بقلم إلودي أوفري (Elodie Auffray)
أثارت أحد عناوين مقالاتي التي نشرت على الموقع الإلكتروني لجريدة “ليباراسيون” بعد الهجوم الذي وقع على متحف باردو ردود فعل قوية تسبّبت لي في هجمات شخصية. وإن أتفهم أن يثير مثل هذا العنوان “انتهت تونس، انتهت السياحة” ردّة الفعل هذه، خاصّة خلال هذه اللحظة المؤلمة، يبدو لي من الضروري توضيح بعض النقاط.
لقد نسب لي هذا العنوان الذي يشكّل إحدى التصريحات التي أدلى بها مرشد سياحي كان موجودا على عين المكان، و الّذي إلتقيته لحظات بعد الحادثة. أعتقد أن الجميع يمكن أن يتفّهم أنه في تلك اللحظة كان في حالة صدمة وتحت التأثير. كان ينتقل “بين اليأس والعزم”، كما كتبت. ولقد كانت لديه أيضا القوّة ليضيف على الفور كما ذكر في المقال:”إنني تحت تأثير الصدمة، ولكن الرسالة التي أريد أن أبعث بها هو أنّنا لا نخشى هؤلاء الإرهابيين”. قدرته على إستعادة نفسه ، ورفضه أن يبقى عاجزا رغم ما كان قد عايشه للتوّ أثرّني. هذا ما أردت نقله قبل كلّ شيء.
إني أؤكّد بأنّني لست صاحبة هذا العنوان. كما هو معتاد به العمل، أرسلت مقالي إلى الصحيفة في باريس أين وقع إختيار العنوان.
في هذه الحالة بالذّات، إقتضى الأمر تقديم ردود الأفعال حينيا،والتّي تعكس مشاعر العديد من التونسيين عند إدراكهم مدى هذه المأساة. يمكننا مناقشة هذا الاختيار، ويمكن أن نعتبر أن تصريحا آخرا كان أن يكون ملائما أكثر مع ما وقع، و لكّنه كان تصريحا وفيّا للوقائع التي حصلت . ومع ذلك، فقد قررت هيئة التحرير، بعد ردود الأفعال الّتي أثارها، تغيير العنوان، مشيرة أنّه: “لم تكن النية في أيّة حال من الأحوال تشويه البلاد أو ردع السياح أو تخويفهم من الذهاب أو العودة إلى تونس، بل نقل ما يجري عبر تصريح من مكان الأحداث ، كما تشير إليه علامات الاقتباس، والإنفعال الّذي إنجّر عن الفاجعة.”
مرة أخرى، أنا أتّفهم الألم، سوء الفهم، خيبة الأمل، بالغضب الذي أثاره هذا العنوان. لكن الجدل قد اتخذ أبعادا لا لزوم لها. التونسيون أجابوا على نطاق واسع : “لا، تونس لم تنته”. وهم على حقّ، ولكن من الأصّح أن توّجه هذه الرسالة إلى أولئك الذين ارتكبوا الهجوم، بدلا من الصحفي الّذي لا يبلّغ إلاّ ما يرى ويسمع.
]Venez en tunisie, derrière chaque touriste il y aura un tunisien et nous sommes 11 millions
Qui a traduit l’article? Est ce que c’est Elodie?
Le problème avec Libération n’est pas seulement le titre du fameux article. C’est plus tôt la longue liste d’articles à partie prise qui a été publié durant plusieurs jours après la catastrophe. Des articles qui dénotent clairement une volonté claire non pas seulement de stigmatiser le pays et de le montrer comme inhospitalier et dangereux mais aussi de vouloir démontrer que tout la majorité du peuple est solidaire avec ces barbares.
En tout cas, cette défaillance morale profonde que l’acte horrible du Bardo a fait ressurgir chez une majorité de journalistes et politiques français ne se limite pas qu’à Libération. Au contraire, elle se généralise à tous les médias français audiovisuels comme écrits et électroniques, privés comme publics.
Le bon coté de la chose c’est que -peut être- (je dis bien – peut être) cela servira comme leçon aux “bougnoules” et “pygmées” de la “colonie” tunisienne (encore considérée chez les français comme un simple département outre-mer “non officiel”).