الصحفي زياد الهاني الذي عرف أيام الجمر، قبل هروب الرئيس المخلوع بن علي، بنضالاته من أجل حرية التعبير صلب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يستقيل من المكتب التنفيذي للنقابة دون الإدلاء بأسباب هذا القرار.

نص رسالة الإستقالة :

استقالة من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

الزميلات والزملاء الأفاضل

تقدمت اليوم الخميس 28 فيفري 2013 باستقالتي من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
أتقدم باعتذاري لكل الذين منكم عقدوا عليّ آمالهم لتحقيق إنجازات تعود بالنفع على قطاعنا.

أتقدم لكم باعتذاري عن عدم تجسيد حلم بعث “اتحاد الصحفيين التونسيين” الذي ناضلت من أجله أجيال متعاقبة منهم.

أتقدم باعتذاري لكل زميلاتي وزملائي الصحفيين الشبان، هؤلاء المجاهدون الحقيقيون الذين رفعوا رأس مهنتنا عاليا وكانوا عنوانا لربيعها ورمزا لعنفوانها، لأني لم أتمكن من تغيير واقعهم المرّ والدفاع عن أبسط حقوقهم القانونية المسلوبة.

أتمنى كل النجاح والتوفيق لزميلتي الصحفية الشابة سيّدة الهمامي عضو المكتب التنفيذي الموسع للنقابة التي ستخلفني في عضوية المكتب التنفيذي حسبما ينص عليه القانون الأساسي لنقابتنا ونظامها الداخلي.

دمتم ودام ربيعكم وكفاحكم من أجل حرية الإعلام الغالية التي تحققت لنا والتي لن نسمح بالارتداد عنها مهما كانت التضحيات.

عاشت نضالات الصحفيين التونسيين.

عاشت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين حرّة ومستقلة ومناضلة

تحيا تونس.. تحيا الجمهورية