بيان : ثورتنا ليست إشاعة !
مازلنا نريد إسقاط النظام
ومازال شعارنا : شغل حرّية وكرامة وطنية
لا نهضة لا دساترة، لا حداثويين لا سلفيين … سنصنع البديل الذي يستجيب لمطالب الثورة !
لمّا اندلعت شرارة الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010، بعدما شبع شعبنا حَرقةً وحُرقةً واحتراقا وبعد أن سلبه الذين لا يشبعون قوته وحقوقه، كانت الشعارات التي هتفت بها الحشود واضحة صريحة:
“الشعب يريد إسقاط النظام”
“شغل، حرية، كرامة وطنية”
وكان العدوّ، رغم وجوهه المتعدّدة، سهل التوصيف: “سرّاقين بلادنا، قتّالين ولادنا“.
أمّا اليوم، بعد عام ونصف من “تهريب” بن علي، فان غضبنا يتصاعد يوماً بعد يوم بعد أن نجح شركاؤه الفعليون داخليًا وخارجيًا وشركاؤه الافتراضيون، الذين كانوا يتوسّلون شراكته دون جدوى في أغلب الحالات، في الالتفاف على شعارات الثورة وتشويهها ومحاولة شطبها من رهانات الحاضر فضلا عن محوها من الذاكرة الجماعية، كما أرادوا مثلاً عند فسخهم شعارات اعتصام القصبة…
بل ووصل بهم الأمر اليوم الى حدّ تحويل ثورة الكرامة الى مسرح صراعات هويّات قاتلة يتنافس على ركحه “رجعيّو الأنوار” مع “رجعيّي الظلام” على استلاب وعي النّاس وحرفهم عن القضايا التي ثاروا من أجلها… وذلك في نفس الوقت الذي يُفرج فيه القضاء غير المستقلّ عن المتّهمين بقتل شهدائنا ويتستّر فيه على الفاسدين الذين امتصّوا عرق فقرائنا ونهبوا ثروات بلادنا…
كلّ ذلك لصالح الحرب الضارية على السلطة والامتيازات المستعرة بين أحزاب وجمعيّات ولوبّيات هؤلاء الشركاء الذين تحرّكهم نفس الثقافة الزبونية اللاوطنية؛ ولا يهمّهم إلاّ الصراع المحموم على السلطة في المنابر الإعلامية والشبكات الاجتماعية وفي المحطّات الانتخابية وفي مواجهات ميليشياتهم وفي كواليس دوائر النفوذ المالي والسياسي الدوليّين.
إنّها الحرب القذرة التي تطحن رحاها يوميًا كلّ من شارك في الانتفاضة الشعبية. فيسجن القضاء الفاسد شباب الثورة ويعتدي البوليس المجرم على جرحاها وعلى أهالي الشهداء وعلى المعطّلين عن العمل والطلبة. وتسحق السياسة الاقتصادية التابعة من لا سقف لهم إلاّ سقف الفقر. ويشارك الاعلام المشبوه، على اختلاف ولاءاته، في تضليل الناس وتغيبب حسّهم النقدي لتيسير رميهم حطبًا لنار التعصبّ أو أوراقًا في صناديق الاقتراع.
أما قطبا هذه الرحى فهما كالآتي:
الترويكا: أو “كيف نبقى بالسلطة لأطول مدّة ممكنة”
أ – النهضة: رأس حربة الترويكا أو”الأغلبية الشرعية الشعبية المؤقّتة”
– تعيد إنتاج منظومة الحزب-الدولة دون أدنى حياء، وذلك بتنصيب الأعضاء والأقرباء والأنصار والموالين في جلّ المناصب الحكومية والإدارية. ولا تتوانى في عقد التحالفات مع التجمّعيين لضمان مساعدتهم ايّاها في الحفاظ على السلطة بحجة “مكره أخاك لا بطل” و”التجمع يتحكّم في دواليب الدولة “؛
– برنامجها الاقتصادي نيومحافظ – نيولبيرالي، يعتمد على ثقافة الصدقة ويتجاهل الصراع الطبقي (الذي تعتبره النهضة بدعة)، ويواصل خدمة أصحاب النفوذ والثروة على حساب الفئات المحرومة؛
– تستورد نماذج سياسية ودينية واقتصادية من الخليج وغيره، كما تتستّر بشكل سافر على الاعتداءات السلفية وتحمي المعتدين؛
– تتقاعس بشكل مثير للريبة عن معالجة الملفات الحسّاسة والعاجلة كتلك المتعلقة بالمحاسبة في قطاعات الأمن والعدل والمالية. بل وتتصرّف أحيانا بطريقة يُستَشفّ منها نوع من الانتقائية في رغبة المحاسبة (كأنّ المستعدين لتقديم ولائهم وخدماتهم يتمتّعون بحصانة شبه علنية عملا بقاعدة “من دخل دار أبي سفيان فهو آمن”) ؛
– سياستها الخارجية تقوم على منطق “من يدفع لنا فهو منّا ومعنا”، مهما كان هذا الطرف ومهما كانت جرائمه في حقّ شعبنا أو شعبه أو في حق الشعب الفلسطيني الشقيق؛
– ورغم بداهة ما تتمتّع به النهضة من درجة عالية من فقدان الكفاءة في شتّى المسؤوليات والملفّات التي تكفّلت بها إلاّ أن ذلك لا يفسّر الفرق الشاسع بين الخطاب ماقبل-انتخابي والخطاب مابعد-انتخابي، ولا التناقض الفاقع بين الخطاب الرسمي للقيادة وممارسات القواعد المعروف عنها انضباطها.
ب – حليفا النهضة: كـ”الزير المتكّي لا يفرّح لا يبكّي”
حزبا المؤتمر والتكتل، اللذين كان من المفترض أن يعدّلا ميزان قوى الأغلبيّة بشكل يضمن “القطيعة” مع استبداديّة النظام السابق، كرّسا بالعكس هيمنة النهضة. الأمر الذي ساهم في إغراقهما في انقسامات خطيرة أضعفتهما، كما أنّ جلّ وزرائهما في الحكومة لا يختلفون عن وزراء النهضة في ضعف الكفاءة وغياب الجرأة وأحيانًا في استغلال النفوذ. كما أنّ ذريعة الانشغال بالعمل على الدستور التي يلجأ لها الحزبان غالبًا لم تعد تنطلي على أحد.
المعارضة: أو كيف نسترجع االسلطة لأطول مدّة ممكنة
أ – التجمع الدستوري: أو “داوني بالتي كانت هي الداء”
بعد أن تم حلّه قانونيا وبطريقة جعلت ملفّاته والعديد من ممتلكاته وأرصدته وأرشيفه في مأمن، وبعد أن تولّى قيادة البلاد في الفترة الانتقالية الأولى (قبل الانتخابات)، أمسى كوادر هذا الحزب بين عشيّة وضحاها يتغنّون بالثورة ويطلقون على النظام الذين كانوا أوفى حرّاسه اسم “العهد البائد”.
وانبعث من جديد حزب القمع والفساد والاستبداد في هيئة العشرات من الأحزاب والجمعيات بشكل فاضح، مستفيدًا من شبكاته القديمة التي لا يمكن للثورة ان تنجح من دون تفكيكها. إذ بات من الواضح أن الطبقة التي حكمتنا نصف قرن، حاشيةً لبورقيبة ثمّ لبن علي، لن تقبل التخلّي بسهولة.
بل إنّها محافظة على عجرفتها (لم يسجّل التاريخ ولو اعتذارات رمزية لمسؤولي التجمع من الشعب الذي قمعوه وسلبوه وقتّلوه، بل بالعكس كانت تصريحات العديد منهم مهينة في حقّ ضحاياهم) وعلى مصالحها ومصالح لوبياتها بتواصل تغلغلها في وسائل الإعلام وبضغوطها على القضاة الفاسدين لإطلاق سراح من تمّ إيقافه من بينهم ولاسترداد وتهريب أموالهم المسروقة من المال العامّ والخاصّ؛ وبالتقرّب ومحاولة عقد الصفقات المريبة مع حكام الترويكا الجدد عامّة والنهضة خاصّة لضمان حمايتهم مقابل خدمات يحقّ لنا التساؤل عن نوعها (خاصة إذا ما تذكرنا على سبيل المثال رفض وزير الداخلية النهضوي نشر قائمة البوليس السياسي ومخبري التجمّع).
ويحاول الدساترة التنكّر في لبوس ” عذرية حداثية بورقيبية” كانوا هم المسؤولين التاريخيين عن عدم اكتمال مشروعها وبقائه مفهوما سطحيا مُسقَطًا لا يستوعب المجتمعَ ولا يحتضنه المجتمعُ؛ يواصلون مغازلة الغرب والمتغرّبين بشعارات “دولة القانون” و”حقوق المرأة” و”الدولة-الأمّة” وبرسم استراتيجية واضحة تواصل تكريس نفس النموذج السياسي الاقتصادي والاجتماعي وذلك بـ:
اختزال المشكل الاقتصادي في مجرّد مشكل رشوة وفساد
اختزال النظام الاستبدادي والديكتاتوري في تجاوزات العائلات المصاهرة لبن علي.
اختزال الفساد في الممارسات الاقتصادية والسرقة امّا المشاركة في الاستبداد فهي “اجتهاد خاطئ” لا فساد.
وهي طريقة فعّالة لصرف الأنظار والانتباه الشعبي عن مواقعهم الحساسة التي مازالوا يتولّونها في ادارات الدولة ودواليب الاقتصاد ولحفظ نفس النظام الذي مازال يحمي امتيازاتهم إلى يوم الناس هذا.
ب – الأحزاب “الديمقراطية”: “إجريولنا ضربونا”
وهي خليط من الليبراليين واليساريين البورجوازيين الذين يحصرون صراعهم في حلبة الدفاع عن الحريات الفردية وحقوق الانسان. وهو صراع من أجل قضية نبيلة وعادلة غير أنّه في الأصل جزء لا يتجزّأ من القضية الكبرى: قضية الحرية في معناها الأشمل الذي يضمن حقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية. وبالتالي فإنّه لا معنى للتشدقّ بهذه الشعارات في ظلّ هيمنة طبقة ميسورة على أخرى ما تزال تتخبّط في هاجس الخبز اليومي والتهميش الثقافي والسياسي.
ومن المعروف أن هذه الأحزاب كانت لتكتفي برحيل بن علي أو حتى بقبول هذا الأخير مشاركتها إيّاه في الحكم، وهو ما جعلها تراكم الأخطاء التاريخية (من موقف 13 جانفي إلى مشاركة بعضها في حكومتيْ الغنّوشي) دون اعتذار، حافرةً بيديها الهوّة بينها وبين عامّة الشعب الذي طالما حاولت دون جدوى استمالته بشعارات العدالة الاجتماعية والديمقراطية التشاركية التي تستعملها بإفراط بلاغي دون أن يكون لها أدنى تصوّر أو مشروع مجتمعي يكرّسها ويبني لها مصداقية بين الفئات المفقّرة والمهمّشة.
ولعلّ هذه القطيعة السياسيّة المبكّرة التي جعلتها في معزل عن الشرائح الشعبية، والتي عمّقتها بانخراطها في لعبة الهُويّة المسمومة واستنزاف طاقتها للدفاع عن العلمانية كأولوية وطنية قبل ملف المحاسبة والعدالة الاجتماعية، هي ما جعلتها في حالة ضعف خطير أيقظ فيها غريزة البقاء – بدل أن يحدو بها إلى النقد الذاتي ومراجعة مواقفها وتموقعها داخل المجتمع.
الأمر الذي أدّى بها إلى ارتماء انتحاري في أحضان آبائها الروحيّين – البورقيبيون- وانخراطها معهم في حلف ضد “القوى الظلامية”، وفي دوّامة احتقار بورجوازي حقير للجسم الانتخابي والفئات الجهوية والاجتماعية التي رفضتهم و/أو لم تفهم مقاربة “الحداثة” التي ينادون بها.
وهي مقاربة لا تختلف جذريا عن المقاربة الحداثية المسقطة على المجتمع والتي أنتجتها الديكتاتورية كآلية هدفها الأول شرعنة بقائها وتسويق صورتها في الغرب؛ ممّا أضرّ أساسا بالمشروع المجتمعي التحرّري الحقيقي الذي لا يمكن أن يبنَى على غير قاعدة الحسّ النقدي والحوار والابداع المتواصل مع الموروث الثقافي والتضامن الإجتماعي والبحث والتعبير الحرّين (أي كلّ ما عطّلته الديكتاتورية التي تتحالف الأحزاب “الديمقراطية” اليوم مع أزلامها).
ج – اليسار: “فرايجيّة ونبّارة أو خانها ذراعها قالت مسحورة”
جزء منه اختار “الحلّ الأسهل” المتمثّل في التحالف الانتهازي مع “الاحزاب الديمقراطيّة” والانخراط في معركة “الحداثة” المغلوطة. فيما يحاول جزء آخر يضمّ أحزابا ونقابيين ومستقلين تجاوز ثنائية القوى المضادة للثورة ومواصلة المسار الثوري الذي كانوا في طليعته، قبل أن تتجاوزها الأحداث والحسابات الخاطئة، وطرح المسألة الاقتصادية وملف المحاسبة كأولوية عاجلة. لكنّ يبقى البعض رهينة صراعات زعاماتية و”مذهبية” سخيفة وبالية، وضحية عجزٍ عن الابداع الفكري وممارسة سياسيةٍ وتواصلية أثبتت عدم نجاعتها، في ظلّ حملات التشويه والتكفير والتضييق الأمني والمالي التي يمارسها ضدّها قطبا الثورة المضادّة (الإسلاموي والحداثوي).
عجز متراكم يجعلها نادرا ما تتجاوز مربّع ردّ الفعل إلى الفعل والمبادرة، وتجعل دورها هامشيًا في المعركة القائمة بين القوى المعادية للثورة.
إن هذا المناخ السياسي، الذي أقلّ ما يمكن أن يوصف به هو أنه مزري وبائس، يدلّ على مدى استفحال داء الدكتاتورية وثقافتها في الطبقة السياسية. وما يزيد الطين بلّة هو انّ الحرب الضروس التي تدور اليوم بين النخب الحاكمة القديمة والجديدة – قطبيْ الرحى – تغذّيها وتُسندها النخب السياسية والاقتصاديّة الغربية وتوابعها الخليجية التي لا تدّخر جهدًا لتقوية حلفائها (من الشقّين) اللذين يتنافسان على إرضائها وحماية مصالحها التجاريّة والماليّة والأمنيّة. وهو ما تثبته الأموال السياسيّة الطائلة التي ما انفكّت تنهمر على بلادنا، وتغرق “المجتمع المدني” الوليد بتمويلات مشبوهة تئد استقلاليّته وتفرغه من مضمونه الوطنيّ. ذلك بالإضافة إلى الحصانة المنيعة والتعتيم الذي تتمتّع به المؤسسة الأمنية والعسكرية والبنك المركزي مقابل حفاظهما على النظام السياسي والاقتصادي الذي لا يخدم غير مصالح القوى الأجنبية – أي بتعبير موجز: مقابل حفاظهما على حالة الاستعمار غير المباشر.
الحاصل : “بن علي هْرَبْ”، أما “إلي خلّى خليفة ما ماتِشْ” وما كلمة “النظام البائد” إلاّ ذرّ رماد على العيون
يتصارع الفريقان المهيمنان على الحكم والمعارضة من أجل وراثة التحكّم في نفس النظام السياسي والإقتصادي والاجتماعي القائم على استغلال الفئات الشعبية والتفريط في ثروات البلاد وإغراقها في الديون وأسرها في التبعية، محافظين بشراسة على ما اكتسبه كل منهما من امتيازات، دون أي تجاوز للثنائيات التي تعيق تطوّر بلادنا منذ نصف قرن (السواحل/المناطق الداخلية، النخبة/الشعب، السياحة/الفلاحة)…
تُحرّك كلا الفريقين نفسُ العقلية الانتهازية والنزعة الاستبدادية مهما اختلف شكلها، ملتحيًا كان أو أمردا، في جلباب أو في تنّورة قصيرة، سواء كان بيده سبحة أو كأس نبيذ، سواء كانوا عبيدًا لفرنسا أو جواريَ لقطّر… وهم في كلّ الحالات جنودٌ لأمريكا.
أما الفئات الشعبية، وقود الثورة والوجبة اليومية لعصابة السرّاق، فهي لا تغدو فاعلا إلاّ في الجمل الرنانة التي تزيّن خطب السياسيين العصماء الذين نصّبوا أنفسهم ناطقين رسميّين باسمها في نفس الوقت الذي يعملون فيه على قيادتها إلى مذبحة المواشي. هذه الفئات غائبة تماما من معادلة الحرب التي أنتجتها ثورتها، لا يعبّر عنها أحد سياسيًا، فتلجأ إلى حلول من نوع حرق الذات، وقطع الطرق والاعتصام، ومواجهة رجال الأمن الفاسدين. عندها يهرع كلا الفريقين السياسيّين الى تشويه صورتها، فبينما ينادي أحدهما بصلبها وتقطيع أوصالها ينادي الثاني بإحالتها على قضاء ليس لأيّ منهما مصلحة في التعجيل بتطهيره. ذلك علاوة على تحويلهما وجهة الغضب الاحتجاجي الثوري، كلّما بات خطرًا عليهما، إلى طاقة تغذّي العداء الهُويّاتي – جهوي أو قَبَلي أو طائفي أو ديني\علماني – خاصّة في الجهات التي ترقد على ثروات طبيعية كالحوض المنجمي.
بناءًا على قراءتنا لهذا الوضع،
نحن التوانسة الممضون أسفله،
نساءًا ورجالا،
متديّنين أو غير متديّنين،
عمّالا وإطارات وطلبة وفلاحين، بطّالة أو شغّالين :
– نرفض أن نكون رهينة لأيّ من هذيْن الفريقين السياسيين المصمّميْن على خيانة الثورة عمليًا عبر الحفاظ على النظام الجائر الذي ثار عليه شعبنا؛ وبالتالي نرفض أن يكون خيارنا الديمقراطي الوطني محصورا بين عدوّيْ الثورة: النهضة وحلفائها والقايد السبسي وحلفائه؛
– عاقدون العزم على “التشويش” و”المشاكسة السياسية” عبر القلم وفي الساحات حتّى بلورة مشروع بديل نقدّمه إلى شعبنا وقواه الحيّة لنقاشه واثرائه والمضيّ سويّة في تفعيله؛.
مشروع لا مكان فيه لإستيراد قوالب سياسية او فكريّة جاهزة أو وصفات سحرية خارجية، ولا يكتفي بشعارات مطلبية جزئيّة جوفاء وفضفاضة من قبيل ” المزيد من العدالة الاجتماعية” و”التخفيف من التباينات التنموية الجهوية”
فالمطلوب برأينا بديل فكري سياسي اقتصادي فنّي اجتماعي… نمدّ أيدينا لصياغته مع كلّ من يشاركنا قراءتنا للمشهد وتحرّك فيه كلماتنا الألم والأمل؛ بديل لا يمكن ان يُبنَى بعيدا عن ساحات الواقع ولا بمنآى عن النضال على الجبهات المحورية التالية التي يفتحها شعار “شغل، حرية، كرامة وطنية”:
أوّلاً، “الشعب يريد المحاسبة“: إرساء آليات عدالة انتقالية تمثّل الضمانة الوحيدة للقطيعة مع النظام. رفض الاكتفاء بالتعويضات الماديّة، وضرورة الكشف العمومي عن كلّ قائمات وملفات البوليس السياسي والرشوة والفساد المالي واستغلال النفوذ والإجرام الفردي والمنظّم. إذ لا سلمَ بلا عدالة.
ثانيًا، “التشغيل استحقاق يا عصابة السّرّاق“: إن الصراع الطبقي موجود فعلا رغم نفي كلا الفريقين، وقد عبّر عن نفسه بوضوح منذ بداية الثورة في الجهات والأحياء المحرومة. ومادام لم يُعتَرَف به فانّ “الغضب الساطع آت” مجدّدًا لا محالة ولن تنجح الحلول الترقيعيّة او التخديريّة في اطفاء جذوته. إذ لا يقتصر الأمر على الفساد، بل يتعلّق بمنطومة اقتصادية واجتماعية يجب تغييرها برمّتها ومن دون ذلك لا مجال للحديث عن عدالة اجتماعيّة حقيقيّة، الشرط الضرورة لضمان الحرّيات العامّة والفرديّة.
ثالثًا، “الشعب التونسي شعب حرّ، لا أمريكا لا فرانسا لا قطر“: فضح الصفقات المشبوهة بين كلا الفريقين والنخب السياسية والاقتصاديّة الأجنبية؛ استرجاع أموال الشعب المنهوبة: لا ديمقراطية حقيقية بلا سيادة وطنية، ومن دون استقلاليّة القرار الوطني في كافّة المجالات.
نحن واعون بجسامة المهام التي نطرحها على أنفسنا وعاقدون العزم على توحيد قوانا لصياغة مضمون ملموس لهذه المهام وللنظام الحرّ والسيادي والعادل الذي نبتغيه لشعبنا كبديل عن النظام الذي طالب وطالبنا معه بإسقاطه.
مازلنا نعاني الهشاشة والضعف وسوء التنظّم، مازلنا مشبَعين بالتفاؤل والمثالية والشاعرية، لكنّنا مصرّون على ألاّ نترك القوى المعادية للثورة تنام قريرة العين، مصرّون على ألاّ نترك شعبنا ضحيّة واعية أو غير واعية لجلاّده ذي الوجهين.
وسيعلو صوت صراخنا من جديد فوق كلّ الشوشرات السلفية والحداثوية والنداءات المستنجدة بالديناصورات السياسية؛ حتّى لا ينسى أحد- وما تتآمر أغلب الطبقة السياسية من أجل أن يُنسى- ما مات من أجله شهداؤنا: حقّ شعبنا المسلوب في الشغل والحرّية والكرامة الوطنيّة.
كتب هذا البيان ووقّعه:
هالة اليوسفي، تريد الحياة و ستقاوم حتى يستجيب القدر
غسّان بن خليفة، مواطن يرى انّ اسقاط النظام مهمّة ثورية لم تتمّ بعد
بسام بونني ، مواطن مع تأجيل التنفيذ
شكري حمد، لا صوت يعلو فوق صوت الشعب
غسان عمامي، مواطن يريد إسقاط النظام ومحاسبة الأزلام واستكمال المهام لتحقيق الأحلام في الحرية و المساواة والسلام
قائمة غير حصريّة للموقّعين :
وجدان الماجري، تريد الحقيقة
نضال شامخ، إنسان يريد أحلام الشّهيد
هاشم الوشّام، تونسي يريد بلدا نرتقي فيه من درجة “الرّعاع” إلى المواطنين
فريال مباركي، لم اختر وطني ولكني اخترت حبه و جننت به حتى الموت من أجله فلست أغلى من شهدائه، أحلم أن أنجب منه حرية و كرامة و سلام فلا تقتلوا أحلامي ولن تقتلوني
وفاء عبيدة، إنسانة تحب حق الشّهيد و الجريح و حق الحراق و الحق في الحلم
حسني هارتلي، تونسي يريد الوعي والحرية
أروى بركات، انسانة تريد الحرية والعدالة الاجتماعية باجتثاث النظام الفاسد
غيث يوسفي، مواطن من سيدي بوزيد يريد : شغل حرية كرامة وطنية
حبيب عايب، كرامة، شغل وعدالة إجتماعية
سلمى المستيري، مواطنة تونسية تريد شغل حرية ،عدالة إجتماعية، و شعبًا واِعيًا عَقلياً، نفسياً وجسديًا
ذكرى حواشي، مواطنة تريد الشغل والحرية والعدالة الاجتماعية
ثريا عمامو، أريد حق المواطنة لكل التونسيين، العدالة الاجتماعية والحريات لن ترسخ إلا بإسقاط النظام السائد٠المحاسبة و إسترجاع الحقوق بداية
قيس اليوسفي، مشروع مواطن يامن بانّ الانسان فوق كل اعتبار…يسقط النظام وينتصر الانسان
مريم بن ترجم، مواطنة تريد عدالة مستقلة و إعلام حر
منصف طالب، مواطن تونسي أريد المحاسبة ثم المصالحة ….لان ما يبنى على الباطل باطل
داوود عبد المنعم الفالح، مواطن تونسي يريد العدل و العدالة
سامي بن غربية، نصف مواطن يريد الحياة
سليم باش حانبة، مواطن يرفض الظلم والظلام والــظـالمـيـن
ريم تليلي، مواطنة فدّت من الكذب و التمهطيل
حلمي سماط، انسان يرفض ان يعامل كرقم،يحب ارضه و اقسم العيش دون مذلة
ملاحظة:لا يريد استعمال اكتيفيا ضد النفاخ
ياسين زاير، مواطن تونسي يريد ان يحقق الاهداف التي استشهد من اجلها شباب تونس
مالك لخوة، يريد عدالة إجتماعية
هيكل حزقي، صعلوك من صعاليك الثورة يريد أفول الأسياد و أصنام النظام
شان العنابي، مواطنة تونسية تريد شغل عدالة حرية و وطنا
خنساء بن ترجم، تريد ان تحلم من جديد، بثورة مش بيعان الشهيد
أمينة بن فضل، مواطنة تريد ان تنتمي لشعب يمشي و راسه مرفوع
عبدالسلام حمدي، أمضي من أجل أن تعود الثروة والثورة لأصحابها الحقيقيين للقاعدة المواطنية الواسعة من أجل وطن أسعد وأرحب للجميع
هاجر بوجمعة، مواطنة تونسية مع سبق الإصرار و الترصّد تحلم أن تكون حطّابا لتهوي على الجذوع بفأسها
ريم عروسي، من أجل تجذير الحراك الثوري و التصدي للالتفاف على المسار الثوري
أميمة زروق، شبه مواطنة تريد حق الانسان في انسانيته
اثينا بلّاص، الهة الحرب و الحكمة، نصحح باسمي و اسم بَيْ دُزوس تطوال تقصار راكم باش تجيفو
صفاء مسعود، من اجل العيش في كرامة و تحقيق كل اهداف الثورة
اسكندر الديماسي، نكرة في هذا الوطن و هذا العالم يطمح لأن يعودة الحق في الّشغل و العيش لائق و الكرامة الانسانيّة لهذا الشعب و القصاص من كل اعدائه جددا كانوا او قداما
ناصر نصيري، متمرد على كل أشكال التهميش والتفقير
وائل ونيفي، كاره الديناصورات و عبدة الأصنام
نضال العش، تائه في أروقة الثورجية وحالم بوطن موحد يتسع للجميع ويحفظ كرامة الأجيال القديمة والجديدة، حتى يصبح للإنسان معنى في وطن جرد من معنى الوطن
حيفا، مواطنة تونسية الثورة الفعلية في الثنية
يسري المنوبي، أناشد الإنسان بتولي حكم نفسه بنفسه
شكري اليحياوي، محاسبة … محاسبة … لا صلح … لا مصالح
هيثم بنزيد، الثورة مستمرة لتحقيق أهدافها
وسيم لطيف، مواطن مع الإنعتاق الفكري و الإقتصادي
أحلام الحناشي، مواطنة تحلم بتونس حرة
غسان العثمني، من أجل الحد الأدنى من حقوق البشر
ملاك الوسلاتي، مواطنة ضد الصلح و العمالة تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية و تفعيل المحاسبة
أميرة الكرّاي، مواطنة مع وقف التنفيذ حتى استكمال المسار الثوري
عزيز عمامي، مواطن يريد إسقاط النظام
خولة الزغلامي، تونسية ضد نسيان وتناسي دماء الشهداء و تضحيات الجرحى
حمد غضباني، مواطن يريد تحقيق الشعارات التي رفعها مفجّرو المسار الثوري
مديحة الحناشي ، مواطنة تريد ثورة عقل عارمة
أمل بلحسن، مواطنة ضد استغلال الانسان للانسان وتحت شعار التشّغيل استحقاق يا عصابة السرّاق
حاتم السّعيدي، مواطن لا يهادن ولا يساوم… ولن يستكين
مالك صغيري، مواطن متشائم العقل متفائل الارادة
رحمة الباهي، مواطنة تطالب باستكمال الثورة
مالك الخضراوي : “من لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر”
أمين رقيق
دارين عميد ”مواطنة” تؤمن بشرعية الثورة : تشغيل ، حرية، كرامة وطنية
حسام الشرقي مواطن مسلم يكره المتاجرة بالدّين،عشت حلما جميلا مع المؤتمر من أجل الجمهوريّة، أمّا الآن فلم أعد أحلم….أنا في كابوس كبير
محمد وسيم بن عمار مواطن يبحث عن وطن
حمزة زهيو، لا يريد ان تكون الثورة و الشعب عبارة عن مستقيمان متوازيان لا يلتقيان أبدا بل مجموعتان متحدتان تجمع بينهما روابط عديدة أهمها الكرامة و ٱخرها الحرية. عاشت تونس حرة مستقلة و لا عاش فيها من خانها و خان دماء شهدائها
امال عثمان، ماناش مسلمين
انس بن عبد الكريم، مواطنة تحلم بالحرية،بالكرامة، بالعدل و بالعدالة الاجتماعية.تحلم بوطن افضل،وفاء لدماء الشهداء
تونس فوق الجميع Achraf Konzali
عبير قرافة
علاء الطالبي، ولد الحفيانة
مهدي الشعابي، دول العالم المضطهدة أوقفوا تسديد الدّيون
هيثم مصابحي، ليس لنا ما نخسره سوى قيودنا
اسامة مسعود
صالح بن أمجد، الثّورة مابعد تونس في أمله خاب
صابر بوزايدة
Najah CHAARI, doctorant en sciences politiques, révolutionnaire incorrigible, qui croit encore aux rêves.
نادية زروقي
رجاء شورو، تونسية تريد وضع حد للجهل العربي الإسلامي
سفيان الزواري، مواطن يريد امنا يحترم الشعب و يخدمه، و ليس امنا لقمعه و ترهيبه.
Anis CHOUK – Pour qu’on ne s’arrête pas au milieu du parcours.
امين مطيراوي، محارب الديكتاتوريات الارضية و السماوية والاغلبيات والاقليات المنعزلة عن البقية
عمر قشة، “أينما كان الظلم فذاك وطني” (تشي جيفارا)
زهرة بالأمين، تونسية تحب بنتها تداوي فالسبيطار وتقرا في معهد عمومي وتدخل تخدم على كفائتها
جيهان النهدي، إنسان، تريد العيش بكرامة لكل إنسان على حد السواء، تريد اجتثاث النظام من عروقه و تحقيق الأهداف الحقيقية التي من أجلها أُسقط جدار الخوف والصمت، و البدأ من جديد في وطن لا يستحق فقط الموت من أجله بل الحياة
قيس زريبة، الحقيقة واحدة و الحياة واحدة. نصف الحقيقة لا تعطي سوى نصف حياة ونصف الحياة لم تكن يوما حياة. سنسقط النظام من أجل حياة حقيقيّة
حلمي بالقايد، مواطن لا ينتمي إلى أيّ حزب، عاطل عن العمل… على القوى الشّبابيّة أن تتّحد لوضع حدّ للتسلّط الغير ثوري للسياسيين الفاشلين.. نحن مستقبل تونس، و مصلحة وطننا تمرّ قبل مصالح البنوك و الدول المتعفّنة.. أرفع راسك، كون فخور.
نسام عبد الجليل، الطريق طويل لكن لن نمل، شغل حرية كرامة وطنية يا عصابة المنافقين
فتحية شعري
صابر عبّاس، مواطن يكره الحقرة و الذلّ
نور شامخي، فلا بد ان يستجيب القدر .. فلا بد ان يستجيب القدر .. فلا بد ان يستجيب القدر
رمزي بالطيب، “حقّ الشهيد مقدّس و الحقيقة سنفتكّها”
محمد المثلوثي، امضي من أجل تجاوز ثنائية يسار- يمين المشؤومة نحو خيار رأسمالية أم اشتراكية…النظام في أزمة..فليسقط النظام
سارة المعالي
فداء الهمامي، مواطنة مازالت ممنة بالحلمة
لينا بن مهني، الثورة مستمرة
سمية رقيق، أنا كمواطنة كانت تعيش غريبة في بلادها و تحب ترجع تصدّق إلّي هاذي ثورة اوقع هذا البيان
وائل القرناوي، انسان يريد أن يرى في هذه الأرض ارادة حرة
Rania Majdoub, je persiste et je signe
Ghassen Aljane
لبنة نعمان ومهدي شقرون، سنضل نعشقه على علاته ونضيء فيه مجاهلا وغياهب وطن رضعنا حبه فاثابنا عن حبنا الما وهما واصبا
فاروق الفرشيشي، مواطن يعتقد أن المعلومة الحرة، التي تصل إلى الجميع دون قيد أو شرط هي الحل الأوحد و الاكمل، لافتكاك السلطة، و العدل و الحرية.
مريم بن ادريس بونني، و كأي مواطنة حرة غيورة على وطنها، اضم صوتي لقائمة الممضين من اجل مستقبل افضل لابنائي
شهاب نصر، تونسي متشائل
بهاء الدين الحجري، تونسي يعي أن الثورة بدأت في 14 جانفي .. لازم نلموا وما نفرقوش حتى ناخذوا استقلالنا
سنية بن رحيّم، مواطنة تريد تصحيح مسار الثورة و عودة الشباب للحراك بعيدا عن إنتهازية السياسيين و صفقاتهم
رحمة الخبثاني، مواطنة تونسية حالمة صاحت يوماً لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب .. تريد إسقاط الأنظمة الظاهر منها والباطن .
بسمة الهرابي، مواطنة عاشقة لبلدها
توفيق القاسمي، ذلك اليوم من جانفي سالت بنا الشوارع,امتلأت بنا الساحات,اجتمعنا بلا موعد.كنا نلبي نداء عميقا ينبثق من تراب الأرض,من أماني الشبع و الكرامة .. و ها أن النداء يحرق دماءنا من جديد و يشوي وجوهنا وحتما ستسيل بنا الشوارع
نادية بن صالح، الثورة مستمرة و لو كره الدساترة و الرجعيون، البلاد بنساها و برجالها و نسوية أو لن تكون
Taïeb MIDOUNI
أروى الدرمول، شبه مواطنة تحب تشوف تونس ألي تحلم بيها قبل ما تسوس عظامها
محمد علي مطيمط، مواطن
موفق حناشي، طريق الورد لا يؤدّي الى المجد
حمادي كمون
فاتن خماسي، تونسية في الدم
د.حسام الدين طالب، تونس جديدة ملك للشعب، و ضد النخب
إيناس النصيري
منجي صالح
جهاد مباركي، مازال في الدرب درب
خولة كلاعي، مواطنة تبحث عن أبناء وطنها ليشاركوها حلم تحقيق الثورة الفكرية والثقافية – تسقط الاوهام الاديولوجية اليسارية واليمينية، من اجل حركة شبابية صلبة ومستقلة تراهن فقط على القوى الشعبية والاجتماعية
حليم قارة بيبان، رسّام سابقا بصدد الإختصاص في الفن الكيميائي لطهي الأغبياء
أمين قلح، مواطن يريد إقتلاع النظام : ثورة العقول هي الحال للقضاء على التحجر السياسي
رامي السايحي، يريد أن يصير مواطنا يوما
غوث زرقي
محمد فاضل، أمضي و لن أمضي حتى إسقاط النظام
Mansour Souhayla: TUNISIENNE &HUMAINE !
هناء عباس، مواطنة من أجل الثورة الديمقراطية
أسامة النوي، ارادة الحياة. إذا الشّعْبُ يَوْمَاً أرَادَ الْحَيَـاةَ فَلا بُدَّ أنْ يَسْتَجِيبَ القَـدَر
سامي بنسليمان، اريد آن آعتلي ركح مسرح تونس الحرية لآرقص على آنغام آحلام الشهيد
مهدي مريبح
يزيد شابي، مواطن يريد إسقاط النظام
هشام مصطفى، حان الوقت لمجتمع يسمع صوت المستضعفين حان الوقت لكي تنزل النخب الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية من أبراجها العاجية ولا مجال للعودة إلى الوراء
عبد الرحمان بن شعبان، نسبي إليكم ايهّا المستفردون و ليس من مستفرد في عصرنا إلّا الكرامة
حاتم فاضل، اسقاط النظام واجب وطني و مقدّس
ياسين عياري، نموت نموت و يحيا الوطن
سمر التليلي، سنصير يوما ما نريد
زبيدة الذوادي، كرامة الشعب التونسي استحقاق يا عصابة النفاق
أنيس بن رجب العبيدي، مواطن يبحث عن المواطنة
خديجة بعرون، دماء الشهداء، المحاسبة، العدالة الإجتماعية و الحرية للجميع
غادة الطويلي، حق الشهيد من حق الشعب
مالك قطاط، ضد الشيخوخة السياسية و مشتقاتها الباركينسونية
مجد مستورة، مواطن لا يحبّ هالبلاد و لا يصبر عليها
حامد الحكيم بن سعيد، متفائل بالشباب على خاطر الشباب هو نحن
على الراغبين في إمضاء هذا البيان الاتصال ب:
manifesterumeur@gmail.com
بردتولي على قلبي.يعطيكم الصحة.
إشاعة وليست أشعّة
ان شاء الله
ثورتكم ليست اشاعة و لا أشعة
ولاكن الديمقراطية البرجوازية البرلمانية هي المهزلة الكبرى
شوفوا في الرابط التالي
La démocratie directe, secret de l`efficacité de la résistance des peuples à l’impérialisme
http://mathaba.net/news/?x=630325
نسيتو توقيعي يا جماعة . عزيز عمامي : عامل يومي في الشركة التونسيية لإسقاط النظام و إعادة إسقاط النظام
عزيز عمامي، مواطن يريد إسقاط النظام
التوقيع موجود فرغ الكاش متاعك
خاب أمله في تونس مابعد الثّورة
بصراحة بيان يبرد عالقلب
ناقص حويجة في وحدة ونصحح :)
“الإتحاد أو سياسة “شدوني لا نبول عليكم
بعد أن شهد وسكت وساهم في إمتصاص دماء الشغالين وعرقهم لسنوات، وبعد أن خان كبيره وصغيره الأمانة مقابل غنيمة يغنمهاأو حتى بعض الفتات يلهث ورائه، يخرج علينا نفس الوجوه بأقنعة جديدة مدعين أنهم حماة هذا الوطن والنصير الأوحد للفقير اللذي طالما إمتصو دمه أو لنقل في أبسط الحالات سكتو على سرقة عرقه. إن هذه المنظمة هي في الحقيقة جزء من النظام الذي لم يسقط بعد، النظام الذي قرر التضحية برأسه عندما علم حجم الخطر الذي يتهدده من أجل أن تبقى عروقه ثابتة. أن هذا الخروج البطولي الذي نشهده اليوم ليس في الحقيقة إستفاقة أو ندم بقدر ما هو طريقة جديدة لإستغلال آلام الضعفاء ولكن هذه المرة ليس لصيد الغنائم ولكن للمحافظة عليها وللهروب من مسائلة يعلمون أنها قادمة لا محالة
أيها الإتحاد: إرفع يدك عن حقوق العمال
كلام نقدي يخرج بنا من دائرة استهلاك الخطاب النّمطي الذي يأتي غالبا إمّا من جهة أطراف الحكم أو من جهة المعارضة. وهو بحدّ ذاته يثير الردّ والتّساؤل. ويمكن أن يكون أحد المداخل إلى الحوار بين النّخب السياسيّة في تونس.
كيفاش نمضي معاكم ؟
كأي مواطنة حرة غيورة على وطنها، اود ضم صوتي لقائمة الممضين من اجل مستقبل افضل لابنائي
نحب نصحح
Excellent état des lieux de la scène politique tunisienne. Pourquoi ne pas transformer l’essai et en faire un manifeste constitutif d’un mouvement politique en rupture avec cette dichotomie étouffante? Avec l’indigence politique qui prévaut actuellement, il y a largement de quoi faire.
دارين عميد ”مواطنة” تؤمن بشرعية الثورة : تشغيل ، حرية، كرامة وطنية
نسيتو توقيعي يا جماعة
دول العالم المضطهدة أوقفوا تسديد الدّيون : مهدي الشعابي
Est-ce qu’une traduction en français et en anglais de ce manifeste est en cours ? C’est rès important !
ثورة حتى النصر
بيانٌ من أيتام المؤتمر و الثّورجيّين اليساريّين و من الفوضويّين المؤدلجين … لغة يسارويّة ديماغوجيّة تدّعي الدّفاع عن الفقراء والمهمّشين ضدّ الرّأسماليّين المتوحّشين، و لا تدرك شيئا من كلّ المنظومات الإقتصاديّة الإجتماعيّة سوى بعض المفاهيم النّمطيّة السّطحيّة اللّتي تمثّل الخبز الإيديولوجي لكلّ اليسارات المتطرّفة و الغير واقعيّة في العالم …
مثال بسيط لكي تُدركوا مدى حُمق و سذاجة و خطورة هؤلاء: إعتصام القصبة2 اللّذي يمجّدونه و يمجّدون مشاركتهم فيه، نظّمته النّهضة أساسا من خلال لجان حماية الثّورة و بمساهمة جموع الثّورجيّين من أمثال هؤلاء؛ ظاهره كان المطالبة بالتّأسيسي ولكنّ هدفه الحقيقي و الغير مُعلن كان المطالبة برخصة لحزب حركة النّهضة، الرّخصة اللّتي رفض إسنادها محمّد الغنّوشي و فضّل الإستقالة على إمضائها…
هؤلاء يركبهم من يشاء من الإنتهازيّين و المُدمغجين و الشّعبويّين، و جلّهم صوّت للطّرطور و لحزبه المؤتمر الذّيل الخادم للنّهضة …
هؤلاء هم من شوّهوا و لا زالوا المعارضين الجدّيّين للنّهضة، هم من يُشوّه نخب البلاد و كفاءَاتها بوصفهم لهم بأتباع فرنسا و أيتام بن علي و بالحداثويّين … هؤلاء هم من سمحوا، عبر ذلك التّشويه، للإسلاميّين بجميع مشتقّاتهم بالتّغوّل في البلاد …
في اليوم اللّذي يدعوا فيه أئمّة النّهضة المجرمون إلى قتل التّونسيّين، بتواطئ مع الحكومة الإسلامويّة المتعفّنة و حزبها الرّجعي المتخلّف، يخرج ثورجيّو الغلبة يضعون المعارضة الوطنيّة مع كمشة المجرمين و الجهلة في نفس السّلّة، و يطالبون لا ندري من ببديل هلامي هم أوّل من يجهل السّبيل إليه ….
un commentaire hystérique résumant l’état d’esprit d’un contre révolutionnaire
Moujehed t’es vraiment politiquement con.
1 – le problème se place au delà de s’opposer a Ennahdha .. et du coups en dehors de ce que vous appelez “opposition” dont l’axe purement idéologique
2 – j’étais parmis ceux du début de la kasbah 2, j’ai encore la liste des organisateurs et ce que vous racontez est un délire total.
3 – les comités de protections de la révolutions n’ont rien avoir avec Ennahdha, si vs voulez la liste des comités et des coordinateurs je peux vous la procurer .. c’est a partir du mois d’août, sous votre père spirituel “Essebsi” qu’Ennahdha a commencé a créer des comités parallèles et artificielles, le gouv. a largement laissé faire et poussé l”infiltration de corrompu et de collabo.
3 – Dans cette liste de signataire il y a des chercheurs et des générations de luttes effectives (pas vos bleuf) sans pour autant s’afficher comme le spécialiste-intellectuel, il peuvent vous éclaircir un peu l’esprit si vous leur demandez
3 – je ne sais tout cela sert a quelques chose .. vs affichez clairement votre couleur politique .. si vous avez tellement peur faites des putains d’orga antifasciste si vs avez les couilles sinon continuez pleurnicher et à créer “Etat ! au viol !”
أرسلت لكم امضائي وارجو ان تتم اضافته…كل مساندتي
مواطن مسلم يكره المتاجرة بالدّين،عشت حلما جميلا مع المؤتمر من أجل الجمهوريّة، أمّا الآن فلم أعد أحلم….أنا في كابوس كبير
و توقيعي انا وين؟
هناء عباس {مواطنة من أجل الثورة الديمقراطية }
تونس جديدة ملك للشعب، و ضد النخب
قلبنا معاكم يا رفاق. أنتم السابقون و نحن اللاحقون.
و تبقى ثورة شعب تونس هي الإلهام و الأمل.
أخوكم من مصر.
قلبنا معاكم يا رفاق. أنتم السابقون و نحن اللاحقون.
و تبقى ثورة شعب تونس هي الإلهام و الأمل.
أخوكم من مصر.
بيان يشفي الغليل :)
ارجو التوقيع لو تسمحون
مواطن يبحث عن وطن
مصري و عاشق لتونس ثورتنا مصر و تونس مستمرة
لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب
ثورتنا مستمرّة و لن نقبل العزاء في شهدائنا الّا بعد الانتقام من قتلتهم جميعا و لن نهدأ الّا برؤية سارقي و ناهبي اموال شعبنا في غياهب السجون لا تيأسوا فالطريق طويلة و لا زلنا في بدايتها و لا تتخلّوا عن المكاسب التي ربحناها بفضل دماء شهدائنا فهم اليوم يريدون طمسها اشحنوا عزائم شبابنا و وحّدوا الصفوف فالنصر حليفنا لا محالة سلما ام حربا مثلما يشاؤون فنحن لها وحّدوا الصفوف فنحن شعب ملّ الظلم و القهر و الهوان وحّدوا الصفوف فنحن شعب ينتصر أو يموت.
C’était couru d’avance, sauf que nous n’avons jamais été à la hauteur pour regarder les réalités en face ….
Le choix neo-bourguibistes / nahdha était le seul depuis le début. Le reste n’était que de l’agitation …
http://nawaat.org/portail/2011/04/05/le-neo-bourguibisme-ou-la-chronique-d-un-marche-de-dupes/
العمل الثوري يستمر من وجهة نظر واقعية ديناميكية ذات منهاج نضالي و بأدواة مختلفة,,, على الدرب نواصل
malheureusement c’est toujours les même qui bougent et le reste du peuple ou il s’en fou ou il ne comprend rien ou entrain de subir un lavage de cerveau chez les islamistes …bravo les libres continué et crée un avenir meilleur pour les tunisiens .
أنيس بن رجب العبيدي: مواطن يبحث عن المواطنة
enfin jé trouver ce qui me partage ce que jé dans la tete
لا نهضة لا دساترة، لا حداثويين لا سلفيين
ولا أنتم زادا
ولا القرفالي
الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً.
je signe..je signe..je suis d’accord, je partage..la lutte continue, la révolution continue. à bas l’ignorance, la dictature, l’incompétence et le despotisme.
سحنون : الجيل إلي سبقنا أفشل جيل في تاريخ تونس .. ركعتو لبورقيبة ولبن علي … حان الوقت بش degajiw وتتفرجوا في شباب الثورة يقود البلاد.
كان بودي… لكن لا استطيع ان اوقع على بيان… جد والدين كلمة ديمقراطية لا تتخلله الا بين ظفرين او مسبوقة بلا النفي.!!ا.
[…] Voir la liste des signataires de ce manifeste ainsi que la version originale en arabe Nous sommes plus que jamais déterminés à faire chuter le régime Notre slogan est toujours : Travail, liberté, dignité nationale. Ni RCD, ni Ennahda, ni modernistes, ni salafistes, pour la construction d’une alternative qui réponde aux revendications de la révolution […]
je signe
la révolution n’a pas encore commencé !
إن الجماهير هى القوه الحقيقيه والسلطه بغير الجماهير هى مجرد تسلط معادٍ لجوهر الحقيقة
[…] Voir la liste des signataires de ce manifeste ainsi que la version originale en arabe […]
[…] Source : http://nawaat.org/portail/2012/06/15/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%86%D8%A7-%… […]
تشارك جمعية المواطنة والثقافة الرقمية بمنزل بوزيان قراءة مبادرة البيان في كل أبعادها وتقترح تحديد المهمة الاولى لكل الثوريين في تونس اآن هي تنظيم الشعب الغبار انطلاقا من المعتمديات الى الولايات وبعدها الى المركز ويمكن ان يكون تكوين الجمعيات المحلية والجهوية المدافعة عن حق المشاركة في الحكم مباشرة وفرض الشفافية في الحكم المحلي والدفاع على جميع الحقوق الاساسية للمواطن هي المنطلق طبعا مع اليانات حسنة النوايا
ثورتنا ليست غنيمة للانتهازيين
الحريّة أو العدم
التوقيع : مواطنة تونسية مع تأجيل التنفيذ
من مواطن تعلقت عزيمته لما وراء الثورة و سينال مابتغى، للبيان أبصم و أوقع و أرسم و أدعو
[…] here to read the Arabic version Click here to read the French […]
[…] نواة هذه التدوينة كُتبت في التصنيف آراء, آراء و ردود. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة. → العباسي : مبادرة الاتحاد لن تكون إلا ضد أعداء الثورة بلدية قرطاج تكرم شهداءها ← […]
Signature: citoyenne tunisienne