اختار نصر الدّين دغفوس ذو الثلاثين سنة أن يفتح ورشته الخاصّة لصناعة الفخّار وبيعه بدلا من العمل كأجير لدى الغير. يؤمن نصر الدّين بفنّ الخزف وبقدرته على اكتساح السّوق الداخليّة والعالميّة، رغم العراقيل الإدارية وغياب المساندة والمرافقة المهنية من ديوان الصناعات التقليديّة. يتحدّث الشابّ بشغف عن مراحل إعداد التّحف والأواني الخزفيّة، منذ صقلها وتشكيلها إلى حدّ تزويقها ووضعها في الفرن، مُبديا المفارقة بين ما تلقّاه نظريّا من صناعة الخزف، وبين متطلّبات السّوق وخصوصيّات الحرفة
صحفي
iThere are no comments
Add yours