يجب ممارسة الضغط القانوني و الدستوري إلى أقصى حد ، و وضع احزاب الرباعي أمام مسؤليتهم التاريخية و الأخلاقية . وكل هذا حتى يتبلور مشروع توافق وطني حول ما هو عالق من المسار الإنتقالي (العدالة الانتقالية ، المصالحة الوطنية ، المحكمة الدستورية ،…). ثم دفع الجميع إلى حوار وطني حول الاصلاحات الكبرى الواجب القيام بها . و بذلك نربح مقام دائم للديمقراطية ، للحوكمة الرشيدة و للشفافية . دون ذلك تونس ترجع إلى الوراء .
الالتجاء إلى الشارع في هذه الملفات ليس إنقلاب على الديمقراطية و على ما أفرزته انتخابات 2014 ، أو على الدولة ، أو نظام الحكم ، و إنما هو دفع إلى إحترام الدستور ، و تحقيق لمستحقات الثورة حتى نضع البلاد على طريق أهداف الثورة .
هذا هو طريق تصحيح مسار الثورة ، والحرب على الارهاب ، و على التهرب الجبائي ، على الاقتصاد الموازي ، بهذا التصحيح .
يجب ممارسة الضغط القانوني و الدستوري إلى أقصى حد ، و وضع احزاب الرباعي أمام مسؤليتهم التاريخية و الأخلاقية . وكل هذا حتى يتبلور مشروع توافق وطني حول ما هو عالق من المسار الإنتقالي (العدالة الانتقالية ، المصالحة الوطنية ، المحكمة الدستورية ،…). ثم دفع الجميع إلى حوار وطني حول الاصلاحات الكبرى الواجب القيام بها . و بذلك نربح مقام دائم للديمقراطية ، للحوكمة الرشيدة و للشفافية . دون ذلك تونس ترجع إلى الوراء .
الالتجاء إلى الشارع في هذه الملفات ليس إنقلاب على الديمقراطية و على ما أفرزته انتخابات 2014 ، أو على الدولة ، أو نظام الحكم ، و إنما هو دفع إلى إحترام الدستور ، و تحقيق لمستحقات الثورة حتى نضع البلاد على طريق أهداف الثورة .
هذا هو طريق تصحيح مسار الثورة ، والحرب على الارهاب ، و على التهرب الجبائي ، على الاقتصاد الموازي ، بهذا التصحيح .