من سليانة، انطلقت موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ موفى الأسبوع الماضي، تحديداً ليلة 14 جانفي، ذكرى عشرية الثورة. وذلك على خلفية اعتداء شرطي بالعنف على الراعي عبد الرحمان العثماني أمام مقر الولاية وتحت أنظار رئيس البلدية. بعد تلك الحادثة، اندلعت احتجاجات في سليانة وانتشرت في مناطق أخرى من ولايات الجمهورية. لكن في سليانة، رغم عدم تسجيل أعمال تخريب وسرقة واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، إلا أن القوات البوليسية تدخلت بعنف شديد وأوقفت عشرات المواطنين سواء شاركوا في الاحتجاجات أو لم يشاركوا فيها، مما أدى إلى مزيد الاحتقان والغضب.
iThere are no comments
Add yours