فسّر التقرير السنوي العام لدائرة المحاسبات لسنة 2018، بعضا من أسباب تردّي البنية التحتيّة وخصوصا على مستوى شبكة الطرقات المرقّمة التّي تحوّلت مؤخرا مع تهاطل الأمطار إلى برك تتوسط كلّ شوارع المدن التونسيّة بلا استثناء. بين شبهات الفساد وإختفاء معدّات صيانة الطرقات، وإهمال الرقابة على تنفيذ مشاريع الصيانة والإنجاز أو التكتّم على الأعطال التي تلحق بمعدّات وزارة التجهيز وتقادم الأسطول وغياب الكفاءات اللازمة لتطويره أو إصلاحه، تتوسّع الحفر ويتواصل هدر المال العام دون أن يتحّمل أحد المسؤوليّة.
مونتاج
-
رسوم بيانية
صحفي
هذا فساد موجود و معروف للشعب كما للحاكم .. و الاشكال هو أنه يترعرع !! إذا صاحب الشركة ، المقاول ، سارق ، و مصالح المراقبة شريكة في السرقة عبر الرشاوي ، من أين يبدأ الحل ؟ أمر مضحك !! أو مبكي !! لست أدري !
ثم نلاحظ أن هناك نشاط في بعض المدن في إصلاح الطروقات داخلها .. شيء جميل في الحقيقة !
ملاحظة : لم تكون هناك مشاريع من هذا النوع ، يجب أن يتضرر الناس كثيرا ، و الخدمات الأخرى .. شيء طبيعي أن يكون هناك إحراج .. لكن ليصل لحالة أنه يولد الإكتءاب لأغلب سكان المدينة ، هذا أمر ميش باهي !! نعم هناك ضغط اجندات الميزانيات .. و أن الأموال المرصودة يجب أن تصرف قبل وقت معين !! لا ، عفوا ، شويت ذكاء يرحم والديكم ، و شويت حوكمة رشيدة … لست ضد الشركات و المقاولات التي تعمل في ترميم الطروقات .. لكن السياسي المركزي كما المحلي يلزم يكون يفهم تبعات الأشياء . تعطيل طويل للخدمات الأخرى ، و للحركة أمر لا يطاق .. حتى أصحاب التكسيات تصبح حالتهم حليلة ..
هنا أتكلم عن مدينة جندوبة . الرجاء #رابورتاج ، ربما بعض السكان يكذبوا !!!!!!!!!!!