عدد الصّفحات : 365
تاريخ الصدور : 2016
دار النّشر : ألبان ميشال
إنّ القداسة التي أضفتها كتب الموروث على شخصيّة محمّد كانت سببا في تدهور حالة المسلمين. فمن مجرّد صاحب مشروع ديانة و قائد حربيّ (في مرحلة ثانية) تحول محمّد في كتب الحديث و كتب السّيرة إلى بطل أسطوريّ منزّه و إنسان خارق فوق التّاريخ لا يمكن أن تطاله أسهم النّقد. و كتاب ”الأيّام الأخيرة في حياة محمّد“ لهالة الوردي لا يتعرّض إلى كلّ الأحداث و الوقائع في حياة نبيّ الإسلام فهذا يتطلّب بحثا مطوّلا و إنّما سلّطت الوردي الضّوء على فترة لا نجد فيها نقاشا و جدالا بين الفقهاء و المؤرّخين بل إكتفوا بطمس الحقيقة و تجاوز الأمر و تناسيه. الكتاب يبحث في آخر أيّام محمّد و خاصّة آخر ثلاثة أيّام. دراسة هذه الفترة – حسب الكاتبة – التي كانت من أهمّ الفترات التي مهّدت للعديد من الأحداث التي عاشها المسلمون بعد ذلك – مكّنت من رصد أهمّ نوايا و ردود فعل المحيطين بمحمّد قبيل و بعد موته و كشفت عن وجود إمكانيّة للقول بأنّ نبيّ الإسلام مات مقتولا.
التّحليل العقلاني و مساءلة التّاريخ
لقد كان التعامل مع الأحداث التي رافقت نشأة الدّين الإسلامي تعاملا حذرا و إنتقائيّا، ففي كتب الموروث لا نجد أثرا لأيّ حسّ نقديّ لأيّ فعل من أفعال أو قرارات محمّد أو حتّى مجرّد تعليق على تصرّفاته. لقد جثمت آيات من قبيل ”وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ“ (سورة المائدة / الآية 67) على قلوب الفقهاء و المؤرّخين و أغلقت عقولهم و هو ما تسبّب في السّقوط في تناقضات متعدّدة في ثنايا النّصوص و الرّوايات بين آيات تؤكّد عبوديّته و روايات تقدّسه و ترتقي به إلى مرتبة المقدّس. لقد سعت هالة لوردي من خلال كتابها إلى الإبتعاد عن هذه القراءة المحدودة و العاجزة عن كشف الحقائق فقامت بعمليّة فرز و تنظيم للنّصوص من مختلف المراجع بشكل مسترسل و منطقيّ يتماشى مع منطق الأحداث لا كما تفرضها النّظرة التي تجعل المقدّس فوق كلّ إعتبار. لقد ظهر محمّد و من بعده الصّحابة في كتاب ”الأيّام الأخيرة في حياة محمّد“ كشخصيّات تاريخيّة يمكن أن يقع تتبّعها و نقد آرائها و تقييم أفعالها فقد فهمت الوردي أثناء بحْثِهَا أنَّ الرّجوعَ إلى العقل و تقديمه على النّقل هو السّبيل الوحيد لإعادة ترتيب الأحداث التي إختلط فيها الواقعي بالخيالي. منهجيّة الكاتبة التّونسية كانت واضحة تذكّرنا بكتابات الدّكتور هشام جعيّط : إنزال شخصيّة النبيّ و من بعده الصّحابة من عليائها و تجريدها من قدسيّتها الزّائفة التي أضفاها عليها الفقهاء و المؤرّخون القدامى. ههنا تتمكّن الوردي من توضيح الرّؤية من خلال تعاملها العقلانيّ مع ما تمّ تجميعه من كتب الموروث أثناء البحث. كذلك لا يمكن أن نتغافل على نقطة أخرى مهمّة و هي أنّ هذا البحث في حيثيّات الأيّام الأخيرة التي عاشها محمّد يعيدنا إلى فكر المعتزلة الذي إنتصر للعقل أمام النّقل و تعامل بعقلانيّة مع النّصوص و الرّوايات. إتّبعت الكاتبة التونسيّة نفس المنهج المعتزلي في تحليل الأحداث و أخضعت الصّحابة للنّقد (خاصّة أبو بكر و عمر بن الخطّاب أثناء إحتضار النبيّ و بعد موته) و بيّنت أنّ البعد الدّيني الذي أُعْطِيَ أهميّة مبالغا فيها على مرّ التّاريخ هو مجرّد وهم وجب على الباحث التخلّص منه للوصول إلى هدفه. التّنازع على الخلافة، التّوق إلى السّلطة و التّخطيط للإطاحة بالخصوم اٌلمُحْتَمَلِينَ هي الأسباب الرئيسيّة و المحرّك الأساسي الذي يتوجّب أخذه بعين الإعتبارو هو ما إستنتجته الوردي و إشتغلت عليه في كتابها. إنّ رفع مجرّد شخصيّات تاريخيّة إلى درجة التّقديس وقع تحت قناع نصرة الدّين و لكنّ كتاب ”الأيّام الأخيرة في حياة محمّد“ يكشف أنّ للبعد السياسيّ كان له دور هامّ في حياة نبيّ الإسلام و حياة من يحيطون به، و هو ما يعزّز إمكانيّة وجود الحيلة و الكذب و النّفاق بين الصّحابة لا بل إنّ الأمر قد يصل إلى طرح إمكانيّة قتل محمّد للإستيلاء على السّلطة إذ أخرج البخارى فى باب «مرض النبى صلى الله عليه وسلم ووفاته» 791/7- 4428 ما يلى: «وقال يونس، عن الزهرى: قال عروة: قالت عائشة رضى الله عنها: كان النبى صلى الله عليه وسلم يقول فى مرضه الذى مات فيه : ”يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذى أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهرى من ذلك السم.”»
نحن في المدينة، 8 جوان سنة 632 الرّسول يحتضر و الوضع غير مستقرّ فقد بدأت فكرة الخلافة تستحوذ أكثر فأكثر على العقول.
هكذا تشرع هالة الوردي في رصد بداية الصّراع بين الصحابة و تركيزهم الكلّي على الخلافة و هو ما جعلها تتساءل عن أسباب غياب الصحابة – و هم الأكثر قربا للنبيّ – عن مراسم الدّفن. هل كان الإعداد للخلافة و التّلهف للسّلطة أسبابا كافية للتخلّي عن جثمان محمّد و تركه ملقى بدون دفن لمدّة يوميْن ؟ من هنا تنطلق هالة الوردي في محاولة البحث عن إجابات من خلال مساءلة التّاريخ عبر كتب الموروث لتكشف عن نقاط وقع طمسها و حُرّم النّقاش حولها منذ قرون.
القطع مع الموروث و إعمال العقل
إنّ الإشكاليّة التي تطرحها الكاتبة هالة الوردي في كتابها ”الأيّام الأخيرة في حياة محمّد“ هي إشكاليّة مهمّة خاصّة لما يمكن أن تولّده من ردود فعل عنيفة من طرف المتديّنين. و الحقيقة أنّ الإعتقاد بقداسة الأشخاص و التّعطيل الكلّي للعقل هو ما ولّد أجيالا متتالية تتناقل مجموعة من الرّوايات و القراءات الموروثة أدّت إلى رفع الصّحابة إلى مستوى المقدّس. و كتاب ”الأيّام الأخيرة في حياة محمّد“ هو محاولة لطرح نظرة أخرى لطالما رُفِضَ الخوض فيها. إنّ إنقلاب المعبد كما كتب المفكّر عبد الرزاق الجبران لن يتمّ إلاّ من خلال الثّورة على السّائد و الإنفتاح على الآراء المختلفة. سلّط كتاب هالة الوردي الضوء على حقائق جديدة يمكن أن تكون محلّ نقاش كإكانيّة مقتل محمّد أو أطماع الصحابة و إهتمامهم بالخلافة و إهمالهم لجثمان النبيّ. تجدر الإشارة إلى أنّ الكاتبة لا تأكّد أيّ شيء و لكنّها تطرح مجموعة من الأسئلة التي تستحقّ التّفكير. لقد أكّد المفكّر المصري سيّد القمني في محاضرة ألقاها أنّ المسلمين قضوا أكثر من 1400 سنة (أي منذ ظهور الإسلام إلى اليوم) في حروب حول الكلام. و هذا ما يعكس سذاجة العقل الديني عموما و الإسلاميّ خصوصا الذي يتعامل مع السّلف على أنهم في مرتبة المقدّس و هو ما سعت الوردي إلى تحطيمه ببحثها إذ لم يكن هدفها البحث عن الحقيقة و إنّما إثارة أسئلة تعيد من خلالها إحياء هذا الفكر الجامد و تكسر القيود التي وضعها الفقهاء و المؤرّخون القدامى و التي كانت سببا في تخلّف المسلمين.
إذن ما فائدة الكتاب إذ كان يطرح أسئلة مبنية على فرضيات , لا إجابة عليها فهذا إن دّل على شيء فهو أن العقلانية عاجزة عن فهم العقل الديني و تكتفي بالتبرير من خلال تحيل سلوك الفرد و الجماعة وهذا لا يعد تقنية لتحليل المادة التاريخية
القراءن نزّه محمد صلى الله عليه وسلم و لم يضفي عليه صفة القدسية و صحابته أيضا فوصفهم بالرجال الصادقين فإن تحليل سلوكهم إثر وفاة النبّي المقتبس من كتب السيرة تستنتج منه الكاتبة أنه تلهف من أجل السلطة أو ظاهرة سياسية
فهذه هي ملامح العقل الديني بامتياز الذي انتهجته الكاتبة في تحليلها استنادا إلى مرجعية الفرق الكلامية التي لم تترك مسألة إلا و تجادلوا فيها منها قدسية الرسول و صحابته من عدمه.
Vous étés salafiste donc vous étés borné et ne comprenez l’islam qu’à travers cet angle de vue .personne n’est sacré en islam et il n’y à aucun mal de lire l’histoire autrement que celle lise par les salafistes qui veulent que les musulmans ne pensent que comme eux.voilà le drame de certains intellectuels wahhabites et le drame des pays arabes qui vivent dans l’ignorance et dans le passé. Pensons autrement .c’est ainsi qu’on peut évoluer .desacralisons le passé
.
محمد مات مقتولا مسموما : هذه حقيقة تاريخية ثابتة حاول الدين الرسمي طمسها و اخفاءها و الامر قد لافراد عائلته كلهم مثل موت ابيه و امه و ابنه ابراهيم و عمه و القتلون معروفون و يملكون مخططا لمحاربة الانبياء و قتلهم
Je suis à la lecture de ce livre. Je le trouve captivant et intéressant.
اتمنى قراءة الكتاب لاكون على قناعة اكثر بما اكتب لكن من خلال المقال اتبين ان صاحبه يدور في فلك ان الكتاب هو ثورة على الكتابات التقليدية و بكرر الفكرة دون ان يبرر ما يقول ثم أن الحقائق التاريخية لا تبنى على اسئلة لا تجد اجوبة بل فرضيات اما يتم اثباتها بالاحداث أو تكذيبها و لكنان تطرح كأسئلة لا اقول سوى انخا غير موضوعية وعلى صاحب المقال أن يتجرد من الذاتية و يتمعن فيما كتبه د . هشام جعيط
Pouvez vous nous dire ou vous voulez en arriver, comment peut on parler du prophete sans lire le livre sacre'(coran)!!!!! Comment le bon dieu a place’ le prophete Mohamed dans le sacre’ ( la yanti9ou 3ani elhawa innama houa wahyon youha).Pour nous montrer qu’il est le messager de dieu.c un etre humain mais il est sacre’ pour tout musulmant croyant et pratiquant.Madame veut nous montrer Essahaba sont des humains ,on est d’accord SANS OUBLIER ce que le prophete a dit a` propos de ses amis: ASSHABI KANNOJOUM BI AYOUHOM I9TADEITOM IHTADEITOM.Croyez moi la dissertation n’est pas encore fini…….!!!!!Pour le poison, en insinuant le tiraillement pour la succession au pouvoir: Madame connait elle l’histoire de la chevre empoisonne’e donner au prophete comme repas? mais cette derniere le bon dieu l’a fait parler pour dire qu’elle est empoisonne’e.Pourquoi cherche on a` disloquer que ce qu’on veut relater en se basant sur des suppositions.Madame a t-elle une ide’e
sur la derniere 5OTBAT EWADA3 le prophete le savait qu’il allait mourir, pourquoi il n’a pas parler de son empoisonnement!!!!!!!!ENFIN pour faire une perce’e aujourd’hui il faut mettre en doute notre RELIGION.
Pas compris!!
اقرا ثم الخيار لك . راي يمكنك الاخذ به او لا .فلست مجبرا على القبول به
لم اقرأ الكتاب بعد وأتساءل لم صدر بفرنسا و لم يصدر ببلد عربي كتونس اولبنان و باللغة العربية اومترجماراليها،، الى جانب الفرنسيةوما علة صدوره الان ،في وقت تنهال فيه على الاسلام والمسلمين والعربأقذر واقذع الاكاذيب والإهانات والتجني ومن كل من هب ودب ،،،،والأمل ان لاتكون الغاية لفت النظر وجلب الانتباه لخدمةاجندة ،،،ملتبسة ومشبوهة،،،يمكن للبيب استخلاصهابيسر
مات محمد مقتولا مسموما هذه حقيقة تاريخية. ثابتة حاول الدين الرسمي اخفاءها ، هذا كلا غير مسؤول وليس له سند ثابت ودقيق ابعد أربعة عشر قرنا. ،، تعرض فيها تاريخ الاسلام ونبيه للدرس والتحليل والتعليق من المستشرقين من مختلف المدارس والتوجهات والنوايا فضلا عن المسلمين من مخلف الملل والنحل ليتحفنا التاريخ بكتاب مثير لأسئلة لا يجيب عليها ويترك الامر معلقا لم أتم الكتاب بعد ولكن ما قراته يدفع للتساؤل ما الهدف من تأليف الكتاب الان،،،،، في هذا الوقت بالذات والهجمة على الاسلام والمسلمين وتتهمهم بالارهاب وو،،،وو تتجاوز المألوف في الصراعات وتحتمل التباسا وشبهات لا تحتم استبعاد من يعملون على اخراج العرب من التاريخ. ،،،، وهم القيادة الحالية للغرب المتاثرة بالصهيونيةولداعمة لها
هناك مقولة شعبية قديمة تقول :
لك رغيف خبز فلا تكسره
ولك باقة من الخضر فلا تفتحها
فكل حتى تشبع
اكثر المهتمين بعلوم الاسلام هم متكلمين للغة العربية والنقاش يجب ان يكون باللغة العربية فما نفع علم لا يمككنا قراءته
انشروا الكتاب بالعربية حتى نرى هذا الاعجاز الفكري والثورة التاريخية ان صح التعبير
شكرا لكم لسعة الصدر
نحن نريد حقيقة تاريخية او استنتاج تاريخي لا تساؤلات لاننا جميعا نتساءل
أولا موت الرسول كان متوقعا منذ خطبة حجة الوداع والحديث على الخلافة أتوقع أنه تم طرحه قبل موت الرسول صلى الله عليه وسلم ونظرا لهذا فمن البديهي أن تقع الخلافات لاكن في مصلحة الاسلام وثانيا من يتدبر القرآن بالعقل فسيصل لاستنتاج الكثير من الحقاءق فكثير من الحقائق ظهرت وتظهر معا تقدم العلم ونهاية العام المؤسف حقا في من يتعمق في بلبلة هذا الدين عوض تقويته أمام الغرب
ملاحضة لست بمفكر ولاكن الكثير من المفكرين ابتعدوا عن التفكير السليم واعتقد أن من أهم الأسباب لهذا تدهور حال المسلمين لتبعتهم العمياء الى الغرب
تحية
هذه المراة كُتب الكتاب باسمها وهو عبارة عن رويات جمعتها من امهات الكتب بل مجملهذه الروايات موجودة ومجموعة في مؤلف أو مصنف كالغدير وغيره
وماهي العبرة ان يكتب باللغة الفرنسية ولماذا لاتوجد منه نسخة معربة حتى يقراها المسلمون
وما هي الحقائق الغائبة التي اخرجتها واثبتتها في بحثها؟!
نعم للرسول محمد صلى الله عليه و سلم القداسة و المقام المحمود الذي يعترف له به القاصي و الداني حتى من طرف المفكرين الغربيين انفسهم وهو الشخصية الوحيدة على مر التاريخ البشري الذي استطاع ان يجعل المثل العليا التي ينشدها الانسان من رفعة و مدنية تطبق على ارض الواقع تلك الفترة التي قضاها منذ ان اسس دولة الاسلام الاولى حتى وفاته وهي الفترة التي امتزجت فيها التشريعات الدينية بالواقع السياسي و الاجتماعي و الاقتصادي للمجتمع المدني تلك الفترة التي كان لها اشعاعها حتى بعد وفاته فالذين اتوا من بعده كانوا شديدي التاثر به و بما جاء به رغم ما انتاب ذلك المستوى من ضمور و نقصان تدرج الى ان غلب طلاب السيادة و السلطة على الامر و افترق الكتاب و السلطان وذلك لعمري اول تبديل وقع على الدولة الاسلامية و اول خروج عن الهيمنة الدين على الدولة فاصبح الخليفة وصيا على الامور الدينية يطوعها لمشيئته و يصوغها لمصلحته و تعزيز ملكه
اذا نعم محمد مقدس لانه تلقى الوحي و حوله الى واقع ملموس نعم مدمد صاحب المقام المحمود لانه الشخصية الانسانية الوحيدة الذي استطاع ان يبني المدينة الفاضلة و يبرزها للوجود نعم محمد شخصية عالمية لان برنامجه يستجيب لكل ما تصبو الى انجازه البشرية من رقي و تمدن و حضارة
بقي ان نقول ان الايام الاخيرة قبل وفاته كانت صعبة و حرجة على كافة المجتمع المدني اذ بوفاته تنقطع الصلة المباشرة بالوحي ولا يبقى سوى اعمال العقل في الكتاب و تنويره بتصرفات النبي من افعال و اقوال و تقارير
ان وفات الرسول صلى الله عليه و سلم بمثابة نقطة فاصلة جعلت الصحابة في بلبلة و تيه انتهت بالجزم الواضح الذي اوصل ابوبكر الصديق الى سدة الخلافةكي تتواصل الدولة و يستتب النظام
الكاتبة تعمدت ان تكتب الكتاب بالفرنسية لان المكتبة العربية ملئى بالكتب التي اثبتت ان الرسول مات شهيد وان من يسمى بالصحابه خططوا لاغتياله منذ اليوم الاول لنشره للدعوه .
حتى يعرف الغرب ان الاسلام الداعشي والوهابي الارهابي الاخواني السلفي لاينتمي الى محمد وال محمد وهو اسلام مدعى ويلبس عباءه الرسول زورا وبهتانا .
الامه العربية امه منخوره مهزومه التي ترضى بوجود حركات تسمي نفسها اسلامية كالوهابية والاخوانية والسلفية .
احيي الكاتبه ولو ان كتابها محاوله بسيطه لتسليط الضوء على التاريخ الاسلامي لكنه افضل بكثير من تكاسل وغفله الشيعة من نشر مظلوميه محمد وال محمد للعالم الغربي وتعرفيه ان هناك اسلام داعشي ينتمي الى السقيفه ابطاله ابو بكر وعمر وكل من سار في ركابهم وهناك اسلام محمدي علوي حسيني فاطمي .
السلام عليكم تحية الى الدكتورة مؤلفة الكتاب هذا الموجز عن الكتاب لم يوضّح لنا القداسة الزائفة المزعومة التي وضعها الفقهاء والمؤرخون للنبي الأعظم (ص) على أن المؤلّفة لم توضح الصلة بين القداسة المزيفة للاصحاب وقداسة النبي المرسل؟ ويبدو أنّها تتصور ان اكتشافها ان النبي ربما مات مقتولا يخدش بقداسته! وهذا كلام غريب.
اما بالنسبة لقداسة الاصحاب والتفكير العقلي الاعتزالي الذي اتبعته الدكتور فهو متأخر قرونا طويلة عن التفكير الشيعي الذي لم يتقبل عدالة جميع الصحابة منذ فجر الاسلام، ، فما تتحدث به الدكتورة من انه منهج عقلي معتزلي مغالطة تاريخية كبرى، اولا لان المعتزلة كالاشاعرة يقدسون الصحابة ويعتبرون ابا بكر وعمر من ساداتهم وكبرائهم، ثانياً المنهج العقلي لتقييم الصحابة منهج شيعي بامتياز وربما الموجز هذا يخشى الاصحار بهذه الحقيقة خوف ان ترمى المؤلفة بالرفض.
والغريب في الموجز ان يزعم ان نتائج الكتاب ليس حقائق وانما مجرد اثارات، فبعد 1400 من التقديس الزائف للصحابة لم يتوصل العقل السني المعاصر الى ما تكتنف هذه العقيدة من مخاطر كانت جزءا من عوامل انحطاط العرب والمسلمين، فماذا يمكن ان تجدوا في التاريخ والروايات حتى تتمكنوا من رؤية الحقيقة؟
ألم تقرأ سعادة الدكتورة الخطبة الشقشقية لامير المؤمنين علي في نهج البلاغة عندما يقول والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وانه يعلم ان محلي منها (الخلافة) محل القطب من الرحى؟ وقوله عليه السلام لعمر بن الخطاب احلب يا عمر حلبا لك شطره. .
طبعا مما يسعدنا أن تتجرأ كاتبة لتناقش ذلك التاريخ المعلّب بالقداسة المصطنعة، ولكن لا بد من وضع الاشياء في محلّها والا ارتكبنا جناية ما ارتكبه الاقدمون.
,أخي الحبيب عبدالحكيم ليت عفلك مثل أسمك،فكن حكيما ولا تلقي باللوم والتبريرات هروبا من الحقيقة،كفانا خداعا لأنفسنا،فدعك من الغرب أو التوقيت الذي ظهر فيه الكتاب،وان كانت دعائمك واساساتك سليمة فما يضيرك كذب الكاذبين أما وان الكاتبة ما قامت إلا بسرد وعرض تاريخنا الذي نجهله ولا نعرف منه الكثير فهذا ليس معناه الهجوم علي الاسلام لأنها لم تكتب هذه الأخيار والروايات من عندياتها بل نقلا من مصادرنا التي نتوه في ربوعها بين اختلافاتها وتناقضاتها،فكفانا خداعا لأنفسنا وتجميل صورة اسلامنا بغير الحقيقة،فالخق أحق أن يتبع،وكم ادهشني كم المعلومات التي كنت أجهلها عن تاريخنا المهترئ،حان الوقت لأن نستفيق وكفانا تدليس علي أنفسنا
هذه المرأة اعادت روايات نعلمها على منهج المعتزلة والحاقدين على الصحابة من اتباعهم
هذا تغول واضح
وهذه الجاهله تريد أن تنفذ أجنده
افضض الله فاكي وأخزي قلمك
قبل أن تصدر حكما مسبقا عليك بقراءة الكتاب والتأكد من مصادره وليس مهما التوقيت لأن الهجمة على الإسلام لم تتوقف منذ ١٤ قرنا ولن تتوقف طالما هناك ما يسمى مسلمون يستقون تعاليم دينهم من ما يسمى علماء وهم مجرمون يدعون إلى العنف والقتل والسبي ويقتلون من المسلمين أكثر مما يقتل اليهود والنصارى
سلام علیکم کیف یمکن تحمیل الکتاب
د. هاله الوردي في كتابها (ايام محمد الاخير) لم تاتي بشي جديد فيه
فقد اسنتدت د. هالة الوردي كتابتها الى مراجع موثقة من التراث
د. هاله كشفت خفايا من كتب التراث المغطات بالقش بدون ان تراعي شعور اي شخص كان (هذه هي حرية التعبير والكتابة) انها لم تكتب من اجل مرضات اشخاص او من اجل المال.
كفانا ضحك على الشعب الذي لا يقراء ، فقط يسمع بما يمله عليه المضللين الذين يعتبرون انفسهم فقهاء وهم بلهاء
ياتي هذا الكتاب كحلقة جديدة من حلقات التهجم الاستشراقي على الدين الاسلامي وبيد كاتبة عربية ولا ادري ان كانت مسلمة وذلك للحط من قدر النبي عليه السلام ومن قدر الصحابة الاجلاء.وقد بدات الكاتبة بعبارات قصصية وكانها تكتب رواية تاريخية.انها لم ترجع الى مصادر موثوقة ومدروسة وانما اعتمدت على الروايات المتضاربة التي تخدم فكرتها الاساسية كما يفعل المستشرقون اي وضع السم في الدسم. انها وبهذه الافكار قد شككت بحقيقة الاسلام وحقيقة القران وشككت حتى بتاريخ الامة العربية والاسلامية . كيف لا تفعل ما دام هدفها المشاركة في تحطيم كل ما هو مقدس عند العرب والمسلمين بالاضافة الى تحسين وضعها الادبي ووضعها في المقدمة في صفوف الكبار.لان كل فاشل في حياته المهنية عندنا نحن العرب يقوم باعمال تخالف المنطق والاصول ليبرز في المجتمع على مبدأ خالف تعرف. انني لا ارى اي قيمة علميه لهذا الكتاب وانه مجرد تخيلات راوية تبحث في مزبلة التاريخ لتتكسب رزقها وتسوق نفسها.
بوركت
هل يمكنكم تزويدي بالكتاب؟
تحليل رائع سكراً جزيلاً
كتاب البُخاري يهدم الإسلام وينسب لرسول الله بأنه أعترف بأنه تقول وكذب على الله فقطع منهُ الوتين
…………………
فهذا أوان وجدتُ؟؟!! هل يصح هذا ..أو هل كلام رسول الله يكون هكذا..أوان وجدت!!؟؟
…………..
قد يستهجن أو يستغرب البعض هذا العنوان المُخيف ، ولكنها الحقيقة حيث يروي البُخاري في كتابه وتفرد به ، وما كان من المُفترض أن يرويه ، لأنه مكذوب على رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم وعلى أمنا عائشة رضي اللهُ عنها….بأن رسول الله ، قال لأمنا عائشة آخر حياته وأيامه ” يا عائشةُ ما أزال أجدُ ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدتُ إنقطاع أُبهري من ذلك السُم ” والإبهر” هو ” الوتين” …أي بأنه تقول وكذب على الله وبأنه نبي ورسول كذاب إدعى النبوة والرسالة ، وبالتالي فقد حان أن يموت مقتولاً على يد اليهود ، بقطع الله منهُ الوتين وهو الإبهر ، شريان القلب الرئيسي… وبالتالي فدين الإسلام كُلهُ باطل ونحنُ كمسلمين لنا 1450 عام نتبع نبي كذاب ضحك على من أتبعوه وخدعهم ، وبأننا أتبعنا دين باطل ليس من عند الله؟؟؟..وحاشى رسول الله حاشاه….وبأن مليار ونصف مُسلم الآن والمليارات عبر 1450 عام كانوا في ضلال ومن أهل النار .
………………..
وقد كان الوضاعون من كان همهم وهدفهم هو تدمير الإسلام ، بأنهم وجدوا النص القرءاني وعندهم النص التوراتي ، بأن هذا النبي لا يمكن أن يموت مقتولاً …فقرروا إيجاد رواياتهم بجعله يموتُ مقتولاً ، ويعترف بذلك بعظمة لسانه.. والتي سنامها وسمها الزُعاف ما هو في كتاب البُخاري….ومن عجائب من لا عقول برؤوسهم ، بأن الله أوقف أثر السُم 3 سنوات حتى أكمل رسول الله رسالته….فعلاً فيا أُمةً ضحكت من جهلها الأُممُ ، ويا أُمةً أضحكت على جهلها الأُممُ .
……………….
وهذا الحديث الفاسد الكاسد المُنتن ، هو من أخطر الأحاديث في كُتب السُنن ، ولذلك فللمُتباكون على هذا الكتاب…فإنه من أسوأ الكُتب التي فيها طعن بدين الله الخاتم…حتى ولو لم يحوي إلا هذه التي فيها هدم للإسلام…وللإشارة فإن كتاب مُسلم لم يورد هذا الحديث بهذا النص…مع أن البُخاري شيخه….ولنسأل كتاب البُخاري هل هُناك سُم ولو صح الكذب بأنه تم لفظه ولم يدخل الحلق ولا الجوف ولم يتم إمتصاص شيء منهُ لأنه لا شيء..يقتل صاحبه بعد 3 سنوات؟؟؟؟!!! ونحنُ في زمن التقدم الطبي والصيدلاني الذي ينفي ذلك….فما هذه إلا من خُرافات كتاب البُخاري ذو ال 16 عام التي بها يهدم دين الإسلام…. فهل مات رسول الله بما هو أشد مئات المرات من الجلطة والسكتتة القلبية.. ؟؟.
…………….
يا تُرى هل نجح رسول الله في ذلك الإختبار إن كان نبياً صادقاً أو كان كاذباً…يا تُرى ما الفائدة من جبريل ومن إخباره لرسول الله بعد أن أكل أم أنه تأخر في الطريق؟؟!! أم أن ذراع الشاة أُصيبت بالكم ولم تستطع النُطق إلا بعد الأكل منها!!! ما الفائدة من نطقها وما الفائدة من إخبار جبريل .
……………..
ويروون روايات فاسدة وموضوعة ، بأن رسول الله أكل من تلك الشاة ، ويُشبهونه بالحيوانات المُفترسة أو بالكلب ” وحاشى رسول الله حاشاه” بأنه نهش من الشاة ولا ينهش إلا الحيوان المُفترس…وبأنه لفظ ما أكله..إلخ كذبهم…وبأن الشاة أخبرته بعد أن أكل أو أن جبريل أخبره….فما الفائدة من إخباره بأي طريقةٍ كانت بعد أن يأكل.
…………………………
والصحيح أن رسول الله بأعين الله وبعصمة وحفظ الله وكفايته ، وبأنه لا يمكن لو صح هذا الحدث إلا أن أخبر الله نبيه ورسوله ، بأن لا يأكل ولا يقترب من هذه الشاة لا هو ولا صحابته لأنها مسمومة ، والشاة مُقدمة كهدية لرسول الله من تلك المرأة ومن يقف وراءها من يهود خيبر ، إن صح هذا ، وبالتالي لا يمكن ومن المُستحيل أن يكون هُناك صحابي يأكل أو يمد يده قبل رسول الله ، من تعلموا في مدرسة خير خلق الله ، وبالتالي فإن رسول الله لا يمكن أنه أكل منها شيء ، وبالتالي لا يمكن أن يكون هُناك صحابي أو صحابةٌ أكلوا منها….وتم سؤال رسول الله لها ولهم وتبين بأنه إختبار من اليهود…وكما أرادوا ضرب عصفورين بحجر…إن شفتني ضحكت عليك وإن ما شفتني راحت عليك…فراحت عليهم هُم وأعترفوا وأعترفت هذه اليهودية وعفى عنها وعنهم رسول الله ، وأعتنقت الإسلام بعد هذه الحادثة…ومن أين جاءوا بأن ذلك الصحابي بشر بن البراء مات ، وبأنه تم قتل تلك المرأة ؟؟من الروايات المكذوبة…وربما لم يمت لا هذا الصحابي ولا تم قتل تلك المرأة .
…………………
قال الله سُبحانه وتعالى
……………….
{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى }{مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى }{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }{عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }{ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى }{وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى }سورة النجم 1-7…… وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى…..إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى
………………..
فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47) سورة الحاقة 38-47
…………………
وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ…… لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ…. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ…. فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ
……………….
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144
…………………
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ…. قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ………… أَفَإِن مَّاتَ…. أَوْ….. قُتِلَ….إما أن يموت رسول الله ويكون نبياً صادقاً…أو يُقتل لأنه تقول على الله…ولله مغزى وهدف من قوله… أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ….وإلا لقال أفإن مات أنقلبتم على أعقابكم بدون أو قُتل….ولكن الله يُريد التأكيد على ما قاله في سورة الحاقة…وما قاله لنبيه وكليمه موسى في التوراة….بأنه لن يموت مقتولاً إلا إذا كذب وتقول على الله…أي بما معناه بما أنه نبي ورسول من عندي فهو سيموت ميتةً طبيعيةً ولن يتمكن منهُ أي عدو لهُ ويقتله .
………………..
وفي التوراة في سفر التثنية {20:18 }….يُكلم الله نبيه سيدنا موسى عليه السلام فيقول لهُ
…………..
” أُقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعلُ كلامي في فمه ، فيُكلمهم بكُل ما أُوصيه به ، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به بإسمي أنا أُطالبه ، وأما النبي الذي يطغى ، فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به ، أو الذي يتكلم بإسم آلهةٍ أُخرى ، (فيموت) ذلك النبي ”
………………….
وأما النبي الذي يطغى ، فيتكلم بإسمي كلاماً لم أُوصه أن يتكلم به ، أو الذي يتكلم بإسم آلهةٍ أُخرى ، (فيموت) ذلك
…………….
(فيموت) ذلك النبي ….سوء في الترجمة للكلمة الأصلية والتي يجب أن تكون) يُقتل) وليس يموت….لأن الموت أمر طبيعي لكُل البشر ولأي نبي….فهذا النبي والرسول بالذات يجب أن يموت ميتةً طبيعيةً… ولا يمكن أن يُقتل إلا إذا تكلم بكلام لم يوصه به الله ، أو تكلم بإسم آلهةً أُخرى .
………….
إذاً فالنصوص القُراءنية تُعاضدها وتوافقها النصوص التوراتية….بأن آخر الأنبياء والرُسل وخاتم النبيين بالذات ، يجب أن يموت موتاً طبيعياً بإنتهاء أجله ، ولا يمكن أن يُقتل أو يموت مقتولاً على يد أحد من البشر….إلا إذا تقول على الله ، ويطغى ويتكلم بإسم آلهةً أُخرى ، أو يتكلم بكلام لم يوصه به الله .
…………….
لكن كتاب البُخاري ومن يعبدون كتاب البُخاري لهم رأيٌ آخر غير رأي وقول الله…بأن رسول الله مات مسموماً مقتولاً على يد اليهود ويهوديتهم تلك وشاتهم المسمومة تلك…ويمطون أشداقهم كأشداق البعارين والإبل….مُتقولين على الله وعلى رسوله…بقولهم فأبى اللهُ إلا يؤتي نبيه الحُسنيين ، أن يموت نبيه شهيداً كما مات نبياً ورسولاً …..ومن هؤلاء الذين لم يُحكموا عقولهم قد حدد نوع السُم بأنه( الزرنيخ) وكأنهم هُم من صنعوهُ وزودوا تلك اليهودية به….ممن نسأل الله أن لا يتحقق فيهم قول الله تعالى .
………………….
{إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57.
…………………..
بناءً على حديث ضعيف وحديث آحاد مُعلق وغريب وشاذ ، ومُنقطع السند مُنكر المتن ، لم يصله أحد إلا بأسانيد مُرسلة ، وهو ومُخالف لكتاب الله ، ولعصمة رسول الله ، هذا الحديث الذي جمع كُل العلل والعيوب في سنده وفي متنه ، (فيونس بن يزيد الأيلي) توفي قبل ولادة البُخاري ب 40 عام ، والذي لهُ مُنكرات عن الزُهري…والزُهري وهو إبن شهاب الزُهري ومع تعظيمهم لهُ فهو” مُدلس” وعده إبن حجر من الطبقة الثالثة من المُكثرين في التدليس..وهنا تدليسه واضح بقوله ..قال عروة..أي أنه ما سمع منهُ….ولنأتي للحديث المكذوب وهي رواية ضعيفةٌ مُنكرةٌ وفاسدةٌ وكاسدةٌ سنداً ومتناً…وعروة إبن هشام كم روى من أحاديث مكذوبة كذب بها على خالته عائشة بعد ذهابه للعراق .
………………………………………………………………..
قال (يونس من لهُ منكرات يرويها عن الزهري المُدلس) عن الزُهري (المُدلس) قال عروة قالت عائشة :-
…………..
” كان النبي يقول في مرضه الذي مات فيه ، يا عائشةُ ما أزال أجدُ ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ، فهذا أوان وجدتُ إنقطاع أُبهري من ذلك السُم ”
………………..
كتاب البُخاري……كتاب المغازي…باب مرض النبي…….روى الحديث مُعلقاً…… برقم 4428
……………….
فهذا أوان وجدتُ إنقطاع أُبهري من ذلك السُم…. وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ…… لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ…. ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
…………
هل لو كانت من تروي هي أمنا عائشة تقول…كان النبي أم تقول كان رسول الله..حتى أن كُل كلام الحديث فيه هطل في الكلام…وكم استخدم الوضاعون كلمة…. كان
………………..
فأيهما أصدق ما هو في كتاب البُخاري أم ما يقوله الرحمن سُبحانه وتعالى
………….
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة67….. {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ }الطور48… {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ }الحجر95.. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر36 قال رسول الله لليهودية…مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَي..وهي يؤكد عصمته
……………
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ……وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ….. فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا… أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ… مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَي
……………….
والعصمة هُنا أجمع عليها المُفسرون..أن الله سيعصمه ويحميه من الناس ومن أذيتهم لقتله…وعند نزول هذه الآية تخلى رسول الله عن الحراسة لهُ.. والله كفاهُ المُستهزئين وكفى عبده وهو بأعين الله ، فكيف يجعله الله فريسةً لليهود ولشاتهم المسمومة…وأكد رسول الله بأن الله لن يُصيبه بداء ذات الجنب…أي لن يًصاب بمرض في بطنه من سُمٍ أو غيره..وحديث أسماء بنت عُميس واضح بهذا الخصوص….فكيف يتم جعل رسول الله مات بذات الجنب وهو بداء ومرض في جوفه والوتين أو الإبهر في جوف الإنسان .
………………..
أما روايات الشاة المسمومة مع أنها ليست موضوع الطرح…فقد تباينت نصوصُها حول هل أكل رسول الله أو لم يأكل ، هل أكل من معه أو واحد فقط ومن مات؟؟!! وهل الذي أخبره جبريل أم أن الشاة نطقت ، وتباينت حول المرأة اليهودية وهي زينب بنت الحارث التي وضعت السُم في الشاة….هل تم قتلها أم أنها عُفي عنها وأسلمت…وأقوى الروايت تقول بأن رسول الله قد عفى عنها…..دلالةً على أنهُ لم يتم الأكل وما مات أحد .
……………………
وبالتالي فمن لا ينطقُ عن الهوى يكون أثبت كذب بأنه قد أكل من الشاة وتأثر بسمها ، وأثبت كذب بأن من معه أكلوا ومات ذلك الصحابي…لأنه لو حدث شيء مما أوجده الوضاعون ، لكان هُناك قصاص من هذه اليهودية..على الأقل قصاص لقتلها ذلك الصحابي…وكذلك قصاص لو لم يُقتص منها يُقيمه الصحابة بعد وفاة رسول الله مُتأثراً بسمها ، كما زعم كتاب البُخاري، لأنها هي من تسببت بقتل رسول الله مسموماً…وهذا إن دل فإنما يدل على كذب ما أوجده الوضاعون .
………………………………..
وهذا حديث أورده كاتب مُسلم كمثال….دققوا كم هو حجم الإستهبال في الوضع وضعف اللغة وهوانها عند الوضاعين وكم هو خلطهم وهذيانهم
……………………..
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ بن مالك..وكم كذبوا على أنس خادم رسول الله
……………….
“أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، فَجِيءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَتْ : أَرَدْتُ لِأَقْتُلَكَ ، قَالَ : مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكِ قَالَ : – أَوْ قَالَ – عَلَيَّ قَالَ قَالُوا : أَلَا نَقْتُلُهَا ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ ”
………………..
كتاب مُسلم…كتاب السلام…..باب السُم….حديث رقم…4177
…………………..
فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ؟؟؟!!!
…………….
لا يُحدد كتاب مُسلم من هي اليهودية ، ولا أين أتت بها أي بشاتها ومتى….ثُم يقول المُفتري من وضع هذا الحديث والرواية الكاذبة على لسان أنس..بأن رسول الله أكل منها…بعدها..فجيء بها؟؟!!….ما هذه الشجاعة..أردتُ أن أقتلك؟؟!! طبعاً شجاعة الوضاعين… أكيد أن رسول الله قال هذه الجملة…ما كان الله ليُسلطك علي..ولكن ليس كما هي هذه الرواية..وهي جملة تُثبت كذب ما تم وضعه بأنه أكل من شاتها… مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكِ؟؟!! ما هذا هل هكذا يتكلم رسول الله أم يقول ما كان الله ليُسلطك علي…..علي أم على ذاك؟؟؟ قالوا؟؟!! من هُم الذين قالوا….ولو أكل رسول الله..لما قال لها……ما كان الله ليسلطك علي .
………………
فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ؟؟!! يا تُرى هل أنس بن مالك ذو ال 17 عام تحول إلى طبيب أنف وأُذن وحنجرة وحلق ولهوات ، ومتخصص باللهوات…وكان يفتح فم وحلق رسول الله ليعرف ما في اللهوات….من المفروض بالوضاعين عندما يكذبون يكذبون كذب معدول ، ممكن أن يُمرر منهُ شيء…ما هذا السُم العجيب الذي يتواجد في اللهوات…طبعاً أنس بن ملك خادم رسول الله بريء من هذا براءة الذئب من دم يوسف..كما هي براءة أُمنا عائشة من تلك الرواية القاتلة لدين الله…ولكن الله مُظهرٌ دينه على الدين كُله…رسول اله كان يحتجم لكن المُدلس الزهري يربط الحجامة بالسُم…واذهبوا لتبريراته المُخزية التي سيقفون بين يدي الله وسيُسألون عنها .
………………….
فهل الله يترك رسوله فريسةً لليهود ، وكما آذى اليهود موسى كذلك آذى هؤلاء رسول الله ونبيه
………………..
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً }الأحزاب69… يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى .
……………..
وأخيراً… عبدالله إبن مسعود يقول…. “لأن أحلف تسعاً أن رسول الله قتل قتلاً أحب إلي من أن أحلف واحدة “…ما هي قصة عبدالله إبن مسعود؟؟؟..إذا كان إبن مسعود قال هذا القول….فنقول لهُ خليهن عشرة…أو إحلف ليس تسعاً بل مئةً بل ألفاً ، ومهما حلفت فإنك ستحنث في يمينك ..لإنه من المُستحيل ولا يمكن وبأمر من الله بأن يموت رسول الله مقتولاً…ولا ندري إبن مسعود مرة يحك المعوذتين من مصحفه ويقول بأنهما ليستا من القرءان…والعجيب أن لهُ مصحف غير عن المصحف الذي دونه وكتبه كتبة الوحي لرسول الله…ومرات لهُ قراءات حرف ويُحرف بها كلام الله….وأذهبو كم هو المدح لإبن مسعود ومدح رسول الله لقراءته فهل يمدح رسول الله من يُحرف كلام الله ويخلطه ويُلخبطه..لا ندري هل هذا تجني وتبلي على إبن مسعود أم إن إبن مسعود هكذا فعل فعل أخرجه من الملة بتحريفه وشقلبته لكلام الله….وإذا لم تُصدقوا إذهبوا لقراءاته وتحريفه لكلام الله.
…………………………
يقول الدكتور الشيخ عثمان الخميس..يقيناً سُم رسول الله….نهث منها نهثةً …لأول مرة نسمع بالنهثة….حيث لا وجود لها في اللغة العربية…الشيخ إستحى أن يقول نهش منها نهشةً لكي لا يُشبه رسول الله بألافعى أو الذئب أو…..في السنة ال 11 من الهجرة يا شيخ رسول الله لهُ مُتوفي عام كامل لأنه توفي نهاية العام 10 للهجرة…سمعته يا شيخ بأنه أخبر؟؟؟ .
………….
https://www.youtube.com/watch?v=lQFtn5u1yZc
…………………
ومع الشيخ العريفي يحلو الكلام…دققوا في قوة التحليل…ونهش منهُ نهشةً ، كما شبه الوضاعون رسول الله هو أيضاً يُشبهه..عندهم رسول الله فحاش في القول ويقول كذبتم…..دخل السُم إلى أبهره؟؟!!..يقول المُحلل المُبدع فإن الله أوقف أثر السُم….يا شيخ لماذا لم تنطق الذراع قبل نهشها؟؟!!..ما شاء الله السُم توقف عن العمل 3 سنوات…هذه هي عقولهم وهي كعقول من سبقوهم …..ولليهود فضلٌ كبير في جعلهم رسول الله ينال الشهادة؟؟!! فهم قتلة الأنبياء وقتلهم لرسول الله عند الشيخ أمر عادي…طبعاً ما أوده الشيخ من حواره مع اليهود ليس في هذا الحدث….إلخ الخرط والهرط والمرط.
…………………..
https://www.youtube.com/watch?v=b8QDm9Lw2Zc
…………………
ومع الشيخ نبيل العوضي وهو م….من الدرجة الأُولى….إسمعوا لهُ بعد الدقيقة الأُولى..يقول فأكلوا جميعاً وأكل الرسول مرةً..”طبعاً هو كان موجود وأكل معهم….يا شيخ بما أنهم أكلوا جميعاً هل حدث معهم مثل ما حدث مع رسول الله؟؟!! ما شاء الله ، الله لم يوحي لنبيه عند الشيخ إلا بعد أن أكل رسول الله وأكلوا جميعاً….يقول عن من أصلها عربي وليس يهودي وأسلمت بأنها خبيثة ……مرة يقولون جبريل هو الذي أخبر رسول الله…ومرة بأن الشاة نطقت .
……………….
https://www.youtube.com/watch?v=n13sbLt3VHk
………………….
ما نُقدمه من ملفات هي مُلك لكُل من يطلع عليها…ولهُ حُرية نشرها لمن إقتنع بها وأجره على الله
…………..
عمر المناصير..الأُردن………22 / 6 / 2022
اعادة كتابة التاريخ الاسلامي شي مهم جدا وبغض النظر عن الانتقادات والعويل الحاصل الانها خطوه مهم للنهوض بالامه الاسلاميه من جديد
انا على يقين ان الكاتبة كانت من اهل السنة وعندما تحرر عقلها بسبب القراءة ومعرفة بعض الحقائق ولد عندها صدمة نفسية والصدمة ولدت فكرا متحررا حلل ماوصلت اليه من خلال كتاباتها في كتابيها الاخرين .. اكثر الاخوة المغاربة وبلاد شمال افريقيا انصدموا من التاريخ المزيف وبدأوا بالتحرر فهنيئا لهم ماوصلوا اليه
في الواقع الاسلام عظيم بمبادئه ، ولكن انحرف بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله ، وهذه الكاتبة نقلت الاخبار الموجود في تراثنا الاسلامي ، وقد اطلعت عليه سابقاً ، فلم تضيف من عندها شيء ، وكانت حيادية في الطرح ، نسأل الله حسن التوفيق للجميع ..
الكتاب كتب بالفرنسيه و نوقش في فرنسا و كله مبني على فرضيات