توالت ردود الفعل المستنكرة، عقب تداول صور الوزير السابق، ڨوبلز التونسي، السيد عبد الوهاب عبد الله، حاظيا باستقبال رسمي بمناسبة احتفال وزارة الخارجية بستينيتها. و إن كان الجانب العاطفي مفهوما، إلا أنه للنزاهة لم يكن الفعل بالأمر المستغرب. فالسبسي كان واضحا منذ توليه الوزارة الأولى سنة 2011 في نيته مواصلة الدولة. و لم تكن الدولة قبله سوى هؤلاء الدساترة و التجمعيين.
لا إشكال إذن، في ظل هاته المنظومة المنطقية، في استدعاء عبد الوهاب عبد الله كوزير سابق، بل بالعكس هو رسالة سياسية واضحة للجميع بأن زمنا ما قد مر. و باستباق حسن النية كمعيار للتأويل في النوايا، فلفترض أن المغزى هو نشر رسالة تسامح، و دعوة لتجاوز الضغينة و تكاتف جهود الجميع للخروج من المأزق. أي مأزق؟؟؟ المأزق اللذي نعيشه جميعا. قد لا يدرك أحد في الدولة تسميته، لكن لا يختلف اثنان في المأزق نفسه و وجوده. فرضا هذا هو المقصد من الرسالة، و هو مقصد نبيل جميل، يحلق في السماء كالنجم الضواء، و هلم من الأشعار.
الإشكال هنا، ذو طابع منطقي آخر. فالسيد عبد الوهاب عبد الله، إن تجردنا جميعا من رؤانا الأخلاقية و السياسية، هو محكوم في قضايا جزائية، ذو سوابق مؤكدة أمام القضاء التونسي. إن كان التسامح و طي صفحة الماضي يقتضي الإعتراف الرمزي و تكريم صاحب السوابق المؤكدة رسميا، حينها يصير من الضروري المطالبة بـ :
- استدعاء أبي عياض و الإحتفاء به للإحتفال بدخول رمضان
- توسيم العربي الماطري بوسام الإستحقاق الثقافي، و دعوته لتدشين مهرجان قرطاج مصحوبا بكورال أطفال البحيرة
- تكريم الرقيب اللذي ذبح طفل الأربع سنوات بمناسبة اليوم الوطني للجيش
- استدعاء الشلاط لاحتفالات وزارة العدل
إن كان من المقبول الإحتفاء بأصحاب السوابق المثبتة قضائيا، يصير لزاما إنصاف الجميع، خصوصا أن تونس تعج بأصحاب السوابق في عديد المجالات. قد يكون الأمر فيه حل لمأزق تونس. قد يكون مقصد القصر رسكلة الجميع و إعادة استغلال أصحاب السوابق كطاقات في مجالات أثبتت جرائمهم اللتي حوكموا عليها ، نوعا من الخبرة و الكفاءة. عبد الوهاب عبد الله أثبتت قضية ”شركة كاكتوس“ و ارتباطه بمديرة بنك تونس السابقة، خبرة في التعامل مع الأثقال البيرقراطية في سبيل استصدار السيولة للجميع. و هو ما قد ينفع لإدماج كبار الكونترا في المسار الإقتصادي المقبول أوروپيا و أمريكيا. كذلك أصحاب السوابق في قضايا استهلاك المخدرات، أثبتوا خبرة في التعامل مع المنتجات الفلاحية تتجاوز السائد، مما قد يسمح بربيع للفلاحة التونسية متى تم رسكلة خبرتهم. كذلك أصحاب السوابق في قضايا الإغتصاب، أثبتوا جرأة و تعنتا يصلحان لتشكيل قوى طلائعية تحتل الصفوف الأولى في مواجهة الإرهاب، انطلاقا من الغد.
قد يكون هذا هو المقصد النبيل الحقيقي لفرسان قصر قرطاج، بافتراض حسن النية.
beji est un traitre,rcdiste,benaliste,despote,il utilise le style mielleux,raffiné de protocoles a la kissinger.
quel interet d’inviter des corrumpus voyoux voleurs et les impose au peuple tunisie qui refuse sec
la gueule enfariné de ses profiteurs,magouilleurs,courtisans depuis 50 ans avec bourguiba et avec
le chiffon ben ali.