كما عمل الاتحاد الاروبي منذ توقيع اتفاق الشراكة مع الدولة التونسية سنة 1995 على اغراق البلد في المديونية في اطار مسرحية التأهيل الشامل الذي اهدرت في اطاره الاف المليارات دون ان يفتح تحقيق جنائي بخصوصها الى حد الان. فعوض ان يكفر الاتحاد الاروبي عن ذنوبه باعتبار انه كان شريكا لبن علي في الجرائم المرتكبة في حق الشعب التونسي وثرواته، نراه اليوم يصر على الابقاء على الديون المسمومة والعفنة ويسعى بكل الطرق والوسائل لتخريب النسيج الصناعي والفلاحي والخدماتي.
فبعد ان نجح في تفكيك المعاليم القمرقية بدون مقابل لكي تتمكن مؤسساته من اغراق السوق التونسية بمنتوجاتها الصناعية وتعمق ازمة البطالة ببلادنا من خلال افلاس عدد هام من المؤسسات التونسية، ها هو اليوم يضغط على الحكومة غير الشرعية وغير الوطنية لتحرير المنتوجات الفلاحية والخدمات وبالتالي تخريب النسيج الفلاحي والخدماتي واحالة الفلاحين على البطالة وتحويل اصحاب مهن الخدمات الى عبيد لدى المكاتب الاروبية وذلك بالتواطؤ مع الماسكين بالسلطة واحزاب فرنسا وبريطانيا وامريكا وبعض المرتزقة والعملاء والخونة من اصحاب مكاتب الدراسات المعروفين بنشاطهم في جمعيات مشبوهة مرتبطة بمشروع الاتحاد المتوسطي الذي يسعى الكيان الصهيوني الى بعثه.
لا ننسى ايضا ان حكومة الجبالي المدمرة والفاشلة طبلت وزكرت لجريمة الحصول على مرتبة الشريك المميز او بالاحرى العميل المميز للحصول على مساعدات سنوية بما قدره 300 مليون يورو مقابل تخريب النسيج الاقتصادي التونسي واستيراد الفقر والبطالة والحرب الاهلية. فالخونة والعملاء الذين جندهم الاتحاد الاروبي هم اليوم بصدد الترويج والتسويق لمخططه التخريبي الذي يسعى من خلاله لتصدير الفقر والبطالة لتونس.
من لا يعرف ان الاتحاد الاروبي يمارس النفاق والكذب والمغالطة خاصة من خلال تلكا اعضائه في التعاون مع الشعب التونسي بخصوص الاموال المنهوبة والمخباة داخل بنوكه. الاتعس من ذلك ان البرلمانيين الاروبيين وبالاخص المنتمين لليمين الشريك المفضل الذي كان حاميا لبن علي في جرائمه ضد الشعب التونسي ابدوا معارضة شديدة لمسالة التعاون بخصوص استرجاع الاموال المنهوية من تونس وقد ساعدت حكومات العمالة والخيانة والفساد الاتحاد الاروبي في مخططه التخريبي حين لم تؤهل قطاع الخدمات وقطاع الفلاحة بالنظر للمعايير الاروبية كما ورد ذلك بوضوح باتفاق الشراكة ولم تقم بالاصلاحات المشار اليها بذاك الاتفاق وسياسة الجوار الاروبية وبرنامج العمل الذي تقدم به الاتحاد الاروبي خلال سنة 2012 والمتعلق بالفترة 2013-2017.
ويتجلى نفاق الاتحاد الاروبي في تقدمه في مراحل الشراكة على الرغم من ان تونس لم تقم بالاصلاحات اللازمة على الاقل في اطار اتفاق الشراكة وهذا يتنافى مع الاتفاقيات المبرمة بهذا الخصوص. فعلى المنظمات المهنية الوطنية من غير التي بقيت شعبا ومليشيات والمجتمع المدني واصحاب المؤسسات المواطنة ان يتحركوا قبل فوات الاوان للتصدي بشراسة لهذا المخطط الجهنمي والتدميري الذي ستكون له لا محالة تبعات اكثر من كارثية على الاستقرار في تونس مقابل “الهبات” الكاذبة التي هي في الحقيقة جزء ضئيل مما تنهبه الشركات الاروبية من ثرواتنا الوطنية وبالاخص النفطية والمنجمية او في اطار الصفقات الفاسدة التي تبرمها مع الدولة التونسية.
اخيرا، نعلمكم ان وزارة التجارة وجهت رسالة بتاريخ 22 جويلية لبعض المنظمات المهنية بعنوان تشريكها واخذ رايها بخصوص “اتفاق التحرير الشامل والمعمق” الذي يرمي الى تحرير المنتوجات الفلاحية والخدمات علما ان نفس الوزارة لم تنجز المهمة الملقاة على عاتقها والمتمثلة اساسا في تاهيل قطاع الخدمات مثلما تمت الاشارة اليه بالامر عدد 417 لسنة 2009 متعلق بالمجلس الوطني للخدمات المرؤوس من قبل وزيرة التجارة والذي لم ينتج شيئا منذ احداثه خلال سنة 2006.
نفس الوزارة لم تتطرق الى مسالة تاهيل قطاع الفلاحة بالنظر للمعايير الاروبية ولم تعمل على ملاءمة تشريعنا مع التشريع الاروبي مثلما ورد ذلك بالفصل 52 من اتفاق الشراكة. نفس الوزارة لم تعمل على الاقل الى حد الان على وضع تصنيفة وطنية للمهن وعلى تنظيم كل مهن الخدمات التي لا زال اغلبها مهمشا وغير منظم بقوانين. الملفت للنظر ان الرسالة الموجهة للمنظمات المهنية تضمنت جملة من الاكاذيب والمغالطات من قبيل تشريك المجتمع المدني في الاجتماع المشبوه الذي انتظم يوم 18 جوان 2014 علما ان اغلب المهنيين والشعب التونسي لا علم لهم باتفاق الشراكة وسياسة الجوار الاروبية وفحوى المفاوضات الجارية منذ سنة 1995 مع الاتحاد الاروبي.
كان من المفروض فتح تحقيق جنائي بخصوص الدراسات الضحلة التي قامت بها المكاتب الاروبية المشبوهة وعديمة الكفاءة بهذا الخصوص سواء لفائدة وزارة الصناعة او وزارة التجارة او وزارة التنمية والتي اهدر من خلالها المال العام وتنظيم استشارة وطنية بخصوص اتفاق الشراكة على الاقل خلال سنة 2014 وترجمة اتفاق الشراكة الى اللغة العربية مثلما ورد ذلك بتوصيات المرصد التونسي لاستقلال القضاء الصادرة خلال الملتقى الثاني المنظم خلال شهر جوان 2014 تحت عنوان “المهن القانونية والقضائية : أي سبل للاصلاح”.
لماذا لم تتحرك وزارة التجارة لتحوير الامر الفاسد عدد 492 لسنة 1994 متعلق بانشطة الخدمات المدرجة بمجلة التشجيع على الاستثمارات الذي حرر بطريقة عشوائية ووحشية اغلب انشطة الخدمات غير المنظمة بقوانين قبل التفاوض والتحرير وتكريس مبدا المعاملة بالمثل مطورا بذلك ظاهرة استيراد البطالة قبل التفاوض والتحرير علما ان احد كتاب الدولة كذب اثناء اجتماعات الحوار الاقتصادي حين اكد ان مسالة التصاريح المغشوشة المودعة من قبل المتحيلين الاجانب قد حسمت. كاتب الدولة هذا تكذبه مكاتب المحاماة ومكاتب المحاسبة المتحيلة المتواجدة بتونس منذ عشرات السنين والالاف من الشركات الاجنبية التي تمتهن تبييض الاموال والجرائم الجبائية وبالاخص تلك الناشطة في مجال التجارة الدولية.
الاتعس من ذلك ان السلطة الجاثمة على صدر الشعب التونسي بعد انقلاب 14 جانفي 2011 على ارادة الشعب هي بصدد التعاقد مع المكاتب الاجنبية المتحيلة عديمة الكفاءة بخصوص عملية الاصلاح الجبائي العقيمة. من لا يعرف ان مكتب المحاماة الفرنسي جيد لورات نوال المتحيل والمتلبس بلقب المحامي والمستشار الجبائي الذي انتصب بتونس منذ سنة 2001 بالتواطؤ مع السلطات التونسية كان مستشارا قانونيا لصخر الماطري والدولة التونسية. كاتب الدولة هذا تكذبه التحويلات بالعملة الصعبة التي يجريها البنك المركزي لفائدة الشركات الاجنبية المتحيلة المباشرة لانشطة تجارية في خرق للمرسوم عدد 14 لسنة 1961 دون الحديث عن التراخيص التي منحتها حكومة الفشل وبالاخص وزير النقل لشركات اجنبية تنشط في مجال الخدمات التي لم نحررها بعد على حساب المؤسسات التونسية التي تمر بصعوبات ومواردنا من العملة الصعبة التي تستنزف على مراى ومسمع من الجميع من قبل الشركات الاروبية المتحيلة التي اتنتصبت بواسطة الطرابلسية وعائلة بن علي.
فحتى المقترح المقدم من قبل المستشارين الجبائيين لوضع حد لظاهرة استيراد البطالة والتحيل وتبييض الاموال من خلال تحوير الفصلين 3 و16 من مجلة التشجيع على الاستثمارات او بالاحرى الجريمة المنظمة واهدار المال العام والتحيل المحلي والدولي تم الاعتراض عليها من قبل رئيس نواب النكبة وبالاخص رئيس لجنة المالية ومن لف لفها من احزاب الفساد وفرنسا وبريطانيا.
الالاف من العمال الاجانب المتحيلين يكونون يبعثون بشركات فردية بطريقة صورية لدى وكالة النهوض بالصناعة والتجديد من خلال ايداع تصاريح بالاستثمار مغشوشة كشركات مصدرة كليا للتهرب من دفع الضريبة على الدخل والعمل كاجراء بطريق التحيل في خرق للفصل 258 من مجلة الشغل ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التشغيل ووزارة المالية لا تحرك ساكنا رغم صيحات الفزع التي اطلقها المتضررون. الاتعس من ذلك ان يتمكن المتقاعدون الاجانب من بعث شركات فردية تنشط في مجال الخدمات والتلبس بعديد الالقاب المهنية وقطع رزق المهنيين التونسيين.
هل يعقل ان يتمكن عشرات الالاف من الاجانب من المتحيلين وغيرهم من الانتصاب بتونس لقطع رزق التونسيين والتلبس بالالقاب ومباشرة انشطة كان من المفروض ان تبقى حكرا على التونسيين قبل التفاوض والتحرير وتكريس مبدا المعاملة بالمثل وذلك من خلال ايداع تصاريح بالاستثمار عادة ما تكون مغشوشة معولين في ذلك على الثغرات المضمنة باحكام الفصلين 3 و16 من مجلة التشجيع على الاستثمارات التي رفض الفاسدون صلب وزارة المالية ووزارة التنمية ووزارة الصناعة ادخال تحويرات عليها قصد وضع حد لظاهرة استيراد البطالة والجريمة المنظمة والتحيل والتهرب الجبائي.
هذا الكاتب ارهابي طبعا يكتب هذا الكاتب باسماء مختلفة …..دئما لما تحدث عملية ارهابية في تونس يسارع هذا بمقالات مقالات حموم خارجة عن الموضوع وكأنه يريد أن يغطي عن الأعمال الإرهابية
La culture arabe est dans beaucoup dans la décadence, l’arabe est corrompu, voleur, traître, mal saint, usurpateur, ….. tu peux faire de lui ce que tu veux sauf un citoyen civilisé, maudit le jour de naître Arabe
كو كلوكس كلان، كفّ عن الغباء. مقالات الرجل حول الفساد والإرهاب الاقتصادي منشورة منذ 2011 وحتى قبل وصول شيخك وأبناؤه للحكم. التغطية على الإرهاب هي في الطريقة التي تستعملها أنت في الردّ عليه وليس فيما يكتب هو وشيخك لم يقم فقط بالنفخ في إرهاب أبنائه الدموي وإنما نفخ أيضا في إرهاب الفاسدين داخليا والناهبين خارجيا على المستوى الاقتصادي وكلّه من أجل السلطة
la Tunisie , on le sait , passe par un crime économique à grande échelle, le démantèlement de tout le tissu et de l’activité économique, qu’elle soit industrielle, agricole, de service, de transformation…
la solution est dans une réelle révolution, et ce ne pas obliger qu’elle soit violente.
quand le peuple veut, peut.
ben Ali harab
Mandhouj Tarek .
أثمن مجهودات الكاتب في تنبيه الرأي العام الى هذه الجرائم, نعم جرائم خطيرة, لكن لايكفي ان نتحرر من الفرنسي والايطالي والالماني لنسقط تحت رجل الاعمال التونسي وخاصة الصفاقسي او الجربي, اذا كان الاول من عاداته تقديم شيئ مقابل المال, فالثاني سيسعى لجمع المال وتقديم الهواء, المقاولات المغشوشة, والسلع الفاسدة, والتهرب من الضرائب, والاحتكار, ورفع الاسعار…هذه, عموما, ليست من عادات الاجنبي, على الاقل يتم منعهم في بلدانهم من القيام بذلك
هذا الشعب الابله يسلم سلطة للحكومة فتمتنع عن الاستثمار وتسلم السلطة لحفنة من رجال الاعمال وتحرمه من تقرير مصيره بنفسه وبناء اقتصاد وطني متطور, هذه الحفنة هي التي تقرر ماتشاء والحكومة يقتصر دورها على تهيئة المناخ والشعب يشتغل, مهزلة وفضيحة لمن يفهم ذلك, هذه الحكومات تفقر الشعب وتضعف الدولة مقابل خدمة مصالح أقليات وشركات في الداخل والخارج بتعلة توفير مواطن الشغل, هذا الشعب يتم استعباده داخل مقر سكناه, ألا يمكن ان تقوم الدولة التونسية بما يقوم به رجل الاعمال التونسي؟
لن ادعو الى رمي البرجوازية في البحر ومصادرة املاكهم, لكن من حق عامة الشعب الممثل في حكومة منتخبة أن يمارس حريته الاقتصادية الجماعية مثلما هو الشأن بالنسبة للافراد وأن تكون المشاريع والتصورات الاقتصادية من ضمن البرنامج السياسي للاحزاب ,كل حزب لبرالي يقدم ارقام للاستثمار والتشغيل هو كاذب فهو لايملك سلطة بين يديه, ويعتمد فقط على اغراءات وتسهيلات وسياسات نقدية وسياسة خارجية وتقبيل ايادي وارجل المستثمر في الداخل أو الخارج, ,هذه المنظومة اللبرالية الهزيلة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لايمكن الاعتماد عليها عندما يتعلق الامر بتطوير فعلي للبنية التحتية واحداث نهضة اقتصادية شاملة في كل المناطق, ملاحظة ان توجه اكثر ليبرالية من سياسة التجمع سيؤدي للاستعمار, ولوكانو يعرفون أن ذلك هو الحل لفتحوا الباب على مصراعيه
في الاخير الحكومة الحالية مؤقتة لايحق لها اتخاذ اي قرارات ثقيلة أو ابرام اتفاقيات من هذا النوع, لاأحد شرعي الأن, مع ضرورة الغاء أي حوار اقتصادي في هذه الفترة بالذات (حوار مسموم), فقد تم الوصول الى النتائج في الحوارات التي سبقت صياغة قانون الميزانية التكميلي وانتهى الحوار الاقتصادي, فليواصلو على نفس النسق حتى الانتخابات