اقدمت صباح اليوم مجموعة من الفتيات الأجنبيات المنتميات لحركة فيمن العالمية على تعرية أجسادهن أمام المحكمة الابتدائية بباب بنات تونس. وتأتي هذه الحركة كرد على إيقاف الناشطة التونسية صلب حركة فيمن ” أمينة” وكمساندة لها. وقد تم ايقاف الفتيات الثلاث اثر تدخل أعوان الامن و سط سخط الحضور أمام المحكمة وداخل بهوها. وإتضح أن إثنان منهن تحملان الجنسية الفرنسية في حين تحمل الثالثة الجنسية الالمانية.
في ما يلي فيديو مصور يوثق الحادثة:
this is such an important step for freedom. We need to show that bare breasts are so important in fighting the evil muslim fanatics. It is so important to support a mentally deranged woman’s right to carry illegal pepper spray and to provoke and instigate internal conflicts in Tunisia. We are fighting for a world where no morals exist and in so doing we must subvert all others sense of morality and descend with them into the cess pit of satanic bestiality.
بسم الله الرحمن الرحيم
الله الله في بن جدو
حسبي الله و نعم الوكيل فالحكومة
يعني تجي عاهرة في تونس يتصرفوا معها بلين و لطف
و كي واحد يدعي لربي و يوعي لعباد ويفيقهم من الضلالة يتضهرب بالكرطوش و بالمتراك و بالغاز
و بعد يقولك هذي بلد عقبة إبن نافع و ما نستحقوش بش يعلمونا إسلام
ويني النخوة و الاعتزاز بالأسلام
حسبي الله و نعم الوكيل
أشهد الله انني كافر بالدولة و بنظامها و بدستورها و لا اعترف إلا بشرع الله
Le fait qu’elles se denudent ne signifie pas qu’elle sont des putes Mr. Je ptrefere de loin ce genre de protestation a celui des fanatiques islamistes djihadistes entrain de bruler les embassades et de decapiter des innocents! On peut ne pas etre d’accord avec elles, mais on doit respecter leur determination et leur abnegation a defendre leur camarade tunisienne.
Sometimes Femen are out of target in their protests, especially contesting the pope in an historical moment when the church has changed attitude towards gender equality after centuries of obscurantism. This time I support Femen ’cause extreme fanatic islamists’ groups are trying the spread an envil ideology worldwide. no more gender discrimination in the 21st century, gender juridical equality for all are top issues. The road to conquer a new relational harmony based on gender equality is not easy and the path leading to that will be full of struggle, but let’s keep on going! But still, 2 comments posted by 2 women speaking english on this blog, where are the arab women? The non-educated ones, where are they? With no real emancipation there’ll be no progress. 7 billions humans worldwide, resources are limited and badly managed, morals based on unaware motherhood are not positive and useful to mankind anymore. Please stop the demographic pressure brought on by extremists islamists’ groups… secularization doesn’t mean the end of morality, but means a new morality based on true human empathy and not based on teological-political issues. God is not property exclusive of a group or another. Thank you for your kind attention.
It’s good to see Amina has few sisters and so it should be.
Tits as a weapon :how nice and peaceful method can that be.
one of our first connection to life are suckling on tits: nothing to be
ashamed of exposing them in public.
nothing will stop those that like being offended:it’s their diet.
be offended as much as you like but don’t claim the high moral ground?.
it ain’t yours a moral ground high or low.
targetting the justice headquarter with a smart tit grenades is a clever way.
the devil arms and tools are there .
Stand up for your rights?: tits ,arms and all and you are never alone ladies.
we are your sons,brothers,fathers,uncle and all.
lots of courage and we salut your courage.
هناك سؤال وجيه واحد بشأن هذه المهزلة التي حدثت في تونس ألا وهو: هل نريد حقا دولة قانون في بلادنا؟ هل نحن مع القانون أم هل نحن نتحين الفرص للتنديد بالحكومة في كل مرة بحق وبغير حق؟ حالة الطوارئ المعلنة في تونس ما تزال سارية والقانون يمنع التظاهر دون الحصول على رخصة. هذا الاجراء معمول به في كل الدول المتحضرة من أجل المحافظة على الأمن حتى وإن لم تكن هناك حالة طوارئ. والمعروف أنه في حالات الطوارئ يتشدد الأمن أكثر في تطبيق القانون. وانتهاك القانون ليس حلالا للبعض وحرام على الآخرين كما أرادت بعض وسائل الاعلام التونسية العاهرة أن تقنعنا عندما تحدت زمرة تنعت نفسها بالديمقراطية حظر التظاهر في شارع بورقيبة في تونس بمناسبة 9 أفريل. لقد انبرت أصوات العهر آنذاك للتنديد بالحظر على أساس أنه انتهاك للحريات والديمقراطية. نفس هذه الوسائل وقفت صفا واحدا هذه المرة وراء الحكومة عندما قررت حظر مؤتمر أنصار الشريعة. أنصار الشريعة ومن يدّعي الديمقراطية بالزيف أو بالصدق ومن يعري صدره أو طيزه كلهم متساوون أمام القانون. والآن أطرح السؤال التالي: هل هذه الحثالة التي جاءت من فرنسا وألمانيا أخبرت السلطات التونسية مسبقا بأنها تريد التظاهر في تاريخ معين ومكان محدد وطلبت منحها ترخيصا؟ أم هل أن تونس دولة محتلة يجوز لزبالة أوروبا أن تدوس عليها متى شاءت وبطريقتها الخاصة؟ العار كل العار للذي يغمض عينيه على هذه الحقيقة ويريد جرنا الى متاهات جانبية خارجة عن الموضوع لصرف انتباهنا. المغفلون فقط لا يعلمون أن الزبالة القادمة من أوروبا مدفوع لها ومبعوثة خصيصا لخلق التوتر والتسبب في فضائح تتسلى بها وسائل الاعلام الغربية. أمينة ليست الا ذريعة للبعض في الخارج وللبعض في الداخل للتلاعب بالعقول أو بأصحاب العقول الفارغة. عندما دنست أمينة مقبرة في القيروان وأوقفوها حتى لا تتمادى أكثر انبرى لها البعض هنا للاشادة بعملها البطولي وتفانيها في الوطنية. وعندما علقت متسائلا عن موقفهم لو دنست مقبرة يهودية أو معبدا يهوديا خرسوا كلهم.
حسبك الله، كما ترجو ونرجوه لك، في ظنك يا من ترمي من لا تعلم عنه شيئا بالعهر، والعهر بين شدقيك ماثل دائر
أفتراك ترحل من بلد إلى بلد ـ كما فعلن ـ لنصرة إنسان لا تجمعك به صلة دفاعا عن حريته إنسانا وكرامته إنسانا في بيئة أغلب “رجالها” على شاكلتك؟
أفتراك تتجشم ما تجشمن غير آبه في طلب حق وعدل ومساواة؟
تتشدق بشرع الله، وما علمك به؟
وتكفر بدولة أقل مزاياها عليك أن تتركك وأمثالك طلقاء تسفهون
إن الماسونية قد عبثت بعقول شباب تونس فترون اليوم حقيقة الأمر و أن النهضة قد ظهرت حقيقته
فلماذا لا نعي أنفسنا بالواقع الحضري فنحن لسنا صغارا
فإحذروا يا مسلمون