نفّذت مجموعة من نشطاء المجتمع المدني ومناضلات ومناضلي الإتحاد العام لطلبة تونس وقفة تضامنية، يوم الإثنين 25 أفريل 2016، أمام السفارة المصرية بتونس العاصمة تنديدا بحملة الإعتقالات في صفوف المعارضين المصريين التي لا تزال تحتدّ مع موجة التحركات الإحتجاجية التي تشهدها القاهرة منذ أن أعلن نظام السيسي عن تفريطه في جزرتي ”تيران “ و”صنافير “ للسعودية.
حيث أطلق نشطاء مصريون حملة #عواد_باع_أرضه، معتبرين ذلك بيعا لأرض الوطن وتذلّلا للسعودية. وإستنكر المحتجون أمام السفارة المصرية ما أسموه بالحملات المسعورة التي يشنّها نظام السيسي ضدّ الشباب المحتج من إيقافات وصلت إلى حدّ الإختطاف من الشارع والمقاهي. وتعالت عديد الشعرات المساندة للإحتجاجات بمصر على غرار ”ثورة تونس ثورة مصر، ثورة ثورة حتى النصر “ و ”يسقط يسقط حكم العسكر، إحنا الشعب الخطّ الاحمر “.
وتزامنا مع هذه الوقفة تم قمع الإحتجاجات بالقاهرة بمحاصرة المتظاهرين وإيقافهم وإستعمال الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إعتقال عديد الصحفيات والصحفيين. وهو ما أدانته نقابة الصحفيين المصريين، وإسنكرت في بيان أصدرته اليوم، ما تعرض له مقرّ النقابة من حصار ومحاولات إقتحام من قبل أفراد يرتدون زي الأمن المركزي ومتظاهرين مؤييدين للسيسي جاؤوا محمولين في سيارات.
iThere are no comments
Add yours