كما انه مؤخرا و فيما يتعلق بالانباء المتناقلة عن وجود اشعاعات في الحامة من ولاية قابس اكد عديد المختصين انه لم تقع استشارتهم و لا الاستجداد بخبراتهم الى جانب عدم التنسيق مع المركز الوطني للحماية من الاشعة. الاعتصام غايته حسب المعتصمين الاصلاح و التصدي للفسادخاصة وان المدير الحالي هو من رجالات ما قبل 14 جانفي و تم تعيينه من طرف الوزير السابق البشير التكاري، كما يطالبون الجهات المعنية باعادة النظر في تبعية المركز لوزارة التعليم العالي و الحاقه بالوزارة الاولى او بوزارة الطاقة على غرار بقية التجارب في الدول الاجنبية.

اشتكى العديد من ممارسات الادارة الحالية للمركز و من اساليب التشفي و تصفية الحسابات مع المنتمين للنقابة. هذه الاتهامات علقت عنها المسؤولة عن الاعلام ايمان الزنايدي في ظل غياب المدير بكونها مجانية بحكم انها لا تستند الى مدعمات و ادلة، كما اكدت على انه يجب احترام الهياكل و المؤسسات و عدم عزل الاداريين بمجرد عدم الاقتناع بهم على راس المركز. فهناك جهات معنية و سلط اشراف من شانها اتخاذ هذه القرارات. كما اكدت محدثتنا على ان البيان الصادر باسم النيابة النقابية للمركز الوطني للعلوم و التكنولوجيا النووية و الذي تحدثت فيه النقابة باسم جميع الاعوان في حين ان عديد الاعوان لا يتبنون نفس المطالب و يعملون بصفة عادية في المركز.

من جهتها سكينة الذيب تقني سامي و عضو في النيابة النقابية ردت على ما جاء على لسان المسؤولة عن الاعلام بانه مجانب للصواب لان بيان النقابة لا يلزم سوى الاعوان المنخرطين في النقابة دون غيرهم.