كلام شارع فقرة تسعى الى تشريك المواطن بكل تلقائية عبر ترك مجال له كي يعبر عن آرائه و تفاعلاته مع القضايا المطروحة على الساحة الوطنية في مختلف الميادين. رصدنا لكم هذه المرّة رأي المواطن التونسي من الرئيس الذي سيفوز في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.
صحفي
Inscrivez-vous
à notre newsletter
pour ne rien rater de nawaat
غريب أمر النهضاويين يكفرون المسلم و ينتصرون للعلماني…الهاشمي الحامدي يعلن دائما انه متمسك بالشريعة الاسلامية كمصدر أساسي للتشريع و لكنهم يكفرونه و يزندقونه و ينعتونه بأقبح النعوت لأنه صريح و شجاع …اما المنصف المرزوقي الذي يحمل لواء العلمانية جهارا فينتصرون له…
يقولون كذبا الهاشمي الحامدي بيوع و الحقيقة عكس ذلك و الا لما استقبله الشيخ راشد الغنوشي بمكتبه بمونبليزير بعيد عودته الأخيرة من بريطانيا… علما و أن هذا البطل كان قائد لطلبة الاتجاه الاسلامي بالجامعة و ذاق الأمرين عكس بعض القيادات النهضاوية المتبجحة بالثورية اليوم… الهاشمي حز في نفسه ما طال اخوانه من ضيم زمن بن علي فحاور شيخه و ترجاه ان يفاتح نظام بن علي لتخفيف المصاب لكن الشيخ لا يهمه العسف مادام هو و أبناؤه و أصهاره في بريطانيا العظمى ينعمون بالخيرات… تقدم الهاشمي و فاتح بن علي دون تنازل عن المبادئ و طلب التخفيف عن اخوانه لا لنفسه و كان الشيخ يبارك ذلك الصنيع سرا و ينكره جهرا كعادته… و قد تمكن البطل الهاشمي من اقناع بن علي بتسريح قرابة ال 600 سجين اسلامي… غار بعض القياديين فتنادوا لتشويه الهاشمي …اتهموه بالحصول على منافع و الحق انه لم ينل لشخصه شيئا من بن علي و لكن قناته و كما تفعل كل قنوات العالم أحرزت على عقد لاشهار السياحة التوتسية لا غير … كل ما قام به الهاشمي كان معلنا و صادقا لذلك غار منه الأفاكون.