في قديم الزمان قال الشاعر صفي الدين الحلي “أيقنت أن المستحيل ثلاثة، الغول والعنقاء والخل الوفي”. برا يا زمان وإيجا يا زمان خالتك تونس قالت الغول عندي والعنقاء كيف كيف، تبقينا ها الخل الوفي هذا ما يطلع كان إشاعة وإلي يشد واحد يجيبهولي.
مونتاج
-
رسوم بيانية
صحفي
ان خيارات الرئيس قيس سعيد اليوم تبدو واضحة في سعيه لاقصاء بعض الأحزاب بعد ما كان في المشهد السياسي البرلماني من خصومات و عنف و بيع ذمم و تامر على البلاد حتى تفقد من الأحزاب الثقة و الشرعية.
و لكن كان عليه فتح كل الملفات الموشنة بعدالة مستقلة و محكمة دستورية من ٢٥ جويلية و كان التلاعب بمضي الوقت بالوعود الزاىفة عن طريق خطة ماكيافليك بقوانين بمقاييس المحسوبيات الشخصية لجلاء البلاد ونباناس لم يكن لهم تاريخ نضالي أو سياسي البتة
ون على حزبه الغير معلن بل باولائك” المرتزقة ” علىبل محسوبون على انصاره على حساب النخب بطرق غير شرعية لاسافتاء مفبرك ليختلط الحال بالنابل و تحمل البعض أخطاء الآخرين بعد ما تبينت جرائم المتهمين الحقيقين ان ذاك بملفات خطيرة أصبحت في طي
النسيان في غياب العدالة المستقلة و الشفافة و الديمقراطيك
و يصبح قيد سعيد الذي لم يتدارك تجاوزات البرلمان
في الوقت المناسب يقضي ظللما على كل المتحزبين و المعارضين بشتى اشكالهم ليراهن باستفتاء رئاسي بطرف غير شرعية تتمثل في البرلمان صوري باناس منتخبون من كل معتمديا من شتى مناطق البلاد ممن هم مولين له و هم أناس ليست لهم اي خبرة في العمل السياسي بل مختارين من من مؤ سسات الدولة المسير عليها من افرازات ٢٥ جويلية.