وتعود ملابسات القضيّة إلى يوم 20 ديسمبر الفارط حين توجّهت إيناس بن عثمان إلى مركز الأمن بالنصر للتقدّم بشكاية ضدّ نائبة رئيس المركز على خلفيّة سبّ هذه الأخيرة للسيّدة بن عثمان والتشهير بها في صفحات موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ولكن ما حدث أنّ الشاكية وجدت نفسها متهّمة بالإعتداء والسبّ وهضم جانب موظّف عمومي أثناء تأديته لمهامه، ممّا أدّى إلى إيقافها على عين المكان.

وبعد 10 أيّام من التحفّظ على المخرجة بن عثمان ورفض طلبات الإفراج عنها المقدّمة من قبل محاميها، ستمثل هذه الأخيرة غدا الإربعاء 31 ديسمبر أمام المحكمة الابتدائية في أريانة. في حين ينتظر أن تنظّم الأطراف الحقوقيّة والثقافيّة وقفة احتجاجيّة أمام المحكمة لمساندة إيناس بن عثمان والتنديد بالممارسات الأمنيّة القمعيّة التي لم تكن المخرجة الشابّة ضحيّتها الأولى.