وقال الجليلي:
حصل خطأ في الإعلان عن اسم الفيلم الذي فاز بأفضل سيناريو في الأفلام الروائية الطويلة، وعوض الإعلان عن فوز فيلم “الطريق” للمخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد بهذه الجائزة، أعلنت لجنة التحكيم الممثلة في المخرج المغربي عبد الرحمان تازي والمخرجة الإسبانية سيليا ريكو كلافلينو عن فوز فيلم شرف، وهو خطأ ناجم عن تجاوز سطر في القائمة التي قرأ منها عضوا لجنة التحكيم النتائج.
وأضاف أيمن الجليلي أن مخرج الفيلم المصري صعد إلى المنصة وتسلم الشهادة التي كُتب عليها عنوان الفيلم السوري ومخرجه، موضّحا:
تفطنت إلى الخطأ في الإعلان عن اسم الفائز بجائزة أفضل سيناريو وتوجهت إلى المخرج المصري ووضّحت له أنّ هناك خطأ في الإعلان عن اسم الفيلم الفائز بهذه الجائزة، وأنّ التقرير الممضى من لجنة التحكيم يؤكد أن الجائزة من نصيب فيلم الطرق السوري لا شرف، فتفهّم المسألة وأرجع الشهادة التي سلمناها إلى الوفد السوري الحاضر في المهرجان بما أن المخرج عبد اللطيف عبد الحميد لم يكن حاضرا ليلتها.
من جهة أخرى، اتصل موقع نواة بالمخرج المصري سمير نصر الذي رفض التّعليق وقال إنه لن يدلي بأيّ تصريح بخصوص موضوع الجائزة التي تسلّمها عن طريق الخطأ.
وراجت أخبار على موقع فايسبوك أن سمير نصر مخرج فيلم “شرف” رفض إعادة الجائزة إلى صاحبها، وفي المقابل قدمت نائلة إدريس وهي من الشخصيات المهتمة بالسينما، شهادتها في موضوع إسناد الجائزة عن طريق الخطأ. وقالت إنها كانت صحبة المخرج المصري وبطل فيلمه الممثل الفلسطيني أحمد المنيراوي خلال حفل الإعلان عن الجوائز، مؤكّدةً أنّ مجموعة الفيلم أرادت التقاط صورة واكتشفت حينها أن الشهادة كتب عليها اسم فيلم “الطريق” السوري. وأضافت إدريس أن المخرج استوضح الأمر من مسؤول في المهرجان، قال له إن هناك خطأ حصل في إسناد الشهادة وسيتم إصلاحه، قبل التراجع عن ذلك والإقرار بأن فيلم “الطريق” هو الفائز حسب شهادتها. وكتبت نائلة إدريس أنّ ممثلين عن مركز السينما والصورة أكدوا للمخرج أن الجائزة من حقه بما أن لجنة التحكيم لم تعترض بعد تسلمه الجائزة، مذكّرة بالخطأ الذي تسرب في الإعلان عن الفلم الحائز على الأوسكار في العام 2017 والذي تم إصلاحه في الإبّان.
ونشر الممثل أحمد المنيراوي بطل فيلم “شرف” على حسابه الخاص بموقع فايسبوك تدوينة بعد حفل الاختتام بها قائمة الجوائز التي تحصل عليها فيلم “شرف” من ضمنها جائزة أفضل سيناريو. وأرجع أيمن الجليلي في تصريح لنواة الخطأ الذي تسرب إلى ارتباك المخرجة الإسبانية التي لا تجيد سوى الأنقليزية وبسبب رفض لجان التحكيم في العموم التمرن على الحفل قبل موعده لتجنب الارتباك.
iThere are no comments
Add yours