لقد كان محمّد كتاب سطره اللّه، و حينما كان محمّد يقرأ كتاب وجوده كان يترجم هذا الوجود قرآنا و من هنا كان القرآن كلام اللّه، حيث خلق اللّه محمّدا و خلق محمّد القرآن فكان القرآن كتاب اللّه كما خلق اللّه النّحل فأنتج العسل فكان العسل نتاج ذلك الوحي … إنّ القرآن من قبيل نتاج النّحلة و ليس من قبيل ما يردّده الببغاء. عبد الكريم سروش
لو كان عند نبيّ الإسلام مصوّرة أو مسجّلة، لما صوّرت جبريل أو سجّلت صوته لأنّهما لا وجود موضوعي لهما. بالمثل، لو فتح زكريا مسجّلة، لما سجّلت صوت هاتف الجنّ. العفيف الأخضر، من محمّد الإيمان إلى محمّد التّاريخ
إنّ الرّواية المتداولة لقصّة الوحي في كتب الموروث – و هي الرّواية الرّسمية – تتمثّل في أنّ محمّد كان يتردّد على غار يقع في جبل و يقضي فيه ساعات طوال في التّأمل. و الحقيقة أنّه كانت تستولي عليه مجموعة من الأفكار التي تتحوّل تدريجيا لتتشكّل أسئلة عن رحابة الكون و السّؤال حول كنهه و مصدره (أي حول إمكانيّة وجود خالق) إنّ محمّد في هذا الإطار كان يوسّع من آفاق تفكيره و قد تفطّن إلى إستحالة خلق الآلهة – التي كان يعبدها أهله – للكون بسماواته و أراضيه و كائناته. لقد كانت ذاته متأرجحة بين ضيق النّفس و عجزها عن إدراك المطلق و حدود المكان و تفاهة المعتقدات السّائدة في المجتمع القرشيّ و التي لم تسطتع تقديم الإجابات و إخماد نار التّساءل لدى محمّد. لذلك فإنّ تطوّر علاقته بالمكان كانت تتميّز بالنّفور و التّساءل ووضع كلّ المعتقدات و الثّواب موضع شكّ، و هذا ما يشير إلى القلق المستمرّ الذي سَيُتَرْجَمُ – إذا نظرنا للمسألة من زاوية مغايرة – إلى ”أزمة وجوديّة“ حادّة. فالشّخص الذي إعتزل النّاس و أصبح ميّالا إلى الوحدة في غار لا يمكن أن يكون مرتاح البال مطمئنّا هذا بقطع النّظر عن مسألة الخوارق و المعجزات التي نجدها نجدها في القسم الثّاني من القصّة و المتعلّقة بجبريل و بالرّسالة الإلاهيّة. إنّ الحدث الفارق و العنصر الأهمّ في بداية مسيرة محمّد كحامل لمشروع ديانة جديدة هو في الحقيقة هذا القلق الوجوديّ الذي إنتابه و إحساسه بالضّيق من مخالطة المجموعة و هذا ما سيجعله يفضّل العزلة و يلوذ بالغار. و في ثنايا الرّوايات و الأحاديث و حتّى الآيات القرآنيّة – التي تحتفي بهذه الواقعة و تقدّمها على أنّها أولى بشائر الوحي – توجد مجموعة من الأدلّة على الحيرة التي تطوّرت لتصبح حالة من الإضطراب النّفسيّ الذي كان يعاني منه محمّد آنذاك.
و قد ورد في صحيح البخاري : ” حدّثنا يحي بن بكير قال حدّثنا اللّيث بن عقيل عن إبن شهاب عن عروة بن الزّبير عن عائشة أمّ المؤمنين أنّها قالت : أوّل ما بدئ به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم من الوحي الرّؤيا الصّالحة في النّوم … “
و بالرّجوع إلى سورة النّجم : ”مّ دنا فتدلّى، فكان قاب قوسين أو أدنى، فأوحى إلى عبده ما أوحى“ (من الآية 8 إلى الآية 10)
إنّ المتمعِّنَ في المشهد المتشكّل من خلال الرّجوع إلى الحديث و آيات سورة النّجم يلاحظ الإختلاط بين اليقظة/الواقع من جهة و الحلم/الوهم من جهة أخرى و الآيات من سورة النّجم تنقل المقابلة مع جبريل و تلقّي الوحي هذا ما يعني أنّ جبريل كان واسطة بين اللّه و محمّد أي أنّ النصّ الخام – بعبارة حسن حنفي – لم يكن محمّد أولى المتلقّين له بصفة مباشرة بل عن طريق ملاك. كلّ هذه التّفاصيل تأكّد على صحتّها الآية 11 من سورة النّجم : ”ما كذّب الفؤاد ما رأى“ أي أنّ هذه الواقعة حقيقة لا جدال فيها و لا نقاش حول صحّتها لكن هذا بالنّسبة لمحمّد فقط. فإذا دقّقنا في الوقائع – التي سبق أن أشرنا إليها (الحيرة، القلق، التّأمل) – فإنّنا ننتهي إلى أنّ الإضطراب النّفسي هو النّتيجة النّهائية لكلّ تلك المراحل و هو بالتّالي مصدر هذه الهلاوس – بعبارة العفيف الأخضر – التي يعرّفها الطب النّفسي على أنّها إدراك أو إحساس بلا وجود موضوع يُدْرَكُ أو يُحَسُّ أي أنّ الهلاوس تتشكّل لدى محمّد و توهمه بواقعيّة الأحداث اٌلمُتَخَيَّلَةِ فيرسخ في ذهنه أنّها يقين و حقيقة مطلقة.
… فدخل على خديجة بنت خويلد رضي اللّه عنها فقال زملوني زملوني فزملوه حتّى ذهب عنه الرّوع فقال لخديجة و أخبرها الخبر لقد خشيت على نفسي …
صحيح البخاري، كتاب بدء الوحي، باب بدء الوحي
إنّ هذا الجزء من الحديث يؤكّد و يشرح حالة ”الرّوع“ التي كانت تنتاب محمّد لأنّه مندمج كليّا و مصدّق للعالم الذي تخيّله. إذا فمن الضروريّ بالنّسبة للفكر – فيما يتعلّق بإشكاليّة الوحي – التخلّص ممّا أحاط بهذه الواقعة من خوارق و معجزات و إجتناب البعد الخرافيّ و تجاوزه للتّعامل بعقلانيّة مع النّص من جهة و مع الحادثة في حدّ ذاتها من جهة أخرى.
إنّ تفكيك ميكانيزم الهلوسة و فهمه كفيل بتحرير العقل في أرض الإسلام من سيطرة الخرافيّ و الإعجازيّ و الخارق للمألوف. العفيف الأخضر، من محمّد الإيمان إلى محمّد التّاريخ
السلام عليكم،
لو علمت الفرق بين الأحلام والرؤى، والوحي و الهوى، أنت والحنفي وسروش والأخضر لما كتبتم هذا.
قال عليه الصلاة والسلام : بدأ الاسلام غريب وسيعود غريب كما بدأ، فطوبى للغرباء، قالوا ومن الغرباء، قال : من إذا أفسد الناس أصلحوا، أصلحوا، أصلحوا…
والسلام على من إتبع الهدى.
يحكى ان ؤجلا قال انا نبي اسمي محمد و هذا كتاب هو كلام الله القران
حسنا هناك ثلاث امكانيات اما ان سكون مجنونا اي مريضا نفسيا او يكون كاذبا فان لم يكن هذا او هذا فهو صادق و هو نبي من عند الله و لا خروج على هذه الثلاثة
حسنا في يوم موت ابراهيم ابن محمد كسفت الشمس فماذا قال محمد لقد قال : ان الشمس و القمر لا ينكسفان لموت احد و ان هذا اية من ايات الله.. لو كان كاذبا او مجنونا الم يكن سيقول نعم لقد كسفت لموت ابني اذن هذا دليل انني نبي؟
حسنا القران يقول: فان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله و ادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة اعدت للكافرين
نزلت هذه الاية وقت برع العرب في البلاغة و البيان و رغم حربهم مع الرسول لماذا لم يستطيعوا الرد على هذه الاية لماذا؟ ان كان من عنده
ثالثا الرسول فضى حياته في الدعوة و الجهاد و ترك منظومة تشريعية و اخلاقية تضمنت كل تفاصيل الحياة و لازالت الاقلام لا تجف بالحديث عنها هل هذا رجل مجنون؟
🔹🔹البرهان الأول على صدق نبوة محمد صلّى الله عليه وسلّم🔹🔹
إن من الـمعلوم «أن مدعي الرسالة، إما أن يكون من أفضل الخلق وأكملهم، وإما أن يكون من أنقص الخلق وأرذلهم، فكيف يشتبه أفضل الخلق وأكملهم بأنقص الخلق وأرذلهم؟..
وما من أحد ادعى النبوة من الكذابين، إلا وقد ظهر عليه من الجهل والكذب والفجور، واستحواذ الشياطين عليه ما ظهر لمن له أدنى تمييز، وما من أحدٍ ادّعى النبوة من الصادقين إلا وقد ظهر عليه من العلم والصدق والبر وأنواع الخيرات ما ظهر لمن له أدنى تمييز» وبعبارة أخرى: «النبوة إنما يدّعيها أصدق الصادقين، أو أكذب الكاذبين، ولا يلتبس هذا بهذا إلا على أجهل الجاهلين، بل قرائن أحوالهما تُعرِب عنهما، وتُعَرِّف بهما، والتمييز بين الصادق والكاذب له طرق كثيرة فيما دون دعوى النبوة، فكيف بدعوى النبوة؟» وهاتان العبارتان من ابن تيمية[شرح العقيد الأصفهانية (1/138)]، وابن أبي العز الحنفي[شرح الطحاوية (109)] رحمهما الله فيهما دلالة عقليّة واقعية جميلة جدّاً؛ إذْ باب النبوة إنما هو ادعاء خبر معين، والـمُخبِر بهذا الخبر إما أن يكون صادقاً، وإما أن يكون كاذباً، والتمييز بين الصادق والكاذب في الدعاوى العظيمة يمكن تمييزه بكل سهولة، والخداع فيه لا يستمر حتى يُكشَف.
وإن معرفة سيرة محمد صلّى الله عليه وسلّم وأحواله لتبين أنه لا يمكن أن يكون كاذباً في دعواه النبوة، فإن العدو والصديق يشهدان له بأنه رجل كامل الأخلاق والمروءة والأمانة، وأنه معروف بالصدق في حديثه منذ صباه.
ولذلك؛ فقلِّبوا كتب أعداء الإسلام والمشككين في الرسول، فإنكم إنما تجدون فيها الطعن عليه بمواقف عملية سلوكية ـ هو من تهمتها بريء ـ، وليس بمواقف متعلقة بصدقه صلّى الله عليه وسلّم، وهذا اعتراف ضمني منهم بأنه صادق.
🔹وهو قَبْل أنْ يَبْعَثه الله بالرسالة لبث عُمُراً في قومه بمكة لقب فيه بـ(الصادق الأمين)، وقد قال لهم حين صعد الصفا أول أمر الرسالة: «أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج بسفح هذا الجبل؛ أكُنتم مصدقيَّ؟ قالوا: ما جَرَّبْنا عليك كذباً! قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد»[ صحيح البخاري (4971)، صحيح مسلم (208)].
🔹ومن شواهد صدقه صلّى الله عليه وسلّم أنه حين غطت المدينة سحابة سوداء قاتمة من الإشاعات الباطلة التي تتهم عائشة زوج النبي صلّى الله عليه وسلّم بالزنا، ولحق النبي من ذلك أذى شديد، واشتد الكرب وضاق الحال، فما الذي عمله النبي صلّى الله عليه وسلّم؟ إن كان القرآن من تأليفه فلِمَ لم يبادر بتبرئة زوجه من هذه التهمة وسيصدقه الناس! لماذا طفق يشاور أصحابه في الموضوع، ولماذا يخطب في الناس معلناً أن رأس الفتنة (ابن أُبَيِّ) قد آذاه في أهله، وهو مع هذا كله لا ينسب شيئاً من هذا لله سبحانه؟ حتى جاءه الوحي بعد مدة بتبرئة عائشة رضي الله عنها[الحديث بتمامه في صحيح البخاري (2518)].
🔹وحين ذهب أبو سفيان إلى الشام قَبل إسلامه، وكان سيّد قريش وقائدها ضدّ رسول الله، استدعاه هرقل عظيم الروم ليعلَم منه خبر محمد صلّى الله عليه وسلّم، فسأله عن عدد من الأمور التي أراد بها التوصّل إلى معرفة حقيقته، فكان فيما سأله: «هل كنتم تتهمونه بالكذب»؟ فأجابه أبو سفيان: لا. فقال له هرقل قولة حكيمة: «سألتُك هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال فذكرت أن لا؛ فعرفْتُ أنه لم يكن ليذر الكذب على الناس، ويكذب على الله»[ صحيح البخاري (7)].
🔹وكسفتِ الشمْس في اليوم الذي مات فيه إبراهيم ابن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، فقال النّاس: كسفتِ الشّمسُ لموت إبراهيم. فماذا كان ردّ النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلّم على هذا الكلام؟ هل أيّدهم عليه؟ أو على الأقلّ سكت؟ بل قام فيهم خطيباً مُصحِّحاً هذا الاعتقاد الخاطئ، معظّماً ربّه وخالقه ومولاه قائلاً: «إنَّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته» [صحيح البخاري (1043)، صحيح مسلم (902)] ثم أرشدهم إلى الصَّلاة والاستغفار والصدقة[انظر: كامل الصورة 2 (ص46)].
🔹ومن شواهد صدقه صلّى الله عليه وسلّم أنّه بلّغ القرآن كاملاً مع أنّ فيه آيات عتاب الله له؛ كقوله سبحانه وتعالى:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى *أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى *وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى *} [عبس: 1 ـ 3] وقوله: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ}؟ [التوبة: 43] وقوله: {لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ} [التحريم: 1] وقوله: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}! [الأحزاب: 37] . فلو لم يكن محمدٌ رسول الله حقّاً أكان يُبلّغ هذه الآيات؟ ما الذي يضطره لقول هذا الكلام الذي يقرؤه الناس إلى يوم القيامة إلا أنّه مأمور بتبليغه؟ فصلى الله على محمد وسلم.
📖المصدر:
كتاب سابغات لأحمد السيد ص140📖
______
قناة: ليطمئن قلبي ❤
https://telegram.me/kamilalsorah
📍تحدثنا في منشور سابق عن برهان واحد من براهين نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وكان ذلك جوابا عن سؤال:
🔺كيف نثبت صحة دين الإسلام وصدق رسالة محمد عليه الصلاة والسلام؟
🔹وسنذكر في هذه المرة برهانا آخر على صدق هذه الرسالة العظيمة
🔹براهين القرآن على صدق نبوته:
إن هذا القرآن الذي خرج به النبي صلّى الله عليه وسلّم على الناس، لهو أكبر دلالة وبرهان على صدق نبوته، وأنه من عند الله، ومع أنه صلّى الله عليه وسلّم كان أميّاً لا يقرأ ولا يكتب ولا يعرف الشعر، إلا أنه جاء بهذا القرآن متحديّاً به البشرية كلها، طالباً منهم ـ إن أرادوا إبطال دعوته ـ الإتيان بمثله، بل بعشر سور من مثله، بل بسورة واحدة، فآثروا قتاله على أن يأتوا بسورة؛ لأنهم عجزوا عن ذلك، مع وجود أقوى الدواعي وهو الخصومة الشديدة، والأنفة من الهزيمة، ومع وجود وتوفر كل الأسباب التي يمكنهم بها أن يجاروا ما كان مُخْتَرَعاً من كلام البشر مهما كان فصيحاً؛ إذ هم غاية ما وصل إليه البشر في الأدب والفصاحة والبيان، ثم يأتيهم الرسول صلّى الله عليه وسلّم ليُعلن في مجالسهم قول الله تعالى: {قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا *}.
ثم يقول لهم: {وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ *}.
فهو يتحداهم، وفوق ذلك يُخبرهم أنهم لن يفعلوا، وأن الخير لهم أن يتقوا عذاب النار لأنه حق! فكان العجْزُ جوابهم، وهذا دليل على أن القرآن ليس من عند البشر.
🔹وأمرٌ آخر، وهو أن في القرآن من أخبار الغيب الجازمة القاطعة التي لا تردد فيها، ما لا يمكن لشخص كاذبٍ مدّعٍ أن يجازف في اختراعها؛ لأنها لو لم تقع فستكون دليلاً كافياً على كذبه، وسيكون ذلك سبباً لمغادرة أصحابه للإيمان لأنه كذب عليهم! خاصة وأنه ليس محتاجاً لقولها وقد اتبعوه، أو على الأقل يمكنه أن يذكر أخباراً مستقبلية بصيغة غير مؤكدة، أو بألفاظ تحتمل التأويل؛ لأن المغامرة هنا تعني خسارة الدعوة كلها حال الهزيمة، ولكن هيهات، فهذا كله لو كان القرآن من عند محمد صلّى الله عليه وسلّم، أمَـا وهو من عند الله تعالى فلا تتعجب أن تقرأ فيه هذا الوعد الفخم، القوي الأسلوب، القاطع في التأكيد. وهو قول الله سبحانه: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ *} ، ففي الآية وعد بأن النصر في الدنيا قبل الآخرة سيكون حليف النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم. فقوله سبحانه {يَنْصُرَهُ}؛ أي: ينصر نبيه. فالضمير يعود إلى محمد عليه من الله أزكى سلام.
🔹وكذلك قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ *} .
ففي الآية عدد من المؤكدات اللفظية على حفظ القرآن الكريم، وهي خبر عن مستقبل، وقد تحقق هذا الوعد، رغم تتابع الهجمات على الإسلام والمسلمين بدءاً من بعثة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وحتى وقتنا هذا.
🔹ومما يدخل في البرهان القرآني: القصص عن الأمم السابقة:
وهي من الدلائل العظيمة؛ فإن العرب في ذلك الوقت لم يكونوا يعرفون تفاصيل قصص الأنبياء مع أقوامهم، وأما أهل الكتاب فعندهم في كتبهم شيء من ذلك، وهذه الموافقة هي من دلائل الصحة والقوة لا العكس كما يظن البعض، كما أنَّه ليس كل ما في القرآن من قصص موجوداً في كتبهم، إضافة إلى أن في سياق القرآن ما يصحح بعض ما جاء عندهم، فمن أين لرجل أمي لا يقرأ ولا يكتب وعاش في وسط مكة أن يأتي بكل هذا؟ مع جمال في العرض، وفصاحة في السرد، وبلاغة في الوصف، وعبرة في الخاتمة، وذكرى في البداية، مما لا يمكن لشخص اطلع على كل ما كتبته الأمم أن يأتي بمثله فضلاً عن رجل لم يقرأ صحيفة واحدة في حياته صلّى الله عليه وسلّم.
ولذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى يشير إلى هذا المعنى في سياق القصص القرآني، وما أجمل هذه الآيات بعد قصة موسى:
{وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ *وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُوناً فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ *وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا)
🔹وهناك وجوه أخرى من دلالات القرآن على نبوة محمد صلّى الله عليه وسلّم أتركها بُعداً عن التطويل والإملال.
📖 المصدر: كتاب سابغات ١٤٣ إلى ١٤٧ 📖
__________
قناة: ليطمئن قلبي ❤
🔴البرهان الثالث على صدق نبوةمحمد صلّى الله عليه وسلّم 🔴
🔹🔺برهان كمال التشريعات والعقائد والآداب التي جاءت على لسانه صلّى الله عليه وسلّم:
🔹لم يَفرَغ الفقهاء والمحدثون والمؤرخون والمفسرون وشراح الحديث بعدُ ـ وقد تجاوزْنا أربعة عشر قرناً من وقت الرسالة ـ مِن استخراج كنوز نصوص الكتاب والسُّنَّة، ولم تعد المكتبات الضخمة تتسع لما أنتجه العلماء في مجال واحد من مجالات النصوص الشرعية كالأحكام الفقهية مثلاً، وإنك لتجد آلاف المؤلفات في باب واحد من أبواب الدين وكلها تستند على نصوص الكتاب والسُّنَّة اللّذَيْن بلغهما رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
وليس البرهان معلقاً بالكثرة، وإنما بالشمولية والإحاطة والصلاحية والإتقان، وتتكامل العظمة حين نتذكر أن هذا الرسول الكريم كان منشغلاً في الثلاثة والعشرين عاماً ـ مدة نبوته ـ بأعمال تنوء بحملها الجبال، فقد كان منشغلاً بدعوة قومه، وبعرض نفسه على وفود الحجاج في مكة، حتى خرج منها باحثاً عن مأوى، وبمتابعة شؤون أصحابه المستضعفين في مكة، ثم بهجرتهم إلى الحبشة، ثم الانتقال إلى المدينة التي كان فيها الحاكم والقاضي والخطيب والإمام وقائد الجيش، وكان عنده تسعة بيوت، وغزا قرابة عشرين غزوة، فقد فيها عدداً كبيراً من أصحابه، وفقد فيها عمه وابن عمه، ومولاه؛ فمتى كان يتفرغ لاختراع هذا النظام التشريعي المتكامل إلا أن يكون وحياً أوحاه الله إليه!
وإذا نظرت فيما تحمله نصوص الوحيين في باب صفات الله وتعظيمه وذِكره لكان ذلك كافياً على أن من بلّغها نبي مُرسَل من عند الله؛ إذ إنّ الخيال البشري مهما استرسل وانطلق متفكراً في الخالق، فإنه لا يُمكن أن يصل إلى الجلال الذي جاء في القرآن والسُّنَّة عن الله؛ وهذا لأنه صادر عن الله أصلاً، ولا أحد أعرف بالله من نفسه!
فتأمل في سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وسورة الإخلاص ثم انظر في العقل البشري المجرد هل يُمكن أن يصف الخالق بما جاء في هذه الآيات؟
وفي المجال الأخلاقي والمنظومة القِيَميّة السلوكية في القرآن والسُّنَّة تجد التكامل والجمال والصلاح والإصلاح للفرد في نفسه، وللمجتمع، وقد أشرتُ إلى شيء من ذلك في كتاب كامل الصورة/1 تحت عنوان (ماذا يقدم الحديث النبوي للسلوك الإنساني؟)
وقد كتب الدكتور محمد دراز رحمه الله تعالى كتاباً كبيراً بعنوان (الدستور الأخلاقي في القرآن)، كما أن كتب السُّنَّة زاخرة بأبواب البر والصلة والأدب؛ حتى أفردها المحدثون في كتب مستقلة؛ ككتاب الأدب المفرد للإمام البخاري والذي تجاوزت أحاديثه الألف حديث!
المصدر/ كتاب سابغات (أحمد السيد)
________________
قناة: ليطمئن قلبي ❤
📍نقدم إجابات علمية وعقلية عن أهم الأسئلة التي يراد بها التشكيك في الإسلام وثوابته.
https://telegram.me/kamilalsorah
Dhia Bousselmi est étudiant en droit fan de musique underground….. this is where his article should be !!!!!
كيف قام الوضاعون بتشويه طريقة تلقي رسول الله لوحي الله وكلامه الخاتم..صلصلة الجرس!!
…………..
أورد الإمام مُسلم عليه رحمة الله في كتابه ..عن أنس بن مالك رضي اللهُ عنهُ ، قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما فقلنا: ما أضحكك يا سول الله؟ فقال: أنزل علي آنفا سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم: إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ {الكوثر…فملاك الوحي كان رفيق رسول الله يُلقي إليه وحي ربه على مدار 23 عام البعثة ، وأحى لرسول الله كما تم الوحي لمن هُم قبله وعلى نفس الطريقة…ولقد أسهبوا بوصف الحالة التي تُصيب رسول الله عند تلقيه وحي ربه بما لا يمكن وصفهم إلا بأنهم لا عقول برؤوسهم ، ونخجل من ذكرها هُنا…لأن هذا هو مما وضعه لهم الوضاعون وأخذوه من قول الله..إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً..وصدقه من لا عقول برؤوسهم بفهمهم السقيم لمعنى القول الثقيل .
……………
وعلى هذا لنزول سورة الكوثر وما ماثله كان رسول الله يتلقى وحي ربه كما تلقاهُ من سبقه من أنبياء الله ورُسله…فهل تم خنقه وغطه وغته أو هل تصبب عرقاً وأصابه الكرب والشدة والحمى والمُعاناة وتربد أي إسود وجهه واحمراره وثقل جسمه وارتفعت حرارته…عند نزول سورة الكوثر أو…إلخ ما أوجده الوضاعون…كيف يُكلم الله نبيه ورسوله موسى تكليماً…بينما رسول الله يتم خنقه وعصره حتى كاد أن يموت….وممن تباكى على كتاب البُخاري..ذلك الشايب الذي لا عقل برأسه وهو.. (أحمد عمر هاشم)…عندما كان يبكي وأقسم بالله بأن كتاب البُخاري لا يوجد فيه ولو حديث واحد ضعيف…ولا يوجد فيه أي حرف خطأ…فمعظم مصائب تشويه وحي الله والعصر والخنق ومحاولة الإنتحار وربط فتور الوحي بموت ورقة بن نوفل…وثقل الوحي حتى تكاد أن تنكسر عظام الفخذ.. كُل هذا في كتاب البُخاري… ويقول من لا ندري ما نُسميهم به بأن الوحي على شكل صلصلة الجرس مع كونه صوتا متتابعا مزعجاً ، ولذلك كان يتغير لونه ، ويتفصد عرقه ، ويعتريه مثل حال المحموم… حسبنا الله في هكذا أقوال .
…………..
يتبع
إسمع لمن لا عقل برأسه ومكوثه 17 عام مع ذلك الكتاب المٌقدس النفيس كما يقول..في حله وترحاله مُشبهاً نفسه بالإمام البُخاري عليه رحمة الله…وعندما يتم التعليق على كتاب البُخاري فهو ليس إنتقاص من البُخاري نفسه وإنما أن هُناك من دس وتلاعب في هذا الكتاب…ما شاء الله قام بشرحه في 16 مُجلد كُل مجلد 600 صفحة..أي 9600 صفحة…ولن تجد يا شيخ أحد يقرأ ولو مُجلد واحد من مجلداتك حتى ربما ولا صفحة…لأن كتاب البُخاري نفسه لا أحد يقرأهُ…يا تُرى يا شيخ يا أبو شاهد ما وجدت في كتاب البُخاري إتهام رسول الله بأنه حاول الإنتحار وكيف شرحته ، ومن قبله كيف شرحت العصر والخنق لرسول الله ، وكيف شرحت أن رسول الله أكل رجل الحمار في كتابك البُخاري..هل شرحت وصف كتاب البُخاري لرسول الله عند نزول الوحي عليه بأن لهُ غطيط أي شخير كشخير بكر الناقة… ولكن {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً }{الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً }الكهف104
…………..
https://www.youtube.com/watch?v=qW22nrhYPjE
………….
يقول الله سُبحانه وتعالى
…………
{وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ }النحل68
………..
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً }{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً }مريم 16-17
………..
فهل حدث مع النحل وحتى مع أُم موسى أو مع مريم العذراء ما كان يحدث مع رسول الله؟؟!! فمريم جاءها ملاك الله على شكل بشر سوي واخبرها بانه رسول من عند الله لها..إلخ
…………..
نجد للرقم 3 إهتمام عند الوضاعين..مُحاكاةً للثالوث الأقدس أو المُقدس بسم(الآب…والإبن..والروح القُدس)..الخنق والضم 3 مرات..محاولة الإنتحار 3 مرات..جبريل يظهر 3 مرات ليُثني رسول الله عن الإنتحار…وجبريل ينادي رسول الله 3 مرات ويختفي….فحص الوحي من قبل أُمنا خديجة 3 طرق الجلوس..وفي الإسراء والمعراج .شق الصدر 3 مرات…الأواني 3 لبن وماء وخمر…تكرار الشرب في 3 أماكن عند الحرم المكي وفي المسجد الأقصى وفي السموات…الملائكة الذين جاءوا لشق الصدر 3 نفر…جبريل يأتي رسول الله عند الحرم ويهمز رجله ويختفي كرر ذلك 3 ليالي…إلخ ال 3 للوضاعين كما هو ال 70 الف لمفترياتهم .
………….
هل وحي الله يكون بأن يأتي ملاك الوحي لرسول الله لأول مرة ولأول وحي من الله ، في عتمة الليل لغار حراء ووحشته فيغطه اي يخنقه ويحبس نفسه ويعصره 3 مرات حتى كتم نفسه وأجهده وبلغ به الجُهد حتى أحس بالموت؟؟ فهذه مُحاولة قتل وشروع بالقتل ، ومن الجيد أن رسول الله لم يُصاب بالجنون أو بالجلطة والسكتة القلبية الحادة.
………..
ثُم كيف يأتي الوحي من الله عن طريق ملاكه كصليل الجرس أو كطنين وأزيز ودوي النحل…فهل تحول ملاك الوحي وكلام الله شبيه بصوت لقطع من الحديد تحك مع بعضها البعض…أو تحول لخلية نحل أو مرياع الأغنام وهو جرس يوضع في رقبة حمار الغنم أو كبش الغنم أو إحدى النعاج …كيف يُشبه كلام الله بصليل الجرس وطنين النحل ومجيء ملاك الوحي بهذا؟؟ .
…………….
ما ترك الوضاعون من أعداء رسول الله من نقيصةٍ إلا وألصقوها برسول الله من دون كُل أنبياء الله ورُسله ، وحتى من دون خلق الله…فأي شك بأن ما هو موجود هو من وضع أُولئك الوضاعين المُجرمين ، علينا عرضه هل حدث هذا مع أنبياء الله ورُسله من قبل ، ولنخص هُنا بالذات تلقي وحي الله ، فإن حدث هذا فيكون الأمر عادياً وطبيعياً ، وإن كان بغير ذلك فهو من تأليف أُولئك الأعداء المُجرمين… أما وحي الله فكان يأتي رسول الله عندما قال… ، وإن جبريل يأتيني فيكلمني كما يكلم أحدكم صاحبه…فكان وحي الله لنبيه ورسوله كما هو وحيه لمن سبقوه من أنبياءٍ ورُسل .
……………
هل ملاك الوحي سيدنا جبريل عليه السلام ، أتى لمن هُم قبل رسول الله ولم يعرفوا أو يُميزوا من هو وهل هو شيطان أو غيره ، وتم القيام بإختبارات لمعرفة هل هو شيطان أو ملاك من عند الله ، أو جاء بشكلٍ هجومي في عتمة الليل فيه التخويف والبعث على الرُعب والفزع والخوف والموت ، وقام بغطهم أي بعصرهم وبخنقهم وكتم نفسهم حتى بلغ الجُهد منهم مبلغه ، وحتى أحسوا بالموت وتكراره لعملية الخنق والعصر 3 مرات…وهل كان لوحي الله ونزول ملاكه ثقل على الرُسل والأنبياء السابقين بحيث لو كانت قدم شخص تحت ساقه تكاد أن تُدق وتنكسر…وهل كان أنبياء الله ورسله عند نزول وحي الله عليهم تُصيبهم الُبُرحاء أي الشدة والتعب والعناء الشديد حتى يتصبب منهم العرق ، ويتصبب جبينهم من العرق حتى لو كان ذلك في يوم بردٍ وشتاء كما قال وضاع حديث الإفك المكذوب والموضوع .
………….
يتبع
وهل حاول أحد من أنبياء الله ورسله السابقين الإنتحار وتكرار ذلك 3 مرات ، وهل كان جبريل يأتي لأنبياء الله ورسله على شكل بدوي أو اعرابي ، أو بشكل شخص وكما قيل على شكل دحية الكلبي ، فما يُدري رسول الله بأن هذا جبريل أم أعرابي أم دحية الكلبي نفسه أو ان الشيطان تمثل بهم ، ومناداة جبريل لهُ ل 3مرات ثُم يختفي مما يبعث في رسول الله الخوف والرعب ، وإذا به على العرش وكرسي فهل لجبريل عرش أو كرسي أم أن هذا هو عرش الوضاعين وجدوا العرش والكرسي لله فجعلوا لجبريل عرش وكرسي كما هو لله…..إلخ كذب الوضاعين….الجواب لم يحدُث من هذا شيء لأي نبي أو رسول أو بشر ممن تلقوا وحي من الله …فبالتالي فهذا كُل من الكذب والإفتراء الذي أوجده ووضعه من حذر منهم رسول الله الأُمة….كيف يختار الله نبيه ورسوله الخاتم ، ويبعث جبريل بهذا وهذا الرسول والنبي لا يعلم من هو هذا الذي يأتيه .
……………..
يقول الحق سُبحانه وتعالى…عن تكليمه لأحد من خلقه بأنه ب 3 طُرق وكُلها كلم الله بها نبيه ورسوله مُحمد بن عبدالله بها…. إِلَّا وَحْياً… أَوْ…. مِن وَرَاء حِجَابٍ….. أَوْ….. يُرْسِلَ رَسُولاً…وقد إستعمل الوضاعون التكرار ل 3 مرات في رواياتهم مُحاكاةً لهذه ولغيرها.
……………..
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }الشورى51
………….
وكمثال كيف كلم الله الطاهرة المُطهرة مريم العذراء والدة المسيح عليهما السلام…ففي كتاب لوقا}1:38 -26 }
…………..
“وَفِي الشَّهْرِ السَّادِسِ أُرْسِلَ جِبْرَائِيلُ الْمَلَاكُ مِنَ اللّهِ إِلَى مَدِينَةٍ مِنَ الْجَلِيلِ اسْمُهَا نَاصِرَةُ، إِلَى عَذْرَاءَ مَخْطُوبَةٍ لِرَجُلٍ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ اسْمُهُ يُوسُفُ. وَاسْمُ الْعَذْرَاءِ مَرْيَمُ. فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلَاكُ وَقَالَ: “سَلَامٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ”. فَلَمَّا رَأَتْهُ اضْطَرَبَتْ مِنْ كَلَامِهِ، وَفَكَّرَتْ مَا عَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ التَّحِيَّةُ! فَقَالَ لَهَا الْمَلَاكُ: “لَا تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لِأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللّهِ. وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْناً وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيماً، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الْإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَيَمْلِكُ عَلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ إِلَى الْأَبَدِ، وَلَا يَكُونُ لِمُلْكِهِ نِهَايَةٌ”.فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلَاكِ: “كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلاً؟” فَأَجَابَ الْمَلَاكُ وَقَالَ لَهَا: “اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللّهِ. وَهُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ هِيَ أَيْضاً حُبْلَى بِابْنٍ فِي شَيْخُوخَتِهَا، وَهذَا هُوَ الشَّهْرُ السَّادِسُ لِتِلْكَ الْمَدْعُوَّةِ عَاقِراً، لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَى اللّهِ”. فَقَالَتْ مَرْيَمُ: “هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ”. فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلَاكُ”
……………
فَدَخَلَ إِلَيْهَا الْمَلَاكُ وَقَالَ: “سَلَامٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا! اَلرَّبُّ مَعَكِ. مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ…. لَا تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لِأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللّهِ… اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ…. بغض النظر عن التحريف والتأليف الموجود في النص…هكذا كان تصرف ملاك الوحي هو طرح السلام والتطمين والتبشير…ومن أراد الإطلاع كيف هو وحي الله لمريم العذراء ولإبنها المسيح وحتى لكُل رُسل الله وأنبياءه السابقين فليُعد لكتاب الله .
……………..
بينما نجد في كتاب البُخاري بدء الوحي يُشوه كتاب البُخاري نزول الوحي على رسول الله لأول مرة…حيث يتهم كتاب البُخاري بأن جبريل عليه السلام وهو ملاك الوحي لم يُعرفه على نفسه أو يُطمنه ويطرح عليه السلام ، عندما جاءه ليلاً في غار حراء بل خنق رسول الله وعصره وغطه حتى بلغ به الجُهد ما بلغ وعلى 3 مرات…أي خنقه وعصره حتى أجهده وأحس بالموت….لماذا هذا هل وحي الله يتم بالخنق والعصر؟؟!! وهل وحي الله نزل على أنبياء الله ورُسله قبل رسول الله كان هكذا؟؟ فهل جبريل لا علم عنده بأن رسول الله أُمي ولا يقرأ ولا يكتب حتى يُكرر عليه الطلب 3 مرات وفي كُل مره يُعذبه بأن يخنقه ويعصره…حتى في مصادر أُخرى خنقه وعصره حتى أحس بالموت ، وفي أُخرى خبطه بالأرض .
…………..
هل جبريل جاء ليُبشر رسول الله بأن الله إختاره كنبي ورسول من عند الله لحمل رسالته الخاتمة لجميع خلقه….أم أنهُ جاءه ليُرعبه ويُفزعه ويخنقهُ ويعصره ويغطه حتى أجهده وخشي على نفسه الموت ، ثُم لماذا سيدنا جبريل عليه السلام ، يُكرر القول إقرأ 3 مرات وفي كُل مرة يغطه ويعصره ويخنقه….هل لا علم عنده بأن هذا الذي بعثه الله لهُ أُمي ولا يُجيد القراءة ولا الكتابة….أم أنه عنده العلم بهذا من علم الله .
…………
وبما أنه عنده العلم بذلك….لمذا يُكرر ذلك 3 مرات مع الخنق والعصر والغط…أم أن هذا كُله كذب في كذب ومن تأليف أعداء هذا النبي وهذا الدين…وإن جبريل لا بُد من لقاءه برسول الله لأول مرة ليوحي لهُ سورة إقرأ…طرح عليه السلام أو التحية من عند الله ، وطمنه وهدأ من روعه وبشره ، وأبلغه بإختيار الله لهُ..وأن هذه السورة هي أول وحي الله لهُ…كما حدث مع مريم العذراء.فأين هو ما ورد عن رسول الله مما هو صحيح
……………
كيف يكون وحي الله لعباده من خلقه ومن رُسله ومن أنبياءه…على غير ما هو الوحي لرسول الله عن طريق التخويف والفزع والإرعاب والترهيب والخنق والعصر؟؟؟
…………..
وفي كتاب البُخاري الجهاد والسير والترمذي والنسائي…يُنسب إلى الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي اللهُ عنهُ ، وهو يكتب الوحي لرسول الله…الوضاعون يُقولونه القول…(وفخذه على فخذي)..يجب الإنتباه ليس ساقه السُفلي بل فخذه.. كيف وما معنى فخذه على فخذي؟؟…وتذكروا كيف هو بأنهم نفس الوضاعين عندما قالوا عن فخذ أمنا خديجة…كيف تُفهم هذه تخيلوا المشهد لا ندري هل فخذ رسول الله بجانب فخذه ، أم أن فخذ رسول الله فوق فخذه…ولماذا هذه الوضعية…لكن الوضاع حسب ما أراد هو أن فخذ رسول الله فوق فخذ زيد بن ثابت…هل من عاقل يتخيل هذا المشهد ويتصوره ويرسمه ويتصور هذه الوضعية ويقبلها؟؟!! كيف يكون هذا وكيف تُفهم هذه.. يقول الوضاع بأن فخذ رسول الله ثقلت على فخذ زيد حتى خاف زيد أن تُدق فخذه وتنكسر..دلالة أنها فوق فخذه…من أين جاء هذا جاء به الوضاعون من قول الله تعالى.. {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً }المزمل5..لظنهم الغبي بأن لقول الله ثقل في الوزن والشدة على رسول الله…وقد كرر الوضاعون كلامهم عن فخذ رسول الله وأنكشافها والتي تُعتبر من العورة .
…………..
يورد البُخاري عن بدء الوحي..وَفَتَرَ الوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -فِيمَا بَلَغَنَا- حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُؤوسِ شَوَاهِقِ الجِبَالِ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا، فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ، وَتَقِرُّ نَفْسُهُ، فَيَرْجِعُ، فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ”
………..
يقولون أن هذه الزيادة فيها ضعف…ضُعف في الزيادة أو قوة في الزيادة. هذا كلام الوضاعين من كذبوا على رسول الله عامدين مُتعمدين ومن آذوه وسيلقون جزاءهم وتبوءهم لمقعدهم في النار…فكتاب البُخاري فيه ما هو إتهام لرسول الله بمحاولته الإنتحار وقتل نفسه عدد من المرات….فتر الوحي وهل الوحي لا يفتر…كتاب الله يقع في 600 صفحة لو قسمناها على 23 سنة مُدة البعثة…فيكون كُل عام يتنزل 26 صفحة…لو قسمناها على12 شهر فيكون كُل شهر يتنزل بمعدل 2 صفحة….فكيف يكون فتور أو لايكون …فهل كان الوحي يتنزل كُل يوم…حتى يفتر أو لا يفتر
………..
رؤوس شواهق الجبال ما معنى رؤوس شواهق….هل في مكة المُكرمة أو المدينة شواهق جبال ولها رؤوس…ذروة جبل؟؟!! لعنة الله على كُل من كذب وافترى على رسول الله وهو يعلم بذلك ولهُ هدف منهُ .
……………..
لماذا البُخاري يروي هذا وما مغزاهُ من ذلك وهل كلما تكلم كذاب بما فيه طعنٌ بأنبياء الله ورسله يتم توثيقه…ونعزي ذلك بالقول فيما بلغنا
…………………..
ثُم يورد البُخاري في كتابه عن بدء الوحي مما أوجده وألفه الوضاعون ونسبوهُ لأُمنا عائشة القول…ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الْوَحْيُ… ونجد الربط المُتعمد والمُخطط لهُ ، بين فتور الوحي وموت ورقة بن نوفل….حتى يتم الفهم بأن ورقة هو من كان يُعلم رسول الله ما كان يأتي به ويدعي بأنه وحي من الله…وهو تعليم من ورقة بن نوفل لهُ…وإلا لماذا هذا الربط العجيب…بين وفاة ورقة بن نوفل عليه رحمة الله وفتور الوحي .
…………….
وأقذر ما وضعه الوضاعون هو هذه الرواية بغض النظر عن ضُعف سندها فهي موجودة في تلك الكُتب كسيرة إبن هشام ويتناولها الأعداء والحاقدون من أحفاد من وضعها لهم أجدادهم السابقين…وفيها من الفجاجة والغباء الذي أشتهر به الوضاعون…فينسب الوضاعون وضعهم لأمنا خديجة عليها سلام الله…وتحويل ملاك الوحي وكأنه لص أو حرامي…ولا نظن واضعها إلا ذلك الوضيع والساقط الذي وضع رواية زواج أُمنا خديجة برسول الله عن طريق التزوير والخداع وبأنها أسقت والدها خمراً ولا مجال هُنا لذكرها…علماً بأن والدها كان لهُ ميت منذُ 10 سنوات ، حيث مات في حرب الفُجار ورسول الله كان حينها عمره 15 عام .
…………….
عن خديجة رضي الله عنها انها قالت لرسول الله صلي الله عليه وسلم وهُم كاذبون :اي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ً.قال نعم ً .قالت :ًفإذا جاءك فأخبرني بهً. فجاءه جبريل عليه السلام ،كما كان يصنع ،فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لخديجة :ًيا خديجة هذا جبريل قد جاءني ،قالت :ًقم يا ابن عم فاجلس علي فخذي اليسري ً….فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عليها ،فقالت :ًهل تراه ؟ قال ًنعم فقالت: ًفتحول فأجلس علي فخذي اليمنيً، قالت فتحول رسول الله فجلس علي فخذها اليمني فقالت: ًهل تراه ؟ً قال: “نعم ً قالت: ًفتحول واجلس في حجري ً، قالت فتحول رسول الله فجلس في جحرها، قالت: ًهل تراه ؟ً قال:ًنعمً فتحسرت وألقت خمارها ورسول الله جالس في حجرها ثم قالت له:ًهل تراه؟ً قال لا، قالت:ًيا ابن عم اثبت وابشر فو الله أنه لملك(ملاك) وما هذا بشيطان. (تحسرت بمعني كشفت جزء من جسمها لا يليق بملاك أن يراه)
………….
وايضا” ذكر في نفس السيرة سيرة ابن هشام : أن فاطمة بنت حسين كانت تتحدث بهذا الحديث عن خديجة إلا أني سمعتها تقول أدخلت رسول الله صلى الله عليه وسلم بينها وبين درعها(معاشرة جنسية) ، فذهب عند ذلك جبريل فقالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن هذا لملك وما هو بشيطان.قصة إدخال الرسول بينها وبين درعها.
…………
اي ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك….وهذا من غباء وسقاطة كلام الوضاعين…لأن جبريل عليه السلام جاء بسورة إقرأ لرسول الله ، وعرف رسول الله بأن هذه السورة هي من كلام الله وبأن هذا وحي من الله وبأنه نبي ورسول من عند الله…وقد بشر ورقة إبن نوفل رسول الله بهذا…إلخ ما ورد بهذا الشأن
………..
فجاءه جبريل عليه السلام ، كما كان يصنع ،فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم لخديجة :ًيا خديجة هذا جبريل قد جاءني….مادام رسول الله يعرف بأنه جبريل …فجاءه جبريل…يا خديجة هذا جبريل قد جاءني؟؟؟!! وبأن الذي يأتيه هو جبريل …عجيب هل بلغ الغباء بالوضاعين لهذا الحد .
…………
قالت :ًقم يا ابن عم فاجلس علي فخذي اليسري ثُم اليمنى…بلغ الأمر بهؤلاء الكلاب من الوضاعين قلة الأدب لهذا الحد وسيكونون أوقح فيما سيقولونه فيما بعد… كم وزن رسول الله وكم حجمه حتى يجلس على فخذ إمرأة قد يكسر فخذها…لقد حوله الوضاعون لطفل صغير .
………..
فتحول واجلس في حجري ً، قالت فتحول رسول الله فجلس في جحرها…دققوا كم هو تجرأ هؤلاء الكلاب المسعورة على رسول الله وزوجته الطاهرة…تخيلوا المشهد وقباحته الذي رسمه هؤلاء المُجرمون لرسول الله يجلس على فخذها الأيمن ثُم على فخذها الأيسر ، ثُم في حجر زوجته وكأنه طفل صغير وزنه بضع من الكيلو غرامات .
…………..
فتحسرت وألقت خمارها ورسول الله جالس في حجرها…عليكم لعائن الله أيُها الوضاعون على هذا الكلام..ونجد الشرح من ساقطي العقول بين قوسين حيث يقولون (تحسرت بمعني كشفت جزء من جسمها لا يليق بملاك أن يراه)…خمارها؟؟!!
…….
حتى بلغ بهؤلاء المُجرمين القول… إلا أني سمعتها تقول أدخلت رسول الله صلى الله عليه وسلم بينها وبين درعها(معاشرة جنسية)…تخيلوا كيف صور الوضاعون المشاهد وهُنا زادوها بشاعة ، لكن سؤالنا لهؤلاء السفلة كيف أدخلت رسول الله ذلك الرجل الوافي الجسم والوزن والطول بينها وبين درعها…هل هو قلم حبر أو قلم رصاص…والذين هُم أسقط من الوضاعين شرحوا ذلك بقولهم… (معاشرة جنسية)…
…………
يا تُرى هل وحي الله وملاكه مُبهم عن رسول الله وبعد لقاءه بملاك الوحي جبريل عليه السلام وتلقي رسول الله لسورة إقرأ…حتى يتم اللجوء لورقة بن نوفل وكان على النصرانية …حتى يقوم بتوضيح الأمر وبأن هذا الذي رآهُ هو الناموس الذي نزل على موسى…ونجد النفس اليهودي هُنا …على موسى …مع أن الناموس نزل على مريم وابنها والأنبياء والرُسل السابقين…لماذا التحديد والإقتصار بالذات فقط على موسى..وسيدنا موسى كلمه الله تكليماً {وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً }النساء164.
……………..
إسمعوا للشيخ صالح المغامسي وهو يستدل برواية عفنة وقذرة ومكذوبة وموضوعة ومنقطعة السند…هل هذا برأسه عقل…يقول موقف لجبريل مع خديجة…يا شيخ حرام عليك حتى لفظ كلمة فخذ لزوجة أطهر خلق الله وهي أُمك ….ما شاء الله يا شيخ على هذه الطريقة للإختبار هل هو ملك أم شيطان….ولذلك لا نلوم زكريا بطرس وغيره عندما رقصوا وصالوا وجالوا حول هذه الرواية الساقطة والتافهة .
…………
https://www.youtube.com/watch?v=xYymHlTLL_g
……………..
وأخيراً كيف هو الوصف لرسول الله في مُسند الإمام أحمد بن حنبل عند نزول الوحي .. كان النبي يتوجع ويعض على شفتيه ويغلق عينيه، وفي بعض الأوقات كان يهدر مثل الجمل ( أحمد بن حنبل 1، 34 ، 464 ، الفصل 163)…وعند غيره جعلوا ناقة رسول الله ترغو وتكاد تتكسر قوائمها وتبرك …عجيب أنهم قالوا راحلته ولم يُركبوا رسول الله حماراً كعادتهم..ما الذي بقي بعد…لا قول إلا حسبُنا الله ونعم الوكيل
………….
ورد في الخطاب المفتوح الذي وجهه الكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century– ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 قوله للمسيحيين :-
…………..
( لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في بحر الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نَفَذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم) …. وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه
…………..
وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما
………….
فمن هو أو من هي الجهة التي تقف وراء إيجاد كُل هذه المُفتريات والروايات المكذوبة في ديننا بعد رحيل نبينا ، التي لا يمكن هضمها ومن المُستحيل بلعُها .
…………….
ملفاتنا وما نُقدمه مُلك لكُل من يطلع عليها…ولهُ حُرية نشرها لمن إقتنع بها .
………….
عمر المناصير..الأُردن……….26/3/2020
كتاب البُخاري وربطه الخبيث بين ورقة بن نوفل ونصرانيته وكتابته للكتاب العبراني والإنجيل وموته وفتور الوحي ومحاولة رسول الله الإنتحار
……………
لماذا يورد كتاب البُخاري وفاة ورقة وما أهمية وفاته ليتم إيرادها إلا لهدف خبيث (لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ وَفَتَرَ الوَحْيُ)إلا لخبث لربط وفاته بفتورالوحي ، ومن قبلها كتابته للكتاب ، ومن بعدها ربط فتور الوحي بمحاولة الإنتحار…وهو سؤال لكُل العُلماء والشيوخ ما هو الجواب لربط كتاب البُخاري فتور أو إنقطاع الوحي بوفاة ورقة بن نوفل؟؟ وهو ربط مُتعمد وليس بالمُصادفة .
…………..
لا إنكار لما صح أو ما يجب أن يكون صحيح…بأن رسول الله تلقى وحي ربه ولقاءهُ ملاك الوحي ، وسيكون بعدها في حالة غير طبيعية ، وأخبر زوجته أُمنا خديجة رضي اللهُ عنها ما حدث معهُ ، ومن باب أنها أحبت أن تطمئن أو أحبت أن تُخبر إبن عمها الذي عنده علم حول ذلك ، ذهبت برفقة رسول الله لورقة ، وقال ورقة ما قال مع تشويه بعض كلامه وبنفسٍ يهودي ، لكنه لم يفتر وحي ارتبط بوفاة ورقة ، ولا حزن رسول الله و ارتقى شواهق الجبال لينتحر ولا خديجة إختبرت ملاك أوغيره .
…………….
بدايةً لم ينتبه الكثيرون لما هو مكذوب وموضوع ومما هو دال على جهل الوضاعين وغباءهم …ولا ندري كيف يكون هذا في كتاب البُخاري..وكيف تم شرحه من الشُراح ..وكيف مر كُل هذه السنين وهو القول وللأسف الشديد…مع عدم الإنكار لما صح .
…………
فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ : هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ على موسى؟؟!! هل البُخاري غاب عنهُ ، بأن سيدنا موسى عليه السلام هو كليمُ الله ، وهو النبي والرسول الوحيد الذي لم ينزل عليه الناموس نهائياً ، أي لم ينزل الله إليه جبريل عليه السلام ، ولم يتلقى وحي ربه سيدنا موسى عن طريق جبريل ، ولم يتلقى موسى التوراة والألواح عن طريق الناموس ، بل إن كُل ما حدث مع سيدنا موسى كان مُباشرة مع الله ، وبينه وبين الله ، من تلقيه للتوراة وللألواح..وبأن كُل ما حدث مع سيدنا موسى من أحداث كانت علاقته فيها مع الله ، ولا وجود لتدخل جبريل فيها..وهذا وثقه القرءان الكريم
………..
ونجد النفس اليهودي في قصة ورقة بن نوفل عليه رحمة الله ، وذلك بتخطي وعدم الإعتراف بسيدنا عيسى وبالنصرانية ومن بعدها المسيحية ، والقفز الغير موفق لسيدنا موسى رسول الدين اليهودي ، مع العلم بأن الناموس جبريل عليه السلام هو الذي أنزله الله على أُم المسيح مريم العذراء وعلى أبنها عيسى ، وأيد الله نبيه ورسوله عيسى به…فهل يُعقل بأن ورقة بن نوفل وهو رجُل نصراني على دين عيسى وليس يهودي على دين موسى..يقول ما نُسب لهُ؟؟!! ولا يعلم بأن الناموس أنزله الله على عيسى ولم ينزله على موسى!! ويقول هذا الناموس الذي أنزله الله على عيسى…لأن جواب ورقة كان عن السؤال ما هذا الذي جاء رسول الله في غار حراء ، فيكون جوابه هذا الناموس الذي أنزله الله على عيسى..
…………….
سيتم وللإختصار أخذ ما هو المعني من أحاديث الوحي في كتاب البُخاري…وكيف هو تدخل الوضاعين والنفس اليهودي ، الذي تسرب للرواة ، والذي تدخل لتخريب كيفية نزول الوحي على رسول الله صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم ….وما تم وضعه كان مُخطط لهُ ممن أوجده وليس مُجرد مُصادفة….بأن هذا الدين والقرءان الذي جاء به نبي الإسلام هو من صناعة رسول الإسلام الذي إدعى النبوة ، وبأن أول من علمه القرءان هو ذلك النصراني ورقة بن نوفل ، إبن عم زوجته خديجة ، الذي كان عنده العلم بالتوراة والإنجيل ، ومن ثم أكمل الأخذ عن طريق زوجته خديجة ، التي كانت على النصرانية ، ومن بعدها أكمل مشوار التأليف هو بعد وفاتها ، مما كتبه ورقة …وهو ما يقول به أعداء هذا الدين من المسيحيين من أمثال زكريا بطرس…مستدلين بما وضعه لهم أجدادهم…ونأتي لما في كتاب البُخاري حيث يقول.
………………
يقول كتاب البُخاري..” فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ العُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ ، وَكَانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العِبْرَانِيَّ ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ “… تَنَصَّرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ؟؟ هل هناك تنصر في؟؟
……………
فانطلقت به…وهو لفظ من العيب أن يُقال بحق رسول الله ، وتشبيهه وكأنه ولد صغير وضعيف تنطلق به…. لكن شيء طبيعي في تلك الكُتب عدم التأدب مع رسول الله..هل رسول الله لم يعلم من هو الذي التقى به في الغار أو حتى في غير غار حراء…كيف لا وهذا الإنطلاق هو من أجل إتهام الله وأتهام ملاك الوحي وأتهام رسول الله ..بأنه لا يدري بأن هذا وحي من الله وبأنه أصبح نبي ورسول من عند الله ، وبأن الله إختاره ليكون خاتم النبيين والرُسل…فلا بُد لورقة بن نوفل أن يكون هو من يُبين ذلك…بعد أن تم إتهام الله وملاك وحيه بأنهما لم يُبينا ذلك..واتهام رسول الله بأن لا يدري ولم يتبين ما الذي أتاه؟؟!! ويكون الفضل للنصرانية واليهودية..كما هو الفضل لليهود في التخفيف لصلاة المُسلمين .
……………..
يقول كتاب البُخاري..” وَكَانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العِبْرَانِيَّ ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ”…لماذا يتم إيراد هذا في كتاب البُخاري…الكتاب العبراني؟؟!! لا يوجد كتاب إسمه الكتاب العبراني…كتابهم أسمه التوراة…أو الكتاب المُقدس..الذي يحوي تلك الكُتب بما فيها ما يُسمونها التوراة والإنجيل..وعهديهم العهد القديم والعهد الجديد…ونجد النفس اليهودي في الوضع بشكل واضح…الكتاب العبراني…الإنجيل بالعبرانية..ما شاء الله أن يكتب…أي يكتب كيفما يُريد؟؟!!.
أي أن رسول الله لو طلب من ورقة أن يكتب لهُ لكتب لهُ ما شاء لهُ أن يكتب ما يطلبه..هكذا أراد الوضاع توصيله لمن يطلع على وضعه…بأن ورقة كان يُجيد العبرانية إجادة تامة ، وبأنه عنده ما هو مكتوب منها ، أو أن التوراة والإنجيل مكتوبة عنده…وربما يكون الوضاع كاذب فورقة كان على النصرانية…لكن لا وجود لدليل على إيجادته للعبرانية .
…………….
يقول كتاب البُخاري..”ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ ، وَفَتَرَ الوَحْيُ”…ربط وثيق وخبيث ونجس ومُخطط لهُ…ولم يأتي مُصادفةً..بل مُخطط بأن تقرأه الأجيال وتستنتج منهُ ما تشاء وخاصةً أعداء هذا الدين…بأن فتور الوحي جاء بعد موت ووفاة ورقة بن نوفل عليه رحمة الله…أي أن ورقة هو من كان يُلقن الوحي لرسول الله ، وما أن تُوفي ورقة فتر الوحي…وإلا ما هذه الربط….مع أنه في الحقيقة ربما لم يفتر وحي الله ولم ينقطع عن رسول الله…وحتى لو فتر الوحي فجبريل عليه السلام لا يمكن إلا أن يكون قريب من رسول الله…كيف ينقطع الوحي ولماذا ينقطع أو يفتر؟؟!! .
…………………
وهذا الفتور الذي أوجده الوضاع وربطه ربط وثيق بموت ورقة بن نوفل ، هو ليوجد وضعه الخطير والحقير في نفس الوقت وسيظهر جلياً وحتى لو كان بلغنا أو بغير بلغنا بسند أو بغير سند ، يصح أو لا يصح مراسيل واهية أو غير واهية.. فهو في كتاب البُخاري..وهل البُخاري ليس عنده علم بشر بلاغات الزُهري ومراسيله حتى يُوثق له هذا البلاغ…الذي سيُسأل عنهُ أمام الله هو والزهري.ودققوا كيف هو الربط وهو للوصول إلى .
…………….
قال الزهري ” وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقِرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ”
……………
هذا ما سعى الوضاع أو الوضاعون الوصول إليه ، وهو إتهام رسول الله بأنه ليس نبي ورسول من عند الله ، وبتهمة لم يُتهم بها أي نبي أو رسول ممن سبقوه ، ولا حتى بشر عادي ، بأن الوحي فتر مُباشرةً بعد موت ورقة إبن نوفل ، مما جعل رسول الله يحزن حُزناً جعله يُقدم على الإنتحار بقتل نفسه ، بأن يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، وبأنهُ كرر مُحاولة الإنتحار 3 مرات…وتذكروا دائماً 3 الوضاعين لثالوثهم المقدس( الآب..الإبن..الروح القُدس)…لكن هُنا الوضاع يقول مراراً ربما ليس فقط 3 مرات بل مرات عديدة؟؟!!…ودققوا بأن لشواهق الجبال رؤوس عند الوضاعين…يا تُرى مكة فيها شواهق جبال أو جبال شاهقة ، وما هو الإرتفاع لأعلى جبل فيها؟ .
…………..
وأما روايات الوحي وتلقي رسول الله لوحي ربه وطريقة تلقيه الوحي ، من التشويه مما أوجده الوضاعون ، بأن جبريل والذي من المفروض أن الله أنزله لنبيه ورسوله ليُبلغه بأن الله أختاره ليكون نبيه ورسوله للبشرية جمعاء ، وبأنه أختاره ليكون خاتم النبيين ، وبأن جبريل لن يأتي رسول الله بطريقة مُفزعة ومُخيفة ، بل يأتيه كما أتى من قبله ممن بعثه الله إليهم ، فيجب أن يطرح عليه السلام ، ويُبلغه السلام من السلام ، وبأن الله أنزل لهُ من الوحي ما أبلغه به عندما جاءه أول مرة…لا أن يُرعبه ويُخيفه ويُفزعه ويضمه ويغته ويخنقه ويعصره 3 مرات حتى أجهده وكاد أن يقتله لأنه خاف على نفسه…ولا أن يأتيه كصلصلة الجرس وهو تشبيه للديانات الوثنية وبأصوات الشياطين ، أو أن يُصيبه التصبب من العرق والإجهاد وكما تم وصف هذه الحالة وكأنها حالة صرع ، أو كأن يكون لهُ من الثقل حتى تكاد أن تُدق ساق من هو بقربه…إلخ ما وضعه الوضاعون لتشوية تلقي رسول الله لوحي ربه…وجعل ذلك بأنه من الشيطان..في روايات مُتعارضة ومتناقضة مع بعضها البعض ، مرة بأنه ذهب هو وخديجة ومرة بأنها أرسلته مع أبي بكر..مرة ملك..مرة شيء..ومرة جبريل..مرة في غار حراء فقال لهُ إقرأ…ومرة في ديباج وهو نائم فقال لهُ إقرأ…في روايات أنفرد بها كتاب البُخاري حتى أن من سبقوه من أصحاب المسانيد لم يأتوا بما أتى به..روايات آحاد ظنية الثبوت وظنية الدلالة .
…………..
والغريب كيف يتم نسبة الروايات لأُمنا عائشة كروايات آحاد ، والتي كانت طفلة عمرها 5 سنوات عند بدء نزول الوحي ، بينما لا يروي أباها أبا بكرٍ الصديق والكثير من الصحابة ممن علموا من رسول الله كيف كان تلقيه لوحي ربه أول مرة وحتى كُل الوحي ، وكذلك لا تأتي الرواية أيضاً عن طريق أُمنا خديجة وهي التي عايشت بدء نزول الوحي…فهل تمر 10 سنوات على بدء نزول الوحي ونزوله ولا تروي أُمنا خديجة رضي اللهُ عنها هذا…إلا أن ينسبوا لها بعد ما قالته لرسول الله ، وتأكيد ورقة لها ولرسول الله ، ما نسبوه بأنها تفحص هل هو شيطان أم ملاك .
……………….
ولا ننسى الرواية المكذوبة المنسوبة لأمنا خديجة ، هذه الرواية الوضيعة والخسيسة التي يندى منها جبين كُل مُسلم عن…كيفية الفحص من قبل أُمنا خديجة بنت خويلد رضي اللهُ عنها ، عن طريق؟؟!! ، هل ما كان يأتي رسول الله ملاك من الله أم شيطان…على الوضاعين من الله ما يستحقون…كيف لا وهُم جعلوها تسقي أباها خمراً وهو ميت منذُ 10 سنوات للتتزوج من رسول الله بالتزوير والخداع والغش وهو مات في حرب الفجار قبل زواجها برسول الله ب 10 سنوات ، لأن من زوجها وكان وليها عند زواجها برسول الله هو إبن عمها ورقة بن نوفل لأنها كانت يتيمة الأب…ولذلك فمن نسب حديث الإفك المكذوب لأُمنا عائشة لم يكُن عاجزاً أن ينسب لها ما فيه تشويه لتلقي رسول الله لوحي ربه .
………..
الشيخ محمد بن علي الشنقيطي…ما صدقت يا شيخ من في الأُفق الأعلى هو الله وليس جبريل ، في سورة النجم…جبريل ظهر لرسول الله بالأُفق المُبين أي المرئي للبشر وهو على الأرض ، وليس في الأُفق الأعلى. { وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ }{ وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ التكوير 22-23
.لا نلومك يا شيخ ما دام أنك لا تعرف ما هو الأُفق الأعلى من الأُفق المُبين…الأرض لا تشيل جبريل ، وجبريل يشيلها على جناح من أين جاء بهذا
…………
https://www.youtube.com/watch?v=jUgaCvbhGzY
………….
{وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى }}ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى{ }فكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى{ }فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى{سورة النجم7-10..فمن هو في الأُفق الأعلى ، والذي دنا من عبده فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى منه ، فأوحى إلى عبده مُحمد ما أوحى هو الله سُبحانه وتعالى..وليس جبريل عليه السلام يا شيخ.
………….
ورد في الخطاب المفتوح الذي وجهه الكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century– ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 مُوجهاً قوله للمسيحيين نقتطف منهُ هذه الكلمات :-
(……..وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه)
……………….
ملفاتنا وما نُقدمه مُلك لكُل من يطلع عليها…ولهُ حُرية نشرها لمن إقتنع بها .
………….
عمر المناصير..الأُردن……….7 / 5 /2020