الإرهاب والنافذة الإعلامية لمعاداة الديمقراطية

مع تواتر الهجمات الجهادية المسلحة في تونس، عرف الخطاب الإعلامي تشنجاً فتح المجال لتعابير مناهضة لجملة من القيم الديمقراطية كحرية التنظم، حرية التعبير و حقوق الانسان. كما سجل خطاب الكراهية حضوراً كبيراً تميز بإستهداف الحقوقيين مع نبرة تحريضية خاصةً عندما يتعلق الامر بالمسؤولين السياسيين. شيطنة هؤلاء، رافقتها رسكلة مجموعة من أهم رموز بروباغندا النظام السلطوي المنهار. توجه إستند في أغلب الأحيان لقراءة مؤامراتية للاحداث السياسية و شوفينية تدفع إلى الحنين لماض يقدم زوراً على أنه أفضل، و تصوّر رموز التضليل الإعلامي الدكتاتورية كبديل.
تطرقنا لهذه الظاهرة من خلال هذا الفيديو الذي تم تقديمه خلال حلقة نقاشية حول التغطية الإعلامية للأحداث الإٍرهابية في السياق التونسي نظمتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

Inscrivez-vous

à notre newsletter

pour ne rien rater de nawaat

1Comment

Add yours
  1. 1
    mandhouj

    قيم الديمقراطية ترسخت في ذهن المواطن التونسي “عامة الناس” رغم سياسات التجويع الممنهجة و المغطاة بوعود كاذبة لإحتواء الغضب الشعبي و خاصة الشبابي منه .. إن التعامل السيء للسلط مع ملفات الفساد و خوف السياسيين من النافذين من أصحاب المال الفاسد ، لن يثني شعبنا عن قيم الديمقراطية .. أما التعامل الاعلامي !!! نتمنى لهم الشفاء . و من يزرع الشوك يجني الجراح . و لا عاش في تونس من خانها . تونس للجميع تمر عبر الديمقراطية و ليس عبر الحنين إلى الماضي المروع. ماضي الفساد ، ماضي الدكتاتورية ، ماضي الحديد و النار .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *