر لاحقا الفقرة 5 : في تصحيح المفردة : من اللواط إلى المماثلة. فنحن لا نستعمل هنا عبارة اللواط إلا جريا على العادة ولإبلاغ المقصد.
لقد اثبت علميا ان اللواطيين والسحاقيات يصابون بامراض خطيرة وغير معروفة وان اللواطيين لا يستطيعون التحكم في حاجاتهم البشرية فهم كالأطفال مرغمون علي لبس couche !!!!!
هذا اثبته العلم ، ثم أعود بك الي الحقيقة القاتلة:
الأمريكان أوصلوا الإسلاميين الي سدة الحكم احب من احب وكره من كره، لذا فعليكم يا إسلاميي النهضة ان لا تضعوا قانون تجريم التطبيع في الدستور وهذا ما تنفذه النهضة ثم تقديم القروض انم هو مرهون باعتماد قوانين تحمي المثلية الجنسية وووو و لم لا فتاوي !!! فتاوي قرضاوية لصالح الناتو مثلا ، ولا غور علي الاسلام في ذلك !!!
الحرية الجنسية كذلك نبحث لها عن فتاوي لما لا !!! وهلما جرا ….
مصيبة المسلمين ان العالم الغربي بلوبياته واستراتيجياته وتقنياته يعني يلعب بهذا العالم الاسلامي كما بلعب الطفل بالكرة، الي حد ان القاعدة هي من يحارب بشار الان ، واحدهم يدعي عبدالحكيم بلحاج، الذي كان بالأمس ارهابي هو اليوم ثوري !!!!!!
أنا ليس لي الا ان أهنئ هذا العالم الغربي علي ما أتاه من قوة ، وفي نفس الوقت اتساءل اي حضارة بنيناها و اي رياضيات خلقناهاووووووووووو؟؟؟؟؟؟.
لا يرجع إلا غير القاصر أو المخبول ما به من مصائب إلى عمل الغير وتأثيره عليه. فالعاقل هو الذي يجتهد بعقله وإيمانه الصادق لأن يكون أفضل فيصحح ما فسد في نفسه وتصرفاته. وذلك الجهاد الأكبر في الإسلام.
لقد اجتهد فقهاؤنا فأحسنوا في فترة من التاريخ. وعلينا اليوم أن نجتهد ونحسن لإيجاد الإجابات لتحديات عالمنا الحالي، فلا نعيش كالخامل الذهن والبدن الذي يكتفي بما تركه له من مضي.
إن الإسلام دين أزلي ولا يكون كذلك إلا بقدرتنا على تجاوز ما تحجر في نفسيتنا والتماهي مع عصرنا وما جاء به العلم.
وحتى يكون رأيك بحق علمي، فلا تكنتفي بالنظر لنظريات دون أحرى، فكما لإبليس تلبيس، فلمن يدعي العلم أيضا من الإبليسيات والمغالطات ما لا ينطلي على أصحاب النهى النزهاء.
هداكم وهدانا الله لحكمته البليغة التي غابت عن العديد من المسلمين اليوم فأمسوا يحاكون اليهودية والمسيحية والإسلام من هذيهم بريء!
Bonjour,
Il n’y a plus de sujets en ce moment ,et d’ailleurs c’est le problème de tous les médias ,les magazines ,les journaux ,c’est pour cela votre site évoque le sujet le plus important du globe voire du cosmos; l’homosexualité dans l’islam !!!!!! c’est quoi ce niveau médiocre ??? c’est au nom de la liberté ??? quelle liberté qui autorise de prendre les gens pour des “cons”,j’explique : avec cet article vous voulez faire croire aux gens que vous êtes un site libre qui parle de tout et que c’est le fruit d’une révolution qui a donnée la possibilité à tout le monde de s’exprimer ,et que vous êtes qu’une interface “soit disant “qui traite les sujets “tout les sujets” d’une manière objective, c’est ça non? mais la réalité est totalement différente ,vous avez une autre mission c’est: déraciner la cultures et les coutumes de notre société( là je ne parle pas de la religion ) je parle d’éthiques ( je vous laisse le soin de bien expliquer le mot éthique et faire une recherche approfondie pour le comprendre et ensuite si vous êtes intelligents( je doute fort)le réaliser).Chers gastéropodes ( normalement votre QI ne doit pas dépasser celui d’un escargot)pour faire la liberté d’expression il faut respecter et comprendre l’éthique de la société ,pour faire de la politique il faut aussi respecter l’éthique, même pour prendre les gens pour des cons ” d’ailleurs vous essayer de le faire “il faut respecter l’éthique. Quelle médiocrité, je n’ai pas assez de temps pour m’exprimer d’avantage. En tunisien : Bourgoulia man antom?
NB : Le prochain sujet du “monsieur” qui a rédigé l’article de l’homosexualité dans l’islam sera “la pédophilie dans l’Islam”
Bonjour Monsieur,
Quand on n’a que le temps pour insulter les honnêtes gens et qu’on prétend en plus parler éthique, on fait mieux de se taire, Monsieur !
Si vous êtes musulman, vous sauriez que l’éthique vraie est de ne jamais insulter autrui, y compris son ennemi que l’on doit combattre avec les idées. Car l’insulte est l’arme du faible, de celui qui n’a pas d’arguments et encore moins d’éthique. Et puisque vous parlez arabe, je vous renvoie au sublime vers d’Al Moutanaabi : إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
La vraie preuve que Nawaat est un site libre est que tu peux y déverser des insanités, car la liberté est de respecter tous les avis, même ceux qui prennent la forme de sottises et d’insultes.
Est-ce ainsi que vous prétendez défendre l’islam ou le représenter? Où sont vos valeurs islamiques?
Si vous aviez lu l’article présent ainsi que le précédent de la série, vous auriez compris la raison pour laquelle je traite de l’homosexualité en premier, un sujet qui relève de l’impensé arabe musulman.
En psychologie moderne, on considère nécessaire le traitement de pareils sujets qui relève de la cure salutaire pour assainir l’inconscient de nos musulmans d’aujourd’hui débordant de névroses.
Vous auriez vu aussi que je m’adresse à l’intelligence de mes lecteurs, pour peu qu’ils acceptent d’être objectifs.
Et vous auriez su que l’on ne cherche pas à “déraciner la culture et les coutumes de notre société”, pour vous citer, mais que l’on quête plutôt un enracinement qui soit authentique après que la tradition judéo-chrétienne se soit substituée aux nobles valeurs islamiques d’origine.
Monsieur, faites donc montre de l’éthique dont vous vous targuez en lisant l’article en toute objectivité, puis revenez en parler. Votre propos sera alors bien plus digne que ce que vous débitez ici comme le ferait un âne qui ne sait que braire, qu’on entend mais auquel on ne répond pas.
Et pourtant, vous voyez bien qu’on vous respecte en vous publiant et en vous répondant. Car nous, les démocrates, à Nawaat et ailleurs, on respecte tout le monde; et en plus, on est les vrais musulmans!
Soyez aussi véridique, ne dites pas ce qui est de nature à se retourner contre vous et faire encore plus mal à notre culture et à notre religion; ne mentez surtout pas! Car le prochain article de la série sera consacré à l’apostasie pour démontrer qu’elle n’est pas criminalisée en islam. Cela est annoncé noir sur blanc, ne savez-vous plus lire?
Mais quand est-ce que le musulman cessera de prendre ses ennemis pour des amis et ses vrais amis, y compris ses frères les plus sincères, pour des ennemis?
Bonjour Monsieur et merci pour la réponse,
Je commence par : وجاهل مده في جهله ضحكي حتى اتته يد فراسة وفم
Tout d’abord il ne faut pas comprendre que je vous ai insulté,dire à une personne qu’il n’est pas intélligent et qu’il est stupide ,ce n’est pas une insulte,cela fait parti de ses caractéristiques Exemple : X est courageux ( c’est une qualité) X est avare ( c’est un caractère ) X est stupide ( c’est ses limites)Etc….Donc j’éspère que vous avez compris que ce n’est pas des insultes.
Si je suis Musulman ou non ça me regarde.
Maintenant,il était clair que mon commentaire vous a énervé,vexé,….parcequ’il contient beaucoup de vérités.
Je ne suis pas contre vous ,parceque je suis convaicu que vous et ce qui vous ressemble sont nécessaires pour faire un certain équilibre social ,mais il ne faut pas que votre nombre se multiplie,car dans ce cas là ça sera un danger et d’ailleurs Monsieur je cite l’exemple des vers de terre qui sont supposés comme les créatures les plus stupides de la terre car il n’ont pas de têtes ( déjà ca les aides à être stupide)mais saviez-vous que dans un jrdin il y’a il y a entre 300 000 et 4 millions de vers par hectare (ça fait mal hein!). Et en mangeant de la terre ils creusent des galeries de fou qui au final servent à aérer la terre. Et grâce à ces galeries l’eau peu circuler plus facilement et du coup les plantes sont mieux nourries. Donc en bref, pas de vers de terre, pas de végétation, ou en tout cas bien moins. Ce qui peut aussi se résumer par, pas de cons, pas d’oxygène.
Donc sans cons sur terre se serait vachement moins bien?
J’éspère que vous avez compris mon approche,vous êtes nécessaire pour la vie sur cette terre.
Maintenant je hâte de lire ton prochain article ,pour que je puisse renforcer ma théorie ( déjà décrite ci haut)
Amicalement ;o)
@sbf
Mon cher ami,
Vous ne m’avez nullement insulté, sinon j’aurais fait comme le savant linguiste Abou Amr Ibn AlAla :
شاتمني عبد بني مسمع/ فصنت عنه النفس والعرضا // ولم أجبه لاحتقاري له/ومن يعض الكلب إن عضا
ou comme l’imam Chafai :
يخاطبني السفيه بكل حمق/فاكره ان اكون له مجيبا // يزيد سفاهة فازيد حلما/كعود زاده الاحراق طيبا
En fait, vous vous être insulté tout seul, vous ridiculisant en prime.
Aussi, je vous dirais juste ce qu’a dit le grand Abou Nawas, et ce avec tout le respect que je dois à votre science infuse :
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة / حفظت شيئا وغابت عنك أشياء
Adieu l’ami! je vous souhaite la bonne compagnie avec vos gastéropodes et autres vers de terre; car ceux qui se ressemblent s’assemblent, dit le proverbe latin : Asinus asinum fricat.
Bonjour Monsieur,
Merci une autre fois pour la réponse.
c’est bien ,vous maitrisez l’arabe,vous avez un bon français et aussi le latin.Maintenant je commence à vous comprendre : cela prouve que vous avez les outils mais votre problème c’est que vous ne savez pas les manipuler ou bien vous n’avez pas compris leurs utilité et d’ailleurs si vous dite que l’homosexualité est halel dans l’Islam cela prouve ce que je dit,en effet : Dieu nous a crée le trou de cul( outil) pour faire sortir de la merde ( excusez-moi pour les termes choisis),et vous !!vous l’utilisez pour autre chose.Donc ca prouve que vous êtes en possession des outils mais avec une très mauvaise gestion.
Je le dis une autre fois ,je ne suis pas contre vous,peut être si la prochaine fois vous postulez un bon article ,soyez sur vous aurez mes félicitations.
Bonne journée cher hermaphrodite ( une qualité ce n’est pas une insulte) ;o)
لا يرجع إلا غير القاصر أو المخبول مسؤولية ما به من مصائب إلى عمل الغير وتأثيره عليه. فالعاقل هو الذي يجتهد بذهنه وإيمانه الصادق ويعمل ليكون أفضل ما يكون، فيصحح ما فسد في نفسه وتصرفاته. وذلك هو الجهاد الأكبر في الإسلام.
لقد اجتهد فقهاؤنا فأحسنوا في فترة من التاريخ. وعلينا اليوم أن نجتهد ونحسن لإيجاد الإجابات حتى نجابه تحديات عالمنا اليوم، فلا نعيش كخامل الذهن والبدن الذي يكتفي بما تركه له من مضى فذهب وغبر. ولنا في ذلك ديننا الذي يدعو للإجتهاد ويحث عليه.
إن الإسلام دين أزلي ولا يكون كذلك إلا بقدرتنا على تجاوز ما تحجر في نفسيتنا فالتماهي مع عصرنا وما جاء به العلم.
وحتى يكون رأيك بحق علمي، فلا تكتفي بالنظر لنظريات دون أخرى؛ إذ كما لإبليس تلبيس، فلمن يدعي العلم أيضا من الإبليسيات والمغالطات ما لا ينطلي على أصحاب النهى النزهاء.
هداكم وهدانا الله لحكمته البليغة التي غابت عن العديد من المسلمين اليوم فأمسوا يحاكون اليهودية والمسيحية، بينما الإسلام من هذيهم بريء!
لا وجود لأي دليل علمي يقول إن اللواط أمر طبيعي في نفسية ابن آدم، بل مرده إلى تراكمات نفسية مرضية يكون ضحيتها الطفل عند صغره كأن يكون أباه غليظا شديدا يضربه ويؤلمه وتكون أمه مفرطة في الحنان والرقة مما يقلب المعايير النفسية التي ينبي عليها الطفل شخصيته فيصبح ميالا إلى الجنس الذي يرمز إلى جلاده ويرغب في الخضوع إليه ويقبل أن يتحكم فيه من خلال ركوبه عليه ومجامعته، وهي عملية شديدة الألم للواطي فيها الألم الجسدي لأنها خارجة عن الطبيعة والفطرة وألم نفسي لأنه يشعر أنه ضحية الآخر. وقد تصل هذه الحالة المرضية التي تتراوح بين اللذة بالألم والألم بتسليط الألم على الآخر تصل حد أنها تتمكن من نفسية اللواطي لدرجة أنه يستخدم كل ما أوتي من علم ومعرفة لتبريرها، بل يصل به الحد إلى تغيير دينه ومعتقده بل حتى الانسلاخ عنه دفاعا عما اعتبر في كل المجتمعات وكل الأزمان: شذوذ، أي خروج على القاعدة، والقاعدة هي الفطرة مهما حاول اللواطيون تزيين الشذوذ إذ يستخمون أكثر المواقع قذرا ووسخا في جسم الانسان وهو الدبر الذي تخرج منه كا فضلات بني آدم.
وما من شك أن للشيطان إغراءاته وعلومه ومعارفه وتقنياته للدفاه عن مواقفه، فليست كل العلوم سليمة وليست كل المعارف نافعة مفيدة، فقد سمح الله سبحانه للشيطان أن يستخدم خيله وقدمه وأن يدعو إلى الجحيم وقال له إنه ليس له سلطان على عباده المؤمنين
هذا رد مختصر يجيب عن المقال علميا ودينيا
إن الدبر جزء من أجزاء البدن، وليس في الجسم جزء أسمي من جزء، لأن بأعضاء كل الجسم صحته. وقد خلقه الله، فهل تشك في حكمته؟
أما أقذر ما في الإنسان، فما يخرج من لسانه وما يفعل بيده، وهذا لا مسؤلية لله فيه، إذ هو من عمل الإنسان وكسبه، وبه وحده يجازى العبد أو يثاب.
فعد لرشدك يا أخي ولا تفسد دينك بما هر بريء منه.
أما بخصوص العلم، فلست أدعي أنه كله صحيح، بل العلم الحق هو الذي لا يدعي ذلك؛ ففيه ما نجد في الدين من آراء خاطئة عندما تفسد النية وتتنامى المغالطة لحاجة في نفس يعقوب.
فعد للمقالة وتمعن في ما أقوله بها.
وانظر أيضا الرد على التدخل السابق ففيه ما يشفي الغليل.
ولكم ولنا الهداية بعيدا عن تلبيسات إبليس!
bonjour, bravo pour votre article et sa pertinence. Personnellement je pense que le problème de nos sociétés musulmanes c’est leurs croyance aveugle en des Sahih Mouslim et Boukhari. Les gens oublient de se référer dabord et avant tout au Saint Coran et de mener une études afin de purifier la Sunna de toute sorte de falsification. mais bon, vu l’état actuel de nos pays et la manipulation et lavage des cerveaux par les l’islamistes c’est pas demain la veille que le reveil arabe se produira!! et c’est dommage. Encore une fois merci
Bonjour et merci pour votre sympathique commentaire.
Il ne faut jamais désespérer du changement fatal d’un ordre saturé. La question n’est pas si les choses vont changer en islam, mais quand cela arrivera. Or, plus on croira possible et inéluctable ce changement, plus vite il aura lieu.
Le problème n’est pas de croire ou non aux deux Sahihs majeurs, qui peuvent être considérés et à juste titre comme le consensus sapientum ou sagesse des anciens; mais de ne pas s’y limiter et de multiplier les codes de référence au point de mélanger le vrai au faux.
Ainsi, pour la question de l’homosexualité (mais pas mal d’autres aussi), si on se limitait à Boukhari et Muslim, on verrait déjà la vie autrement.
Or, comme on a voulu plier la vérité à nos vues, on s’est plu à multiplier les Sahihs, ce qui n’a fait que les rendre inutilisables, juste un moyen de faire passer des faussetés.
Car, aujourd’hui, ceux qui parlent le plus au nom de l’islam ne font qu’y lire leurs propres phantasmes; ils ignorent sa sagesse et violent son esprit sublime.
Il est temps que tout musulman honnête soit fier de sa religion qui est un véritable code de vie révolutionnaire et ose dire bien haut ce que les musulmans sincères pensent tout bas, y compris sur les questions sensibles, tues par pusillanimité.
Et il ne faut pas oublier que la pensée est, à elle seule, la source de toute la volonté créatrice de l’homme; aussi, osons avoir une pensée positive! Croyons en un islam redevenu de nouveau une religion des Lumières, révolutionnaire comme il fut à ses origines!
Rappelons, pour terminer que, de nos jours, c’est l’esprit soufi (le vrai) qui rend le mieux cet esprit pur de l’islam.
C’est pourquoi je dis et je répète que c’est le soufisme qui est le vrai salafisme actuel, un salafisme des mensonges, car le soufsime des vérités (Ibn Taymia dixit) est un retour à l’islam paisible et avant-gardiste, un islam postmoderne.
السلام عليكم
اني هنا أتساءل حقاً، ماهية حدود الإجتهاد واعمال العقل ؟
ماهية حدود تكيف الإسلام مع الزمان ؟ هل يجب على الدين أن يحلل المفاسد التي انتشرت في هذا الزمان حتى يوصف بالدين الحق والدين الحديث الذي يصلح لكل زمان ومكان ؟
هل يكون تكيف الإسلام بإفراغه من محتواه تماماً؟، فبحجة أن لا رهبنة فالإسلام و الحرية يكون لكائن ما كان أن يفتي لنفسه بمايناسبه وهو لايملك من علم التفسير واللغة والأحاديث وأسباب النزول شيئا ؟؟؟
لماذا يكون لكل علم مختصون نسمع لهم ونتبع أقوالهم كالطبيب الذي يعطيك الدواء فتتناوله ولكن في علم الشريعة والدين نقصي تماماً العلماء والمختصين ونسبهم ؟ أوليس هؤلاء علماء أفنو حياتهم في دراسة الإسلام ؟ أوليسوا هم أصلح للإجتهاد ؟
أترى ماذا يصبح حال الطب إذا ما تكلم فيه الجاهلون ؟ فمابالك بالدين ؟
تفضل وقرأ أدلة تحريم اللواط، اللواط فاحشة بالنص الصريح.
حكم اللواط
اللواط حرام من كبائر الذنوب، وقد دل القرآن على تحريمه قال تعالى: وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ
٨٠
ِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُون الأعراف:٨٠-٨١. ودليل تحريمه من السنة قوله : “من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فقتلوا الفاعل والمفعول به٢٥”.
سلاما واحتراما،
ليس الموضوع، يا أخي، في التكيف مع الزمن الحاضر، بل في قراءة النص الديني على حقيقته، دون تجاهل روحه.
وليس الموضوع في إعمال العقل فحسب، بل هو في عدم إحكام العواطف في مسائل حساسة من شأننا أن نظلم فيها أبرياء باسم الحق وباسم دين هو أعلى من ترهاتنا، وهو بري من قصورنا عن فهمه سماحته وحكمته الأزلية.
أما ما تسميه بالمفاسد، فاعلم أن ما هو في رأيك مفسدة اليوم كان من الأمور العادية البارحة عند كل الشعوب، بما فيها العربية الإسلامية، قبل أن تقلب الأخلاقية الدينية اليهودية والمسيحية الأمر رأسا على عقب.
إن المحاسن والمفاسد هي من الأمور التي تتماهى مع عادات البشر وطباعهم، فانظر إلى الطبيعة واستنر بما تعلمه إيانا.
إن ما يمتاز به الدين الإسلامي لفي تلك العلاقة المباشرة التي يوجدها بين الله وعبده، وما اجتهاد الفقهاء في التوسط بين الله وعبده والتصدي للإفتاء إلا من باب الاجتهاد الذي يبقى مفتوحا بابه أمام كل مسلم خلصت نيته وعرف دينه.
والأخذ بالدين الحق ليس في معرفة نصه فقط، فتلك معرفة رسوم تتبدل مع ظروف البشر طالما تعلقت بنمط حياتهم، إذ المعرفة الصحيحة هي معرفة روح الدين الحقيقية؛ وهي لا تتجلى إلا عبر مقاصده؛ وهنا يكن سر بلاغة ديننا الحنيف وثوريته وأزليته. ولهذا فهو بحق خاتم الأيدان، وهو من العلمية والكونية لمكان.
واعلم، يا أخي، إن العلم الحقيقي هو ذلك الذي لا يتقوقع فيرفض كل جديد ما دام هذه الجديد يحترم قواعد العلم في مقولاته. وذلك أيضا حال الاجتهاد.
لقد اجتهد القدامى فأحسنوا لأنهم أفتوا لعصرهم. والمسلم ليس اليوم بقاصر أو عاجز عن الإجتهاد، لأن الإسلام، الذي هو دين العلم، يحثه على إعمال العقل دوما وأبدا واحترام الذات البشرية، كل ذات بشرية، وتمجيد الحرية الإنسانية. فالإنسان لا يدين لله ويقدسه حق قداسته إلا لأنه مطلق الحرية، وإلا لما كان في تقديسه للذات الإلاهية حق قدر علوها.
أما بالنسبة لما تورده من حكم خاطيء للواط، فعد للمقالة وتمعن فيها، وكن بربك نزيها، فلا تقرأ ما تريد قراءته، بل طبق تعاليم دينك وحكم عقلك. فسترى أنك بإيراد ما أوردت هنا لا تفعل إلا كسائر من يلجأ إلى تلك الأدلة فيرددها كالببغاء دون إحكام للعقل، وفي ذلك من التجنى على الدين ما لا وصف له.
إنى لأستغرب كيف يتشبث المسلم اليوم بعادات غريبة عن ديننا تسربت إليه من الأديان الأخرى التي لطللما عملت على محاربة الإسلام لحكمته في تعاطي مثل هذه المسائل؛ وهي ذي تنجح في ذلك على أيدي المسلمين أنفسهم. وليس هذا إلا ما يسمى بالإستعمار الفكري. فلنتحرر منه ولنتعرف على ديننا السمح على حقيقته.
لا شك أن ذلك لا يعجب أعداء الإسلام، فإذا هم يعملون على تقويض دعائمه من الداخل؛ وأفضل سلاحهم في ذلك لهو الطابور الخامس. فهل أنت من أحباء الإسلام أم من أعدائه؟
سلاما واحتراما،
ليس الموضوع، يا أخي، في التكيف مع الزمن الحاضر، بل في قراءة النص الديني على حقيقته، دون تجاهل روحه.
وليس الموضوع في إعمال العقل فحسب، بل هو في عدم إحكام العواطف في مسائل حساسة من شأننا أن نظلم فيها أبرياء باسم الحق وباسم دين هو أعلى من ترهاتنا، وهو بري من قصورنا عن فهمه سماحته وحكمته الأزلية.
أما ما تسميه بالمفاسد، فاعلم أن ما هو في رأيك مفسدة اليوم كان من الأمور العادية البارحة عند كل الشعوب، بما فيها العربية الإسلامية، قبل أن تقلب الأخلاقية الدينية اليهودية والمسيحية الأمر رأسا على عقب.
إن المحاسن والمفاسد هي من الأمور التي تتماهى مع عادات البشر وطباعهم، فانظر إلى الطبيعة واستنر بما تعلمه إيانا.
إن ما يمتاز به الدين الإسلامي لهي تلك العلاقة المباشرة التي يوجدها بين الله وعبده، وما اجتهاد الفقهاء في التوسط بين الله وعبده والتصدي للإفتاء إلا من باب الاجتهاد الذي يبقى مفتوحا بابه أمام كل مسلم خلصت نيته وعرف دينه.
ومعرفة الدين الحقة ليست في معرفة نصه فقط، فتلك معرفة رسوم تتبدل مع ظروف البشر طالما تعلقت بنمط حياتهم، إذ المعرفة الصحيحة هي معرفة روح الدين الحقيقية؛ وهي لا تتجلى إلا عبر مقاصده؛ وهنا يكن سر بلاغة ديننا الحنيف وثوريته وأزليته. ولهذا هو خاتم الأيدان وهو من العلمية والكونية لمكان.
واعلم، يا أخي، إن العلم الحقيقي هو ذلك الذي لا يتقوقع فيرفض كل جديد ما دام هذا الجديد يحترم قواعد العلم في مقولاته. وذلك أيضا حال الاجتهاد.
لقد اجتهد القدامى فأحسنوا لأنهم أفتوا لعصرهم. والمسلم ليس اليوم بقاصر أو عاجز عن الإجتهاد، لأن الإسلام الذي هو دين العلم يحثه دوما وأبدا على إعمال العقل واحترام الذات البشرية، كل ذات بشرية، واحترام الحرية الإنسانية. فالإنسان لا يدين لله ويقدسه حق قداسته إلا لأنه مطلق الحرية، وإلا لما كان في تقديسه للذات الإلاهية حق قدر علوها.
أما بالنسبة لما تورده من حكم خاطيء للواط، فعد للمقالة وتمعن فيها، وكن بربك نزيها، فلا تقرأ ما تريد قراءته، بل طبق تعاليم دينك وحكم عقلك. فسترى أنك بإيراد ما أوردت هنا لا تفعل إلا كسائر من يلجأ إلى تلك الأدلة فيرددها كالببغاء دون إحكام للعقل، وفي ذلك من التجنى على الدين ما لا وصف له.
إنى لأستغرب كيف يتشبث المسلم اليوم بعادات غريبة عن ديننا تسربت إليه من الأديان الأخرى التي لطللما عملت على محاربة الإسلام لحكمته في تعاطي مثل هذه المسائل. وهي ذي تنجح على أيدي المسلمين أنفسهم. وليس هذا إلا ما يسمى بالإستعمار الفكري. فلنتحرر منه ولنتعرف على ديننا السمح على حقيقته!
ولا شك أن ذلك لا يعجب أعداؤه، فإذا هم يعملون على تقويض دعائمه من الداخل؛ وأفضل سلاحهم في ذلك لهو الطابور الخامس. فهل أنت من أحباء الإسلام أم من أعدائه؟
En langue de molière on écrit “fantasmes” et non “phantasmes”!. Une erreur d’orthographe qui cache bien d’autres grammaticales. Ce qui enlève toute crédibilité à ce billet sur un sujet de prime.
Mon cher ami,
Vous écrivez fantasme, et c’est la vieille graphie. Moi j’écris Phantasme, comme j’écris des articles qui sortent des sentiers battus et qui sont, non seulement scientifiquement valides, mais humainement vrais.
Ne faites donc pas comme ces musulmans qui citent à tort et à travers le Coran; n’usez pas de la langue de Molière incorrectement et respectez sa richesse !
Et sachez que le vrai savant n’est que celui qui admet son ignorance, car le savoir n’a pas de limites.
Aussi, me prendre pour un ignorant, c’est me rendre hommage; car cela revient à m’assimiler aux savants qui continuent à toujours apprendre.
Tres exotique ! Un aspect de l Islam reformé et moderniste tant souhaité par les chancelleries occidentales et leurs proteges elites “modernistes et laiques” tunisiennes. le genre d Islam qui doit etre assimilé par l obscurantiste peuple tunisien !. Amusant malgré tout !
Ce n’est pas exotique, c’est authentique; nuance !
Il ne s’agit pas de plaire aux Occidentaux ; je suis le premier à dénoncer l’Occidentalite de nos élites, surtout celles qui se réclament d’une fausse laïcité. Lisez mes autres articles ici et ailleurs et vous vous ferez une idée juste de ce que je pense et propose de penser.
J’agis pour restituer à l’islam sa splendeur ternie par ceux qui croient être conformes à l’esprit de l’islam parce qu’ils s’attachent à son texte, sa forme, tout en ignorant son esprit, son essence même qui, elle, est éternelle.
L’islam fut révolutionnaire et le reste. Et c’est ce dont je parle.
J’ai une haute idée du peuple tunisien pour le traiter d’obscurantiste; je crois que le peuple est encore plus intelligent que ses élites.
Il y a juste qu’une partie de ce peuple est trompée par une minorité en qui elle a confiance; et c’est cette minorité, agissant pour ses intérêts propres, qui a une vision obscurantiste de l’islam et qui fait mal aussi bien à ce peuple qu’à l’islam.
Aussi, il faut avoir le courage de dire la vérité tout haut, surtout qu’il y a bien plus de personnes qu’on ne le pense qui pensent pareillement, mais tout bas, n’osant le faire publiquement.
تعود جذور فكرة النسبية إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وبالتحديد عند السفسطائيين، القائم جدلهم على المغالطة والتمويه والاستدلال على الشيء بغير حقيقته بناء على القياس المركب من الوهميات، ليصلوا من ذلك إلى إسكات الخصم، وإغفال البحث عن الحقيقة.
يقول بدوي: ” أما من ناحية نظرية المعرفة عند السفسطائيين، فيلاحظ: …أن بروتاجوراس كان يؤمن بقول هرقليطس بالتغير الدائم، وكان يشك في المعرفة بوصفها معرفة كلية ثابتة موضوعية غير متأثرة بالأفراد. ومن هنا كان من الممكن أن تختلف الأشياء باختلاف الناظرين إليها”([1]).
فهؤلاء يسفسطون في العقليات بشبهة التعارض بين الحس والعقل فيما استقر من العلم في القلوب.
والسفسطة أنواع:
– الجحد والتكذيب.
– الشك والريب.
– قول من يجعل الحقائق تبعاً للعقائد، كالذي يقول: من اعتقد العالم قديم فهو قديم، ومن اعتقد أنه محدث فهو محدث([2]).
وفي المعنى السابق يقول النشار: ” ونسبية كل شيء… قال بها: بروتاغوراس السفسطائي حين أراد أن ينقد أصول المعرفة:(الإنسان هو مقياس وجود ما يوجد منها ومقياس ما لا يوجد)” ([3]).
ويقول مصطفى النشار في السياق السابق:”لقد عبر بروتاغوراس زعيم السوفسطائيين عن فكرهم في كتابه عن الحقيقة الذي فُقد ولم تصلنا منه إلا شذرات قليلة يبدأها بقوله: “إنّ الإنسان معيار أو مقياس الأشياء جميعاً”، وفي هذه العبارة القصيرة تكمن الثورة الفكرية للسوفسطائيين في مختلف ميادين الفكر. إنها تعني بالنسبة لنظرية المعرفة: أنّ الإنسان الفرد هو مقياس أو معيار الوجود، فإن قال عن شيء إنه موجود فهو موجود بالنسبة له، وإن قال عن شيء إنه غير موجود فه وغير موجود بالنسبة له أيضاً، فالمعرفة هنا نسبية، أي أنها: تختلف من شخص إلى آخر بحسب ما يقع في خبرة الإنسان الفرد الحسية، فما أراه بحواسي فقط يكون هو الموجود بالنسبة لي، وما تراه أنت بحواسك يكون هو الموجود بالنسبة لك، وهكذا…” ([4]).
والحاصل، أنهم ينكرون القضايا الضرورية بالأساليب العقلية.
فهي إذاً وليدة الفكر السفسطائي تحت شعار الإنسان معيار كل شيء، بمعنى: لكل إنسان نظرة خاصة للحقيقة، نتج من ذلك: أن أنكروا كل حقيقة موضوعية.
Lien du text
يا سيدي الكريم،
إن هذه النظرية للعلم من مخلفات عهد الحداثة، وقد مر وانقضي، فرحمة الله عليه. المهم أن تنتبه إلى ذلك، فلا تتحدثن جزافا عن ذلك العلم الموروث وقد غدا أساسا في قوانيه المجحفة كالسراب.
نحن الآن في عهد ما بغد الحداثة، وفيه لا موضوعية إلا على أصناف، منها الراقي ومنها المتهافت.
إن علموية الحداثة وادعاء العلم إمكانية استنفاذه لكل مسائل العرفة البشرية قد بين اليوم تهافته. فعد مثلا للفيزياء الكمية لترى نمطا من الواقع لا علاقة له بالمقولات العلمية التي عهدناها واعتقدناها خطأ علمية، وما هي إلا علموية.
إن العلم اليوم لا يتنافي ضرورة مع الدين بشرط أن نفعل ما في الدين من ثراء لا يتناقض مع الطبيعة البشرية. وذلك ما هو موجود في الإسلام، وما أريد لفت انتباه إخوتي في الدين إليه.
فهذا من الواجب الديني المقدس وهو في الآن نفسه من العلم بمكان، بالمعنى الصحيح اليوم، أي ما بعد الحداثي.
والله شيء يدوّخ
السيد يدافع جهار نهار على الوبنة ولا يحشم لا يجعر
بلبز قراءة القرآن كما أراد وطلع لنا بآخر طلعة
اليهود ربي سبحانه غضب عليهم على خاطر جاحدين يعني يعرفو الحق وينكروه
وهذا أعلى درجة في الكفر والنفاق، لأنّ المذنب يقوم بالذنب ونفسه تقر بأنه يذنب أما هؤلاء فيسعون لإظهار الحق باطلا وهذه أعلى درجات الفسوق التي يغضب منها الله
وقد خاطبنا أكثر من مرة بصريح النص في القرآن محرما ومستنكرا هذه الفاحشة التي أتاها قوم لوط ولم يعرفها العالمين قبلهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
الراجل متصدر أي واحد يكتب مداخلة يقفز عليه مرة بالبهتان ومرة بالشتم ومرة بالغمز واللمز ليثبت أن الوبنة يقبلها الإسلام بينما هي فاحشة قذرة مثل الذي يمارسها
يا سيدي،
أنا لست أدافع إلا عن الحق والحقوق، الحق الذي جاء به الإسلام كما قرأة وآمن به السلف، لا كما تقرأة أنت فلا تعرف من الإيمان الحقيقي شيئا؛ وأدافع عن حقوق الناس، كل الناس، لأن الإسلام الذي أؤمن به جاء بتقديس الذات البشرية والدفاع عن حقوق الإنسان، لا كما تفهمه أنت وأمثالك ممن نسي دينه فجعل من رسالة الرسول الكريم دعوة كره وهي أساسا دعوة حب.
ارجع إلى المقالة واقرأها وتمعن فيها ثم تصدى للإجابة بالأدلة والبراهين عما تحتويه من كلام متزن لا غبار على علميته وموضوعيته، ولسوف تجدني في الإصغآء. فالإسلام لا يعتبر بالكلام الفضفاض ولا يحكم بالظنة كما تفعل، بل يحكّم العقل في كل شيء ويخاطب أصحاب النهى.
فإن قرأت حقا المقالة، فسترى أينا يتحدث بما ليس في الإسلام ومن يقدّر الإسلام حق قدره.
واعلم أن ما تقوّلت به هنا لهو بحق من الفاحشة لا في حق الناس وحق نفسك عليك فقط، إذ تأمرك نفسك أن لا تتعاطى البهتان إن كنت بحق مؤمنا، بل وخاصة في حق الإسلام، ديننا السمح الذي لا بأتيه الباطل اليوم إلا ممن يدعي عليه ما ليس فيه، فيتمسك بنص غاب عنه كنهه ولا يفقه روحه، والروح أعلى ما خلق الله فينا.
وإنما الله يهدي من يشاء! فوفقك االله إلى محجته السوية حتى ترفع بحق راية الإسلام فلا تشينه بكلام همزة لمزة، كما أنت فاعل اليوم، مع أنك تعرف أن ذلك ليس من الإسلام في شيء.
la perversité est le milieu naturel des pervers qui regardent le monde que d’un regard pervers.
Les pervers veulent pervertir les arbres et les pierres.
Cher Monsieur,
Quand vous utilisez des termes, commencez par bien en connaître le sens exact. Vous employez les mots perversité et pervers sans en avoir une idée juste.
Voici ce qu’il faut savoir et que je vous livre en toute amitié, car instruire son prochain afin qu’il ne soit pas injuste à l’égard de son prochain est le premier devoir d’un vrai croyant فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه:
— la perversité est le caractère d’une personne qui a un goût pour le mal, qui fait du mal et en éprouve du plaisir.
C’est justement le cas de ceux qui cultivent la haine d’autrui, qui disent du mal des autres ou encore qui les attaquent et saccagent leurs biens. Car, C’est quoi cela, sinon de la perversité?
— le pervers est cette personne qui aime à faire le mal.
S’attaquer à des innocentes personnes qui ne vous ont rien fait, juste du fait qu’elles aiment à leur manière, n’est-ce pas aimer faire le mal pour le mal?
Mais qu’est-ce qui peut vous gêner dans leur façon privée de vivre ou de faire le sexe? Ne serait-ce pas qu’ainsi leur pratique (qu’on l’accepte ou qu’on la refuse, la question n’est pas là) dévoile chez ceux qui la critiquent en l’attaquant des pulsions ignorées et ramènent à la surface le refoulé qu’ils se refusent d’admettre ou veulent cacher?
Parler comme vous le faites de la perversion relève de la vraie perversion justement. Changez donc de discours et soyez juste et tolérant envers autrui comme l’enseigne notre belle religion, ou alors lisez Freud, Jung, par exemple, ou consultez un psychologue ou un psychanalyste !
Aujourd’hui, reconnaître le droit des homosensuels (ou homosexuels, comme on dit) à vivre librement leur sexualité, c’est accepter la différence et l’altérité, c’est faire acte d’esprit de démocratie.
Or, notre religion est bien la plus démocratique de toutes les religions écrites.
Bonne réflexion, cher Monsieur, et cessez d’incarner la morale judéo-chrétienne !
Il est temps qu’en Tunisie, on renoue vraiment avec la véritable morale islamique, tolérante et humaniste telle que l’ont vécue nombre de jurisconsultes musulmans dont je citerai juste ici un des plus célèbres et des plus respectueux de l’esprit libéral de l’islam authentique : Yahya Ibn Aktham.
Ouvrez donc les yeux sur notre histoire et interprétez enfin correctement notre religion, qui a été une civilisation brillante, pour la sortir de l’obscurantisme actuel qui n’est que celui des esprits de ses pratiquants, cher compatriote !
Dans le sens de pervers,qui lui tout seul comprend tout et défini tout, la lumière;c’est les ténèbres, l’obscurité c’est la lumière.
le pervers est dieu, Dieu est néant
le pervers est tuteurs de tout et est donneurs de leçons et de définition de tout.
Pour le” chaytaan “désobéir à l’ordre Juste c’est quêter l’éternité.
وذكّر…
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ، قال ابن كثير رحمه الله 2/414 : أي : اصدقوا والزموا الصدق تكونوا من أهله ، وتنجوا من المهالك ، ويجعل لكم فرجاً من أموركم ومخرجاً أ.هـ .
وقال سبحانه : ( فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم ) .
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : “عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ ( أي يبالغ فيه ويجتهد ) حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا .” رواه مسلم 4721 .
هداك الله وهدانا أجمعين لخير المسلمين وقد ظلوا عما أمرهم به دينهم كما ظللت أنت عن قول الحق فأذنبت في حقك وفي حق دينك.
أما حقي، فأنا أسامحك فيه، لأن المسامح الحق كريم. غفر الله لك، يا أخي! وليس بعد هذا حديث
Pourquoi depensez-vous, vous et vos semblables autant d’efforts pour “formater” le peuple tunisien, a le dépouiller de son identité arao-islamique????
Par tous les moyens, vous voulez nous faire admettre que le mal est en réalité le bien, l’illicite est en réalité licite. Vous en venez même a utiliser les testes sacrés pour argumenter vos thèses?
Chacun est libre de vivre sa sexualité comme il l’entend. Ce n’est pas pour autant que tout est licite.
Bientôt, on nous dira, “en fait, vous les musulmans, contrairement a ce que vous avez cru jusqu’a présent, il n’y pas qu’un seul Dieu, mais plusieurs!!!!”
Que chacun croit ce qu’il veut, mais qu’on ne force pas les musulmans a modifier leur doctrine.
Celui qui me dit qu’il ne croit pas en Dieu, je le respecte, celui qui me dit qu’il est homosexuel, je le respecte, celui qui me dit qu’il consomme de l’alcool ou qu’il mange du porc, je le respecte. Je les respectes tant qu’ils ne me disent pas que l’islam autorise tout et n’importe quoi.
Cher Monsieur,
Il ne s’agit pas de formater qui ou quoi que ce soit; c’est vous qui avez une vision formatée de l’islam et du musulman. Si vous aviez lu l’article, vous auriez vu que je parle de l’islam authentique et non de l’islam formaté duquel vous vous réclamez.
La conception fausse que vous avez de notre religion a certes existé, mais elle n’a représenté qu’une étape de son histoire où l’on s’est éloigné, en fait, de l’islam vrai, car elle a été le résultat d’un formatage politique et idéologique à une époque donnée.
Moi, cher ami, j’appelle au retour au vrai islam, celui vrai du Salaf, soit à l’islam des origines, et donc à une vision libérée de tout formatage, conforme à l’esprit originel et original de l’islam.
C’est votre conception formatée qui fait de l’islam une religion autorisant tout et n’importe quoi, car vous ne savez plus ce qu’il autorise et ce qu’il interdit vraiment.
En ne cherchant pas à vous informer sur votre religion, et ce en prenant la peine de la lire à la source et non comme on vous la raconte déformée, vous vous forcez vous-même à caricaturer votre religion, qui reste la plus belle et la plus révolutionnaire qui soit de par un esprit sublime et étrenel.
Arrêtez donc de dire n’importe quoi sur l’islam en croyant dire le juste; vous ne faites que dire le faux! Et reportez-vous à la réponse précédente sur la gravité du péché du musulman menteur.
Soyez sincère, Monsieur, ayez de la volonté et replongez-vous dans votre religion à la bonne source et, pour commencer, lisez attentivement l’article et jugez-le honnêtement et en tout objectivité. Allah viendra certainement alors à votre aide pour mieux distinguer sa voie juste et ne plus faire du tort à l’islam comme vous le faites inconsciemment en croyant à une conception formatée et en assimilant sans le savoir, la voie du diable à celle de Dieu.
s3,
“De toute chose on a fait un couple. Puissiez-vous vous en souvenir” (Extrait du Coran, Sourat 51,Adh-Dhâriyât, verset 49)
Pour la Sunna,
« Lorsque vous trouvez deux hommes accomplissant le péché de Loth, mettez-les à mort, le passif comme l’actif » (le Prophète Mohamed).
si tu es un musulman un vrai croyant et pratiquant tu dois croire au coran et sunna,
.. tu veux dire que si les homosexuels sont là , c’est qu’Allah l’a permis. Et si Allah a permis qu’ils soient sur la terre auprès de nous tous, je ne pense pas que ce soit pour qu’on ait de la haine pour eux. Allah a voulu que les êtres soient différents, certainement pour nous apprendre à aimer plus que nous-mêmes, et et c’est ça etre un musulman pour toi!
et si allah a permis que l’alcool soit sur terre mais allah a interdit l’alcool, donc meme si on veut le boire on ne le fait pas on doit respecter les limites d’Allah, donc meme si les homosexualité existe sur terre au fond de nous il faut pas etre un homo car l’homosexualité est la turpitude des turpitudes…
enfin j’ai pitié de toi et j’espère que Allah te guide vers la bonne voie
wa arjouk la tata7addath 3ala essalef essale7 itha i9tadayta bihim lahtadayt wa la ara ayou i9tda2 araka 7ali9an achbahou bi imra2a wa la3ana Allahou man tachabaha bi ennissa2, fa anta aslan mal3oun fa kayfa yassdourou 5ayr 3an mal3oun, ita9i elleh wa tob min 9arib hadani elleh wa iyak s3
— Si vous avez lu l’article, vous auriez vu que le hadith que vous citez ne figure ni dans Boukhari ni dans Muslim et que les sources les plus fiables assurent qu’il n’y a aucun hadith en la matière.
— Si l’homosexualité était la turpitude des turpitudes, comme c’était le cas dans la tradition juive et chrétienne, pourquoi le Coran ne lui a-t-il pas réservé un jugement direct clair et net comme dans la Bible? C’est parce que l’islam est venu rétablir la vraie foi et lever un anathème injuste que vous croyez islamique alors qu’il n’est qu’une pure influence de la tradition judéo-chrétienne. Les premiers fuqahas le savaient et l’ont dit et redit à une époque où l’homosexualité n’était pas encore perçue comme un trait naturel de la nature, ainsi que le prouve la science aujourd’hui. En cela, l’islam était en avance sur son temps, comme en beaucoup d’autres domaines. Oserez-vous dire le contraire?
— J’ai trop d’admiration pour le Salaf et trop d’attachement et d’amour pour ma religion pour me permettre de leur manquer de respect. Seulement, respecter l’islam, aujourd’hui comme hier, c’est d’abord respecter son esprit tout autant que sa lettre, et si la lettre s’oppose à l’esprit, c’est l’esprit d’Allah, sublime et éternel, qui prime la lettre qui, elle, étant adressée aux humains, est forcément variable selon les conditions imparfaites des sociétés humaines pour ne pas trop les violenter. C’est là où réside le génie de notre religion que vous défigurez en l’assimilant à la tradition judéo-chrétienne.
— Terminons, en attirant votre attention sur le fait que la notion de couple aujourd’hui déborde les sexes; et la nature le prouve ainsi que la science. Or, l’islam est la plus scientifique des religions, donc…, et je vous laisse conclure tout seul, comme un grand, si vous être un vrai musulman, fier à raison et non à tort du sceau des religions, cet islam rationaliste et universaliste auquel je crois, quant à moi.
— إن المسلم الحق من سلم الناس من يده ولسانه ومن صان نفسه عن اتهام غيره بمجرد الظنة والشبهة. وفي الإسلام الويل للهمزة اللمزة؛ فاتعظ بدينك، يا أخي، ولا تستهجن غيرك لقولهم للحق وأنت لم تقرأ ما كتبوا لتنتقده، أو لم تنظر إليه بعين العالم لا الجاهل، فلم تقم بأبسط ما أوجبه عليك دينك، ألا وهو العدل والإنصاف والإجتهاد بالرأي، فكنت كالببغاء، تردد ما تعلمت دون دراية. فالإسلام ليس مكاء ولا تصدية، يا أخي!
— لو طالعت المقالة بتمعن، لوجدت فيها الرد الشافي والدليل الكافي على كل ما ذكرتَ من أخطاء في فهم دينك. فاعمل بروح الإسلام قبل نصه، والتزم عند عودتك إليها بكل النصوص، فلا تقف في ويل للمصلين، هدانا الله وإياك لمحجته السوية وقد بعدت عنها فأصبحت تدافع ولا تشعر عن أخلاقيات يهودية ومسيحية ما كان يقول بها أوائل مؤمني هذا الدين الحنيف، دين السماحة، الكوني الأزلي.
salman rochdi prétend que le CORON est revélé par le chaytan;
bientot vous allez passer de dieu qui tolère “allowaat” à dieu qui égalise, ensuite dieu qui n’accepte pas au paradis (aljanna)que les gents du “allowaat”pour finir de dire…
Les pervers altérés ne se préoccupent pas du sujets majeurs de l’humanité:pauvreté,injustice,souffrance,accès à l’eau,à la santé , a l’éducation et à l’emploi
La technologie’lindustrialisation et l’énergie pour les pervers ce n’est pas des sujets plus préoccupants que mettre un pénis dans un anus.
Mettre un pénis dans un anus c’est contre la nature et comme avait dit un député français:si on pousse ce phénomène à l’extrême c’est l’extinction de l’humanité
Cher Monsieur :
1/ Quel rapport trouvez-vous entre mon article et ce que dit Salman Rushdie?
2/ Avez-vous lu mon article? Y avez-vous trouvé ce que vous insinuez? Et croyez-vous que ce que vous faites relève de la morale islamique?
3/ Qui est plus musulman de nous deux : moi qui parle de l’islam selon sa vraie éthique, preuves à l’appui, ou vous qui le caricaturez en pratiquant le faux, alors que vous savez que c’est interdit par notre religion?
4/ Parler comme vous faites de l’homosexualité, c’est démontrer que vous avez un problème avec le sexe. Car l’homosexualité n’est pas que du sexe; par contre, votre problème est bel et bien sexuel. Mais rassurez-vous, vous n’êtes pas seul dans notre société qui est, dans une large part, bloquée sexuellement. Or, si on ne dépasse pas pareil stade de blocage, aucune évolution ne sera possible pour envisager les questions que vous citez, mais aussi pour vivre correctement notre islam qui respecte et tolère tout être humain en religion universelle et éternelle, étant le sceau des religions.
5/ Le député français dont vous parlez n’est pas musulman, que je sache; or, vous voyez bien qu’il parle à partir de sa tradition chrétienne, qui est homophobe. Aussi, il est temps que vous sachiez qu’être homophobe, c’est être judéo-chrétien et non-musulman. En islam, religion de la tolérance dont les enseignements sont scientifiques, on sait que l’homosexualité ne concerne pas toute l’humanité qui est plutôt bisexuelle, comme le sont la plupart des créatures dans la nature. Donc, des arguments fallacieux comme le risque d’extinction de l’humanité, c’est tout ce qu’a trouvé l’église chrétienne pour justifier l’interdiction de l’homosexualité par la Bible, preuve de son intolérance à laquelle l’islam est venu mettre fin. L’islam n’est-il pas venu corriger les errements dans la foi des Juifs et des chrétiens? Le savez-vous, au moins?
J’attends votre réponse sincère, si vous êtes vraiment musulman, aux trois premiers points et une réflexion sérieuse et honnête sur les deux autres, notre religion exigeant sérieux, sincérité et honnêteté.
Sinon, relisez le Coran et redécouvrez la Sunna et l’exemple avéré du Salaf, et Dieu vous aidera certainement si votre intention est bonne. Mais surtout, arrêtez de dire n’importe quoi sur leur compte ; car ce n’est pas digne d’un vrai croyant ! En plus, vous ne faites que du tort à l’islam que vous confondez avec des religions dont il est venu rectifier les aberrations introduites par leurs fidèles, comme vos propres aberrations concernant notre belle religion, si humaniste.
vous nous demandez souvent de faire marcher nos neurones; j’ai suivi vos conseils. Moi je connais peu à l’islam. j’ai lu le passage sur la plébe de Lout. Avec le peu d’arabe que je connais, j’ai compris que dieu était fâché contre eux et considérait leurs acts comme un pêché sans précédent. Alors, peut être que dieu t’as informé vous seul qu’il a pardonné à ces demeurés leur penchant exotique et il t’a inspiré pour éclairer les musulmans obscurantistes. Sa77a lik, vous êtes lus intelligent et illuminé. Je sais que vous cherchez à plaire à vos amis occidentaux et aux loges avec ce premier ballon d’essai.
Cher ami,
Merci de m’avoir écouté; en fait, vous n’avez fait qu’appliquer notre religion qui insiste sur la nécessité de faire travailler notre matière grise; sinon, qu’est-ce qui distingue un être humain de l’animal?
Mais si je puis un conseil, continuez à faire marcher vos neurones; la vérité est toujours au bout de l’effort. L’essentiel est de ne surtout pas s’arrêter au milieu du chemin. Et si vous ne maîtrisez pas bien l’arabe, lisez sur le sujet mes textes en français, dont le dernier est encore à la une de Nawaat.
Si vous avez lu tout mon article, vous auriez vu que ce qui m’intéresse c’est l’islam authentique, son interprétation juste et sa splendeur avérée; car pour moi, l’islam est une religion universelle et ses prescriptions éternelles si on les interprète au vu de leurs intentions. C’est ce que l’imam Chatibi الشاطبي, par exemple, appelait déjà il y a un temps مقاصد الشريعة
Vous voyez donc que je n’invente rien; je ne fais qu’un retour à la compréhension juste et exacte du Salaf.
Aussi, ma lecture du coran est véritablement salafiste au sens du salafisme de la Vérité, comme les soufis en ont donné une belle illustration, et non le salafisme des mensonges, comme on le voit dans nos rues. Les dits Salafis de nos jours ne sont, en fait, que les tenants de la tradition judéo-chrétienne, et ils ne savent pas qu’ils font du mal à leur religion en la caricaturant dans le meilleur des cas.
Pour revenir à votre argument — le plus banal et le plus fallacieux qui soit — concernant l’Occident, je vous demanderais juste de lire mes autres contributions ici et ailleurs, pour réaliser que je suis loin d’être tendre avec ce que vous appelez mes amis occidentaux. S’ils sont mes amis, c’est au même titre que tous les autres humains, car j’ai la prétention de n’avoir aucune inimitié pour personne, je me sens citoyen du monde.
IL reste que dans mon combat pour les idées, comme celui relatif à la question dont on parle ici, j’agis plutôt pour l’amour de mon peuple qui mérite mieux que ce que lui donnent ses élites. C’est ce que j’appelle l’Ordo amoris : l’Ordre amoureux. Et là encore, le soufisme nous en donne une belle expression, la plus achevée qui soit.
Notre peuple est intelligent et mérite qu’on s’adresse à sa raison et à son coeur et qu’on lui dise la vérité sur son essence et les textes fondateurs de son être; et le Coran reste le plus éminent de ces fondements.
Or, le Coran est un texte sacré dont la valeur, outre le fait de sa nature divine, est d’être révolutionnaire, humaniste, rationaliste et universel. Le réduire à une religion nationaliste, rétrograde, homophobe et xénophobe, c’est tout simplement continuer l’oeuvre de ses ennemis tout au long de l’histoire.
Le problème c’est que les ennemis de l’islam n’ont pas réussi jusqu’ici à altérer le caractère sublime de l’islam; et ils sont aujourd’hui heureux de voir agir à leur place une cinquième colonne, qui est objectivement leur complice, pour continuer le sale et machiavélique boulot de faire disparaître l’islam. Cette cinquième colonne a un nom : le faux salafisme haineux et violent de nos jours.
Qu’Allah aide nos frères salafis d’aujourd’hui à retrouver son chemin d’amour et d’humanisme, sans aucune restriction pour leurs soeurs et frères les humains; car Dieu accepte tous en son infinie miséricorde.
Bonne continuation dans votre cheminement vers la Vérité, cher ami !
[…] في مقال مطول بالأدلة الكافية والبراهين الشافيه هنا (انظر مقالي في تجديد العروة الوثقي 2 : لا تحريم للواط في ا… ) ليس هناك من المنظور الإسلامي الصحيح ما يمكن اعتماده […]
السلام عليكم
يعني اللواط حلال محلل ؟
مالا ربي علاش اهلك قوم لوط ؟
بربي جاوبني باختصار من غير لف ودوران يعيشك
لعل أخطر ما يصيب الإسلام من فتن هي تلك التي تأتيه من الداخل .. من الذين يزعمون أنهم يدافعون عنه. و أرجو في البداية أن يهديك الله عما أنت فيه و أن يهدينا معك سواء السبيل. ثم أقول إني بقراءتي لما تكتب من حين إلى حين ألمس من نظرتك للإسلام إفراطا في وصفه بالنسبية حتى حولته إلى شيء هلامي ضبابي يمكن أن نراه بألف وجه و وجه فكأنما لا حدود فيه بين الحق و الباطل في حين أن كلام الله فرقان يفرق بين الحق و الباطل بكلام بسيط و عميق في آن. يفهمه الناس بيسر لا تكلف فيه ” و ما أنا من المتكلفين ” ” و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ” فلماذا كل هذا التعقيد و الضبابية و التنسيب المبالغ فيه حد التعتيم. فانظر هداك الله لما تقول و كن متصلا أكثر بالفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها. و باتصال مع الفطرة و تعليقا على مسألة اتيان الذكر دبر ذكر مثله أدعوك أن تجس نبض الناس و فطرتهم رجالا و نساءا إزاء هذا الموضوع و لك أن تسأل في مختلف البلدان و الجهات ثم قم بإحصائية تبين فيها نسبة النافرين من المستسيغين. بعد ذلك اسأل أطباء نزهاء مطلعين على حالات اللواط تسمع عجبا و تر فظاعات في هؤلاء من ارتخاء لعضلة المخرج و إسهال حاد لفضلاتهم و العياذ بالله بما كسبت أيديهم و من عزوف عن النساء العفيفات زوجات بشرع الله. و لك أيضا أن تزور الأدغال و البرية و حدائق الحيوان و المحميات لتطلع عن الجنس هناك بفطرته السليمة. بعد أن تنهي رحلتك أرجو أن تفسر لي قوله تعالى على لسان نبي الله لوط عليه السلام ” أإنكم لتأتون الرجال و تقطعون السبيل و تأتون في ناديكم المنكر” و قال أيضا ” أإنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون ” و في موضع آخر سماهم مسرفين. أليس هذا استنكار شديد اللهجة. و قد قال “تأتون” فلا دليل على الإكراه أو الاغتصاب كما ظنت ألفة يوسف و الكلام إذا جاء مطلقا يُفهم و يُحمل على إطلاقه إلا بدليل يخصص معنى آخر.
اعجبت جداً بالطرح واتمنى احصل نسخة من كتابك، حاولت ابحث عنه في موقع نيل وفرات ولم اجده، ياليت تدلني وين ممكن احصله اونلاين؟ (ابحث عن نسخة فيزيائية مش الكترونية) وشكرا
بإمكانك الحصول على الكتاب عن طريق المكتبات أو مباشرة على صفحة الفايسبرك للناشر أفريقا الشرق
مع الشكر على الاهتمام
زندقة واضحة والاحكام الشرعية يرجع فيها الى العلماء اما امثالكم فالى مزبلة التاريخ
الشيء المجمع عليه لا يتغير حكمه لوسوسة او مرض في شخص مثلك