marzouki

Suite au raid israelien sur la Syrie la Présidence de la République Tunisienne s’est empressée de publier un communiqué le lundi 6 mai 2013, dénonçant l’attaque. Dans ce communiqué la Tunisie appelle la communauté internationale à condamner cette agression, mais ne propose aucune solution quant à la crise des relations tuniso-syriennes, ni au dilemne du choix de la partie représentative de la Syrie en Tunisie.

تدين تونس بمنتهى الشدة الاعتداءات الصهيونية الغاشمة على سوريا الشقيقة وتعتبر أن سعي إسرائيل للاستفادة من الوضع المضطرب في سوريا يقدم دليلا آخر قاطعا على ترصدها لكافة الفرص من أجل إشباع أطماعها في المنطقة العربية والمضي قدما في تدمير مقدرات الشعب السوري. ان تونس التي عارضت منذ بداية اندلاع الأزمة السورية بكل وضوح التدخلات الأجنبية في الصراع الدائر في سوريا تعتبر العدوان الصهيوني الاخير نتيجة لاستسهال هذا التدخل الذي يرمي إلى إضعاف سوريا المستقبل وهو من هذا المنطلق اعتداء يستهدف جميع السوريين بغض النظر عن مواقفهم تجاه الصراع الجاري على أرض سوريا الشقيقة.
كما ان تونس التي ساندت مبدئيا الثورة السورية تعتبر ان النضال من اجل حرية الشعب السوري لا يقل قيمة عن مواجهة العدوان الصهيوني خاصة اذا ما حاول الاستفادة من انقسام السوريين واقتتالهم.
وتدعو تونس المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإدانة هذه الاعتداءات الاجرامية لما تشكله من انتهاك صارخ للمبادئ والمواثيق الدولية وتعتبر ان صمت المجتمع الدولي سيشكل تشجيعا لاسرائيل على ارتكاب المزيد من الاعتداءات وبالتالي تهديد الاستقرار الهش في المنطقة.

دائرة الاعلام والتواصل- رئاسة الجمهورية التونسية

Récemment, une information selon laquelle l’ambassade syrienne à Tunis allait être remise à l’opposition aurait circulée dans les médias tunisiens. Le ministère des Affaires étrangères tunisien a alors émis un communiqué, daté du 19 avril 2013, pour la démentir. Pour ce faire, l’attaché diplomatique a rappelé que cela dépend « de procédures juridiques et diplomatiques conformes aux conventions internationales en vigueur », a-t-il précisé.

بيان وزارة الشؤون الخارجية حول وضعية السفارة السورية بتونس

على إثر ما تداولته بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي من أنباء حول استعداد تونس وموافقتها على تسليم مقر سفارة الجمهورية العربية السورية إلى ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، تنفي وزارة الشؤون الخارجية صحة ما تردد حول هذا الموضوع.
وإذ تؤكد الوزارة مجددا على موقف تونس المبدئي من الثورة السورية ومساندتها لإرادة الشعب السوري الشقيق في تطلعه إلى الحرية والكرامة والديمقراطية وعلى دعمها لائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية، فإنها تشدد في المقابل على تمسك بلادناالثابت بمبادئ الشرعية الدولية واحترامها للاتفاقيات والمواثيق الأممية.

وفي هذا السياق، تؤكد الوزارة على أن مسألة تسليم مقر سفارة الجمهوريةالعربية السورية في تونس إلى الائتلاف المذكور غير مطروح في المرحلة الراهنة منا لأزمة السورية باعتبارها تخضع لإجراءات قانونية وضوابط دبلوماسية استنادا إلى المعاهدات الدولية الجاري بها العمل.
وزارة الشؤون الخارجية

Pour remettre l’ambassade syrienne à l’opposition il y a plusieurs conditions à remplir, explique l’attaché diplomatique du Palais présidentiel à Tunis :

  • Une reconnaissance internationale par l’ONU de l’opposition syrienne,
  • Un plus large consensus au sein de l’opposition syrienne,
  • Une concertation au sein des autorités tunisiennes entre : le Président de la République, le Ministère des Affaires Etrangères et des responsables au sein de l’Etat.

Dans l’état actuel des choses, il n’y aura donc pas de remise de l’ambassade syrienne à l’opposition, selon l’attaché diplomatique du Palais présidentiel.