خلال متابعتها لسير الساعات الاولى من الإقتراع بمنطقة المدينة بتونس العاصمة وتحديدا بمكتبي الإقتراع بالمدرسة الصادقية ومدرسة سيدي علي عزوز، رصدت كاميرا نواة تشكيات المواطنين من بعض التجاوزات والإشكالات. وقد اشتكى عدد من مواطنين التابعين لهذه الدوائر الإنتخابية من عدم وجود أسمائهم بقائمة الناخبين مع تأكيدهم على قيامهم بالتسجيل، وقد عبر المتضررون عن استيائهم من حرمانهم من القيام بحقهم الإنتخابي ورغبتهم الشديدة في تدارك الأمر.
من جهته أكّد رئيس مكتب الهيئة الفرعية للإنتخابات تونس 1 صالح الرياحي لنواة عن تسجيلهم لعدد من التشكيات بهذا الخصوص مؤكّدا أن السبب يعود ربّما لحدوث خلط أثناء فرز البيانات الخاصة بالناخبين.
كما سجّلت نواة حدوث إشكال بمكتب التصويت بمدرسة سيدي علي عزوز تمثّل في قيام المسؤولة على إحدى القاعات بالتأكيد على الناخبين بضرورة وضع بصمتهم في الجهة الثانية من ورقة الإنتخاب وهو ما يجعل منها ورقة ملغاة. ولاستيضاح هذا الأمر أكّدت رئيسة مركز الإقتراع المذكور أنّ قيام مسؤولة المكتب بهذا الامر يعود لخطأ في تأطيرها وقد تمّ تنبيهها إلى هذا الخطأ فتعهّدت بعدم تكراره.
من جهة أخرى اشتكى مواطنون من محاولات بعض أنصار الاحزاب التأثير على قرارات الناخبين من خلال التجمهر أمام بعض مكاتب الإقتراع وحمل لافتات أحزاب أو الدعوة إلى التصويت لصالح بعض الاحزاب. وتهمّ هذه التّصريحات حزبي حركة النهضة ونداء تونس بالأساس.
لقد بلغ التزوير بشكل خاص في مكاتب الاقتراع بالخارج مستويات قياسية لا تقاس بمستوى الاخلالات التي وقعت في انتخابات أكتوبر الأسود وكله بما لا يخالف شرع الله