و قد راكم السيد محمد الغنوشي لحد الآن من الأخطاء و المؤشرات الجدية المتضافرة على عدم كفائته وسوء نيته مما يدعو إلى التسائل بصراحة عن مدى أهليته ليكون طرفا في إدارة المرحلة الإنتقالية. وقد أدت هذه الوضعية إلى إكتساح المضاهرات المناهضة له كامل تراب الجمهورية في الفترة الأخيرة حتى تحول إلى أهم العوامل المعطلة في المرحلة الإنتقالية للسير بالبلاد نحو ترتيب أوضاعها الدستورية.
و رغم أن السيد محمد الغنوشي ليس طرفا في الآليات الدستورية و المؤسساتية للحفاظ على إستمرارية الدولة و إدارة المرحلة الإنتقالية باعتباره وزيرا أول مقال من طرف الرئيس السابق قبل رحيله و باعتبار أن الدستور يخص رئيس مجلس النواب بالرئاسة المؤقته لإدارة هذه المرحلة. و بينما كان التونسيون في أوج إحتفالهم بسقوط النظام البائد و ما يعنيه من قطع مع الأساليب البائدة للمناورة و التنصل من الضوابط القانونية ضهر علينا السيد محمد الغنوشي في شكل مزري و قبيح ليعلمنا بتوليه رئاسة الجمهورية.
و قد كان لهذه المناورة وقع الصدمة و الذهول في جميع أنحاء البلاد و لدى كافة نخبها. و كانت نتيجتها زرع الشك لدى الجميع في قدرة أركان العهد البائد على إستيعاب ما حصل يوم 14 جانفي و قدرتها على إستخلاص العبرة منه. فكان نتيجة ذلك تراجعه في اليوم الموالي و تسليم الصلاحيات الدستورية لرآسة الجمهورية لمن يملك شرعية تقلدها.
و لكن ذلك لم يكن في الواقع سوى عملية تبادل مواقع بصفة شكلية و إحتفض لنفسه كوزير أول معين بالسلطة الحقيقية في غياب شبه تام للرئيس المؤقت للجمهورية و في تجاهل تام لطبيعة النظام الرئاسية و نص الدستور في تخصيص رئيس الجمهورية بتعيين الوزراء كما عين الوزير الأول و إقتصار دور هذا الأخير على إقتراحهم دون أن يكون لاقتراحه أي صبغة إلزامية.
و لكن السيد محمد الغنوشي لم يتوقف عند هذا الحد في إستفزاز مشاعر التونسيين وفرحتهم بل واصل تحديهم بالإعتماد على نفس إدارة و أسلوب و أعون « جلاد الشعب » في تشكيل الحكومة الإنتقالية و التي وصل به المكر لتسميتها بحكومة « وحدة وطنية » فلم يفعل سوى زيادة زرع الفرقة و التوجس و إعادة منطق الإستئصال و الفتنة.
و هكذا وجدت القوى الحقيقية التي شاركت في إسقاط عهد الضلم و الطغيان نفسها خارج دائرة مشاورات السيد محمد الغنوشي و مستثناة من مجرد حقها في الإدلاء برأيها في رسم سياسة إدرارة المرحلة الإنتقالية ووصل الحد بالسيد محمد الغنوشي أثناء تشكيله لوزارته لحد التخابر هاتفيا مع الرئيس السابق و الثناء على نظافة يد و كفائة أعضاده من رموز العهد السابق.
و بدى واضحا أن الوزير الأول الذي حكم القصبه مدة 12 سنة لم يشهد لها تاريخ تونس مثيلا في النهب و الضلم و الإستبداد لا يشعر بأدنى مسؤولية و أنه من نفايات الماضي المتكلسة التى لم تدرك أنها لم تعد قدرا محتوما على مصيرنا. فهو لم يكتفي بالمناورة وخداع التونسيين بل ناور و خدع شركائه في تشكيلة الحكومة نفسها من النقابيين و المعارضين و رفض الإصغاء لصرخة الشارع في كل مكان رفضا لها محاولا فرضها بتقديمها لأداء القسم قبل إكتمال تشكيلتها.
يا سيادة الوزير الأول جماهير شعبنا لا تزال تطهر الأرض من حزبكم كل يوم ز تدمر مقراته و تقتلع لافتاته حتى داخل أقصى القرى النائية و أنت تريد إعادته للسلطة بل تخصيصه بالسلطة مع بعض الديكور من رموز المعارضين التافهين الإنتهازيين.
يا سيادة الوزير الأول ماذا فعلت طيلة 12 سنة و أنت صامت خانع في أعلى مراتب السلطة ووطننا ينهب وخيرة أبناء شعبنا تلاقي الويلات و شبابنا يدمر و مؤسساتنا يعبث بها وصورة بلدنا تمرغ في التراب حتى يتملكك اليوم كل هذا الحرص على المسؤولية و الحال أنك آخر من يمكن أن يكون مؤهلا لها. فهل أن الذي فرط في أملاك الدولة للفاسدين يصلح لنا وزير دفاع أو أن الذي كرس نفسه خلال ال23 سنة الماضية لتلميع صورة الجلاد و تسويقه و التضليل حول جرائمه يصلح لنا اليوم وزيرا و لا أريد ان أستعرضهم لك فردا فردا يا أصحاب الأيدى النضيفة…
يا سيادة الوزير الأول الم تفهم أن تونس الجديدة صنعتها الرديف و بنقردان و سيدي بوزيد و القصرين و تالة فكم لديهم وزيرا في حكومتك؟ و أن ثورتهم كانت ضد التهميش و عدم التوازن الجهوي على مدى أكثر من نصف قرن فكم كان لهم نصيب في سلطتك؟ و أن ثورتهم صنعها شبابهم و أحرارهم فلماذا تضحك عليهم و تناور لخداعهم؟…
يا سيادة الوزير الأول هل أن حكومتك المؤقته ستخطط و تقوم بالتنمية الجهوية أم انها ستسرع رفقا ببلدنا لتسليم السلطة لمن نختارهم لقيادتنا. نحن لا نحتاج لوزير صحة و لا لوزراء تعليم و لا لوزراء طاقة أو تجارة أو صناعة أو غيرها و لا لأي كاتب دولة فهذه مرافق كلها تديرها كفاءات عالية أثبتت افي الأيام الأخيرة جدارتها و لا تحتاج لفاسدين جدد من السياسيين لتعكير أوضاعها…
أنت لم تفهم دورك يا سيادة الوزير الأول فأنت في الموقع الذي تحتله الآن مع أذناب رئيسكم السابق لترحلوا لآ لتحكموا لأننا نريد التخلص منكم بصيغة حضارية ووفقا للأصول الدستورية فلماذا لا ترحل و تترك الرئيس المؤقت يعهد بالمسؤولية لشخصية و طنية تتولى الأمر في إطار حكومة مصغرة من المستقلين النزهاء الذين لا يحملون أي خلفيات أو أحقاد أو حسابات حتى يجنبون تونسنا العزيزة الفتن و النزاعات.
يا سيادة الوزير الأول هذا قيض من فيض، ألا ترى أن البلاد قد ضاقت بك ذرعا فلماذا لا ترحل.
المختار اليحياوي – تونس في 19 جانفي 2011
I found some spelling mistakes. Here is my proofreading:
يثير أداء الوزير الأول السابق المقال السيد محمد الغنوشي و المعين لتشكيل
الحكومة المؤقتة لإدارة المرحلة الإنتقالية تساؤلات جدية و خطيرة حول نزاهة وشفافية تصرفه في إدارة هذه المأمورية. و قد تواصلت اليوم المظاهرات على كامل تراب الجمهورية منددة بتصرفاته و بشخصه و منادية بمسؤوليته في تعقيد إدارة المرحلة الإنتقالية و اتهامه صراحة بالتآمر لربح الوقت و الإلتفاف على إستحقاقات الثورة الشعبية في الوصول في أسرع وقت ممكن لتمكين الشعب التونسي من إختيار مسؤوليه و قادته للمرحلة القادمة بكل ديموقراطية.
و قد راكم السيد محمد الغنوشي لحد الآن من الأخطاء و المؤشرات الجدية المتظافرة على عدم كفائته وسوء نيته مما يدعو إلى التساؤل بصراحة عن مدى أهليته ليكون طرفا في إدارة المرحلة الإنتقالية. وقد أدت هذه الوضعية إلى إكتساح المضاهرات المناهضة له كامل تراب الجمهورية في الفترة الأخيرة حتى تحول إلى أهم العوامل المعطلة في المرحلة الإنتقالية للسير بالبلاد نحو ترتيب أوضاعها الدستورية.
و رغم أن السيد محمد الغنوشي ليس طرفا في الآليات الدستورية و المؤسساتية للحفاظ على إستمرارية الدولة و إدارة المرحلة الإنتقالية باعتباره وزيرا أول مقال من طرف الرئيس السابق قبل رحيله و باعتبار أن الدستور يخص رئيس مجلس النواب بالرئاسة المؤقته لإدارة هذه المرحلة. و بينما كان التونسيون في أوج إحتفالهم بسقوط النظام البائد و ما يعنيه من قطع مع الأساليب البائدة للمناورة و التنصل من الضوابط القانونية ضهر علينا السيد محمد الغنوشي في شكل مزر و قبيح ليعلمنا بتوليه رئاسة الجمهورية.
و قد كان لهذه المناورة وقع الصدمة و الذهول في جميع أنحاء البلاد و لدى كافة نخبها. و كانت نتيجتها زرع الشك لدى الجميع في قدرة أركان العهد البائد على إستيعاب ما حصل يوم 14 جانفي و قدرتها على إستخلاص العبرة منه. فكان نتيجة ذلك تراجعه في اليوم الموالي و تسليم الصلاحيات الدستورية لرئاسة الجمهورية لمن يملك شرعية تقلدها.
و لكن ذلك لم يكن في الواقع سوى عملية تبادل مواقع بصفة شكلية و إحتفظ لنفسه كوزير أول معين بالسلطة الحقيقية في غياب شبه تام للرئيس المؤقت للجمهورية و في تجاهل تام لطبيعة النظام الرئاسي و نص الدستور في تخصيص رئيس الجمهورية بتعيين الوزراء كما عين الوزير الأول و إقتصار دور هذا الأخير على إقتراحهم دون أن يكون لاقتراحه أي صبغة إلزامية.
و لكن السيد محمد الغنوشي لم يتوقف عند هذا الحد في إستفزاز مشاعر التونسيين وفرحتهم بل واصل تحديهم بالإعتماد على نفس إدارة و أسلوب و أعوان « جلاد الشعب » في تشكيل الحكومة الإنتقالية و التي وصل به المكر لتسميتها بحكومة « وحدة وطنية » فلم يفعل سوى زيادة زرع الفرقة و التوجس و إعادة منطق الإستئصال و الفتنة.
و هكذا وجدت القوى الحقيقية التي شاركت في إسقاط عهد الظلم و الطغيان نفسها خارج دائرة مشاورات السيد محمد الغنوشي و مستثناة من مجرد حقها في الإدلاء برأيها في رسم سياسة إدارة المرحلة الإنتقالية ووصل الحد بالسيد محمد الغنوشي أثناء تشكيله لوزارته لحد التخابر هاتفيا مع الرئيس السابق و الثناء على نظافة يد و كفاءة أعضاده من رموز العهد السابق.
و بدا واضحا أن الوزير الأول الذي حكم القصبه مدة 12 سنة لم يشهد لها تاريخ تونس مثيلا في النهب و الظلم و الإستبداد لا يشعر بأدنى مسؤولية و أنه من نفايات الماضي المتكلسة التى لم تدرك أنها لم تعد قدرا محتوما على مصيرنا. فهو لم يكتف بالمناورة وخداع التونسيين بل ناور و خدع شركائه في تشكيلة الحكومة نفسها من النقابيين و المعارضين و رفض الإصغاء لصرخة الشارع في كل مكان رفضا لها محاولا فرضها بتقديمها لأداء القسم قبل إكتمال تشكيلتها.
يا سيادة الوزير الأول جماهير شعبنا لا تزال تطهر الأرض من حزبكم كل يوم و تدمر مقراته و تقتلع لافتاته حتى داخل أقصى القرى النائية و أنت تريد إعادته للسلطة بل تخصيصه بالسلطة مع بعض الديكور من رموز المعارضين التافهين الإنتهازيين.
يا سيادة الوزير الأول ماذا فعلت طيلة 12 سنة و أنت صامت خانع في أعلى مراتب السلطة ووطننا ينهب وخيرة أبناء شعبنا تلاقي الويلات و شبابنا يدمر و مؤسساتنا يعبث بها وصورة بلدنا تمرغ في التراب حتى يتملكك اليوم كل هذا الحرص على المسؤولية و الحال أنك آخر من يمكن أن يكون مؤهلا لها. فهل أن الذي فرط في أملاك الدولة للفاسدين يصلح لنا وزير دفاع أو أن الذي كرس نفسه خلال ال23 سنة الماضية لتلميع صورة الجلاد و تسويقه و التضليل حول جرائمه يصلح لنا اليوم وزيرا و لا أريد ان أستعرضهم لك فردا فردا يا أصحاب الأيدى النضيفة…
يا سيادة الوزير الأول الم تفهم أن تونس الجديدة صنعتها الرديف و بنقردان و سيدي بوزيد و القصرين و تالة فكم لديهم من وزير في حكومتك؟ و أن ثورتهم كانت ضد التهميش و عدم التوازن الجهوي على مدى أكثر من نصف قرن فكم كان لهم نصيب في سلطتك؟ و أن ثورتهم صنعها شبابهم و أحرارهم فلماذا تضحك عليهم و تناور لخداعهم؟…
يا سيادة الوزير الأول هل أن حكومتك المؤقته ستخطط و تقوم بالتنمية الجهوية أم انها ستسرع رفقا ببلدنا لتسليم السلطة لمن نختارهم لقيادتنا. نحن لا نحتاج لوزير صحة و لا لوزراء تعليم و لا لوزراء طاقة أو تجارة أو صناعة أو غيرها و لا لأي كاتب دولة فهذه مرافق كلها تديرها كفاءات عالية أثبتت افي الأيام الأخيرة جدارتها و لا تحتاج لفاسدين جدد من السياسيين لتعكير أوضاعها…
أنت لم تفهم دورك يا سيادة الوزير الأول فأنت في الموقع الذي تحتله الآن مع أذناب رئيسكم السابق لترحلوا لآ لتحكموا لأننا نريد التخلص منكم بصيغة حضارية ووفقا للأصول الدستورية فلماذا لا ترحل و تترك الرئيس المؤقت يعهد بالمسؤولية لشخصية و طنية تتولى الأمر في إطار حكومة مصغرة من المستقلين النزهاء الذين لا يحملون أي خلفيات أو أحقاد أو حسابات حتى يجنبوا تونسنا العزيزة الفتن و النزاعات.
يا سيادة الوزير الأول هذا قيض من فيض، ألا ترى أن البلاد قد ضاقت بك ذرعا فلماذا لا ترحل.
المختار اليحياوي – تونس في 19 جانفي
I’VE READ THE PRIME MINITER INTERVIEW WITH
JEAN PIERRE KABBACH: CAN ANY ONE SEE HOW STUPID A PERSON IN THAT
POSITON CAN BE ?.
almost like a snake slithering and avoiding any direct answer
maintaining ignorance and unawreness and playing the perfect fool.
a orime minister that doesn’t what his minister are doing.
what use is he there for or playing ignorance why didn’t he
object or recommend to his president a change of course in all
those years.
playing the idiot is no defence,you are not up the job or have
the right to atay there.
we could put a statue that will command more respect than you in
that position,time to move on.
not suitable for duty of that magnatude,too dump for that
buzz off,move along twit.
@ Son of carthage (AUSSIS )
see under this article of Moktar Yahyaoui in arabic
look the picture of Zine Alharibine Ben Alin behind MR-Gannouchi
what thats means??
نص جميل، مع ضرورة التنبه للأخطاء اللغوية (رسم الهمزة، ظ/ض(
نعم مطالبة الوزير الأول وكل وزراء النظام السابق بالرحيل في محلها، فهم بقايا نظام مفلس ولا يستطيعون إضافة شئ.
هذا زيادة عن بعض مؤشرات سؤء النية.
كما أرى أنه لا بد من التركيز في الفترة الحالية على المطالبة أيضا بتطهير الإدارة من تابعي عصابة الطرابلسي وهم كثر فقد كانوا يحضرون لما بعد بن علي ووضعوا عديد الأشخاص في مناصب مختلفة في كل أجهزة الدولة من إدارة ومؤسسات وسفارات وغيرها.
الحكومة الحالية أيضا تشكل تكريسا للنهج السابق في إقصاء الجهات الداخلية من إدارة الدولة….
وتكريسا لخطاب خشبي قد مله الشعب ولم يعد يطيقه….
لترحل يا سيادة الوزير الأول فأنت وزمرتك تكلستم ولا خير يرجى في بقائكم
@ abdalla
dans le grammaire arabe il ya HAMZATOU Kata wa HAMZATOU Wasel
mais si en comare maintenat le Grammaire Arab voir sanitair le Premier Gannouchi et le deusimme groupe:
WA KULLAMA ILTAKA SAKINANI YHDAFOU MA SABIK (en arab9
enfin le Dictature IFHEM wa IFSAH a JEDDA
mais Gannouchi as des plans sont tres graves
ENFIN MERCI
wa ANA TAWA IFHIMTKOM
ANTOM THIBBOU ISSOKER WA ILHALIB
Je pour la dissolution du RCD mais contre le départ du gouvernement temporaire. La Tunisie est un pays pauvre et qui est encore plus pauvre après la révolution. Autant limiter les dégâts dans cette période de transition avec des gens qui connaissent l’existant.
Mettre des bleus à la tête du gouvernement créera une catastrophe économique qui peut aider certaines personne a revenir au pouvoir et qui peut tourner le peuple contre l’opposition.
Ne soyez pas radicaux. Pour que les choses se passent bien, il faut une période de transition, d’apprentissage et de transmission de savoir faire.
Aujourd’hui le peuple est révolte. Demain il aura faim.
@ Dali,
le peuple TUN avec solidarite ne sera pas faim
mais il est soif de la liberte
un REVOLUTION doit plus RADICALE RADICALE
le RCD un cancer un proverbe tun:
EKIR ettib houa ELKEI –
le derniere medicine c’est accuir
@ Dali Gouvernement temporaire doit partit et le guger et mettre au prison- c eux la POVRETE meme .
c’est la joie du TUNISIENS -la joie du Liberteeeeeeeeeeeeeeeeee
Avez vous remarquez que Mohamed Ghannouchi n’a jamais prononce dans ses interventions en Arabe et en Francais les mots dictature, democratie, revolution populaire, au contraire il utilise des mots tels que evenements, transition, et changement.
Ce Monsieur doit partir tout de suite et maintenant, et devrait aussi s’expliquer plus tard devant la justice au sujet de son role pendant 23 ans dans le developpement et le maintien de la dictature.
PS: J’utilise un clavier Qwerty.
Avez vous remarquez que Mohamed Ghannouchi n’a jamais prononce dans ses interventions en Arabe et en Francais les mots dictature, democratie, revolution populaire, au contraire il utilise des mots tels que evenements, transition, depassement, mutation et changement.
Il essaie toujours de minimiser son role au sein de la dictature, si comme si il etait sourd et aveugle ou il etait un 1er ministre virtuel derrier un ecran: il n’a rien vu et n’a rien su de main mise sur le pays par Ben Ali et ses clans mafieux. Les ambassades a Tunis etaient plus au courant que M. Ghannouci! Malheureusement pour M. Ghannouchi, personne ne croira sa these qui ne tient pas debout.
Pourquoi il s’accroche au pouvoir, alors que plein de competences tunisiennes peuventt conduire un gouvernement de transition, de maniere transparence et efficace. Il a meme essaye d’usurper le pouvoir en considant que la vacation de la presidence de la republique etait temporaire, c.a.d. Ben Ali allait revenir au pouvoir… apres quoi et comment; en semant la terreur dans le pays grace a ses milices. Dans ce cas, Ghannouchi jouerait un role de gardien du temple jusqu’au retour de son maitre.
Ce Monsieur, qui essaie de jouer au petit apprenti-dictateur doit partir tout de suite et maintenant, et devrait aussi s’expliquer plus tard devant la justice au sujet de son role pendant 23 ans dans le developpement et le maintien de la dictature.
PS: J’utilise un clavier Qwerty.
@ Hammadi ben Amor
Mr-le premier Gannouchi il ete aussi Ministre du Finance
le KAZNADAR -la Caisse !!!!
Mr.Gannouchi ne controle plus les Impots,les TAXES et en plus les Trabelsis Imports/EXPORT sans payee les Taxes Douane -olors il faut la Douane faire un RAPPORT -la Douane un Temoigne
d’une pert de 20 Milliard DTN /ans -seulement pour donner au chaumeur minima 300 DT /moi
RCD est solide …
RCD travaille pour apporter de concret pour les Tunisiens …qui veulent de travail…travail…..(lutter contre le chômage et la pauvreté)
@ RCD
if i met you I’LL FUCK YOU FROM BEHIND
a chaque action il ya un REATION (I.Newton )
ANA TAWA IFHIMTKUM
ANTIM THIBBOU EZZOKER WA ELHALIB
sera tres tres dangereux pour la Tunisie
salut si mokhtar, un juge dont je salue l’honnête et l’intégrite et allah yarhm ton petit neveu. je l’ai pas oublié
Etant tunisien fier de ma patrie et de mon peuple et de ce qu’on a realisé. je contribue à cette révolution meme si cette contribution ne concerne pas votre article.
Le journal La presse, les télés et radios tunisienne ont relayé hier que le stock en or de la tunisie n’a pas changé depuis 2000, l’ex gouverneur tricheur taoufik baccar et le trésorerie général de l’état Maalej l’ont confirmé sans hésitation il est resté à 5,3 tonnne, d’aprés eux
eh bien preuve à l’appui, en allant sur leur site internet “www.bct.gov.tn” -> publication BCT -> rapport 2009-> dernier chapitre-> rapport des commissaires aux comptes sur les etat financioer BCT, le voleur est démasqué et ces responsables sont plus bêtes qu’on le croyait. notre stock en 2008 était de 4.412.137 DT et il est passé à 4.394.852 DT en 2009 (page 284), restant presque inchangé. Le vol a eu lieu bel et bien en 2010 donc, puisque la régle d’évaluation de notre stock est resté la même après la dévaluation du dinar en 1986, en application du décret n°86-785 du 18 août
1986, le cours officiel de l’or s’est établi à 0,6498475 dinar pour un gramme d’or fin. Cela nous donne un stock de 6,7 à 6,8 de tonne depuis 2000; il a chuté )à 5,3 tonne en 2010. Vérifier avec les statisitque du wold gold council.
ceci est un scoop pour nawaat, le site que j suis depuis plusieurs mois. priere le diffuser à tous les organes de presse internationaux et nationaux. c’est pas mon métier de le faire.
merci d’entendre un économiste.
SVP arrêtez ce son de régionalisme (c’est très dangereux).Si on continue dans ta logique, on devrez donner un ministère pour tel ou tel région. Nous somme des Tunisiens avant d’être d’une quelconque région. Notre révolution a combattu ce régionalisme et vous êtes entrain de lui donner des raisons d’être. Vous devez savoir que toutes les régions en Tunisie ont joué un rôle important dans notre révolution. Si vous me dites que sans Tala, Sidi Bouzid et toute la région du centre ouest, la révolution n’aurait pas commencé. Je vous dis que sans Sfax, Sousse, Nabeul et Tunis, la révolution n’aurait pas connu cette fin.En quelques mots, c’est notre révolution à tous.
Un autre point, pourquoi cet intérêt énorme à ce gouvernement transitoire or le plus important dans cette période c’est la commission des réformes politique qui garantira notre liberté et notre future démocratie. Pourquoi on perd un temps qui n’est pas en notre faveur juste pour critiquer tel ou tel personne dans un gouvernement provisoire. N’est ce pas le temps de discuter du schéma politique qui nous convient le plus et convient nos ambition.
c- TRES simple pour ecraser le RCD
5 kg de DINAMITE TNT
dans 8 sec. voir regle du Mathematique le Racine Carre
Le RCD n’a jamais été seul à avoir la Tunisie sous ses grippes. L’UGTT a été son complice et son associé dès le départ, sauf épisodes relativement courts d’affrontements entre ces deux monstres.
Le RCD a été le parti unique, comme l’UGTT a été le syndicat unique.
Aujourd’hui, tous ceux qui démissionnent du gouvernement provisoire, ne cherchent qu’à redorer leur blason, au risque de faire avorter la révolution du peuple Tunisien.
Expliquez moi, s.v.p, comment une opposition légale (parlementaire ou non) s’accomodait fort bien de son statut sous le reigne du RCD et comment aujourd’jui, elle ne peut le sentir ?
Assez d’hypocrisie !
De toute façon, dans la Tunisie démocratique, il va falloir casser le monopole de l’UGTT et demander des explications à ceux, parmi ses cadres qui se sont enrichis et apporté leur soutien à ben Ali.
jetez un coup d’oeil sur ce lien qui vous éclairera sur les relations historiques entre l’UGTT et le RCD ou le parti Destour :
http://www.tunisiawatch.com/?p=2252
Il faut faire barrage à ces manifestants qui contribuent à créer un climat d’incertitude sur l’évolution.
Manifestons devantl’UGTT pour arréter les hypocrites amnésiques et les gauchistes irresponsables.
المثال البولوني
في البداية بثوا الرعب في الناس عبر المطاردات الهوليودية ليقولوا …اما نحن و اما الفوضى ثم جاء الفصل الثاني من المسرحية
ليبثوا الاشاعات و يخرجوا فزاعة التهديد الاسلامي و هاهم للفصل الثالث عبر تبرير بقاء حزب الطاغية و رموزه بتعلة الخبرة والتجربة
وليقولوا اما نحن و اما الفراغ و جوابنا …ارحلوا عنا فتونسنا تزخر بالرجال الشرفاء خاصة اتحاد الشغل و المنظمات المدنية التي يمكنها
ان تعبر بالبلاد من خضم المرحلة الانتقالية نحو شاطىء الدمقراطية مثلما كان الحال في بولونيا او تشيكسلو فاكيا
Si Néjib CHebbi est entrain de s’allier à un complot à savoir un nouveau 7 novembre.
Il veut le pouvoir et rien d’autre.
il a cassé le mouvement 18 octobre.
il a cassé son propre parti après avoir exclu les membres les plus sérieux .
il perdra tout.
le rcd doit partir car le peuple n’a plus confiance en lui.
les rcdistes doivent se remettre en question.
Si Néjib doit démissionner car il doit écouter la voie de son peuple sinon ce n’est pas un démocrate
@ Salah
C- juste correcte votre comment
WHAT IS THE LATEST FASHION OR FAD IN TUNISIA?
TO TEAR THE RCD MEMBERSHIP CARD.
TO DISTANCE ONESELF FROM RCD
TO RUN AWAY FROM MAMA RCD DISTANCE YOUSELF FROM
IT THE FURHTER THE BETTER.
OR TO PLAY DUMP UNAWARE OF THE RCD ACTIONS.
Claim any of the above and you become pure and fresh,absolved
from the rcd syndrome and obtain a clearance to run the country.
you can be a president,a treasurer, and prime minister with that
qualification.
What else can we see from this guy or all rcd members?:
disowning their rcd membership,the tunisian uprise,ignorance of
the facts,denying any problems the tunisian faced,denying the
tunisian aspiration,is there any other faults that will qualify these clowns to have even more then a portfolio to run a country.
they haven’t done or seen a thing for 23 years now they need
50 years more to realise the tunisian dream.
is that what the doctor ordered for the tunisian as a remedy?.
We had enough and to claim these guys are competent for the job is the ultimate insult,
you must perceive us as stupid or you are one.ganache and buzza
our famous clown duet.
almost as your claim of ignorance about facts on what happened the last 23 years.
just buzz off we need to detox tunisia from your type or anything
that had to do with the RCD.
we need time to heal not more time to carry the rcd germs..
[…] This post was mentioned on Twitter by Nawaat de Tunisie, tun vote, soumaya belhaj, AhmEd Hamza, kasserinois and others. kasserinois said: سيادة الوزير الأول: لماذا لا ترحل » Nawaat de Tunisie – Tunisia http://t.co/LSzNAei via @nawaat […]
M le premier ministre,vous n avez pas l’air d’avoir compris la demande du peuple,voulez vous finir comme ben ali,voulez vous que le peuple marche sur le premier ministere?voulez vous le bien de la tunisie comme vous l avez proclamé,? alors laissez votre place ,nous vous remercierons pour ce geste patriote,
@ Liberte
MERCI si non le solution pour assurer la liberte :
5 Kg de Dynamit 8 sec .
les Chameaux RCDst ont peur commes des souris veulent sauter du bateau au font surface de TRIANGLE BERMOUDA
@RETRIEVEL
la voix du peuple suffira ,ne t’inquiètes pas ,on ne va pas faire confiance à ces gens qui nous ont menti pendant des années,ils doivent partir de gre ou de force
@ Mr- M.Yahyaoui
URG -URG -URG !!!!!
voir ici le Foto de Mr. le Premier es ce que acctuell ?
si le foto di Zinedinne Alharibine encore la dans son Buro ?
alors il ya un plan ici tres tres grave
ils veut seulement ganger le temps
@RETRIEVAL: THANTS RETIEVAL BUT IT MAY HAVE BEEN
A GANOCHE OLD PHOTO THAT HE RELEASED.
always remember in his wwekly photo opportunity with zaba
it was was the same one released and under it zaba hissing
danoche…..
they don’t bother the journo have a collection of few
and reprint.
but it wouldn’t surprise with this dump it will prove he is
dumperor stupid beyong imagination.he is a liar alright.
thanks retrieval and all those that put their heart for the
cause.
@ son of carthage (aussis)
NO NO see the microfons of same Media, in this times d’ont allowed in Tunisia. its ACTUEL foto behind PM-Guinochet
he had hat 2 time Tel-communication with Zibleddine Alharibne
* the RCDst buttle to survive they are like mous on fire
the camel beduin Gen.sec of RCD -Med.Gariani said:
we are the owner of RCD HQ.building !!!
*the RCD must distruct like Nazis Party NSS- in 2end WW.
* and other like Med-Kechine .Aziz Milad have monopoly positions…..
نداء إلى المعارضين
إنكم أمام إمتحان عسير وأنتم الآن محل إهتمام الرأيين الوطني والعالمي. إن هرولة البعض منكم إلى الحصول على مواقع حكومية دون الإحتكام إلى خيارات الشعب هو قرار غير حكيم وهو دليل على قراءتكم الخاطئة للشأن التونسي. ما سمعته حسب أنظار من يشاهدونكم في العالم هي الفوضى التي تتخبط فيها المعارضة. إن الركوب على الأحداث بهذه الصورة ليس بالأمر المجدي فلا الفراغ الحكومي ولا التمثيل الخاطئ يبررانه. فهي بمثابة عملية سطو وتواطئ وستُحسب عليكم لأنكم لم تحتكموا إلى صندوق الإقتراع حتى ولو كانت حكومة مؤقتة وبذلك توخيتم الإقصاء كدليل غير ديمقراطي. يجب أن تتوحد المعارضة أمام مشروع واحد هو المجلس التنفيذي الإنتقالي وإختيار حكومة مؤقتة تشارك فيها كل القوى الحية حتى المستقلة منها. وهذا لن يكون إلا إذا برهننا جميعا على تحٌِلينا بالمبادئ الديموقراطية أمام العالم إيمانا وتطبيقا والآلية الوحيدة التي تعطي مثالا راقيا في ذلك هو إعلانكم في أقرب الآجال وبدون تردد بإقامة مؤتمرا قوميا يُعلَن عليه مسَبٌّقًا وبعد أسبوعين لإعطاء فرصة المشاركة للجميع وإنتخاب أعضاء المؤسستين السابقتي الذكر. حذاري من الإلتفاف على مجهودات الغير فأنتم أمام عيون العالم وهم يراقبون تصرفاتكم ولا تخذلوا شعبكم ولا تظنوا أن المجتمع الدولي لا يعرف المعارضين الفاعليين فتونس في حاجة ماسة إلى كل أبنائها لإعادة بناء وطننا على قواعد سليمة. كفاكم تشرذما وميولا إلى أطيافكم الأيديولوجية التي لا تعكس طموحات الشعب…
Salam,
J’ai regardé toute à l’heure l’émission شاهد على العصر sur Aljazira. Haykel, disait que le départ de Ben Ali était la proposition de Ghannouchi, l’actuel 1er ministre (se retirer pour une période en attendant!). Et là j’ai une réponse aux questions restées ouvertes: pourquoi Ben Ali a appelé Ghannouchi le lendemain (le samedi)? Est-ce qu’il garde espoir et compte rentrer en Tunisie? Qu’est-ce qu’il attend de Ghannouchi?
Maintenant la question: pourquoi Ghannouchi n’a pas tout dit quand la présentatrice de France 24 lui a posé la question et a confirmé que Ben Ali l’a contacté ……..
@Tounsi
BRAVO – alors ily encore le Media TV7 etc.ont encore presse et controler du RCDst
*encore voir aussi l’article du Moktar Yahyaoui, le foto du Zibleddine Alharibine derriere lui pendant Press conference du Lundi.17 JAN –
*le chameau Gen-Sec.du RCD dit: nous sommes le proprietaire du Siege RCD- ils battre pour survivre comme un souri dans le feu
rien d’étonnant que ce premier ministre soit de meche pour une magouille quelconque,son aveuglement finira par causer sa perte,s’il s’imagine que le peuple va marcher dans sa combine ,il peut toujours rever,c’est son droit.
A SCHULTZ OR A GHANNOUCHI ALWAYS KNOWS NOTHING.
WHAT A DOPE OR AN IDIOT AND HE CANNOT RECOLLECT ANTYTHING SINCE
1987 AS BEING A MAJOR PLAYER and AS RIGHT HAND FO ZIBLA.
Would he like to stand as candidate next election and his strenghs
are :alzheimer and amnesia his carriculum vitae,he knows nothing
does nothing, stands for nothing but wants us to forgive him everything because in the past he
sold all things for nothing so that gives the right to deny everything.
denyer extraordinaire,stands for nothing and objecter to any solution,it may disturb his siesta the vegetable on legs.
that’s our kind of prime minister.
throw him in the garbage bin,he is a rotten veg.
before he turns the country into a rotten state.
كلام خطير قاله محمد جغام و تعدى مرور الكرام .. كلام لا يقل خطورة عن التطبيع و لا يقل خطورة عن حادثة الافريكار .. ارقدو يا شعب .. الراجل يقلكم راجعين و باش نتحالفو مع المبادرة و الاحزاب التجمعية و باش ناخذوا مساحة في كل الحالات و كان عجبكم ..
و الاخطر يقلكم راجعين بنظام امني قوي و يعاود يقول و في راحة تامة و ثقة تامة ماناش نعملوا في السياسة للسياسة .. و سنفوز بـ 30 او 40 % من الاصوات ..
و الشعب راقد لا حياة لمن تنادي