حيث قابلنا كل من محمد نجيب الغربي عضو المكتب التنفيذي و سامي الطريقي عضو المكتب السياسي الى جانب فيصل الناصر عضو مكتب الاعلام بالحركة الى جانب وجوه اخرى بارزة في الحزب و الذين قدموا اعتذاراتهم بالجملة و عبروا عن اسفهم و المهم لما حصل.
كما وعدونا بفتح تحقيق داخلي لمتابعة المعتدين و اتخاذ الاجراءات اللازمة في شانهم.
و رغم هذه الاعتذارات فان هيئة تحرير موقع نواة تستنكر هذا الاعتداء و تحمل مسؤوليته التامة لحركة النهضة خاصة و ان الصور التي توفرت لدينا عن طريق زملائنا في راديو اوازيس افم و التصريحات التي صورت بكاميرا موقع الجريدة تبين بكل وضوح مدى شراسة هذا الاعتداء و تخاذل موظفي ورجالات الحركة الحاضرين على عين المكان في التصدي لهذا الاعتداء بالحزم و السرعة المطلوبين من قبل اطراف مسؤولة في حزب حاكم.
كما نستنكر و ندين تخاذل رجال الامن الموجودين على عين المكان في عدم التدخل الحاسم لمنع حصول الاعتداء و الحد من تطوراته و .كان تصرفهم سلبيا و مثيرا للاستغراب
وسوف نقوم من جهتنا بالاجراءات اللازمة لمطالبة وزارة الداخلية بتفسير لهذا التخاذل من طرف اعوانها من جهة و من جهة اخرى لن نستثني من المتابعة القانونية كل من تورط في هذا الاعتداء سواء من المعتدين انفسهم او من طرف اعوان وزارة الداخلية الذين .لم يسارعوا لنجدة شخص في خطر و عدم تحملهم لمسؤولياتهم
فيما يلي شهادة الصحفي امين مطيراوي الذي وقع عليه الاعتداء وفيما يلي شهادة الصحفي امين مطيراوي
كنت بصدد اعداد روبرتاج حول استعدادات و حيثيات مشاركة بعض الاحزاب و النقابات في مسيرة يوم غد احتفالا بعيد الشغل الشيء الذي جعلني اتواجد في مقر حركة النهضة بمونبليزير. طلبت في البداية مقابلة مسؤول في الحركة الا ان عون الاستقبال عبر عن امتعاضه من مقابلتي و قال بانه يعرفني جيدا في حين اني لم اقابله قط في حياتي ثم قال لي بانه يعرف الى اي حزب انتمي و بانه يعرف باني يساري على كل لم اعر لحديثه اهتماما و قلت له انني موجود بصفتي صحفي موقع نواة.
اثر ذلك قابلت السيد فيصل الناصر و هو عضو مكتب الاعلام بحركة النهضة وتم الحوار الصحفي في اجواء طيبة. وبمجرد مغادرتي لمكتبه و بالتحديد في بهو مقر حركة النهضة كانت هناك مشادة بين مراة و كانت تصيح بالمكان و كنت حاملا للكاميرا خاصتي فخيل اليهم على ما يبدو اني بصدد تصوير ما يحدث, ورغم انني كنت احما شارتي التي تحمل اسمي و اسم موقع نواة الا ان احدهم وهو من احد شباب الحركة الذي زاول تعليمه الجامعي معي في كلية العلوم القانونية و السياسية روج في صفوف الجميع اني “يساري كلب و بوليس متاع احد وجوه اليسار التونسي”.
مما جعلهم يهجمون فرادى و جماعات لافتكاك الكاميرا و تم الاعتداء علي بالعنف الشديد مقص لاسقاطي ارضا و مشطة من هنا و هناك.
في هذه الاثناء اتى احدهم و قام بشدي من يدي و حزامي بطريقة بوليسية و اقتادني الى مقر الحركة من جديد و ,”كان احدهم يقول : “دخلوه الداخل خلينا نركحو فيه
الشيء الذي جعلني اخاف و اتصل بمباشري في العمل مالك الخضراوي و قلت له حرفيا : “راهم ضربوني و احتجزوني في مقر حركة النهضة” ;الكلمة التي لم يستسغها الجميع معلقين باني نعمل في تمثيلية و نكذب و ما مسني حتى حد
على كل تبين لي ان هذا الشخص كانت نيته طيبة و كان يقصد حمايتي و ابعادي لكن هذه القراءة لم تتبادر الى ذهني حينها خاصة امام الطريقة التي تم مسكي و اقتيادي بها.عدى ذلك تسارع الجميع للاستماع الي و تقديم الاعتذارات من هنا و هناك و على راسهم عضو المكتب السياسي المسؤول بمكتب راشد الغنوشي و الذي صرح بان الغنوشي كلفه بمتابعة الامر و تتبع الفاعلين و اتخاذ التدابير اللازمة في حقهم الى جانب محمد نجيب .الغربي عضو المكتب التنفيذي و العديد من الوجوه الاخرى
الجدير بالذكر انه تم وعدي باصدار بيان اعتذار الا انني عبرت على عدم قبولي بعبارات من قبيل غرباء و لا يمتون بصلة للحركة خاصة و ان من قاموا بالاعتداء علي هم من شباب الحركة و كهولها ايضا و يجب تضمين ذلك في .البيان و انا في انتظار التحقيق الداخلي الذي وعدوني به لكشف و محاسبة المعتدي
PARTI TUNISIEN حزب العمل التونسي
DU TRAVAIL
( 7e Congrès )
بيـــــــــان
إن إحياء فاتح ماي هذه السنة يختلف عن سابقاته. فالثورة التي أدت إلى إسقاط النظام السابق وإختياراته ونادت بتصحيح المسار التاريخي نحو الوطنية وفرض العدالة الإجتماعية والتسريع بمحاسبة من أجرموا في حق الشعب والوطن ما زالت تهز معظم الجهات وتغذي الحركة النضالية التي تعري، كل يوم، التناقضات التي تمزق مكونات التحالف الحكومي وتبرهن عن إفلاسه الناتج عن انعدام المشروع الوطني الذي ينقذ البلاد من الأزمات التي تتخبط فيها.
إن المحافظة على نفس المسار الذي قامت الثورة ضده، وتخبط مؤسسات الحكومة ومعارضتها، وهروب المجلس التأسيسي, رغم شرعيته المؤقتة, عن القيام بواجباته يؤشر بأن الأزمة غدت مزمنة.
في غياب البديل الحقيقي لمقاومة الفقر والخصاصة، وأمام فتح البلاد على ما لا يحمد عقباه، يبقى الإتحاد العام التونسي للشغل الضامن للعدالة الإجتماعية والمصلحة العليا للبلاد والحامي لحقوق الكادحين وحرية الوطن وسلامته.
إن حزب العمل التونسي (المؤتمر السابع) يناشد كل الوطنيين والتقدميين الذين يؤمنون بفشل السياسات السابقة والمؤقتة, بقيادة حزب النهضة, ويؤمنون بالتغيير والإصلاح الحقيقين التحالف مع الإتحاد العام التونسي للشغل.
تونس في غرة مــاي 2012
pfffffff…c’est un nouveau Jawhar ben Mbarek ce champion. Pourquoi nawaat vous n’avez pas citer les deux versions des faits?? c’est la base de votre travail.NON??
ce n’est pas nouveau ,ennahtha est une partie qui n’a rien envie à rcd de zaba et ses supporters sont pareille que rcdistes et même plus violents ,et les policiers tunisiens se laissent aller à ce petit jeux des milices ,ils ne font rien contre …désolé pour votre journaliste et ce n’est pas la fin puisque des gens ont vendu leur concience et trouvent toujours des excuses aux violences ,et le mot enquete on a remplis des sacs avec …
Ennahda ne fera jamais rien contre sa milice combien de fait similaire jusqu’à ce jour? À aucun moment un membre des salafistes d’ennahda n’a été sanctionné pour tout fait commis,bref comme dis le proverbe ennahda se comporte avec les siens qui foute la merde comme”kima darb il hajala fi bintha “.s’il y’aura pas de signale contre ennahda en général la situation ne fera que s’empirer et de plus belle,
C’est la règle chez les milices officielles (polices) ou privées (comme celles des partis totalitaires ou fascistes comme Ennahdha maintenant et RCD avant) … Attaquer, frapper, matraquer d’abord, poser des questions après, offrir des excuses – peut-être plus tard, promettre une enquête dans un avenir très lointain…
C’est ce qui vient de t’arriver cher ami : un avant-gout de ce qui attend tout le monde si ce parti de fascistes réussit à planter racine.
Il les dresses en chiens enrages, ils leur inculquent la haine, et la violence. Ils en font des bêtes féroces prêtes à tuer. Alors Ayatollah Ghannouchi a promis de s’occuper en personne d’enquêter sur la sauvagerie de ses propres chiens de gardes ? C’est aussi certain que sa certitude proclamée de l’existence d’Allah.
[…] http://nawaat.org/portail/2012/04/30…-%D9%85%D9%88/ […]
je tiens à exprimer mes sincères regrets pour ce qui vous arrive. La violence n’a pas lieu d’exister dans notre société, d’où elle vient.votre travail est remarquable et cet incident ne doit pas vous décourager d’à aller de l’avant, pour une information libre et non partisane
Quand le parti au pouvoir recourt à la violence physique, il dévoile son vrai visage anti-démocratique. Mais surtout, il exprime son mépris de la liberté d’expression et sa peur de la vérité.
Nawaat dérange … la vérité dérange … le combat ne fait que de commencer…
Qu’attendez vous d’une meddebia? Que de la Fal9a…
Avez-vous vu, lu ou entendu qu’un seul islamiste (salafiste, nahdhaoui et/ou religieux en général) était poursuivi ? JAMAIS.
Ce n’est pas à l’ordre du jour de ce parti félon, affairiste et qui ne pense qu’à son intérêt..
Même Gannouchi est fier d’eux puisqu’ils empêchent toute expression, toute réunion en dehors des leurs.
Pire; même les ministres justifient avec un aplomb indécent les agissements de ces fous, incultes et serviles.
On n’est pas au bout de notre peine avec ces nouveaux dictateurs, intolérants et sans morale.
[…] In testimony published on Nawaat.org, M’tiraoui said: at the lobby of the party’s headquarters there was a fight and a woman was screaming. I had my camera with me, and it seems that my assaulters thought that I was filming what was going on. Though I had my press card, with my name and the name of Nawaat on it, a young militant in the movement circulated that I was “a leftist dog, and a police officer loyal to one of Tunisia’s leftist figures. […]
[…] un témoignage publié sur Nawaat.org, Emine M’tirraoui raconte : Dans le hall du siège du parti, il y […]
[…] على التعلّات للحادثة و من ثمّة الوعد بإعتذارات رسميّة لم نرها إلى حدّ الآن…وبالتّالي نفس سياسة التبرير التي تصوّر تصرّف أعضاء […]
[…] على التعلّات للحادثة و من ثمّة الوعد بإعتذارات رسميّة لم نرها إلى حدّ الآن…وبالتّالي نفس سياسة التبرير التي تصوّر تصرّف أعضاء […]