بقلم فرحات عثمان،
إن قضية ما سمّي قُبلة الناظور لهي بحق فضيحة للإسلام وللمسلمين قاطبة ! فلم يكف السلط المعنية المغربية مقاضاة أطفال من أجل قُبلة، فهي ذي توبخهم وتزعم أنها تكتفي بذلك رعاية لمصلحتهم! كيف ذلك وقد شوشت حياتهم باتهامها لهم بالإخلال بالحياء العام؟ فمتى أخلت بالحياء قُبلة وديعة بين أطفال أبرياء؟
ثم هي أودعتهم سجن الأحداث ولم تفرج عنهم إلا تحت ضغط الرأى العام العالمي والمجتمع المدني بالمغرب. فكيف يسمح ضمير المسؤولين بالمغرب معاملة الأبرياء هكذا وباسم الإسلام؟ فديننا لبريء من مثل هذه التصرفات الخرقاء التي تضر بسماحته وبتعاليمه القاضية بأن يحب المسلم إخوته في الإسلام، بل في البشرية، وأن يبين عن مشاعره النبيلة بكل طلاقة وحرية. فهل أفضل من قبلة لتبيان هذه المشاعر؟
نعم، لقد أفرجت محكمة الناظور الابتدائية عن الأصفال، ولكن لم يكن ذلك إلا بعد أن تتبعتهم عدليا ثم بعد أن حرصت على توبيخهم. فعلى أي شيء توبخهم؟ هل سرقوآ؟ هل اعتدوا على راحة غيرهم؟ هل سبّوا الجلالة أو نكروا وحدانية الله؟
كيف ندّعي تطبيق أحكام الإسلام وهي تحبب الناس ولا تنفرهم منهم؟ كيف ينسي قضاتنا ما رواه مثلا أبا ذر عن الرسول حين روى عنه في حديث متفق عليه أن ما من عبد قال : لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة… حتى إن زنى وسرق… وقد أكدها مرارا بأن قال أن ذلك يكون على رغم أنف أبي ذر.
فأليس أطفال الناظور من الموحدين بالله؟ فكيف يرضى الله عليهم ويدخلهم جنته منعّمين أحرارا ولا يرٍضى عليهم عباده ولا يتركونهم إلا بعد توبيخهم على ما حرض عليه الإسلام من حب المسلم لأخيه المسلم وأخته المسلمة؟
لقد حان الأوان لأن نحترم ديننا كما يجب، فلا نجعل منه دين الكراهية والبغضاء، بل دين المحبة وقُبلة الإخاء والتسامح! لنجعل إذا من القِبلة الإسلامية قُُبلة المحبة لإخوتنا في البشرية!
فالقِِبلة في الإسلام هي تسليم من العبد لربه، وقد دعاه ربّه لأن يسلم الناس من يده ولسانه. ولا شك أن أفضل وسيلة لذلك تكون في تبادل القُبل بين البشر. فأليست تلك علامة الصداقة والمحبة؟
لنعد إلى ديننا على حقيقته و لنترك كل ما داخله من تزمت غريب عنه، تسرب إليه من عادات نشأت وترعرعت مع أخلاقيات لم يكن يعرفها، دخلت إليه مع ما سمّي بالإسرائيليات في زمن نسي المسلمون فيه دينهم كما جاء به رسولهم، سمحا متسامحا، لا يحدّ من حرية المؤمن لأن علاقته مباشرة بربه الذي له وحده أن يقاضيه فيعاقب أو يعفو، والعفو أغلب لأنه الرحمان الرحيم.
لقد بدأت فضيحة القُبلة بالناظور بقضية رفعتها جمعية تدّعي الدفاع عن الإسلام وهي تهدم صرحه. وكان على السلط المغربية أن ترفض من الأساس الدعوى القضائية لاعتدائها الصارخ على حريات الناس. فلا شك أن في ذلك التطبيق الصحيح للإسلام لأنه يضمن الحريات، كل الحريات.
إن الإسلام يبقى، أولا وقبل كل شيء، قِبلة كل من سعى حقا إلى تزكية نفسه والعودة بكل ذاته إلى الحق، وذلك بتسليم نفسه إلى الله، وهي حرة أبية لا تركع لأحد إلا لخالقها. والله كله محبّة، لا يظلم كما يظلم البشر أنفسهم وغيرهم، فدينه قُبلة على خد المؤمنين.
والله حكيم أيضا، لا تغرّه مظاهر التقوى الخادعة، لأن دينه ليس مجرد عبادات، وليس هو، خاصة، تلك التعاليم التي أُفرغت من معانيها ولا حركات وصفات ليس هدفها إلا المراءاة أو المغالطة.
إن الإسلام سلامُ روح ونيّة ونقاوة ضمير ويد من كل ما من شأنه الاضرار، لا بالدين أولا، بل بالمؤمن نفسه وبأخيه، مؤمنا كان أو لم يكن؛ لأن الإنسان، أيا كان، يبقى لصيقا بالإنسان في الأخوة البشرية، أيا كانت عقيدته.
إن الإسلام قبل أن يكون عبادات لهو معاملات. والأولى، أي العبادات، هي الله، وهو حر في قبول أو رفض ما يتم منها أو لا يتم من لدن عباده؛ فهم الأحرار، يفعلون ما يشاؤون لأنهم دوما تحت نظر الله، فلا يفلتون من جزائه، سواء كان بالاستحسان أو بالعقاب، وسواء كان ذلك عاجلا أو آجلا؛ ولكن من لدنه وحده.
أما الثانية، وتلك هي المعاملات، ولها الحظ الكبير في ديننا، فهي من شأن البشرية، التي لا تتقيد فيها إلا بمصالحها على تنوعها حسب الزمان والمكان؛ لأن من مقاصد الشريعة الإسلامية المصلحة البشرية؛ وهي ليست بحكر على نمط من البشر ولا على عقيدة، إذ يُؤتي الله الحكمة من يشاء، والبشر في شؤون الدنيا سواسية كأسنان المشط.
ثم إن التقوى التي من شأنها رفع البعض والحط من البعض الآخر هي أساسا الخوف من تجاوز ما حرّم الله، ولا غرو أن أهم ما حرّم الله لهو الإفساد، سواء كان ذلك للذات البشرية نفسها، وهو إفساد النفس والإفساد للنفس؛ أو الإفساد في الأرض، أي التسلط على الغير والمس بحريته، وقد ضمنها له الله بأن حرر العبد من كل عبودية إلا له.
فلنجعل من القِبلة الإسلامية قُُبلة المحبة لإخوتنا في البشرية! وليكن إسلامنا إسلام الحب والتسامح، لأنه دين علمي التعاليم عالمي الأخلاقيات؛ فهو رسالة حب. لنجعل القِبلة الإسلامية في بلداننا الإسلامية قُبلة الحب التي يطبعها كل مؤمن بار بدينه على خد أخيه وأخته، لا في الإسلام فقط، بل في البشرية أيضا كله. لتكن قِبلتنا قُبلة السلام على خد كل البشر، بما أن الإسلام دين البشرية جمعاء، يحب فيه المسلم ولا يكره، يسامح ويتسامح. فالله رحمان رحيم!
ولنكن أوفياء على مكارم الأخلاق التي جاء رسولنا الأكرم متمما لها، ولنقل كلنا لمن تحدّث عن الدين فغوى وهو يتعمد الاساءة له دون وعي : لا عقاب في الإسلام الحق إلا متى نفذت وسائل الحمل على التوبة لله، وهي لا تنفذ أبدا عند الله، وإلا كان منا الشك في قدراته! ولا نكال في الدين القيم أفضل من نكال الله بمن يرفض، إلى آخر رمق في حياته، فرصة الإنابة إلى خالقه؛ وتلك الفرصة للحسنى لا تفارقه إلا مع مفارقة الروح له حتف أنفه وبلقائه ربه متى شاء ربّه له ذلك.
لقد حان الوقت لأن نجعل من قِبلة الحب في ديننا وبلادنا حب القُبلة الإسلامية الحقيقية، وهي ذاك التوجه التام المستدام إلى الله في كل حين وفي كل مكان. فأينما يتوجه المسلم بروحه وحبه الفياض يجد الله أمامه، فالله في كل مكان، وهو أمام المؤمن أينما ولى وجهه بكل حسن نية وصدق سريرة.
تلك هي قِبلة الحب، قُبلة الإسلام للبشرية، كل البشرية، بما فيها التي أخطأت في حق نفسها فأذنبت؛ إذ هي تعلم أن الإسلام بقِبلة الحب فيه يبقى قُبلة كل مذنب يزكّي نفسه في رحابه الواسعة بتعاليمه السمحة وغفران االله لكل الذنوب، وهو بلا حدود وبلا تحديد زمني.
فليعتذر قضاة الناظور للأطفال الأبرياء وليوبخوا من سعى بهم إليه حتي يتعلموا حقيقة دينهم، فلا يشيونه، مشميتين فيه الأعداء المتربصين به الدوائر. وليسهر أمير المؤمنين بالمغرب على حرية المسلم في بلاده وقد ضمنها له ربه!
وليقبّل الأطفال من جديد بعضهم بعضا وبكل حرية، وليقولوا بكل فخر واعتزاز لمن تسوّل له نفسه منعهم باسم الدين : إننا نحن من دين الإسلام، دين الحرية والانعتاق من كل إستبداد! ونحن في بلد الإسلام الذي هو قُبلة المؤمن وقِبلته لدين الحب اللامتناهي بلا حدود!
من الوهلة الأولى جذبي عنوان المقال و دفعني الفضول إلى قرائته كاملا و مما راعني أن به مغالطات كثيرة ، في بداية الامر من يقرأ الأسطر الاولى و ما تتضمنه من صفاة الحب و التآخي تتملكه فرحة سرعان ما تنجلي بذكر ذلك الحديث الشاذ أو الضعيف كيف لا و فيه دفع لتقبيل الناس بعضهم البعض؟؟؟ و خاصة تقبيل الرجل المرأة التي ليست من محارمه؟؟؟ عن أي دين تحكي أيها المختل عقليا ؟؟؟؟ عن أي إسلام تتبجح
. علينا بهذه العبارات الجميلة ظاهريا ؟؟؟؟ خاصة بمغالطتك و ذكرك عبارة
أطفال” .
إن كنت تقصد الأطفال الصغار فالقلم مرفوع عليهم ، لأنهم برائة و كل ما يفعلونه من تقبيل و لعب فهو تعبير عن برائتهم ، و بهذا ليس من
. الممكن محاسبتهم في أي دولة من دول العالم مهما كانت توجهاته الإديولوجية
أما إن كنت تقصد بمقالك هذا اللذين هم في سن المراهقة فأقول لك إن مقالك في النافخات زمرا” و أنك مختل ربما عقليا ، فلا يحق للمؤمن أن يقبل مؤمنة و ليس من دين الإسلا من شيئ ، أم إنك ممن يسمح له ضميره ترك إمرأته توزع القبل من حين إلى آخر تحت عنوان التسامح أو نبذ التطرف، أرجو العديد من القراء التطلع بكل دقة إلى هذا المقال و عدم الإنسياق وراء تفاهات طيات أسطره
يا سيدي الكريم،
أن كلامك لأكبر دليل على تهافت نظرتك لدينك الذي تدعي الدفاع عنه وأنت تعمل على تشويه تعاليمه السمحة وتقويض صرحه المنيع وهو من الثبات في النفوس لبمكان.فكما تقوله، وهذا ما نفهمه من تعليقك، ليس الإسلام عندك إلا شعارات جوفاء؛ أما أن تكون حقيقة ملموسة، فذلك من المستحيل. ها أنت إذا تقرأ ديننا قراءة خاطئة أكل عليها الدهر وشرب، إذ تتصرف كما تصرف اليهود في دينهم، تاركين التوراة للعمل بما قاله الأحبار. إنك لتترك القرآن والسنة الصحيحة للأخذ حرفيا بما قاله الفقهاء وما يقوله الشيوخ اليوم، وقد بان بالكاشف أنهم في خدمة السياسة لا في نصرة الدين.
لقد ترك الرسول فينا كتاب الله وسنته الصحيحة لنعمل بهما وذلك بالاجتهاد المتواصل لفهم حكمتهما حسب مقاصد الشريعة، لا لننكرر كالببغاء ما قاله من اجتهد في زمانه فلا نعدوه.
لقد اجتهد السلف الصالح فأصاب لزمانه، وعلينا أن نجتهد ليكون الإسلام دين الزمان الحاضر في كونية تعاليمه وعلميتها، لأنه الدين الأزلي؛ ولا دين للبشرية جمعاء في التزمت والتقوقع ومخالفة المتعارف عليه في الحضارات والأمم على اختلاف مشاربها. فذلك هو الدين القيم، دين الإسلام، هذا الإ-سلام الذي هو سلام أولا وقبل كل شي، سلام روحي وسلام مادي في الآن نفسه.
إنك لتنشر الكراهية بين الناس، بينما دينك يدعو إلي المحبة والتسامح، فتبين من أي دين أنت ولا تضر بالإسلام دون أن تشعر، هداك الله إلى محجته وهي في الجهاد المتواصل ضد ما في أنفسنا من غل وكراهية ونبذ للآخر. فليس المؤمن من الإسلام في شيء إن طغا فادعى العلم والمعرفة وقد خلقه الله جاهلا تغيب عنه حكمته الأزلية، فلا يتعرف عليها إلا بالإجتهاد الذي لا ينتهي، وحتى إن أخطأ، لأن الله يضمن للمسلم الثواب في الإصابة مثنى، ولكن أيضا في الخطأ ثوابا واحدا ثابتا، إن كان الاجتهاد على حسن نية ولخير الآنام.
وها أنا اجتهدت ولعلى أخطأت، لكني على حسن النية في خدمة ديني وإعلاء كلمتة كدين الصفاء والسلام السنى الأسمي، فهلا صفت نيتك أنت أيضا واجتهدت مثلي تاركا للغير اجتهادهم! إن السلف الصالح وأصحاب المذاهب ما ادعوا يوما فرض اجتهادهم على الناس، فؤلاء هم الذين جعلوه دينا موازيا لهم كسلا وجهلا وكفرا بتعاليم الدين في تجددها المتواصل، وذلك علي الأقل على رأس كل قرن كما تواترت به الروايات عن الرسول الأكرم.
هداك الله إلى دينه الحق، دين البشرية جمعاء! ولا يكون ذلك إلا بالتحابب والتأخي. فهذا هو البر والإحسان الحقيقيان، وتلك اليوم الدعوة الأصيلة والأصلية للمعروف، لأن المعروف الصحيح هو ما تعارفت عليه القيم الحضارية في كل الدنيا وخاصة في الزمن الراهن.
إن الدين لهو الأخلاق بحق، ولكنها الأخلاق الملموسة التي تنبني على النية الحسنة وصفاء السريرة؛ ولا يعلم ذلك حقيقة إلا الله، ولا نتبينها بشريا إلا في التصرفات الفعلية لا بالمراءة والشعارات الجوفاء كما نراك تفعل. فتعرف، هداك الله، على أخلاق الإسلام الحقيقة ولا تعكر صفو إسلامنا وسماحته بالدعوة إلا التباغض والكراهية في زمن الجاهلية الجديدة التي ديننا الحنيف لهو بحق براء منها.
إنك تجعل من الأخلاق هذا الصنم الجديد الذي لا يمكن المساس به إذ يجب التقديس له كما قدسه الغابرون، بينما الأخلاق هي ما يميز الأمة في وضعها الراهن وحياتها اليومية. فعن أي أخلاق تتكلم؟ هل هي تلك التي نراها في شوارعنا أم تلك التي تُفرض قهرا؟ هل أخلاق الإسلام ديكتاتورية معنوية؟ إن تونس تخلصت من كل الديكتاتوريات، فلا مجال للعودة إلى الوراء إذ تلك هي سنة الله في حياة البشر. تمعن، سيدي الكريم، في الأمر وراجع نفسك؛ فالتوبة في الإسلام مفتوحة الباب على مصراعية أبدا، لأن الله هو الرحمان الرحيم وإن غوى من ادعى الإسلام فتقول عليه ما ليس منه.
sorry … in islam, there is no such a kiss or love as known in the west.
“God is love” … “allah mahabba” ( Um Kalthoum ) … this is merely christianism, not islam.
in christianism : “to make love ”
in islam “nissa-ukom harthon lakom ” …. nothing to do with love as known in the western societies.
in short, since it’s inception, islam was set to be incompatible with western values.
Qur’an: ” lakom dinokom wa lya din “.
Hope this may help.
I-slam is peace first of all.
Or peace is love.
Then i-slam is love indeed.
Make love not war, please.
Then, you’ll be really a muslim !
Les libertés des individus est au-dessus de toutes les croyances, les us et les coutumes, n’en déplaise aux intégristes de tout poil !
L’islam est une religion, de conquérants, rétrograde et sanguinaire, comme toutes les autres, les religions monothéistes ! L’islam et le christianisme, sont, les deux mamelles du judaïsme, source de leur inspiration; et, à quelques nuances près, ces trois religions, prêchent les même théories, loufoques, et enseignent des principes bancales, qui ne tiennent pas la route face à la science rationnelle et comparative, et je parlerai pas des interprétations, multiples et diverses, qui vous font perdre votre latin, et le sens de la mesure !
Les gens n’ignorent pas toutes les contradictions et les incohérences qui jalonnent le parcours de ces religions, et qui ont laissé sur le carreau des millions de morts, peut-être même des milliards !
Cher Monsieur,
À quelques nuances près, dites-vous, or tout est dans la nuance. Ainsi l’islam vrai ne criminalise pas l’apostasie ni n’interdit l’homosexualité, ces marqueurs éminents eu respect des libertés, et ce comme je l’ai démontré dans mes articles ainsi que dans des livres.
Si l’islam se réclame du monothéisme et confirme les religions qui l’ont précédé, il en rectifie les erreurs. Or, c’est en croyant faire une lecture saine de l’islam que les intégristes musulmans ne font que réintroduire les erreurs rectifiées par l’islam. Je l’ai déjà dit ici (voir notamment mon article : Le fondamentalisme islamique est une création judéo-chrétienne
http://nawaat.org/portail/2013/05/22/le-fondamentalisme-islamique-est-une-creation-judeo-chretienne/ ) l’islam vrai n’est pas celui que professent les intégristes qui ne font que s’inspirer de la tradition judéo-chrétienne.
Non Monsieur, je ne perds point le sens de la mesure, mon propos étant conforme à la raison de ce temps, une raison sensible. C’est vous qui, au nom de la rationalité raisonnante dépassée et d’une conception de la laïcité propre à l’Occident vous vous révélez encore plus dogmatique que les dogmatiques religieux, car votre dogmatisme se fait au nom de la raison qui ne peut ni ne doit être dogmatique.
Un peu plus de sérieux et d’honnêteté je vous prie ! Si vous êtes anticlérical, c’est votre droit, mais ne soyez pas un anti-islmaique primaire. Car cela vous fait contredire ce que vous commencez par dire de juste. En effet, “Les libertés des individus sont au-dessus de toutes les croyances, les us et les coutumes, n’en déplaise aux intégristes de tout poil !” J’ajouterais juste que c’est (y compris les intégristes laïques).
Quand je parle d’islam, ce n’est pas de son aspect cultuel, mais bien de l’islam culturel qui a été à l’origine d’une brillante civilisation universelle. C’est pourquoi je propose de l’écrire I-slam ou islam postmoderne, le fait religieux par excellence de notre époque.
Et pour terminer, n’oubliez pas que la Renaissance occidentale a commencé là où se sont arr^été les savants musulmans avec Ibn Rouchd,, récupérés par un Occident amnésique sous non nom latinisé Averroès. Et je ne dirais rien sur le rôle des savants de l’islam dans la transmission du savoir de l’Antiquité à l’Europe. Un peu plus de mesure, voyons !
Cher James-tk ! Vos tentatives de convaincre cet individu des tenebres, de faire fonctionner sa cervelat islamique et de l’orienter vers la logique rationnelle resteront tjs vaines…il est paye a la tache en petrodollars…c’est un tambour a la solde des schouyoukhs du golfe…c’est mercenaire assidu dans la propagande…laissez tomber !
Mon pauvre Monsieur,
Vous donnez l’illustration la plus flagrante de votre dogmatisme et votre intégrisme laïques.
Qu’est-ce qui vous distingue donc des extrémistes religieux dans votre aveuglement de vouloir vérité ce que vous croyez dur comme fer?
Soyez crédible et arrêtez d’étaler votre bêtise au grand jour. Mes écrits sont sous vos yeux pour vous prouver que je suis un esprit libre, indépendant de tout dogmatisme, quel qu’il soit, et surtout ayant la conscience tranquille. Comment avec ce que je dis puis-je être au service de ceux dont vous parlez?
Votre conscience, par contre, semble trouble. N’illustrez-vous pas le proverbe de celui qui veut noyer son chien, en étant vous — consciemment ou inconsciemment — au service de puissances vous amenant à dire du mal d’une religion qui a été une modernité avant la modernité occidentale, en déclin depuis bien longtemps; et ce n’est pas que moi qui le dit; je vous réfère à Spengler, par exemple.
Un peu de dignité, sinon pour votre personne, du moins pour les valeurs que vous prétendez défendre et que vous rendez hideuses ! Car en débitant vos âneries, vous vous comportez comme l’idiot qui rejette l’esprit français, la pensée allemande ou le génie italien du fait des turpitudes de l’État de Vichy, des Nazis et du fascisme de Mussolini. Même un enfant aujourd’hui ne le ferait plus !
Mr. le postmoderne (jamais entendu, ni compris !)…l’islam, une religion moderne avant la modernite, ha ha ha…la civilisation occidentale en declin, ha ha ha ha…la civilisation occidentale est la civilisation la plus humaine, la plus universelle, basee sur le merite, la concurrence, la democratie, la creativite, le partage, la transparence, l’education et l’enseignement pour tous…la notion d’Etat est claire, solide, democratique, distributeur et receveur egalitaire…etc. tant qu’il y a des gens bien, qui jouissent d’une cervelle saine, cartesienne, critique, rationelle, logique (pas de cervelat islamique comme la votre)…cette civilisation universelle ne sera jamais en declin. Au contraire, elle a irrigue tte la planete, meme la Chine, l’inde, etc…c’est la civilisation de la tolerance, celle…de vivre et de laisser vivre, du savoir, de la discipline, de la competence, de la science, de la culture, du travail, de l’ordre et de l’organisation bien reflechie…pas celle que
vous prechez…le califat, une fourmilere d’esclaves analphabetes, laisses dans l’ignorance pour mieux les dominer…et puis, si vous implorez la decadence de l’occident, tel un haineux maladif…pourquoi, vous vous accrochez telle une vermine…you’re a real bloody head…un laic, ne peut jamais etre extremiste…son moto, est…vivre et laisser vivre, tandisque un islamiste de votre race, il vous impose son qamis jeroueli, propre au malades mentaux, une barbe moche comme la votre (rasez-vous !), une burqa et un niqab noir comme l’obscurite de la tombe…ellotoooof ! mr. qui preche l’islam de la postmodernite, ou la modernite par le posterieur…taisez-vous ! l’acharnement, que demontre votre volente diabolique a propager une idio-logie islamique inhumaine, liberticide, sanguinaire sans reflechir, est une preuve que vos articles bidons sont bien remuneres en petrodollars…vos ecrits, sont des sandwichs remplis de clous, mais sournoisement et perfidement garnis par miele et beurre…quel malin !
@S. ridha
Vous donnez une illustration éloquente de l’intgérisme religieux à l’envers, celui qui fait de l’Occident son Dieu. Qu’est-ce qui vous distingue d’un islamiste extrémiste? Remplaçons vos propos par le jargon salafi, et on aura exactement la même chose. Voici ce que vous dites M. l’extrémiste religieux laïque en réalité :
“la civilisation musulmane est la civilisation la plus humaine, la plus universelle, basee sur le merite, la concurrence, la democratie, la creativite, le partage, la transparence, l’education et l’enseignement pour tous…la notion d’Etat est claire, solide, democratique, distributeur et receveur egalitaire…etc. tant qu’il y a des gens bien, qui jouissent d’une cervelle saine, religieuse, critique, rationelle, logique (pas de cervelat occidentalisé comme la votre)…cette civilisation universelle ne sera jamais en declin. Au contraire, elle a irrigue tte la planete, meme la Chine, l’inde, etc…c’est la civilisation de la tolerance, celle…de vivre et de laisser vivre, du savoir, de la discipline, de la competence, de la science, de la culture, du travail, de l’ordre et de l’organisation bien reflechie…pas celle que vous prechez…le marché, une fourmilere d’esclaves analphabetes, laisses dans l’ignorance pour mieux les dominer…et puis, si vous implorez la decadence de l’islam, tel un haineux maladif…pourquoi, vous vous accrochez telle une vermine…you’re a real bloody head…un religieux, ne peut jamais etre extremiste…son moto, est…vivre et laisser vivre, tandisque un capitaliste de votre race, il vous impose ses supermarchés, propres au malades mentaux, un cigare moche comme le votre (arrêtez de fumer !), une spéculation et un marché noir comme l’obscurite de la tombe…ellotoooof ! mr. qui preche l’Occident de la modernite, ou la modernite par le posterieur…taisez-vous ! l’acharnement, que demontre votre volente diabolique a propager une idio-logie du marché inhumaine, liberticide, sanguinaire sans reflechir, est une preuve que vos articles bidons sont bien remuneres en dollars…vos ecrits, sont des sandwichs remplis de clous, mais sournoisement et perfidement garnis par miele et beurre…quel malin !
La chastete et l’abstinence sont fondamentales dans les religions revelees. En afrique noire chretienne, l’eglise n’a pourtant jamais reussi a imposer ce principe. L’oms avait espere des pretres qu’ils recommandent au moins a leurs paroissiens l’usage de preservatifs pour endiguer les mst. Sans succes. l’eglise considere que la chastete et non le preservatif sont la solution. la solution que ses paroissiens refusent. Elle meme refuse tjs de cautionner l’autre possible solution. Une religion a ses reponses aux differents problemes et ne s’avoue jamais vaincue. elle ne fait de compromis de circonstance que si ca sert son objectif final. elle prefere sinon aller vers le blocage. la question de la chastete dans une societe releve peut-etre plus de traditions et de culture que de religion. Les garcons ont par exemple chez nous moins de contraintes que les filles ce qui est contraire a l’esprit religieux egalitaire ds ce cas.
@Name
Vous parlez de notions juives et chrétiennes qui ne sont rentrées dans l’islam que dans le cadre de la tradition judéo-chrétienne. Car, justement en islam authentique, la chasteté et l’abstinence sont d’abord une question de volonté personnelle; elles relèvent de l’effort maximal contre les désirs et penchants intimes et ne doivent jamais être imposées par la force. C’est le jihad Akbar, seul Jihad accepté aujourd’hui par l’islam véritable, un jihad contre soi-même et non contre les autres.
Ce n’est pas parce que l’islam officiel, celui des gouvernants a caricaturé le message islamique officiel, qu’il faut oublier le vrai message de l’islam tolérant, magnifiant la liberté individuelle. Pour cela, il faut délaisser le fiqh traditionnel et ne revenir qu’aux textes du Coran et à la tradition authentique du prophète en veillant à bien les interpréter et, surtout, en tenant compte de leurs visées et de l’éternité des prescriptions islamiques qui sont à la fois rationnelles et universelles. Pour avoir de l’islam une idée correcte, il faut, par exemple, revenir aux soufis premiers qui ont compris ce qu’est l’islam, une religion spirituelle et non purement cultuelle. Donc, une culture humaniste. Les salafis, et même ceux qui se disent musulmans modérés tout en rejetant l’autre et en refusant la démocratie et les valeurs humaniste ne connaissent pas leur religion.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه “أضمن الجنة لمن ترك الجدل و الجدال” و هذا نقاش عقيم فالحلال بين و الحرام بين الا اذا كنتم تريدون قلب الأمور و الموازين مثل ما هو شائع اليوم و يقول سيدنا أيضا “قل خيرا أو أصمت
صدق الحبيب صلى الله عليه و سلم
يا سيدي،
لا تفهم دينك على خطأ ولا تجعله متزمتا رافضا العلم والنقاش العلمي، وقد حث عليهما.
قال تعالى : ” وجادلهم بالتي هي أحسن” [النحل: 125] و “ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن”[العنكبوت: 46] و”قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”[البقرة: 111]،
وقد حرص الصحابة على ذلك كما فعل ابن عباس مع الخوارج وعمر بن عبد العزيز أيضا.
ليس الجدال والجدل المنهي عنهما في الإسلام، بل المجادلة بالباطل للمراءاة.
فحقيقة الجدل في الشرع هي رد الكلام عن قصده الباطل. وهو مأمور به على وجه الإنصاف وإظهار الحق، وفي ذلك يقول ابن الجوزي في كتابه الإيضاح: اعلم – وفقنا الله وإياك – أن معرفة هذا العلم لا يستغني عنها ناظر، ولا يتمشى بدونها كلام مناظر ؛ لأن به تتبين صحة الدليل من فساده ، تحريراً وتقريراً، ولو ترك هذا العلم لأدى إلى الخبط وعدم الضبط.
فليس في الإسلام من نهي إلا على الجدال بالباطل الذي هو من المراء.
أما ما تقول في تحليل المحرم وتحريم الحرام، فليس ذاك ما أفعل؛ بل بالعكس، أنا أدعو للعودة إلى الإسلام الصحيح ورفع ما حرم البعض خطأ، كادعاء أن القرآن يحرم حرية الاعتقاد والردة أو اللواط مثلا. فلتك من الحرمات التي جاءت بها اليهودية والمسيحية بينما كان الإسلام فيها متسامحا لأن ديننا يقدر الإنسان وحريته حق قدرهما. إلا أن العديد من الفقهاء الأوائل تأثروا بالإسرائيليات أي تأثر فحرموا ما لم يكن محرما وجعلوا في الإسلام ما ليس منه.
وقد تعرضت بالأدلة الشرعية للموضوعين المذكورين هنا قي مقالين على نواة، كما خصصت لهما كتابين في تجديد العو،ة الوثقى تجد لهما تقديما على موقعي الخاص، فعد لهما قبل أن تتحدث في موضوع حساس دون التثبت فيه كما يفرض عليك ذلك دينك مكتفيا بما قيل في ظروف تجاوزتها الأحداث وفندها العلم. وديننا كما تغلم علمي التعاليم.
هدانا الله إلى محجته الصحيحة التي سهى عنها العديد من باب المراءاة أو التقليد الأعمى للسلف وقد اجتهدوا وما فرضوا يوما رأيهم على أحد. إلا أن المسلمين كسلاوخمولا لا يعملون فكرهم ورأيهم بالعودة إلى القرآن والسنة فلا يجتهدون ويجدون في فهمهما، بينماالاجتهاد من الواجبات على كل مسلم حتى لا يصبح دينه غريبا لا يتجدد على رأس كل مائة سنة على الأقل كما بينه الرسول الأكرم.
روى ابن حبان (صحيح ابن حبان، انظر «الإحسان» (7/41)) عن أُميمة بنت رُقَيْقَة، وإسحاق ابن راهويه بسند جيد عن أسماء بنت يزيد مرفوعًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :«إني لا أصافح النساء» قال الحافظ ابن حجر بعد إيراده للحديث(فتح الباري (13/204)) :«وفي الحديث أن كلام الأجنبية مباح سماعه، وأن صوتها ليس بعورة، ومنع لمس بشرة الأجنبية بلا ضرورة» اهـ.
ثم إنه قد ورد في صحيح البخاري(صحيح البخاري: كتاب الأحكام: باب بيعة النساء.) في نفس الباب الذي ورد فيه حديث أم عطية حديثٌ عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية :{لا يشركن بالله شيئًا} [سورة الممتحنة/12] قالت: وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يدَ امرأة إلا امرأةً يملكها»، فلو كان معنى المبايعة المصافحة كما زعم الجهلة لكان في كلامها تناقض.
قال ابن منظور في لسان العرب( لسان العرب: مادة ب ي ع (8/26)): «وبايعه عليه مبايعة: عاهده، وفي الحديث: «ألا تبايعوني على الإسلام»، هو عبارة عن المعاقدة والمعاهدة» اهـ، فليست المبايعة من شرطها لغة ولا شرعًا مسُّ الجلد للجلد، فالمبايعة تصدق على المبايعة بلا مس ولكن للتأكيد بايع الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم في بيعة الرضوان بالأخذ باليد، وقد تكون المبايعة بالكتابة.
وحديث البخاري أيضًا من قول عائشة (صحيح البخاري: كتاب التفسير: باب {إذا جآءكم المؤمنات مهاجرات} [سورة الممتحنة/10]) :«لا والله ما مست يدُه يدَ امرأةٍ قط في المبايعة، ما يبايعهن إلا بقوله: قد بايعتُكِ على ذلك»، وأيضًا يقال لهم: أين في حديث أم عطية النص على أن غيرها قد صافح النبي فهذا وهم منهم وافتراء.
ويدل أيضًا على تحريم المصافحة ومس الأجنبية بلا حائل حديث: «لأن يطعن أحدُكم بحديدة في رأسه خير له من أن يمس امرأة لا تحلُّ له»، رواه الطبراني(المعجم الكبير (20/211 ـ 212)، قال الحافظ الهيثمي في «مجمع الزوائد» (4/326): «رجاله رجال الصحيح» اهـ، وقال المنذري في «الترغيب والترهيب» (3/10): «رواه الطبراني والبيهقي، ورجال الطبراني ثقات رجال الصحيح» اهـ.) في «المعجم الكبير» وحسنه الحافظ ابن حجر ونور الدين الهيثمي والمنذري وغيرهم.
ثم المس في الحديث معناه الجس باليد ونحوها ليس الجماع كما زعم الجهال الرعاع، وراوي الحديث معقل بن يَسار فهم من الحديث خلاف ما يدعيه هؤلاء كما نقل ذلك عنه ابن أبي شيبة في مصنفه.
فتبين أن الذين يحللون مس الأجنبية بل وتقبيلها افتروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذّبوا عائشة رضي الله عنها، وحرفوا اللغة العربية، وأباحوا ما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بيان فساد قول: إن الإسلام كفل للإنسان حرية الاعتقاد
معنى قوله تعالى في سورة الكهف
{فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}
هو تهديد ووعيد وليس تخييرا يفهم ذلك من سياق الآية إذ تكملتها
{ إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل
يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا }
وأما قوله تعالى
{ لكم دينكم ولي دين }
فهو تهديد أيضا وليس تخييرا
معناه: أيها الكفار لكم دينكم الباطل فاتركوه ولي ديني الصحيح وهو الإسلام فاتبعوه
ومن جعل الاسلام والكفر متساويين
وأن للانسان أنْ يختار ما شاء من الأديان
فقد كفر
لأن الله تعالى يقول :*( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوُون )*
والفاسق هنا هو الكافر.
فظهر ان من جعل الكفر والايمان سواءٌ والكافر والمؤمن سواءٌ يكون مكذبا للقرءان ومن كذب القرءان كفر , كذلك من يقول يجوز للانسان ان يختار ما شاء من العقائد
يكون مكذبا لقوله صلى الله عليه وسلم
(( من بدل دينه فاقتلوه )) رواه البخاري
فلو كان للإنسان أن يختار ما شاء من العقائد لم ارسل الله الانبياء
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا دِينَ صَحِيحٌ إِلَّا الإِسْلامُ
(الدِّينُ الْحَقُّ) الصَّحِيحُ (عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ) فَمَنِ اتَّخَذَ لِنَفْسِهِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يَقْبَلَهُ اللَّهُ مِنْهُ (قَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾) وَلَيْسَ مَعْنَاهُ أَنَّهُ لا يُسَمَّى مَا سِوَى الإِسْلامِ دِينًا بَلْ يُقَالُ دِينُ الْيَهُودِ وَدِينُ الْمَجُوسِ لَكِنَّهُ دِينٌ بَاطِلٌ وَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى الرَّسُولَ أَنْ يَقُولَ ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ﴾ مَعْنَاهُ أَنَا مَا أَزَالُ عَلَى دِينِي الَّذِي هُوَ حَقٌّ وَأَنْتُمْ لَكُمْ دِينُكُمُ الْبَاطِلُ فَعَلَيْكُمْ أَنْ تَتْرُكُوهُ (وَقَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ﴾) أَيِ الدِّينَ الصَّحِيحَ الْمَقْبُولَ الَّذِي ارْتَضَاهُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ الْبَشَرِ وَالْجِنِّ وَالْمَلائِكَةِ الإِسْلامُ وَمَا سِوَاهُ مِنَ الأَدْيَانِ بَاطِلٌ (فَكُلُّ الأَنْبِيَاءِ) مِنْ ءَادَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ(مُسْلِمُونَ) يَعْبُدُونَ اللَّهَ وَلا يُشْرِكُونَ بِهِ شَيْئًا (فَمَنْ كَانَ) فِي زَمَنِ مُوسَى مُؤْمِنًا بِاللَّهِ (مُتَّبِعًا لِمُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ مُسْلِمٌ مُوسَوِيٌّ وَ) كَذَلِكَ (مَنْ كَانَ) فِي أَيَّامِ عِيسَى مُؤْمِنًا بِاللَّهِ وَ(مُتَّبِعًا لِعِيسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُوَ مُسْلِمٌ عِيسَوِيٌّ، وَيَصِحُّ أَنْ يُقَالَ لِمَنِ اتَّبَعَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَصَدَّقَهُ فِيمَا جَاءَ بِهِ مِنْ تَوْحِيدِ اللَّهِ وَتَصْدِيقِ الأَنْبِيَاءِ وَمَا يَتْبَعُ ذَلِكَ مِنْ أُمُورِ الْعَقِيدَةِ (مُسْلِمٌ مُحَمَّدِيٌّ) فَالأَنْبِيَاءُ جَمِيعُهُمْ لا يَخْتَلِفُونَ فِي هَذَا إِنَّمَا تَخْتَلِفُ الأَحْكَامُ فِي شَرَائِعِهِمْ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ (وَالإِسْلامُ هُوَ الدِّينُ الَّذِي رَضِيَهُ اللَّهُ) أَيْ أَحَبَّهُ (لِعِبَادِهِ وَأَمَرَنَا) وَمَنْ قَبْلَنَا مِنَ الأُمَمِ (بِاتِّبَاعِهِ )
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين.
يقول الله تبارك وتعالى في القرءان الكريم {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} (سورة محمد/19) ويقول عز وجل: {ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرًا} (سورة الفتح/13).
إنّ أعظم ما يكتسبه العبد معرفةُ الله ورسوله، وأساسُ دينِ الإسلام معرفةُ الله ورسوله. فمن عرف الله ورسوله ونطق بالشهادة ولو مرة في العمر ورضي بذلك اعتقادًا فهو مسلم مؤمن. فمن عرف واعتقد أنه لا يستحق أحد أن يُعبَد إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله، صادق في كل ما جاء به، فهو مسلم مؤمن، وأما من اعتقد ما ينقض الشهادتين فليس بمسلم عند الله، ولو نطق بالشهادتين بلسانه.
وقد قال عليه الصلاة والسلام : “من قال لا إله إلا الله وكفر بما يُعبد من دون الله حرّمه الله على النار” أي من عرف الله ورسوله ورضي بذلك اعتقادًا واعتقد أنه لا أحد يستحق العبادة إلا الله ونطق بالشهادتين سلَّمه الله تعالى من أن يخلّد ويؤبّد في النار، فإن دخل النار بذنوبه فلا بد أن يخرج منها ثم يدخل الجنة. وإن من عرف ونطق ولم يعتقد فليس بمؤمن ولا مسلم عند الله، وأما عندنا فهو مسلم لخفاء باطنه علينا، وإن كان يتظاهر بالإسلام ويكره الإسلام باطنًا أو يتردد في قلبه هل الإسلام صحيح أم لا فهو منافق كافر وهو داخل في قول الله تعالى {إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرًا} (سورة النساء/145) فهو والكافر الذي أعلن كفره خالدان في النار خلودًا أبديًّا.
وقد نقل الإمام المجتهد ابن المنذر الإجماع على أن الدخول في الإسلام لا يكون إلا بالنطق بالشهادتين، أي أن دخول الكافر في الإسلام لا يكون إلا بالنطق بالشهادتين، لكن لا يدخل في ذلك من ولد بين أبوين مسلمين فإنه يُجرى عليه حكم الإسلام لو لم يتلفظ بالشهادة في صغره ولا بعد كبره، لأنه من نشأ بين أبوين مسلمين على العقيدة الصحيحة فهو مسلم مؤمن ولو لم ينطق بالشهادتين، كذلك من نشأ على عقيدة الإسلام بين أبوين كافرين فهو مسلم مؤمن طالما لم يعتقد اعتقادًا كفريًّا ولم ينطق بكلام كفر ولم يفعل فعلاً كفريًّا.
وقد قال العلماء: من صح له أصل الإيمان والإسلام ولو لم يقم بأداء الفرائض العمليّة كالصلوات الخمس وصيام رمضان ولم يجتنب المحرمات إلى أن مات وهو على هذه الحال قبل أن يتوب فقد نجا من الخلود الأبدي في النار، ثم قسم منهم يسامحهم الله ويدخلهم الجنة بلا عذاب، ثم قسم يعذبهم ثم يخرجهم ويدخلهم الجنة. والله أعلم بمن يسامحه ومن لا يسامحه. وأما من مات بعد أن تاب فأدّى جميع ما افترض الله عليه واجتنب المحرمات فهو كأنه لم يذنب لقوله صلى الله عليه وسلم : “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” حديث صحيح رواه ابن ماجه.
فمهما أذنب المؤمن وتاب وأذنب وتاب، ولو تكرر ذلك منه مائة مرة أو أكثر فإنَّ الله يقبل توبته. وفي صحيح البخاري أنَّ رجلا قال: يا رسولَ الله أسلم أو أقاتل؟ قال: أسلِمْ ثم قاتل، فأسلم فقاتل فَقُتل، فقال رسول الله: عَمِلَ قليلاً وأُجِرَ كثيرًا. أي نال الشهادة بعد أن هدم الإسلامُ كل ذنب قدَّمه فالفضل للإسلام، لأنه لو لم يُسلم لم ينفعه أي عمل يعمله.
@ Qays
يا سيدي الكريم،
أنت لا تفعل إلا ما عبته أنا على المسلمين، وهو سرد اجتهاد من سبقهم، أنا أدعو إلى تجديد الفقه الإسلامي باجتهاد جديد أكثر تشبثا بالقرآن والسنة الصحيحة مما لنا من فقه صلح في زمان ولم يعد كذلك اليوم. هذا وقد بينت أن الفقه الإسلامي في بعض المواضيع، كموضوع الردة اللواط مثلا، لم يفعل إلا إدخال الإسرائيليات في ديننا.
أما ما ترى أنه من الكلام الفاسد، فالنزاهة تقتضي أن تجيب على الأدلة التي جاءت في مقالاتي، لا أن تسرد ما حفظت عن السلف وما وقع بيان فساده في المراجع المذكورة.
وأما ما تذكره من أحاديث، فاحتط من الموضوع والضعيف، فلا صحة عندي إلا في ما ذكره الشيخان وفي مااتفقا عليه.
هذا، والأمر في فهم الحديث هو نفسه في تأويل القرآن، إذ الواجب دوما يبقى الأخذ بالمقاصد وعدم صرف الحديث حسب المعتقد السائد بل العودة دوما إلى روح الإسلام التي هي الأزلية حقا ككلام الله تعالى
ودمتم مجتهدين للذب حقا عن الإسلام لا مرددين كالببغاء ما قاله من اجتهد قبلكم، إذ ديننا اليوم بحاجة إلى من يجتهد أخذا بروحه ومقاصده لا بحرفه وبما وصل إليه إجتهاد السلف. فهو إن أحسن ونجح في اجتهاده، فلزمنه وعصره لا لعصرنا.
لذلك يضمن الإسلام للمجتهد الأجر وإن أخطأ ولذلك هو باقي التجدد، ثورة على الدوام
.وبذلك هو الدين العالمي العلمي.
هداكم الله إلى محجته وأبعدكم عن الإساءة إليه وأنتم لا تشعرون
Mr. Othmann le postmoderne ! J’ai eu la certitude, en lisant votre derniere reponse, que vous etes a court d’idees ou plutot l’echos de ma voix dans votre crane islamique vide me revient…donc, l n’y a meme pas de cervelat la dedans…du vide, comme le desert de l’arabie maudite, rien que du vide…c’est justement, le vide dans lequel patauge ce monde arabo-musulman,fascinant certes, mais aneanti
par une religion qui ne peut etre celle du createur de la vie et de l’univers…echecs
et mat, mr. le postmoderne…le raisonnement logique gagne toujours.
Mon ami,
Quand un humain se met à braire, par bêtise ou par conviction qu’il est un âne, on le prend effectivement pour un âne. Par contre, personnellement, je ne le prends pas pour une bête, car je sais le fond humain qui est derrière; aussi, en psychologue, je lui parle afin de le ramenr à son humanité.
Il est bien entendu que je ne peux passer tout mon temps à essayer de le raisonner, si sa volonté va à l’encontre de mes efforts. Aussi, je le laisse avec ce que je lui ai dit; s’il les médite et comprend le ridicule où il est, il pourra toujours me retrouver à ses côtés pour l’aider à retrouver sa propre dignité d’être humain, c’est-à-dire ayant une raison qui fonctionne correctement. Sinon, je le laisse fréquenter ses semblables, les ânes se frottant aux ânes : Asinus asinum fricat.
Pour que vous ne désespériez pas de l’effort salutaire à retrouver la raison,, je relève un peu de votre moral en vous disant qu’une partie de votre dernier commentaire n’est pas loin de la vérité, c’est quand vous dites “le vide dans lequel patauge ce monde arabo-musulman,fascinant certes, mais aneanti par une religion qui ne peut etre celle du createur de la vie et de l’univers”. Effectivement, c’est l’ère du vide actuellement dans le monde arabe islamique, et on y caricature la religion. C’est ce que je n’arrête pas de dire et je m’évertue à agir pour modifier cette triste réalité qui n’a pas été le cas tout le temps, surtout pas avec la civilisation érigée par l’islam. Ce qui n’était pas le cas de l’Occident où on montait encore aux arbres comme des singes aux riches heures de l’islam (l’âge d’or islamique était le sombre Moyen Âge en Europe) et où c’est aussi aujourd’hui “l’ère du vide”, selon un observateur occidental avisé, Gilles Lipovetsky dont c’est le titre de son ouvrage le plus célèbre.
Vous dites vrai aussi quand vous écrivez : “le raisonnement logique gagne toujours”, il y a juste à nuancer votre propos en y rajoutant : à la condition que ce raisonnement ne relève pas du conformisme logique dénoncé par Emile Durkheim, père de la sociologie moderne (la sociologie dont l’origine remonte à Ibn Khaldoun, dois-je vous rappeler?). En effet,, le raisonnement sain en postmodernité relève d’une raison sensible. Sur tout ce que vous ignorez à ce sujet, lisez donc Michel Maffesoli dont le dernier livre à paraître le 16 janvier parle si bien des Nouveaux bien-pensants, dont c’est le titre, dénonçant les intellectuels occidentaux que vous singez, les suivant comme une brebis. D’ailleurs, la couverture du livre représente un troupeau de moutons. Je vous signale que vous trouverez très bientôt sur mon blog les bonnes feuilles de ce livre magistral. Pourvu que vous le consultiez; il vous aidera à vous réveiller de votre condition actuelle d’âne bâté.
Bonne chance sur le chemin long, mais toujours gratifiant, du savoir ! Et pour relativiser l’effet de ma critique sur vous, et qui est pour votre bien, n’oubliez pas que vous n’êtes pas le seul à relever de cette condition humaine abaissée au niveau de la bestialité; de part et d’autre, les ânes ne manquent pas. Faites au moins l’effort de quitter le troupeau; ce sera à votre honneur !
Adieu l’ami !
أولا الدين ليس ملعبة كل يقول فيه برأيه والحجة في الاسلام هي القرءان، والحديث والاجماع والاجتهاد أو ما يعبر عنه بالقياس، وهناك قواعد وضعها الشرع اذ لااجتهاد فيما فيه نص وإذا جاء الخبر الثابت فلا مجال للاجتهاد إذ الاجتهاد من حيث التعريف هو قياس المجتهد الذي يفعله لاستنباط حكم مسألة محدثة ليس فيها نص من القرءان أوالحديث أو الإجماع في بيان حكمها
إذن المجتهد يجتهد في المسائل التي ليس فيها نص أو إجماع وليس الأمر بالتشهي
والنصوص تحمل على ظاهرها مالم يكن دليل على أن ظواهرها ليست مقصودة وهذه من القواعد المعروفة حتى عند المبتدئين من طلبة العلم والمقرر كذلك عند علماء اصول الفقه
والاجماع حجة في دين الله وهو (أي الإجماع) حجة من حجج الشرع ودليل من أدلة الأحكام، والدليل على أنه حجة قوله عز وجل (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) فتوعّد على اتّباع غيرِ سبيلهم فدل على أن إتباع سبيلهم واجب ومخالفتهم حرام وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم (لا تجتمع أمتي على الخطأ) وروى (لا تجتمع أمتي على الضلالة) . ونهى عن الشذوذ وقال (من شذ شذ في النار) فدل على وجوب العمل بالإجماع.
وقد أجمعت الأمة على الحكم المذكور في هذه الواقعة فلا عبرة بمن خالف
وأمور الدين ليست مجالا أن يعطي فيها كل برأيه الأمر فيها تعلم أو لاتعلم والأحكام الشرعية لا تفصل على حسب هواك ولا على حسب تشهيات الشواذ جنسيا.
والمصيبة ان الذين يتكلمون بلا علم كثر ويتجرأون على الفتوى بغير علم
فمن معاصى اللسان أن يُفتىَ الشخص بفتوى بغير علم. فمن أفتى فإن كان مجتهداً أفتى على حسب اجتهاده، أى إن تَحَلَّى بصفات المجتهد، ومنها أن يكون حافظاً لآيات الأحكام، وأحاديث الأحكام، عارفاً بلغة العرب والمطلق والمقيد والعام والخاصّ والناسخ والمنسوخ، وأن يكون مسلماً مجتنباً للكبائر غيرَ مُصِرٍّ على الصغائر محافظاً على مروءة أمثاله، وأن يكون قوىّ القريحة. فمثلُ هذا إن أفتى يُفتِى على حسب اجتهاده فيما ليس فيه نص أو اجماع. فإذا لم يكن الشخص مجتهداً اعتمد على فتوى إمام مجتهد أو استخرج الفتوى من نص صاحب المذهب إن كان أهلاً لذلك. ويجوز أن ينقل فتوى غيرِ مذهب المسئول والسائل. فإن نقَل مِن نسخة كتاب يشترط أن تكون النسخة موثوقاً بصحتها، أو رأى لفظها منتظماً وهو خبير فطن يدرك السقطَ والتحريف. فإن لم يُحَصّـِلْ ذلك قال للسائل وجدتُ كذا فى نسخة من كتاب كذا بلا جزم بِنِسْبَتِهِ للمؤلف. فمن سُـئِلَ عن مسألة ولم يكن عنده علم بحكمها فلا يُغْفِلْ كلمة لا أدرى، فقد جاء عن مالك رضى الله عنه أنه سُئِلَ ثمانية وأربعين سؤالاً، فأجاب عن ستة وقال عن البقية: لا أدرى، روى ذلك عنه صاحبه هيثم بن جميل. ورُوِىَ عن سيدنا عَلِىّ أنه سُئِلَ عن شىء فقال: وابَرْدُهَا على الكبدِ أن أُسْأَلَ عن شىءٍ لا علم لى به فأقول لا أدرى، رواه الحافظ ابن حجر فى تخريجه على مختصر ابن الحاجب الأصلىّ. وقد رَوى إمامُنا الشافعىّ رضى الله عنه عن مالك عن محمد بن عجلان قال: إذا أغفَلَ العالِمُ لا أدرِى أُصيبت مقاتِلُه إهـ. ولا عبرةَ بفتاوى كثيرٍ من الناس بقولهم “رأيُنا كذا وكذا” ممن لم يصلوا إلى درجةِ الاجتهاد المطلق ولا إلى درجة أصحاب الوجوه فى المذهب. فإنه إذا كان بعضُ أقوال بعضِ المجتهدين لا تُعتبر لمخالفَتِها النصوصَ الصريحة فكيف بقولِ ورأَىِ من لم يبلُغ درجة الاجتهاد ممن تَسَوَّرَ مرتَبَةً ليس هو أهلاً لها.
قال الله تعالى ” ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ”
وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: مَنْ أفتى بغير علم لعنته ملائكة السّماء والأرض
انتبه لما تقول وأشفق على حالك ولاتحلل ما حرم الله ولا تحرم ما أحل الله وتذكر أن كل ما أتى به الرسول فحقه التسليم والقبول والشرع ليس على هواك وليس بالرأي, أي أن مجرد الرأي ليس أصلا من أصول الشرع بل هو شاهد على حقية الشرع واعلم أن المسلم لايعترض على حكم الله كما فعل إبليس اللعين فكان سبب كفره لأن الذي يكذب الشرع كافر وولابد أن يعود لللإسلام بالنطق بالشهادتين ولاتعد إلى الخوض فيما لاتعلم فكما لاتتجرأ على الكلام عن تفاصيل الفيزياء او الطب أو العلوم التي لاتحسنها فكذلك لاتتكلم فيما لاتعلم في أمور الدين فأنت بعيد بعيد عن هذا العلم تقيس بهواك وتتشهى على مزاجك وليس عندك مبادئ هذا العلم الشريف فلا بد أن تتعلم قبل أن تتكلم فليس لمجرد أنك دكتور في الصحافة أو اللغة العربية أو كليهما تظن أنك بلغت المنا وصار لك علم بالدين هيهات هيهات فكف على تلويثك هذا وأمسك عليك لسانك وقلمك إلا فيما يوافق الشرع وإلا فإننا إلى دَيّان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم
القول في الإجماع – باب ذكر معنى الإجماع وإثباته
الإجماع في اللغة يحتمل معنيين أحدهما الإجماع على الشيء والثاني العزم على الأمر والقطع به من قولهم أجمعت على الشيء إذا عزمت عليه ، وأما في الشرع فهو اتفاق علماء العصر على حكم الحادثة .
فصل (مقتطفات)
وهو (أي الإجماع) حجة من حجج الشرع ودليل من أدلة الأحكام، والدليل على أنه حجة قوله عز وجل (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا) فتوعّد على اتّباع غيرِ سبيلهم فدل على أن إتباع سبيلهم واجب ومخالفتهم حرام وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم (لا تجتمع أمتي على الخطأ) وروى (لا تجتمع أمتي على الضلالة) . ونهى عن الشذوذ وقال (من شذ شذ في النار) فدل على وجوب العمل بالإجماع.
والإجماع حجة من جهة الشرع، ويعتبر في صحة الإجماع اتفاق جميع علماء العصر على الحكم فإن خالف بعضهم لم يكن ذلك إجماعا.ويعتبر في صحة الإجماع اتفاق كل من كان من أهل الاجتهاد سواء كان مدرسا مشهورا أو خاملا مستورا.
النظر في مسائل الخلاف
قال السيوطي رحمه الله
وليس كل خلافٍ جاءَ معتبراً ***إلا خلافٌ له حظٌ من النظرِ.
حاصله: أن الخلاف المحكي في الفروع نوعان:
أولهما: خلاف معتبر، وضابطه: ماصحّ تقليد صاحبه فيه لصحة نظره، وهو من عنده أهلية الإجتهاد، قال الشيخ عليش رحمه الله تعالى في: “فتح العلي المالك”(1/90) : “وقد أجمع أهل السنة على وجوب التقليد على من ليس فيه أهلية الإجتهاد” انتهى المراد.
والثاني: خلاف غير معتبر، وهو خلاف من ليس عنده حظ من النظر الإجتهادي، قال الآمدي في: “الإحكام”(3/234) : “العامي، ومن ليس له أهلية الإجتهاد – وإن كان محصلا لبعض العلوم المعتبرة في الإجتهاد- يلزمه اتباع قول المجتهدين، والأخذ بفتواه عند المحققين من الأصوليين”انتهى المراد.
إذن فلا يُعتد بقول من هو دون المجتهد إذا خالف قول صاحب المذهب، لأن حظه فقط التقليد لعدم اكتسابه القدرة على استنباط الأحكام لضعف ملكته أو لنقص في أدوات الاجتهاد.
سيدي الكريم،
إن من الآداب الإسلامية أن تحترم مخاطبك كما يحترمك وأن لا تمنعه من الكلام، حتى وإن لم يعجبك كلامه، لأن لك عندها الحرية المطلقة في تركه أو عدم الإصغاء إليه. لذا، فها أنا أجيبك على البعض مما أعدت اجتراره علينا، فلم تجتهد ولم تعمل عقلك، بينما هو من الواجب الأوكد في دين الإسلام.
إلا أن هذه الإجابة هي للمرة الأخيرة لأني لا أشارك الناس لغوهم. أما إذا عدت إلى كتاباتي وطالعت ما أبديت فيه الرأى بالححج الشرعية وأجبت عنها بالدليل العلمي كما فعلت أنا، فستجدني تحت الطلب للرد على مناظرتك.
تقول : «أولا الدين ليس ملعبة كل يقول فيه برأيه والحجة في الاسلام هي القرءان، والحديث» وهذا هو الصحيح؛ أما اليقية فهي من اجتهاد المجتهدين ولنا أن نجتهد كما اجتهدوا، أخذنا أو لم نأخذ باجتهادهم، فقد أحسنوا الاجتهاد في عصرهم ولعصرهم وعلينا أن نفعل الشيء نفسه في هذا العصر.
تقول : « وهناك قواعد وضعها الشرع اذ لااجتهاد فيما فيه نص» وهذا أيضا عين الصواب إذا ما اختص النص بأمور الدين، أما أمور الدنيا، فهي موكلة لأهلها يأخذون بها أم لا حسب مقاصد الشريعة، لأن الإسلام ليس كاليهودية والمسيحية، فهو دين ودنيا عبادات ومعاملات، ثم هو جاء لكل زمان ومكان، فليس من المعقول، في أمور الدنيا، أن يأتي لزمن بأحكام هي لزمن آخر،
تقول : « وأمور الدين ليست مجالا أن يعطي فيها كل برأيه الأمر فيها تعلم أو لاتعلم» وأنت هنا تتكلم عن غير دين الإسلام الذي حث على إحكام العقل دوما، وإلا كيف يتجدد ديننا على الأقل على كل رأس مائة سنة ويبقى الثورة المستدامة التي هو هي.
ولا فائدة في أكثر من هذا أو استعراض ما تردده علينا من اجتهاد من مضي لأنك بذلك تبين عن كسلك في الاجتهاد مثلهم.
أما بخصوص الفتوي، فاعلم أنها في الإسلام مجرد رأي، لأن الإسلام دين العقل الذي يعمل وليس فيه كنيسة للإتيان بالحقيقة التي لا نجدها إلا بين دفتي كتاب الله وقد جاءت السنة لشرحه وفهم مقاصده، وهي السنة الصحيحة الثابتة لا ما تقول به العديد من الفقاء على الرسول مما لم يقل.
إن الإسلام لا يعترف بفقهاء يحرمون ما لم يحرم أخذا بما جاءت به الإسراذيليات، فيتصرفون كأحبار اليهود وقساوسة المسيحية
إن ما جعل ديننا يدوم إلي اليوم وسيدوم أبد الدهر هو هذه العلاقة المباشرة التي يجعلها بين العبد وخالقه، هذا العبد الدي أراده الله حرا، لا يسلم أمره إلا له، فيحافظ على حريته في دنياه ويعمل عقله في أمورها، فما باللك، يا سيدي، تستقيل في إعمال عقلك وهو الذي مكن آدم من حمل الأمانة؟
عد إلى دينك وكن كما يطلب الله منك لا كما فرضته آداب وأخلاق غريبة عن الإسلام دخلته مع الإسرائيليات فشوهت سماحة أحكامه وهو الدين العلمي العالمي الأزلي النعاليم في تجدده المستمر كما يريده الله، ولا راد لحكمه
هداكم الله إلى دينه الصحيح وحماكم ممن يتاجرون اليوم به، جاعلين منه مطية لأغراض وضيعة.
ودمتم بخير لأن المسلم الحقيقي لا يتمنى إلا الخير والسلامة لأخيه وأخته في الإسلام وحتى في غير الإسلام .
Mr. Othmann ! pour la derniere fois, je vous reponds et mets les lecteurs de ce site en garde, contre le poison charlatanesque, destructeur avec lequel, vous etes entrain d’asperger les gens paisibles. A priori, laissez tomber mes singeries et mes aneries (gloire ! a la race des singes, animal intelligent, qui ne peut etre qu’une copie de l’image primaire de l’Homme…gloire ! a la race des anes, un animale noble, brave, fidele, beau dans son genre…vous n’avez meme pas du respect pour les animaux, mr. l’ecrivain postmoderne…l’ane, a transporte sur son dos des milliards de fesses ingrates comme les votres…le dos de l’ane, mr. l’ex consul general, a aide l’Homme, a passe des vertebres animales, en tant que moyen de transport, aux sondes spatiales voyageant a des annees lumieres de votre crane islamique vide…par la science, le savoir et le travail, pas par le charlatanisme). Mais en fait, racontez-nous, pourquoi ben ali, vous a-t-il vire du consulat de Tunisie en France, o ! combien importante pour lui…tt simplement, parcequ’il a decouvert que vous etiez islamiste deguise et un islamiste ne peut pas etre loin des services secrets de l’arabie maudite…donc, vous etiez traitre a son regime, mais pour moi le citoyen tunisien patriote, vous etes un traitre a votre patrie…a la solde d’un regime de califat en construction, finance par l’arabie maudite et ses satelites medievaux…vos ecrits bidons, ne sont focalises que sur l’islam et la chariaa…deux dogmes sanguinaires, constituant une religion violente, esclavagiste, sectaire, raciste, anti liberte et developpement humain…presque jamais sur la Tunisie et la souffrance de son peuple, causee par des mercenaires-traitres de votre trempe…Apres votre limogeage humiliant, se trouvant sans le sou…vous vous etes converti au porteur du tambour islamique…de temps en temps, vous mentionnez qlques noms d’ecrivains choisis pour la circonstance tel un apache qui acdcroche qlques plumes sur sa tete et voila votre manege qui tourne…honte a vous, shame on you, du schaemst dich ueberhaupt gar nicht…kisch, le soufi postmoderne, l’ex diplomate taliban…ya nari 3’lik !
Monsieur qui crie aux faussaires, vous en êtes le patron! Voici la preuve de votre flagrant délit de mensonges que le service de la vérité m’oblige à revenir vous l’apporter en corrigeant vos mensonges et en vous corrigeant par la même occasion.
Car on ne peut plus mentir impunément aujourd’hui, la sanction est immédiate, les gens n’étant pas des idiots et ne pouvant même plus être bernés, ne serait-ce qu’une seconde, comme avant, s’ils veulent être véridiques. Aussi, il ne vous servira à rien de calomnier, en croyant qu’il en restera quelque chose; cela ne marche plus en postmodernité, les gens étant plus intelligents que vous ne croyez, y compris ceux que vous jugez ignorants.
De fait, il n’y a plus de docte ignorance en notre époquea postmoderne comme c’était le cas en Modernité; le vrai savant s’y avoue et s’y découvre ignorant, la sagesse étant de nouveau populaire. C’est pourquoi j’invite les islamistes salafis à relire leur religion et à faire travailler leurs méninges au lieu de ruminer l’effort méritoire, mais dépassé, des anciens.
Monsieur, vous dites : “la race des anes, un animale noble, brave, fidele, beau dans son genre”. Je vous renvoie juste sur ce que je disais de l’âne dans un article sur l’ânerie du dialogue national, intitulé : “De l’ânerie d’un dialogue de sourds”. Vous y lirez ceci, par exemple : “nos élites continuent d’avoir une vision injuste et déconnectée des réalités de notre pays. Ils dénigrent ainsi le meilleur compagnon dans leur vie quotidienne de nos humbles compatriotes, la bourrique étant, sinon une arme majeure de promotion sociale, du moins un luxe ou un moyen sérieux de réduction des avanies de la misère. Raillant le baudet, nos politiques oublient ainsi qu’il est, dans la Tunisie profonde, une chance sérieuse de vivre mieux sinon de survivre dans un pays où même la peau d’âne ne protège plus les plus jeunes de l’horreur, d’aucuns s’offrant en holocauste quand les excès de la minorité privilégiée de ce pays en viennent à leur donner le coup de l’âne”.
L’article est sur mon blog et sur Leaders ici : http://www.leaders.com.tn/article/de-l-anerie-d-un-dialogue-de-sourds?id=12713 Consultez-le, j’y parle des nouveaux bien-pensants tunisiens, dont vous êtes. il est aussi accompagné d’une photo récente; vous verriez alors que je ne porte ni barbe ni qamis, comme vous le prétendez éhontément dans vos monsonges à la pelle.
Vous dites : “mr. l’ex consul general” : je ne l’ai jamais été, n’étant pas assez soumis au régime de Ben Ali pour avoir pareille charge très politique.
Vous dites :”racontez-nous, pourquoi ben ali, vous a-t-il vire du consulat de Tunisie en France, o ! combien importante pour lui…tt simplement, parcequ’il a decouvert que vous etiez islamiste deguise et un islamiste ne peut pas etre loin des services secrets de l’arabie maudite” : Si c’était le cas, le régime en place aurait tout fait por me rendre justice et plus, comme il l’a fait en plaçant ses hommes partout, ce qui a précipité son échec. Or, je continue à réclamer mes droits et la justice me les donnera. `
Vous dites : “vous etes un traitre a votre patrie…a la solde d’un regime de califat en construction, finance par l’arabie maudite et ses satelites medievaux” : Voici ce que je dis du califat, une ineptie, dans un article publié sur Nawaat : لتتحرر من الخُلف أولا، يا حزب التحرير!
Vous pouvez le consulter ici : http://nawaat.org/portail/2012/07/23/لتتحرر-من-الخُلف-أولا،-يا-حزب-التحرير/ .
Pour la patrie, c’est le vrai traître qui parle en vous, car il renie ses origines et son identité islamique. C’est une tactique bien connue que celui qui veut noyer son chien l’accuse de la rage, n’est-ce pas!
Vous dites : “vos ecrits bidons, ne sont focalises que sur l’islam et la chariaa” Bien évidemment que c’est faux et il suffit de parcourir mes 250 articles sur le Net, dont la plupart son ici sur Nawaat, sous vos yeux qui ne voient que le vide sidéral de votre cerveau, pour vous rendre compte de votre immense bêtise. Je traite de l’actualité de la Tunisie et du monde; or, l’islam en fait partie, et j’en parle sereinement et objectivement comme de tout le reste, M. le mythomane qui est pris la main dans le sac.
Vous dites : “l’islam et la chariaa…deux dogmes sanguinaires, constituant une religion violente, esclavagiste, sectaire, raciste, anti liberte et developpement humain” : C’est votre vision laïque dogmatique qui est la même que celle des islamistes dogmatiques. Moi, qui suis un homme libre, je fais une autre lecture de l’islam, la plus authentique, qui est d’abord dans ma lecture une religion de culture et de civilisation. Et l’histoire est là pour le prouver. Mes écrits ne disent rien d’autre.
Vous dites : “presque jamais sur la Tunisie et la souffrance de son peuple, causee par des mercenaires-traitres de votre trempe” : Là encore, les preuves sont sous vos yeux, sur nawaat et ailleurs, sur le Net où je consacre à la Tunisie Nouvelle Rpublique tout un blog. Ma modestie m’empêche de vous faire un inventaire de ce que je fais. Et puis, je ne m’abaisse pas au niveau de vos turpitudes dont la gravité vient du fait que vous les assumiez en conscience. Quelle conscience inconsciente !
Vous dites : “mercenaires-traitres de votre trempe…Apres votre limogeage humiliant, se trouvant sans le sou” : quelle belle contradiction flagrante. Si j’étais ce que vous dites, je ne me serais jamais retrouvé sans le sou, non?
Vous dites : “se trouvant sans le sou…vous vous etes converti au porteur du tambour islamique” : La Providence a voulu qu’en subissant l’injustice de l’ancien régime, je sois appelé à m’occuper de ma mère atteinte d’Alzheimer. Au lieu de chicaner avec le régime de la dictature sur mes droits, j’ai choisi de profiter de ma liberté retrouvée pour la mettre à la disposition de ma mère avec toute la famille. Cela dura 12 ans et je ne le regrette pas. J’en ai tiré un essai donnant la recette magique pour gérer la soi-disant maladie d’Alzheimer. Car, on est dans un monde où ceux qui nous gouvernent sont atteints par une maladie d’Alzheimer politique. Ce que je propose pour le guérir est ce que j’ai pratiqué avec succès auprès de ma mère, c’est la culture des sentiments. J’appelle ma méthode Bécothérapie, et je propose de l’appliquer au monde politique tunisien. C’est pourquoi, après mon sacerdoce auprès de ma mère, décédée juste à la veille de la Révolution, j’essaie d’aider mon peuple du mieux que je peux avec ma modeste expérience, n’ayant fait que servir notre communauté (et jamais le régime) durant mon service diplomatique où je n’ai point eu de responsabilités politiques, mais toujours des fonctions techniques et sociales.
Voilà la vérité que l’histoire et les hommes sincères et honnêtes confirment. Mais vous n’en êtes pas, Mosnieur le fabulateur qui ment comme il respire pour sauver la face couverte de honte. Sachez que si vous faites du tort à quelqu’un, c’est bien à votre propre personne, car les gens vous jugent et jugent les autres sur ce qu’ils voient et lisent. Et, sur internet, tout est connu ou peut l’être. Il ne faut rien cacher, surtout ce qui est honteux. Car, étymologiquement, le terme homme vient de humus; aussi, l’homme a en lui une part de lumière et une part d’ombre qui est de l’humus, de la merde. Aussi, il lui appartient de maximiser l’une et de minimiser l’autre; sinon il se retrouve pure merde. Or, même dans un bas de soie, une merde reste ce qu’elle est.
Lavez votre cervelle, Monsieur l’affabulateur et, pour vous purifier, aidez-vous des nobles valeurs de l’islam, celui dont je parle bien sûr — car il est le plus authentique — et pour lequel je milite, un islam spirituel, un islam des Lumières. Mes voeux vous accompagnent, car je ne souhaite que du bien à mon prochain, même et surtout celui qui présente comme un ennemi. C’est l’honneur des vrais soufis dont je ne suis pas, n’égalant point leur exemple insigne.
Adieu pour de bon, cette fois-ci. Et que Dieu, le Clément et le Miséricordieux, vous éclaire la voie de la raison comme il l’a fait pour des cas encore plus désespérés que le vôtre. Bonne chance et que l’amour de votre prochain remplace en vous la haine qui le pourrit, le ramenant à un état encore plus bas que la pure bestialité, hélas !