تونس في 31/07/2015
تهنّئ الحملة الشعبية التونسية لمناهضة التطبيع مع “اسرائيل” ومقاطعتها السينيمائيين/ات التونسيين/ات الذين استجابوا لندائها، الصادر في 22 جويلية، الى مقاطعة مهرجان لوكارنو (سويسرا) لتواطئه في تبييض نظام الابرتهايد الصهيوني في فلسطين المحتلّة. وذلك بسبب اصراره على الشراكة مع إحدى مؤسسات الدولة الصهيونية، ممثلة في صندوقها لدعم السينما.
يهمّنا أن نتقدّم بجزيل الشكر والاحترام مجدّدًا لدرّة بوشوشة (منتجة)، لينا شعبان (منتجة)، رجاء العماري (مخرجة)، محمّد بن عطيّة (مخرج)، نادية الرايس (مخرجة)، ايمان دلّيل (مخرجة)، نجيب بلقاضي (مخرج)، عماد مرزوق (منتج) وبديع شوك (منتج)، الذين أعلنوا عن قرارهم سحب أفلامهم من المهرجان، رغم أهمّية التظاهرات التي كانوا ينوون المشاركة فيها.
كما نعبّر عن امتناننا للروح الايجابيّة التي تميّز بها أغلب الفنانين الذين اتصلّنا بهم، والتي تجسّدت أكثر في لقائنا بهم يوم 27 جويلية، الذي احتضنه مقرّ جمعيّة نواة. إذ نجحنا سويّة في تجاوز سوء التفاهم الذي حصل في بداية الحملة وتداولنا في الخيارات الممكن اتّخاذها إزاء تعنّت إدارة المهرجان. وقد أطلعَنا الفنّانون على ما بذلوه من جهود لثنيْ الأخيرة عن المضيّ قُدمًا في شراكتها مع دولة الأبرتهايد الصهيوني، لكن دون جدوى.
ختامًا، يحدونا أملٌ كبير في أن يدفع هذا الموقف الشجاع المزيد من الفنانين والمثقفين التونسيين إلى الانخراط الفعّال في مناهضة التطبيع مع كيان الاحتلال ومقاطعته.
عاشت فلسطين حرّة مستقلّة! وعاشت قيم ثورة 17 ديسمبر المناصرة للحرّية والكرامة الوطنيّة!
الحملة الشعبية التونسية لمناهضة التطبيع مع “اسرائيل” ومقاطعتها
BDS Tunisie
isra-hell , qui ??
en Occident les sionistes ont pris TOUS les pouvoirs: finance, médias, politique etc …
USA, UK, Suisse et plus particulièrement la France sionisée, les sionistes font la loi.
en France, le JUIF est devenu sacré, intouchable … on peut plus citer son nom, critiquer sa shoah aux 6 000 000 de mensonges, sans se trouver poursuivi en justice. La loi Fabius-Gayssot a tué toute liberté d’expression en France.
C’est la pensée unique imposée par la force des sionistes.
le sionisme ne se limite pas au massacre de palestiniens et vol de leur terre. C’est bien plus grave que çà: il est omniprésent en Occident.
voilà pourquoi “boycot isra-hell” est impensable en France, Suisse, UK etc ….
Je dis BRAVO à tous ceux qui pratiquent/ soutiennent le boycot d’ isra-hell.