هذا وقد تم التهديد بالتصعيد والإلتجاء إلى إضراب إداري متواصل لمدة عشرة أيام إذا لم يجد أعوان الصحة في المحاورات مع ممثلي الوزارة آذاناً صاغيةً وسلطة إشراف تمد يد المساعدة لطاقم العمال للذود والدفاع على المستشفيات العمومية من حالة التردي التي آلت إليها الخدمات الصحية، بهدف الدفع بهذا المرفق إلى ما فيه مصلحة المواطن التونسي. 

في هذا الإطار، نقلنا شكاوى بعض المواطنين القادمين من مناطق نائية حول غلق العيادات الخارجية والغياب الكلي للمعلومة الذي إنجر عنه تكبد المرضى لعناء السفر ومصاريفه.

greve-sante-tunis-3

تنقل فريق نواة على عين المكان لمعاينة قسم الإستعجالي بمستشفى شارل نيكول بدعوة من ناظره السيد محمد الغول الذي تعهد بتعويض ما تعطل من مصالح المواطنين وتقديم الاعتذار الجاد. كما نفى الأخبار الرائجة حول تعطيل وتيرة العمل وتواصل الإعتناء بالمرضى، مع تكثيف الطاقم الطبي والشبه الطبي مدة تواصل الإضراب.