المسيرة انطلقت من شارع الحبيب بورقيبة في اتجاه السفارة الفلسطينية بالبلفيدير و شهدت عديد المظاهر الاحتفالية كما شهدت ايضا توترات عديدة من خلال المشادات الكلامية التي حصلت بين المشاركين التونسيين في المسيرة من انصار الاتحاد العام التونسي للشغل و الجبهة الشعبية و غيرهم من جهة و عناصر من الرابطة الوطنية لحماية الثورة و موالية لحزب النهضة رفعت شعارات من قبيل : الشعب مسلم و لن يستسلم …
هذه المشادات الكلامية كان للجنة تنظيم المنتدى الاجتماعي العالمي و قوات الامن التي توافدت بكثافة بمجرد اعلامها من طرف المنظمين الدور الكبير في الحيلولة دون تطورها الى مصادمات قد لا تحمد عقباها .
التدخل الامني سعى الى فصل المجموعتين لتجنب التصادم بينهما الا ان ذلك جعل عناصر رابطة حماية الثورة يصلون قبل بقيةالمشاركين الى امام السفارة الفلسطينية و انطلقت احتفالات اختتام هذه الدورة من المنتدى الاجتماعي العالمي دون ان يتمكن المشاركون في المسيرة من ادراك السفارة الفلسطينية بتونس بحكم الحاجز الامني الذي رافقهم في جل ردهات هذه المسيرة .
الجدير بالذكر ان احد عناصر الرابطة الوطنية لحماية الثورة اعتلى سور السفارة ورفع راية لا الاه الا الله حمراء و بيضاء الى جانب عدد من رفاقه يحملون الرايات السود و في هذه الاثناء طلب منهم الامنيون النزول الا انهم رفضوا ذلك فما كان من الامن الا ان تدخل باستعمال العنف لانزالهم ,خاصة و انهم قاموا باستفزاز الوفود التي قدمت للاحتفال .
يذكر ان كل من حمة الهمامي و راضية النصراوي كانوا الى جانب نبيل شعث ممثل الحكومة الفلسطينية و الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل قاسم عفية فوق سطح السفارة الفلسطينية الى جانب عديد الوجوه السياسية و النقابية التونسية و الفلسطينية .
متابعة و تصوير و مونتاج : أمين مطيراوي
iThere are no comments
Add yours