تحصّلنا على كافّة المعطيات المُتعلّقة بالرسائل القصيرة المشفّرة التي تمثّل نقطة بداية التحقيق، سنضع في المقال الحاليّ بين أيدي القرّاء محتويات الرسائل و سنحاول إلقاء الضوء على مفاصل الملفّ في مقالات قادمة.
إنطلق التحقيق في قضيّة الحال إثر شكوى قدّمها المُحامي الأستاذ شريف الجبالي يوم 4 جوان 2011 لدى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس أبلغ من خلالها عن مخطط يستهدف الاعتداء على الأشخاص والأملاك طالبا فتح بحث في الموضوع وتتبّع من تثبت إدانته.
الثابت من خلال تصريحات الأستاذ شريف الجبالي في وسائل الإعلام أنّ النقطة المحوريّة في تسلسل الأحداث هي تلقّي أحد زملائه المحامين “رسائل قصيرة مشفّرة” على هاتفه الجوّل تتعلّق بالتخطيط لأعمال عنف.
أفاد الأستاذ يوم 4 جوان 2011 لدى ممثّل النيابة العمومية أنّه :
تحصّل على إرساليّات قصيرة بواسطة زميل يبدو أنّها وصلت إليه بطريق الخطأ تتضمن معلومات خطيرة تتعلّق بمُخطّط إرهابي وراءه أشخاص تونسيين و أجانب لزعزعة الأمن بالبلاد.
أشار الأستاذ الجبالي في سياق نفس المحضر أنّه إتّصل بالوزارة الأولى ثمّ إلتقى بوزير الدّاخلية حينها الحبيب الصّيد و سلّمه شخصيّا الإرساليات، مسترسلا :
و حيث و لحدّ التاريخ يبدو أنّه لم يقع التعاطي بشكل جديّ مع هذا المخطّط الذي بقراءته يتّضح أنّ البعض من أهدافه قد تحقّقت فعلا منها عمليّة حرق سليانة و حادثة ملعب كرة القدم ببنزرت، و محاولة القيام بعمليّة إرهابيّة في جربة (الغريبة التي وقع إلغائها) علما و أنّه تمّ ضبط ليبيّين بجربة و لديهم وسائل إتّصال متطوّرة كما تمّت عملية إرهابية بالروحية ممّا يؤكّد جدية الإرساليّات.
اللّافت للإنتاه في هذا الطّور عدم ذكر الأستاذ شريف الجبالي لإسم المحامي الذي تلقّى الإرساليّات.
مُجمل الإرساليّات 7 واحدة صادرة من رقم تونسي تابع لشركة الإتصالات تونيزيانا و 6 إرساليّات صادرة من رقم فرنسي.
حاولنا التعرّف على هوية صاحب الرقم الفرنسي فتبيّن أنّه في القائمة الحمراء لشركة الإتّصالات (إس. إف.إر) كما أنّه لا يزال يعمل إلى الآن، لكن صاحبه لا يردّ، و قد أشار الأستاذ الجبالي أنّ التحقيق لجأ للشرطة الدولية (إنتربول) بغية تحديد هوية صاحب الهاتف دون ردّ من طرفهم إلى حدّ الآن.
إستشرنا مختصّين في الإجراءات القانونية الدولية فأفادونا أنه كان من الأجدر بالقاضي أن يوجّه طلبا قضائيّا دوليا إلى السلطات القضائية الفرنسية في إطار المعاهدات الثنائية لمعرفة هوية صاحب الهاتف.
نلاحظ أيضا أنّ وكيل الجمهورية لم يُطالب بمعرفة هويّة المُحامي المتلقّي للإرساليّات و لنا عودة لهذه النّقطة.
إنّ وجه الغرابة في التحقيق و في السّجال الإعلامي الذي إستجدّ مؤخّرا هو تغييب الطرف الأساسي في القضيّة إستنادا إلى تصريحات الأستاذ الجبالي و هو وزير الداخلية السابق و المُستشار الأمني الحالي لرئيس الحكومة : الحبيب الصيد، إذ صرّح إلى الوزير الأول الباجي قايد السبسي خلال شهر ماي 2011 أنّ الرقم الذي بعث بالإرساليات تابع لمركز نداء مُغلق منذ 5 سنوات .
علما أنّ عقد تونيزيانا الخاصّ بالهاتف المذكور يعود تاريخه ل 9 أفريل 2011، أي قبل التصريح المنسوب لحبيب الصيد.
إن صحّ التصريح المنسوب للصّيد فذلك يطرح تساؤلا جوهريّا حول دوافع تغييبه في الملفّ.
تجدر الإشارة أنّ الحبيب الصيد المستشار الأمني الحالي لرئيس الحكومة على إتّصال بكمال لطيّف، إذ هنالك 166 مكالمة بينهما منها 24 إتّصالا صادرا من الصّيد خلال الفترة الممتدّة من شهر فيفري 2011 إلى ماي 2012 مع ملاحظة بلوغ الإتصالات ذروتها في شهر أفريل 2011 بالنسبة للإتصالات الواردة على كمال لطيّف من الحبيب الصيد و بين شهري ماي و جوان 2011 بالنسبة للإتصالات الصادرة من لطيّف.
من جهة أخرى صرّح مُحامي كمال لطيّف الأستاذ نزار عيّاد على راديو كاب فم مؤخّرا أنّ المحامي الذي تلقّى الإرساليات يُدعى منجي الفقيه.
نلاحظ في هذا السياق أنّ الإرسالية الأولى بدأت بعبارة “يا منجي”.
إثر بحث على شبكة الإنترنت تبيّن أنّ عضوا بالمكتب المحليّ لحركة النهضة بباردو محامي و يُدعى منجي الفقيه.
تابعوا في مقالاتنا القادمة حول ملفّ كمال لطيّف دراسة إحصائية معمّقة لجدول المكالمات الهاتفية الصادرة و الواردة عن جوّال لطيّف والتي من شأنها أن تميط اللّثام عن دلالات منظومة علاقاته، إضافة إلى تحقيقات حول هذا الملفّ الساخن الذي لم يكشف بعد عن كلّ خفاياه.
MOSSAD en TUNISIE
Alors là ce que j’arrive pas à comprendre: des sms top secret et d’une gravité inouïe envoyés pour un certain mongi tombent par hasard dans les mains un d’un avocat et par ce même hasard cet avocat s’appelle aussi mongi???
البحث هزيل و ما فيه حتى تسلسل منطقي للادلة .. مجرد تخمينات .. أعتقد أن العمل الحقيقي الأن هو في يد حاكم التحقيق بش يكشف عالحكاية الكل … أعتقد اول خيط هو الرقم التونسي ثم الرقم الفرنسي، تحقيق مع كمال لطيف بخصوص اتصالاته المريبة، تحقيق مع المحامي المنجي ..
Cette histoire m’a l’air vraiment très louche et montée de toutes pièces, ou sinon du genre tour de prestidigitation, une fois qu’on nous a expliqué le truc on se rend compte qu’on était partis trop loin, et du coup on se sent hyper cons.
Ce Eltaïef n’est rien de plus qu’un lobbyiste de pacotilles, mais en Tunisie un lobbyiste ça devient une sorte de croque-mitaine que chacun peut imaginer comme il veut et lui attribuer ce qu’il veut…
S’il se trouve, le type trompe sa femme ou se tape des jeunes garçons, peut être même le contraire… et nous on en fait une affaire d’État! mdrrrrrrrrr
Par contre, je suis sidéré par la qualité du travail du ou des journaliste(s) de Nawat qui a (ont) préparé ce dossier!
BRAVO!
Il doit paye son coup d’état du 7 novembre, l’argent du peuple qu’il a eu de la part des banques tunisiennes, son harcèlement a tout ce qui le disait non. Sans la chute de ce connard, il n’y a plus de changement, seulement un changement a la 7 Novembre.
Maçon Tunisien
@Salma,
l’histoire du nom est très logique: Letaief a dans son telephone enregistré deux Mongi; au lieu d’envoyer le sms à celui qui croyait, il l’a envoyé par erreur à l’autre Mongi
Plus con que toi on meurt….
De toute manière notre chance à nous autres patriotes c’est que les membres des diverses mafias tunisiennes s’entre-tuent et s’éliminent entre eux, et le pays s’en débarrasse, par contre là où le bas blesse c’est avec la France; que le gouvernement de Sarko fasses des trucs pareils, c’est logique, son ambassadeur n’a fait apporté que des problèmes en Tunisie; par contre que l’actuelle gauche n’assiste pas la révolution tunisienne et bouge en faveur de la contre-révolution, celà veut dire le DIVORCE DEFINITIF avec la France que chaque patriote tunisien devra considérer comme un ennemi
@
c’est facile à comprendre, ce ltaief ou la personne qui a envoyé les sms a certainement deux mongi dans son portable, il a envoyé les sms au mauvais Mongi, 3méh rabbi!! bech yétékchéf wo yo7sol!!
Moi ce que je ne comprends pas, comment ce Ltaief est encore libre, c’est un danger pour la Tunisie et pour lui meme si ses alliés le tue avant qu’il n’ouvre sa gueule!!
Comment Ce Habib Essid et ces 3 ex directeurs de police sont encore libre, après avoir rendu des compte à l’allié de ZABA durant ces 14 derniers mois!!!
[…] de ce dossier complexe aux ramifications tentaculaires, Nawaat ayant été partie prenante dans le leak puis le décryptage de certains éléments du dossier d’instruction. Nous pourrions disserter des […]
كل سياسي وصل للسلطة يصبح متورط رغم انفه،السلطة بيعة و شرية و هذا الي سار في تونس النهضة باعت و شرات و حتى واحد من العصابات المافيوزية باش يشدوه و يحاسبوه،الفلوس حشاكم تعمي العين …
Pour les chevronnés des mathématiques, quel est le nombre de probabilité pour se tromper en envoyant 7 messages différents, à quelqu’un ayant le même nom, en provenance de deux opérateurs différents, dans deux pays différents et à des dates différentes? Le chiffre est certainement inimaginable mais dans la pratique ceci est complètement impossible. Tout simplement dans cette affaire on nous prend pour des dupes.
L’ennemi public numéro 1 n’est pas celui qu’on nous désigne…..
http://www.businessnews.com.tn/L%C3%82%E2%80%99ennemi-public-num%C3%83%C2%A9ro-1-n%C3%82%E2%80%99est-pas-celui-qu%C3%82%E2%80%99on-nous-d%C3%83%C2%A9signe,523,34488,4#.UKDOvIZhF3A
“”J’accepterai volontiers l’idée que M. Letaïef soit le méchant loup et l’instigateur de toutes les basses manœuvres dans le pays. Qu’il soit considéré comme l’ennemi public numéro 1 qu’il faudrait abattre de suite, le scénario tient la route. Qu’un parti au pouvoir participe à cet effort collectif pour traquer ces lobbyistes, l’idée n’est pas mauvaise.
Mais que le scénario soit parfait et faisons le travail au complet. Qu’on rende publics tous les listings de M. Letaïef, notamment ses échanges téléphoniques avec les membres actuels du gouvernement et des partis au pouvoir. Qu’on rende publics les listings des appels téléphoniques de Cherif Jebali, de Chafik Jarraya, de Nasr Chakroun et différents autres lobbyistes proches du pouvoir… Quelque chose me dit qu’en rajoutant ces éléments, le scénario ne peut que gagner en suspense et en rebondissements… Plus on colle à la réalité, plus le feuilleton accroche et attire les masses…..””
Ce mr est criminel et pleutre on a du le mettre deriere les barreaux le 15 Janvier… j’ai jamais imaginé entendre un jour des révendications à son innocence.mais bon ..
استقراء في تسريبات نواة لتفاصيل الارساليات القصيرة المشفرة:
نشرت مدونة نواة وثيقة قالت انها تكشف معطيات مُتعلّقة بالرسائل القصيرة المشفّرة التي مثلت نقطة بداية التحقيق في قضية التآمر على امن الدولة التي رفعها المحامي الجبالي ضد رجل الاعمال التونسي كمال اللطيف. غير ان تحقيق نواة زاد القضية اكثر غموضا واكثر تعقيدا . مما يدفع للشك ان هاته القضية قد تكون خطوة اولى لاسقاط ورقة التوت عن كواليس اخرى اكبر واخطر قد تورط شخصيات دبلوماسية واجنبية وتكشف الستار عن شبكات مخابراتية ناشطة في تونس ، مما يفسر تخوفات المحامي الجبالي من محاولة اغتيال وتصفية كمال اللطيف من جهات ترى ان صلاحيته السياسية قد انتهت .
ولعل اكثر ما يشد الانتباه في الوثيقة:
1/ ان الارساليات السبعة كانت مصادرها من فرنسا ومن تونس . حيث انقسمت بين 6 ارساليات من فرنسا وارسالية واحدة من تونس . مما يكشف التوزع الهرمي للمهة الذي يجعل من القيادة الفعلية التي تحرك العمليات في تونس تتمركز في فرنسا بينما تتمركز في تونس خلايا التنفيذ . وما يزيد في دقة هذا الاستنتاج نوعية الرسائل القادمة من فرنسا التي كانت اغلبها في شكل اوامر لعمليات او رسائل شكر على النجاح في تطبيق عمليات اخرى .
2/ ما يجلب الانتباه اكثر ان الارساليات الستة القادمة من فرنسا ( اما في شكل اوامر او تشجيع) تم ارسالها في ظرف 24 ساعة بين يومي 29/04/2011 و 30/04/2011 بين الساعة ( 12:00 و13:00) مما يدل على تخطيط مسبق لعدة عمليات متفرقة في تونس. وهذا ان دل على شيء فانه يدل على دراسة مسبقة ومخططة للواقع التونسي ودراسة معمقة للاهداف سبقها تكوين خلايا قادرة على تنفيذ العمليات بدقة. بالاضافة الى انه يكشف ان عناصر الشبكة لم تتضمن تونسيين فقط بل فرنسيين وجزائريين . وما يمكن استخلاصه ان هاته العمليات لا يمكن ان تكون ابدا عمليات هواة بل عمليات منسقة بشكل عالي لا يكون ورائها عادة سوى عصابات المافيا الكبيرة او شبكات المخابرات.
3/ تعتبر الارسالية الخامسة من اهم الارساليات في القضية ، فحسب تشفير الرسالة التي افترضه المحامي الجبالي فان هنالك اشارة الى السفير الفرنسي بتونس بوريس بويون المشار اليه في الرسالة بالحرفين الاولين من اسمه ولقبه (ب.ب) .ما يكشف بطريقة او باخرى رابط وصل بين السفير وبين الجهة المخططة والمنفذة للعمليات في تونس خاصة وان الرسالة قد اشارت الى ضرورة اعلام السفير بالمخططات.
4/ بالعودة الى الرسالة الاولى الصادرة من تونس ووفقا لتشفير المحامي لمحتواها . فان العملية كانت تستهدف كنيس الغريبة اليهودي باصابع من الديناميت المشار اليها في الرسالة بعبارة (صوابع المحشي) . لكن ما يشد الانتباه اكثر في الرسالة كلمة ( الدبو) الذي يحتوي (صوابع المحشي) مما يدل على امتلاك الجهة المنفدة لمخزن سلاح ومخزن صناعة اصابع الديناميت وهنا يمكن من وضع فرضيتين :
الفرضية الاولى : امكانية ان يكون مخزن السلاح تابعا اما للمؤسسة العسكرية او الامنية ويكون احد القيادات البارزة في السلكين العسكري او الامني هو المنسق الرئيسي لعملية توفير السلاح.
الفرضية الثانية : امكانية ان تكون الخلايا المنفدة للعمليات المفترضة تملك مخزن سلاح سري على الاراضي التونسية.
5/ الارسالية الثانية تكلمت عن طرف جزائري من المحتمل ان يكون كذلك ممول اسلحة هذا ان تم تشفير مصطلح 20 لعبة ب20 قطعة سلاح . لكن الغريب في الامر سهولة التنسيق مع طرف جزائري على الحدود وسهولة ادخال واخراج السلاح مما يطرح اكثر من سؤال حول امكانية تورط اطراف في الديوانة التونسية في التهريب او عدم قدرة الديوانة على ضبط الحدود التونسية بالكامل .
6/ اما فيما يخص صعوبة تتبع الارقام الهاتفية التي صدرت منها الرسائل من فرنسا فان هذا يعود اساسا الى وجود الرقم ضمن القائمة الحمراء لشركة الإتّصالات (إس. إف.إر) وهي خدمة هاتفية تضمن لصاحب الرقم سرية العنوان واحداثيات الشريحة كما يضمن اخفاء الرقم عن شبكة الاتصالات والمخابرات. مما يعني ان الخلية رتبت لامكانية انكشافها . لكن ما يثير الريبة كيف لعمل منظم بهاته الدقة ان يتم تسريبه الى رقم محام بالصدفة عن طريق الخطأ. وهنا نطرح السؤال التالي هل كان ارسال الرسالة الى المحامي مجرد خطإ فني ام اعلام بالاعمال الارهابية بطريقة غير مباشرة.
واخيرا : هل ان كل هاته الاستنتاجات التي طرحناها غابت عن الاستعلامات في وزارة الداخلية ؟؟؟ ام ان هنالك اطرافا لا تريد ان ترى القضية النور ؟؟؟ خاصة مع ثبوت تورط السفير الفرنسي بطريقة او باخرى في التخطيط للعمليات !!! هل الحفاظ على العلاقات الديبلوماسية بين فرنسا وتونس اقدس من ان يعر ف الشعب حقيقة اعدائه؟؟؟ بانتظار الاجابة على الاسئلة مازل الجميع ينتظر نتيجة التحقيق لعلها تشفي فضول التونسي في التعرف على خفايا حكومة الظل.
C’est très louche et grave à la fois. Louche parce qu’on veut détourner notre attention sur autre chose pour expliquer tous les problèmes actuels comme la violence, l’incompétence de la Troïka de gouverner et ANC d’avancer.
Ce monsieur est peut être un lobbyiste ou l’homme de l’ombre comme le disent d’autres, dangereux ou pas n’empêche qu’il y’a là écoute téléphoniques sans commission rogatoire avant toute plainte pour quelque raison que ce soit mais ça n’a pas choqué qui que ce soit en Tunisie d’après le 14 janvier 2011. Je suis choqué et sidéré que Nawat tombe dans ce piège!
Nawaat.org au service de la police du renseignement
http://www.businessnews.com.tn/details_article.php?t=526&a=34545&temp=4&lang#.UKK9OYZhF3A
C’est LUI qui a raison !
Je présume que vous sonder les commentaires, puisque le style de TTB que vous le connaissiez je suppose, n’est pas une découverte, le fait de publier à seconde main aprés nizar bahloul sa réplique me parait un geste tout à fait correct bravo, cependant NB méritait un peu plus d’attention dans votre analyse et je suppose bien que ces numéros ne vous sont pas inconnus. par ailleurs, il manquait les fameux tableaux de bord pour vos histogrammes pcq il y avais bien du courbe qui frôlaient la ligne zéro, dont celle de TBB et qui ne justifiait pas statistiquement l’interprétation dans le texte sauf si vous vouliez dire (et pr TBB c’est manipuler) aux gens que voilà que KL en fait il appelle tout le monde. Enfin, j’ai tjrs apprécié le https car il me menait à vous depuis tunis sans crainte et je veux garder cette image, SO publier tout ce que vous aviez déjà car la traque et la manipulation est la monnaie courante en tunisie et n’en soyez pas la victim
hhhhhhhhhh l’avocat de se voleur ya monji wallahi kothr el ham yda7ak ltaif sare9 ma3rouf w yhaded amne tounes mo5areb w el nes el kol ta3ref lazem yo7akam mo7akama cha3bia houa w jerthen el tajamo3 .