شهادات أقارب بعض الهاربين من منطقة رمادة

شهدت مدينة رمادة من ولاية تطاوين فجر الثلاثاء 7 جويلية 2015 حادثة هي الأولى من نوعها في تونس وتتمثل في إختفاء جماعي لقرابة 35 شخصاً يشتبه في توجههم إلى الترابي الليبي للإلتحاق بتنظيم داعش الإرهابي. وحسب بعض المصادر في الجهة فإن العملية تمت في شكل تهريب جماعي منظم من طرف شخص عرف بسوابق في هذا المجال ومعروف لدى السلط الأمنية. و حسب رواية بعض المواطنين في رمادة فقد كان من بين المجموعة شاب من ذوي الإحتياجات الخاصة، وآخر لم يتجاوز سن السادسة عشر، وإمرأة وعسكريان احدهما قائد هليكوبتر.

يبقى السؤال المطروح كيف تمكّن هذا العدد من التحرك والتنظيم لمثل هذا الهروب الجماعي من رمادة المنطقة الحدودية التي وجب أن تكون عازلة دون أن تتفطن السلط لذلك ؟ وهل تكشف هذه الحادثة عن سهولة إختراق الحدود؟ فكما أمكن تنفيذ هروب جماعي يمكن أن يحدث دخول أيضاً.

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat

1Comment

Add yours
  1. 1
    Saber

    سبب كل البلاوي التي تصيب العالم العربي كافة هي الكتب الصفراء و ما تحتويه من تخاريف و أساطير ! و للأسف مازال إلى اليوم، من يدافع عنها و يعدها منهجا في حياته!! بينما العلم كان قد فند و دحض كل أفكارها الأسطورية البليدة ! و البتالي، مشكلة الإرهاب و القتل و الذبح و السبي و الغزو و التكفير و التفجير و التفخيخ و و و … كلها موروثة عندنا ! فلا عجب في ذلك ! و الغرب يعلم ذلك أكثر منا لأنهم يدرسون تاريخنا و يحللونه و يضعون كل مقدس تحت المجهر ليس مثلنا !! فهم يدعمون الهمجية و القتل و الحروب و التفجير و ذلك بإعطاءنا السلاح بإستغلال تخلفنا و سذاجتنا الفكرية لكي نفني بعضنا بعضا !! … الحل إذا، هو قطع دابر الكتب الصفراء و بناء أجيال حرة فكريا، لا تحمل أية مخلفات عقاءدية. هذا يساعد في إستقلال ذات العربي، ليلتفت إلى بناء أمته و وطنه و الإنسانية جمعاء بالعلم و المعرفة، و ليس بالجهل و تكفير الآخرين و القتل و الذبح و السبي و الغزو مع التكبير” الله أكبر” !! الغرب فهم اللعبة منذ مقتل ڨاليلي، و نحن مازلنا غارقين في جهلنا منذ …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *