يخوض ثمانية وعشرون مناضلة ومناضلا من قدماء الإتحاد العام لطلبة تونس من المفروزين أمنيا، منذ يوم 17 ديسمبر2015، معركة “الأمعاء الخاوية” للدفاع عن حقهم في التشغيل.
نظم مساندو المضربين وقفة إحتجاجية يوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2015 بساحة الحكومة بالقصبة، وذلك بعد مرور ثلاثة عشر يوما دون أن يتصل أي مسؤول بالضربين. وقفة إنطلقت على الساعة العشرة صباحا، حاول أعوان الامن منعها، وبعد المفاوضات تمكن وائل نوار الأمين العام للإتحاد العام لطلبة تونس وسالم العياري الأمين العام لإتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل من مقابلة ممثل عن رئاسة الحكومة وتحديد يوم الخميس كموعد لإعادة تقديم ملفات المناضلين المفروزين أمنيا.
عرفت الوضعية الصحية لبعض المضربين عن الطعام تدهورا، حيث تم نقل وسيم بوثوري إلى المستشفى بسبب أوجاع حادة على مستوى الكلى. وقد أكد عبد الناصر الجلاصي، المضرب عن الطعام و المتحدث بإسم بقية المضربين، أن الإضراب متواصل مع إمكانية التصعيد إلى إضراب وحشي في صورة تواصل تجاهل السلطات لملفاتهم.
شهد مقر الإتحاد العام لطلبة تونس الحاضن للإضراب، توافد عديد المساندين من منظمات حقوقية ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية. إضافة إلى تكوين لجنة وطنية تضم عديد الشخصيات الحقوقية والسياسية لمساندة تحركاتهم والتفاوض مع الحكومة لرفع مظلمة الفرز الأمني والسياسي عنهم وتمكينهم من حقهم في التشغيل.
iThere are no comments
Add yours