يعيش المركز الوطني للعلوم و التكنولوجيا النووية بسيدي ثابت اعتصاما انطلق منذ يوم 14ماي قرر على اثره اعوان المركز منع المدير العام و الكاتب العام و كاهية المدير من الدخول .

الاعوان المنضوون تحت لواء النقابة يتهمون هؤلاء بالفساد المالي و الاداري وعدم الاختصاص,الشيء الذي يجعل المركز يعاني عديد النقائص على غرار عدم ايلاء الاهمية الكافية لدراسات تاثير مشروع وحدة التصرف في النفايات المشعةعلى المحيط و على المنطقة الفلاحية بسيدي ثابت.

كما انه مؤخرا و فيما يتعلق بالانباء المتناقلة عن وجود اشعاعات في الحامة من ولاية قابس اكد عديد المختصين انه لم تقع استشارتهم و لا الاستجداد بخبراتهم الى جانب عدم التنسيق مع المركز الوطني للحماية من الاشعة .

الاعتصام غايته حسب المعتصمين الاصلاح و التصدي للفسادخاصة وان المدير الحالي هو من رجالات ما قبل 14 جانفي و تم تعيينه من طرف الوزير السابق البشير التكاري,كما يطالبون الجهات المعنية باعادة النظر في تبعية المركز لوزارة التعليم العالي و الحاقه بالوزارة الاولى او بوزارة الطاقة على غرار بقية التجارب في الدول الاجنبية.

اشتكى العديد من ممارسات الادارة الحالية للمركز و من اساليب التشفي و تصفية الحسابات مع المنتمين للنقابة.

هذه الاتهامات علقت عنها المسؤولة عن الاعلام ايمان الزنايدي في ظل غياب المدير بكونها مجانية بحكم انها لا تستند الى مدعمات و ادلة ,كما اكدت على انه يجب احترام الهياكل و المؤسسات و عدم عزل الاداريين بمجرد عدم الاقتناع بهم على راس المركز.فهناك جهات معنية و سلط اشراف من شانها اتخاذ هذه القرارات.

كما اكدت محدثتنا على ان البيان الصادر باسم النيابة النقابية للمركز الوطني للعلوم و التكنولوجيا النووية و الذي تحدثت فيه النقابة باسم جميع الاعوان في حين ان عديد الاعوان لا يتبنون نفس المطالب و يعملون بصفة عادية في المركز.

من جهتها سكينة الذيب تقني سامي و عضو في النيابة النقابية ردت على ما جاء على لسان المسؤولة عن الاعلام بانه مجانب للصواب لان بيان النقابة لا يلزم سوى الاعوان المنخرطين في النقابة دون غيرهم.

تنقلنا اليوم الاثنين 21 ماي على عين المكان و اعددنا لكم التقرير التالي :
تصوير : امين مطيراوي