قوات الامن كانت موجودة بكثافة على عين المكان و معظم قواتها كانت هناك الى جانب بعض القوات من الجيش الوطني و هو ما أثار استغراب الوافدين على المطار و توقفوا للاستفسار عما يحدث.
انصار الشريعة و المحسوبون على التيار السلفي لم يكونوا هناك على عكس الانتظارات خاصة بعد صدور عديد الدعوات من الصفحات المحسوبة على هذا التيار بالمواقع الاجتماعية تدعوهم الى الالتحاق بالمطار لاستقبال الشيخ عماد الملقب بأبو عبد الله التونسي .
هذا و قد تم ايقاف قرابة ال12 نفرا من الملتحين وصلوا الى المطار قصد استقباله و لعل ابرزهم الشيخ أبو عبد الله المظفر أحد اهم شيوخ التيار السلفي في تونس.

هذا الأخير غادر المطار في سيارة لوحدات التدخل بعد أن تم ايقافه في بهو المطار .
المعلومات التي وصلتنا تقول بأن الشيخ عماد بن صالح الملقب بأبو عبد الله التونسي و بمجرد أن حطت الطائرة القادمة من مصر قرابة الساعة منتصف النهار و النصف تم ايقافه من طرف الأجهزة الأمنية في مدرج الطائرة و تحويله من هناك الى المصالح و الجهات الأمنية المختصة للتحقيق معه دون أن يمر على باب خروج المسافرين .
فيما يلي بعض الصور للحضورالأمني المكثف اليوم بمطار تونس قرطاج الدولي الى جانب صور من ارشيف نواة لحوار جمعنا بالشيخ عماد بن صالح الملقب بأبو عبد الله التونسي اثناء اجتماع شيوخ السلفية بالجامع الكبير في حي التضامن بتاريخ 6 نوفمبر 2012
متابعة و تصوير : أمين مطيراوي
لو كان النفط مدادا ١
الشيخ” خلاء، و”الشيخ” …راحة، و”الشيخ” بيت عزاء”
و”الشيخ” يده في ما قد تعلمون، بالتونسية ـ مهذّبة أو تكاد ! ـ
والجوازات المزيفة
وصكوك توبة بترودولارية يمنحها سلاطين أبنة، وأميرات شبق ضابعة ناعرة
،…وأنجع مشاريع تشغيل شباب عاطل بائس يائس، وأعتاها وأنفذها : جهاد بجلّق، أو هكذا يقولون في سبيل “قعدة” توزّع المخالي والأماني وتمنع الشعير
[والفضل لابن الرومي]
ألقاب مشيخة في غير موضعها، كـألقاب سلطنة الشاعر القديم