هذا وقد تم التهديد بالتصعيد والإلتجاء إلى إضراب إداري متواصل لمدة عشرة أيام إذا لم يجد أعوان الصحة في المحاورات مع ممثلي الوزارة آذاناً صاغيةً وسلطة إشراف تمد يد المساعدة لطاقم العمال للذود والدفاع على المستشفيات العمومية من حالة التردي التي آلت إليها الخدمات الصحية، بهدف الدفع بهذا المرفق إلى ما فيه مصلحة المواطن التونسي.
في هذا الإطار، نقلنا شكاوى بعض المواطنين القادمين من مناطق نائية حول غلق العيادات الخارجية والغياب الكلي للمعلومة الذي إنجر عنه تكبد المرضى لعناء السفر ومصاريفه.
تنقل فريق نواة على عين المكان لمعاينة قسم الإستعجالي بمستشفى شارل نيكول بدعوة من ناظره السيد محمد الغول الذي تعهد بتعويض ما تعطل من مصالح المواطنين وتقديم الاعتذار الجاد. كما نفى الأخبار الرائجة حول تعطيل وتيرة العمل وتواصل الإعتناء بالمرضى، مع تكثيف الطاقم الطبي والشبه الطبي مدة تواصل الإضراب.
بعدما صوّتوا بحماس ل”وهرة” و”ضخامة” و”هيبة دولة” العصابات والمافيات أو أسوأ من ذلك، باعوا أصواتهم مقابل دبوزة زيت أو كيلو كسكسي يُضربون من أجل تحسين أوضاعهم! ألا يوجد في هذا البلد/المبغى رجل عاقل يقول لشعب الحمير هذا أنّ من باع شيئا (كمستقبله مثلا) بيعا بيّنا لا يحقّ له في استرجاعه! وأسوأ البائعين من باعوا أنفسهم وقامروا بمستقبل أطفالهم
شعب_القردة_المخصيّة
لحم_الحمير_بنين_وكلّه_فيتامين
الطمع_لا_يحمي_المغفّلين
ديمقراطية_العربان_الجرذان