«وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا» (سورة الإسراء الآية 81). في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ تونس المعاصر، نبدأ بخير الكلام، كلام الله العزيز الجليل الذي لا يأتيه الكذب والنفاق لا من داخله، كما هو الحال اليوم ببلادنا، ولا من الخارج، كما عهدناه طوال تاريخه الطويل؛ فلا يطمس نوره الساطع أي ظلام أو سواد نيّة حتى وإن تقمّص سحنة الملاك في هيأة رجل دين، كلامه من القرآن في الظاهر وباطنه من تلبيس إبليس؛ وهو في أصله من أتباع الشيطان الرجيم.
في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ بلدنا الحبيب، تونس الجميلة، تونس الإمتاع والمؤانسة التي قهرت كل من أراد الإعتداء على ذاتيتها وعلى حريّة شعبها الأبي، في ساعة الحقيقة التي نعيشها، أتوجه إلى كل مسلم حقيقي وأقول لكل مؤمن غيور على دينه : أفق، أيها الغافي، إن دينك السمح في خطر بين أيدي من يريد تسليمه لجحافل أعراب قادمة من الجزيرة العربية، وهى أخطر على سلامته من أعدائه لأنها تدّعي الإسلام، وليس هو إلا إسلام الأعراب الذي ندد به القرآن : »قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ« (سورة الحجرات الآية 14).
إن الأعراب الذين لا يفقهون من الدين شيئا، فينتسبون للسلفية وهي منهم براء، لهم في تواطيء خفيّ مع أزلام النظام السابق، يسعون مسعاه في سلب الشعب حريّته، فيركبون معه على الثورة، ملتفّين عليها، لجعل الإسلام في هذه الربوع ظلاما دامسا، بينما هو نور على نور! فهل نتركهم يواصلون عملهم الهدّام بما أنهم تنكّروا لقناعاتهم في خدمة الوطن وأهله، فركنوا لدعة الحكم وفتحوا أبوب البلاد لجحافل الجراد القادمة بلا إسلام من كهوف ومغاور التاريخ تريد فرض رؤيتها لحياة بلا روح على ابن تونس العربي، الفخور بإسلامه التونسي النيّر، المتيقّظ للحياة، الفيّاض الإرادة بها وفيها؟
إن الإسلام، وشأنه كذلك تماما في بلدنا، لهو دين التسامح والمحبة والبسمة المضيئة على الثغر الوديع؛ فالمسلم لا يتكلّم بعنجهية ولا يتمنّى الموت لغيره الموت، ولا حتى مجرّد الغيظ. فلا يأتي ذلك إلا من كان بحق غير مسلم، يقلّد الشيطان ويجعل نفسه مكان خالقه ليقبض الأرواح؛ ولا يقبضها إلا الله وحده!
إن المسلم التونسي، وهو الصحيح الإسلام، لا يتكلم إلا بما يفوح منه شذى عبير الفل والياسمين، لأن الله كلّه محبّة لعباده المؤمنين ومغفرة لمن أذنب؛ إذ هو خلق عباده ضعفاء وجعل لهم الإسلام محجّة ليهتدوا؛ وهو يهدي من يشاء، متى شاء وأنّى أراد، لا دافع لإرادته أحد.
وها قد دللّت نهضة الشيخ الغنوشي، وقد ضلّ مع من ضلّ من المارقين عن الدين الحق في حزبه، أنها لا ترى في الدين إلا المطيّة للحكم، فتتمسك به كلّفها ذلك ما كلّفها؛ وهي تكشف هكذا القناع عن سوء نيّتها، إذ تجعل ديننا، دين الحب والمغفرة، دين حقد وكره وخوف وإرهاب، وكأن الإسلام من الفجور؛ حاشى الله أن يكون كما تريده نهضة الشيخ الغنوشي وأتباعه ممن يمسخ الإسلام!
لقد حان الوقت لأن تستيقظ من غفوتك، أيها المسلم الحزين على نفسه وعلى دينه، لأن الضمائر الحيّة لا تموت في غفوتها، فتساند كل من أفاق أخيرا داخل النهضة من وسن الحكم، وخارجها من سكرة الموت، وتقول للعالم أجمع : لا لإسلام أعرابي بتونس، لا لسلفية الأكاذيب؛ نعم لإسلام تنويري، الإسلام العلمي الكوني، دين المحبّة للبشرية جمعاء، دين التسامح والإيمان، دين الحنفية المسلمة، الدين القيم الأوحد!
لقد صوّت الشعب لحزب النهضة لما أبدته من نضال وهو يرزح تحت نير حكم ظالم، ولما ظن منه تعلّقا بالإسلام كمكوّن أساسي لشخصيته، إسلام ثقافي قبل أن يكون شعائري. فالشعب، وهو المسلم الحقيقيّ الإسلام، لا يحكم بالظنّة، لذا كان يعتقد في حسن نية هذا الحزب ويظنها صافية في خدمته وفي خدمة أهداف الثورة وسماحة الإسلام.
ولكنه اليوم يكتشف أن هذه النيّة ليست هي بالصريحة الصافية في كل ردهات الحزب، إذ لا نجدها إلا في بعض أفراده، النزر القليل الذي لا يستطيع تمرير فكره النيّر وحسن أخلاقه بين طوابير تحجّرت عقولها فأصبحت من الصخر، بل الجلمود لأطرى منها، وجحافل توقّفت أفئدتها عن النبض لأنها موات تخالها أحياء في مغاور أهل كهف هذا العصر.
إن هذه الطائفة الضالة في النهضة لا تزال تعكّر صفو البلاد بتكالبها على الحكم ومظاهره الخدّاعة، فهي لا تزال ترفض ترك من يعمل من هؤلاء الذين صفت نيّتهم للسير بتونس إلى بر الأمان. إنها لا ترى في الحكم إلا وسيلة لانتهاج ما بدا لها إسلاما وغاب عنها أنه ليس من الإيمان في شيء.
فإسلامها ظلامي، أعرابي المفهوم؛ وهو عندها، تماما كما كان عند من سبقها بالجزيرة العربية، الوسيلة الكبرى للوصول للحكم والبقاء فيه لقتل الحريات من أجل مصالح ضيّقة لفئة، وأغراض أنانية في زيف أوساخ الحياة الدنيا.
و بالطبع، ليس هذا إسلامك، أيها التونسي العربي الأبي، الغيور على ذاتيته، المتمسّك بدينه، وقد كنت بادرت بنشر نوره على ربوع هذه البلاد وفي أصقاع المغرب الكبير، وعلى مشارف القارة المجاورة، بل وحتى داخلها. وأنت اليوم، بربيع ثورتك المجيدة، لقادر بحق على مواصلة نشر الإسلام المتجدّد، الإسلام التنويري، في عقول البشرية جمعاء، وهي عطشى للروحانيات في عصر ما بعد الحداثة؛ إذ الإسلام ما بعد الحداثي بطبعه.
إن الإسلام كخاتم للأديان لا يمكن له أن يكون حجازيا ولا إسلام الجزيزة العربية بتاتا كما هو اليوم، وإلا انتهى كدين عالمي التعاليم، علمي الأحكام؛ وهو كذلك. فهذه الصفة الكبار في ديننا الحنيف لا تتأتى له إلا ما دمنا متمسكين بروحه، فأعملنا العقل والإجتهاد في نصه، وكنا أوفياء بحق لما يطلبه منا خالقنا، ألا وهو الإجتهاد ثم الإجتهاد بلا هوادة في شؤون دنيانا.
ذلك لأن الإسلام دين ودنيا، والجهاد به الأكبر، وهو الوحيد اليوم، لهو مجاهدة النفس الضعيفة، الأمّارة بالسوء، هذه النفس كما تتجلى في أسوأ مظاهرها داخل صفوف النهضة اليوم وقد أضلّتها حلاوة الحكم عن روح الإسلام كما أضلّت قبلها العديد من المسلمين ممن نسوا دينهم وأخذوا بزخرف الحياة الزائفة.
فقلها إذا، أيها التونسي المتعلّق بإرادة الحياة، قلها لمن يدّعي في الدين معرفة من أصحاب الكهف بالنهضة : لقد حان وقت الإسلام بتونس، لكنه وقت الإسلام التنويري، لا إسلام جحافل الظلام ومواكب خلاّن الشيطان وذبّان البلاطات، المؤلّفة قلوبهم على الظلم والمخادعة.
الإسلام بتونس نظام محبّة؛ فلتحب النهضة الشعب ولتحترم دينه، وإلا لتهجر تونس النيّرة لأصقاع الظلام التي تحلم بها؛ فلا مكان لها بتونس الأنوار، تونس الإسلام المتجدّد، تونس إسلام الثورة المستدامة على العقول المحنّطة؛ لأنه دين أزلي، دائم التجدد، ثوري على الدوام.
ولتذكّر، أيها التونسي السمح، الباسم الثغر، المتواضع النفس، من نسي دينه فارتد عنه بصلفه وتكبّره واعتداده بنفسه من النهضة وأعرابها، سلفية الأكاذيب، فكفروا بروح الدين القيّم وعبدوا نصا أفرغوه من روحه، لتذكّرهم بما جاء في الفرقان : َ«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» (سورة المائدة الآية 54).
ووضّح، يا أخي في الوطنية والإسلام، لمن جهل أو تجاهل الفرق بين العرب، ولد إسماعيل، والأعراب، أن ليس في كلامك عنهم أي احتقار أو ازدراء، إذ صار ذلك اسما لسكّان البادية، كما قال الراغب في المفردات؛ ويقال أيضا لهم أيضا الأعاريب، وقد انتشر النعت عندنا كصفة لهمج الشعب ورعاعه.
وذكّرهم، إذ الذكرى تنفع المؤمنين، أن الأعاريب، كما قال الشاعر، معروفون بسوء نيّتهم إضافة لقلّة دينهم، رغم معرفتهم الجيدة بلغتهم العربية، إذ هم مهدها. وأحلهم على ما يقول المرزوقي في شرح ديوان الحماسة متحدّثا عن أخلاقية الأعراب، مستشهدا بقول الشاعر : «أعاريب ذوو فخر بإفك … وألسنة لطاف في المقال | رضوا بصفات ما عدموه جهلاً … وحسن القول من حسن الفعال. يقول : إنهم يفتخرون بمفاخر مأفوكة مكذوبة، ولهم ألسنة يلطفون بها، ويصورون الباطل من مفاخرهم بصورة الحق، فهم أصحاب مقال لا فعال، وأرباب كذب وزور، لا حق وصدق، ولجهلهم يرضون من أنفسهم ولها بأن يصفوها بما هو معدوم فيهم، وقنعوا بحسن الصفات من أنفسهم بقولهم، وإن عدموا شهادة الأشهاد على دعواهم، اعتقاداً منهم أن القول يغني عن الفعل، وأن الخبر يكتفي به عن الخبرة، وأن الكرم في الدعاوي لا في الحقائق.»
لا شك أن أعاريب تونس اليوم من النهضة والسلفية الكاذبة على الإسلام هم هؤلاء الذين تحدّث عنهم القرآن مفنّدا علمهم بالدين، نافيا إيمانهم : «الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» (التوبة 97). فهم يدّعون خدمة الإسلام ويتّهمون غيرهم بالمروق عنه، وإنما هم المارقون؛ فشأنهم كشأن من قال فيهم مالك بن أسماء : «لو كنت أحمل خمراً حين زرتكم … لم ينكر الكلب أني صاحب الدار| لكن أتيت وريح المسك تفغمني … وعنبر الهند مشبوباً على النار| فأنكر الكلب ريحي حين أبصرني … وكان يعرف ريح الزق والقار».
فلتكن هذه منك كلمة الحق التي تدمغ الباطل؛ وليتّعظ من أراد الحق وليتوب من أيقظه وخز الضمير؛ وإنما الله يهدي من يشاء. ثم قل معي: ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد!
شوفك شغلة اخرة احسن لك من الكنابة تخرب في صفاحات الناس عيب عليك
اغلب الصفحات التونسي علي النت سيخربها البوليس السياسي بمقالنه السخيفة فالتونسي سيهجر صحف النات ما عادش يقرئها
Muslims aren’t perfect, Islam is. Don’t get confused
depuis un certain temps,tu attaque la nahdha en generale et ghannouchi en particulier!!!! pourquoi?
je suis pas parisan de cette mouvence islamique; outre notre politique est tellement deguilasse , que je veux pas parler d’elle…mais ma passion : c’est d’arreter les bagouts et les salaoperies de quelques uns partout…
et toi tu fais patie de ces bagatelles!! donc tiens:
la nahdha et selon le regard du monde entier : philosophe,politiciens,ecrivains,journalistes,essayiste….americain,russe,turque,allemand,anglais et meme indien occupe une grande place dans leurs esprits pour beaucoup de raisons…et l’un de ces leader a lui revient beaucoup de reussite de la mouvence islamique: ghannouchi
tu deteste ghannouchi,pourquoi?
moi je te repond; ghannouchi etant du sud comme beaucoup d’autre , marzouki,zitoun,eljaziri……ne sont pas les bienvenues ….tu preferes des sfaxiens,saheliens…voir des beldya et des bourgeois de tunis, c’est ça!!!!
encore tu parles de l’slam des lumieres,c’est quoi cet islam? celle du pedophilie!ou bien des lesbiens!!!
occupe de toi meme,toi qui est viré pour des affaires de moeures…tu peux pas nous parler de l’islam ou tu critique quelquns qui est devant toi est une grande calibre….mais bon il te reste la liberté de l’expression!! on est d’accord…mais dans la logique et le respect et dorenavant regarde toi dans la glasse avant d’ecrire.
Monsieur, parlant comme vous faites, vous donnez une idée sur la qualité de votre islam, celui que je dénonce, car il n’a rien de notre belle religion.
Le vrai musulman ne dit pas d’insanités ni de mensonges sur son prochain. C’est cet islam dans lequel verse une partie du parti EnNahdha que je critique.
Je n’ai rien contre Cheikh Ghannouchi; et vous le verriez bien si vous me lisais ici, ayant même été pris pour un islamiste de son bord, car j’ai souvent salué certains de ses actes et propos quand ils étaient sincères. Et je lui ai souvent écrit en ami.
Si je le critique aujourd’hui (toujours en ami, car seul aime bien qui châtie bien), c’est qu’il s’aligne désormais sur les plus dogmatiques de son parti, ceux qui font mal au parti et à l’islam, délaissant les plus honnêtes et les plus sincères parmi eux. Et je ne suis pas le seul à le faire.
C’est vrai, le cheikh Ghannouch et son parti étaient salués comme modérés et ouverts sur la modernité. Mais à l’épreuve des faits, à l’épreuve du pouvoir, ils se renient en cédant aux plus dogmatiques du parti qui le font courir à sa perte tout en faisant mal au pays. Et même ceux qui le soutenaient ne le soutiennent plus, car ils trouvent qu’au moment de la vérité, il a fait le mauvais choix.
Pour le reste, je ne m’abaisserai pas au niveau du caniveau où vous vous laissez aller, et je vous confie plutôt votre conscience, si elle n’est pas morte, seule juge de vos mensonges; car moi, Monsieur, je n’ai rien à me reprocher. Et j’honore trop l’islam pour le salir comme vous le faites, en donnant le mauvais exemple.
Redécouvrez donc votre religion que vous avez manifestement oubliée, Monsieur!
Votre ami comme vous l appeliez ne se sert de la religion que pour nous gouverner et nous wahabiser !! De plus je doute fort de son patriotisme car quand on est lié mains et pieds a l autre cheik de malheur coté doha ,l emirat du neant…..La nhakba n est pour la tunisie que une colonne pour nous assombrir et nous monter les uns contre les autres ..La tunisie etait et reste musulmane et n a pas besoin d un ex exilé 5 etoiles pour “”l islamiser”………Nous avons toujours pratiqué notre religion dans le respect et la tolerence mais avec ces freros de malheur , notre avenir et peut etre notre existence sont mis en cause car là ou il y a la confrerie il y a la guerre et le sang qui coule et la destruction qui va avec ………La tunisie si teolerante est agonisante et notre “elite” au nom de la democratie veut l achever en donnant un “cheque de frequentabilité” de nos assassins de demain si ils ne les sont pas deja ….De Damas a alger en passant par aden ou sanna ,les faits et les mefaits sont là mais nous faisons toujours comme si cela n arrive qu aux autres !! (Paix a vos ames M Belaid et M Naghdt …ils sont aveugles les “rejetons” d hannibal!!)
Merci Mr Kamel pour cette réponse à celui qui n’a aucune idée sur le vrai islam tunisien désorienté depuis la fermeture de la Zitouna par un certain président se croyant amené son pays vers le modernisme falsifié d’un occident laïque donnant des générations vidées de tous son savoir religieux ce qui donner aux intransigeants de l’autre monde non compréhensif de nos valeurs religieux modérées.
En jetant un rapide coup d’oeil aux articles de Farhat Othman, on a vite fait de comprendre l’Islam qu’il veut: l’Islam qui permet l’homosexualité. Monsieur couvre cette abjecte revendication sous un semblant de gentilles paroles de foi et de compassion et de pseudo-analyses traitant de divers sujets politiques, économiques et sociaux. C’est ce qu’il appelle l’Islam des Lumières…
C’est un islam qu’il s’est inventé en travaillant à adapter la religion de Dieu à son vice pervers de désirer le même sexe…
Quand on est malade et qu’on a de la bonne volonté, on se soigne …
Tout à fait Monsieur, je confirme ce que vous dites : “Quand on est malade et qu’on a de la bonne volonté, on se soigne …”
Mais je doute que vous ayez la bonne volonté pour vous soigner !
Demandez-vous donc si vous êtes qualifié de parler d’islam, vous qui violez l’une de ses premières vertus, celle de ne pas mentir. Rappelez- vous donc ce que dit notre religion, mais êtes vous toujours musulman? : ويل لكل همزة لمزة.
Ce qui donne, puisque je doute que vous compreniez une religion que vous couvrez de la laideur de votre immoralité : Malheur à tout diffamateur calomniateur !
Pour ce qui me concerne, je vous donne l’exemple en ne vous souhaitant que la santé; car un vrai musulman ne souhaite jamais rien de mauvais à son prochain, surtout quand il est malade, comme vous, et dont la maladie est la pire de toutes, une maladie de la mentalité et de l’esprit qui nous distingue de l’animal.
Que l’islam soit préservé de pareille dévastation de l’humain, réduisant à l’état bestial, dont vous donnez le plus bel exemple.
Et que Dieu vous aide à redevenir humain, sain de corps et d’esprit ! Amen.
ان الدين عند الله الاسلام ..مرجعه القران وسنة سيدنا محمد النبي الامي صلى الله علبه وسلم .لو كنت مواطنا سعوديا لقلت بعقلبنك هته هن الاسلام الحق حكر علينا نحن في موطن ومسفط راس الرسول محمد الدي جاء بدين السلام .تونس دخلها الاسلام عن طريق الصحابي عفية ابن نافع القادم من الجزيرة العربية ..كفى كرها للمسلمين وتب الى الله قبل مماتك
صدقت، أيتها الأخت التونسية الحرة، إن الدين عند الله الإسلام، والمرجع فيه القرآن والسنة، وهذا ما فعلت أنا إذ حذرت ممن يفهم الإسلام فهما أعرابيا كما جاء في الفرقان.
ومعاذ الله أن أكون تكلمت بسوء على أي عربي أو أعرابي بالمرة، ولا أن كرهت أيا منهما، فذلك ليس من شيم ديننا التي تعرفينها بدون أدنى شك رغم أن العديد ممن يدعون الإسلام يتجاهلونها فيتعاطون الكره والبغض ويدعون بالموت غيظا لمخلافيهم في الرأي. فهل قلت هذا، أنا؟
أنا نكلمت عن الفهم الأعرابي للدين، ولم أبتدع شيئا في ذلك، إذ رددت ما جاء به ديننا. أما أنت، يا أختاه، فكأنك ترددين ما يُقال لك دون التثيت من صحته رغم أنك تقدمين نفسك على أنك حرة.
وقد كان أملي أن تكوني حرة بحق في رأيك فتتنزهين عن كلام مغلوط ليست له علاقة بما ورد في مقالاتي، وهي أمامك، فطالعيها جيدا، وكوني نزيهة، ولا تتعاطين الكذب يكون في جيدك كحبل من مسد يوم لا ينفع الندم.
ودمت بحق حرة عزيزة منيعة في تونس بلد الحرية الذي لا ينحني إلا لخالقه ولا لأحد غيره.
أيها الأخوة الكرام، يقول عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). إسمحوا لي للحق والآمانة، أمانة المسلم الغيور على دينه، وأمانة القارئ الذي قرأ بأم عينيه كلمات السيد فرحات عثمان، الماضية والحاضرة، فأنني لا أجد في كتاباته الا ما يدل على صدق إيمانه، وحبه لأمته الإسلامية، ولشعبه العربي بصورة عامة، ولوطنه تونس بطبيعة الحال. ومن يقول غير ذلك فهو يخالف الحقيقة، ويريد التغليط، والتزوير، والخداع، متناسيا ما جاء في كتابه العزيز (… وما يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون)، صدق الله العظيم.
أيها الأخوة الكرام، لن أطيل عليكم الحديث بل أوافيكم فقط بهذا الربط الذي سيكشف لكم الفرق الشاسع بين إسلام التنوير الذي تحدث عنه الأخ عثمان والذي قاد المسلمين المنفتحين والمتفتحين على الحضارات التي سبقتهم الى نشر الحضارة العربية الإسلامية على مدى سبعة قرون، وبين إسلام الظلمات الذي يتبناه الشيخ الغنوشي وأتباع المغلوبين على أمرهم، عن وعي أو عن غير وعي، والذين يقودون تونس الآن الى أسفل السافلين لأن همهم الوحيد هو كسب السلطة والحفاظ عليها الى الآبد.
وهذا الربط يكشف لكم كيف يحاول المخدعون طمس ومحو حتى نشيدنا الرسمي وتغيير كلماته وحتى نبراته لإخضاعه الى مفاهيمهم الضيقة والمظلمة، وعليكم مني أطيب السلام، والله أعلم مني ومنكم ويعلم ما في النوايا وفي خفايا الصدور.
http://www.youtube.com/watch?v=-KFBLJ-4ujU
السيد راشد الغنوشي لم يبتد ع اسلاما جديدا انما هو كان اولا وقبل شيئ متدين وفهمه للاسلام لم يخرج غلى خط الشيخ الطاهر بن عاشور الدي يعتبره التونسيون بمفهومهم نتنويريا.ولو اعنمد ت على الحقائق و والصدق وتحررت من الكراهية التي تعمي العقل و البصر لما قلت ما قلت ولو اختلفت معه فالصدق اقوى والكدب افعى .فقد كدب عليه بورقيبة و بن علي وهاجر تونس وعندما رجع تحصل عل ثفة اعلبية التونسيين .فمثل هده المقالات كتب منها الاف وعرضت على وسائل الاعلام صباحا مساءا و لم تجد نقعا .ارجوكم يا مدعي الحرية والديمفراطية لا تقتلو انفسكم بالكدب ؤ الحقد .اتعضو بالتاريخ.
إنا الله لا يهدي إلا من شاء !
أنا خاطبت الشبخ الغنوشي كصديق لا كعدو، حدتثه كما لا يحدثه المداهنون ممن يدعي صداقته فيسكت عن هناته. حدثته مثلا كما يحدثه الشيخ مورو وذلك شأن المعتدلين في حزب النهضة ممن بقي على الإسلام الحق.
لأن الشخ كما تتكلمين عنه كان هكذا في الماضي قبل أن ينقلب على سالف عهده لتأثير المتزمتين في الحزب عليه. فهل الإسلام أهم أم الحزب؟
طالعي كتاباتي وكوني نزيهة لتحكمي، يا من يدعي الحرية وصلصلة الأصفاد ترن في كل ما يقوله.
فكلامك يعود عليك، إذ كلامك في الحقيقة موجه لنقسك إذا تمعنت وصدقت نفسك قبل أن تصدقي غيرك.
أنت تقولين : َ«ولو اعنمد ت على الحقائق و والصدق وتحررت من الكراهية التي تعمي العقل و البصر لما قلت ما قلت»، فلا كراهية عندي، فلعلها عندك! وأنا أعتمد دوما على الحقائق وألتزم الصدق، فراجعي حقائقك وأفيقي من كذبك الذي زينه له شيطانك في صورة الصدق.
ثم تقولين «ولو اختلفت معه فالصدق اقوى والكدب افعى» وفعلا، أختلف اليوم مع الشيخ الجليل عندما يحمله على الغي البعض من أتباعه، والفرق معهم أنى أصارحه بالحقيقة بينما أتباعه يداهنون. فهل أنت مسلمة حقا لتداهني مثلهم، أيتها الأخت؟ فأين حريتك إن لم تكن حرية الفكر والشجاعة على كلمة الحق؟
إن الإسلام كلمة سواء، والسواء اليوم عدم السكوت عن قول الحقيقة وإلا كنا كما كان أهل الجاهلية ينصرون الأخ ظالما أو مظلوما. وقد علمنا نبينا الأكرم، وأنت نسيت تعاليمه، أن نصرة الأخ وهو يظلم في هدايته إلى الحق الذي غاب عنه. وهذه نصرتي لا فقط للشيخ الغنوشي كما كان قبل أن يغيره الحكم، بل هي أيضا نصرة للإسلام في هذه الربوع وقد عن للبعض مسخ تعاليمه. وهيهات لهم ذلك! فلا تكوني منهم هداك الله إلى محجته!