ولقيت الصورة المنسوبة لإحدى المترشحات التونسيات للانتخابات التشريعية تأويلات لإشارة غير أخلاقية حسب رواد فايسبوك الذين سخروا من تلك الصورة ومن الحركة التي أرادت فيها المترشحة المزعومة تقليد رمز الثقافة الأمريكية والتي أدت إلى تأويلات مغايرة.

وللتثبت من صحة الصورة خاصة أنها لم تحمل اسم المترشحة المزعومة ولا الدائرة الانتخابية التي ترشحت عنها، تبين لموقع نواة أن الصورة تعود لامرأة كويتية ضمن حملة إعلامية سنة 2019، أطلقتها نسويات كويتيات تشجعن المرأة على تحمل مسؤولياتها دون الاعتماد على الرجل، ونشرتها صحيفة المجلس الكويتية على حسابها بتويتر. يذكر أن الصورة ذاتها التي تم تداولها باعتبارها تعود لمترشحة تونسية في الانتخابات التشريعية كانت قد نسبت أيضا في جويلية 2021 لمترشحة عراقية ولقيت الجدل والسخرية ذاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية والتعبير الحر للمترشحات والمترشحين للانتخابات التشريعية في تونس، تداول رواد فايسبوك بسخرية صورا وفيديوهات لمترشحين بسبب الشعارات والطريقة التي قاد بها المترشحون حملاتهم الانتخابية، وصل حد خلق شعارات وصور وهمية لأشخاص لم يترشحوا للانتخابات.