بقلم تونسي حر،
كنا أشرنا في الأيام الفارطة الى فرار بعض العناصر الاستخبارية الأجنبية التي دخلت للبلاد أثناء الثورة لزعزعة الاستقرار لكن يبدوا أن خيوط المؤامرة للاستحواذ على السلطة في تونس و زعزعة الاستقرار في المرحلة الانتقالية كان بأياد تونسية من تخطيط و تنفيذ و ربما بدعم خارجي لكن هذا أيضا أصبح مستبعدا نظرا لأننا و للأسف لدينا أخطر العناصر في التكامبين والتخطيط لزعزعة الامن و الاستقرار.
يسأل المواطن العادي اليوم، هل من السهل أن يقبل أناس كانت لهم سلطات غير محدودة، و مداخيل غير محصورة، بعيدين عن العقاب أينما ذهبوا وجدوا الترحيب و التبجيل في كل مكان، أن يتخلوا عن تلك المتيازات ببساطة ليس الحديث هنا عن الطرابلسية بل الحديث عن عددمن الوزراء السابقين (حتى من عهد بورقيبة)و عدد من نواب التجمع وعدد من أعضاء اللجنة المركزية ومجموعة من رؤساء البلديات و اعضاء المجالس البلدية والكتاب العامين للجان التنسيق و الجامعات و رؤساء الشعب الترابية والمهنية، عدد من رؤساء بعض النواد الرياضية، و الحديث أيضا هنا عن أعوان الاستعلامات و فرق مقاومة الارهاب و فرق العدلية و رؤساء المراكز والمناطق ومدراء الاقاليم و غيرهم ممن تورط في الرشا و التعذيب و تغيير المحاضر. و الحديث أيضا هناعن بعض المحامين الذين كانوا يحصلون على القضايا بتدخلات و رشاوى و بعض من القضاة الذين باعوا ضمائرهم و حققوا مقابل ذلك ثروة هامة و بصفة عامة كل المستفيدين من النظام السابق. هل كل هؤلاء و غيرهم هل سيقبلون بين ليلة و ضحاها بنتائج الثورة و الانتقال بكل بساطة للديمقراطية و المساواة بين المواطنين وتطبيق القانون و انحصار الرشوة و المحسوبية. هل سيقبلون بالتخلي عن الرشاوي و السلطة و خاصة الافلات من العقاب هل سيقبلون بالعودة الى مهامهم ووظائفهم الاصلية (معلمين ، أساتذة، حراس، موظفين من جميع الاصناف) و ينسون الماضي السياسي الرغيد. هؤلاء يُعدون بعشرات الألاف، هم أناس مختصون في السياسة أي في التكمبين و الحسابات يعرفون كيف يتحركون ومتى خاصة و أن لديهم شبكة معارف و تدخلات في جميع الجهات و الاختصاصات. هذه الفئة التي ربما تقدر بحوالي 40 ألف شخص هي التي سميت قوى الردّة.
هذه الفئة لا يهنأ لها بال الا اذا التهبت الاحداث و انتشرت الفوضى لتنتج بعدها دكتاتورية عندها يستعيدوا مكانتهم. هؤلاء كالخفافيش لا يحبون النور و الضوء يحبون العمل في الظلام بصحافة مقيدة و قضاء مسلوب الارادة و اجراءات ادارية متخلفة و معقدة.
حاولوا مباشرة اثر هروب المخلوع أن ينصبوا حكومة تكرس الماضي : التقسيم الجهوي العروف 70 في للساحل و فتات للبقية، وجوه التكمبين كانت حاضرة و بقوة. فشلت هذه الحكومة في اقناع الشعب و الثوار، فجيء بأخرى أكثر توازنا، و لما أحست قوى الردة بأنها في طريق الهزيمة الأكيدة، بدأت تحركاتهم أكثر علنية و على الطريقة المصرية انتداب “البلطجية” و ترويع المواطنين الآمنين و وخاصة التلاميذ و الأطفال. انهم يخططون ويجتمعون أمامنا في بلدياتنا و معتمدياتنا و مناطق أمننا، يستعملون سياراتنا الادارية و بنزيننا، يتحدثون عبرهواتف اداراتنا و يخططون باستعمال حواسيب اداراتنا. خطط منسقة في كل يوم تشتعل الأحداث في ولاية، في كل يوم يقتل شخص لديه معلومات هامة أو تحرق منطقة أمن أو ادارة عادية تحتوي على وثائق ادانة لبعض المسؤولين السابقين.
ضغطوا فحصلوا على ما يريدون 19 من بين 24 واليا من المسؤولين السابقين في التجمع، صحيح أن بعض هؤلاء قيل أن أيديهم نظيفة أي لم يضعوا شيئا في جيوبهم و لكنهم كانوا أداة القمع و أداة الظلم و الحيف و هؤلاء الذين وصفوا بنظافة اليد ربما كانوا في بعض الاحيان أشد تنكيلا بالمواطنين من غيرهم، ليثبتوا أنهم ليسوا أقل من غيرهم ولاء للنظام السابق.
و لسائل أن يسأن : من عين الولاة و كيف عينوا أو سؤال أبسط من ذلك من يحكم اليوم في تونس و يتخذ القرارات، هل من قلة الكفاءات في تونس و خارجها، هل ضاقت الدنيا كي لا نجد الا هؤلاء؟ من يضغط على الحكومة بهذا الشكل؟ الاكيد أن هناك مخطط قوى يضغط للوراء ، تعيين هؤلاء الولاة و من بعده حركة في المعتمدين هدفه واحد الانتخابات القادمة، والحزب الدستوري الجديد رائحته فاحت في سوسة و أحوازها ثم وصلت الى كل الجمهورية.
المخطط ببساطة: له ثلاثة أبعاد : سياسيى، اعلامي و أمني: سياسيا، تٌظهر الحكومة أنها لا تسعى لحل التجمع ثم تحدث القلاقل و تكثر الاتهامات للتجمع، يتم حل الحزب، ينشأ حزب جديد البعض يسميه الحزب الدستوري الجديد، و البعض يريد أن يقطع مع الاسم القديم تماما فيسميه حزب العدالة و التنمية، تتركز مركزية الحزب في احدى المدن الساحلية أو حتى في صفاقس لابعاد الشبهات عنه، تستعمل شبكة التجمع الدستوري الديمقراطي نفسها في كل الجهات، يستعمل الحزب الجديد لهجة العروبة و الاسلام و الاشتراكية و الدستورية في آن واحد، هدف هذا الحزب هو المواطن البسيط ،رجل الشارع الذي ترعبه كلمة علمانية أو لائكية أو يسار و الذي لا يرى أن النهضة تمثله. و قدرالبعض نسبة هذه الفئة من المنتخبين بحوالي 40%، يصبح الحزب الجديد هو الاقوى على الساحة، يحضى بدعم الولاة و المعتمدين و رؤساء البلديات (التجمعيين الذي بقوا في مناصبهم) في الانتخابات، يحصل الحزب على المرتبة الأولى بأقل من خمسين في المائة يأتلف مع حزب صغير صوري آخر. و يعاد انتاج الديكتاتورية شيئا فشيأ.
من الناحية الاعلامية، في المدة القادمة سوف يتم التركيز في وسائل الاعلام على النخبة اليسارية و العلمانية الى حين أن تأخذ الثقة في نفسها و تبدأ بطرح رؤيتها الحقيقية خاصة حول الدين و من بصفة أقل ربما حول الحضارة و اللغة، و الهدف من هذا هو تخويف المواطنين منهم، واظاهرهم بمظهر المنسلخين عن دينهم و حضارتهم و بالتالي يسهل في الانتخابات هزيمتهم اذا ما تم اللعب على الهوية و اللغة و الدين. أما فيما يتعلق بحركة النهضة، فهي لا تمثل لا رجل الشارع العادي الذي بقيت صورة النهضة التي كرسها النظام السابق حولها محفورة في دماغه، و هي أيضا لا تمثل الشباب غير العلماني وهم فئة لا يستهان بها اذا ما شاركت في الانتخابات لأنهم أقرب الى الفكر السلفي المعتدل منه الى النهضة التي لا يعتبرونها تمثل الاسلام الحقيقي لأن فكرها اخواني أشعري.
من الناحية الأمنية سوف تتواصل القلاقل كل مرة في جهة و تتعطل الدروس و تنهب محلات و تحرق مراكز أمن و ادارات، كي يحس المواطن العادي و رجل الاعمال بالحاجة الى رجل قوي يمسك البلاد حتى تنضبط الامور ويستتب الامن، و من ثم يخرج لنا هذا الحزب الوليد على أنقاض التجمع شخصا يقدمه على أنه المخلص و يُشهد له بنظافة اليد و الحزم معا و هو بكل بساطة الديكتاتور الجديد. هناك العديد من الاسماء المتداولة لكن كل مايجمعهم هوأنهم أبناء ولاية سوسة.
ان بلادنا مفتوحة على كل الاحتمالات، طبخة علمانية على اليسار يتم اعدادها لكن بدون وزن حقيقي في الشارع، يمين ضعيف و متفرق، و مافيا تجمعية تعيد بناء خيوطها و ترمم شعثها كي تعود لنا بديكتاتورية أكثر عدلا و انفتاحا و لكن باستبداد الماضي القريب.
و يتعين على كل القوى الحية في المجتمع الضغط على الحكومة الضعيفة أصلا كي تقصي جميع رموز التجمع من الحياة العامة و تعيدهم الى وظائفهم الاصلية و تنزع عنهم الامتيازات، و تضع بعضهم تحت الرقابة الامنية، و عدم السماح لهم بالمشاركة في الحزب الموعود أو في الترشح للانتخابات القادمة، يجب أن يكون التجمع خط أحمر، و لا يجب التعلل بالأيادي النظيفة كما بيّنا سلفا لان الذي لم يقترف جرائم كبيرة اقترف جنحا صغيرة ليس أقلها التدخلات لقضاء مصالح شخصية. كما يتعين اجراء اصلاحات كبيرة في الأجهزة الأمنية بحيث يتم القطع التام لعلاقة التآمر بين الامن و عناصر التجمع. و بناء جهاز أمن جديد بعقيدة أمنية مختلفة تماما تتركز على خدمة المواطن و ليس خدمة النظام و على مكافحة الجريمة و ليس مكافحة الارهاب، لأنه تبين أن تونس و الحمد لله تخلوا من الارهابيين حيث لم يتم تفجير أو قتل أو اختطاف أي أحد في ضل شهر و نصف من غياب الامن التام، الارهاب الذي ظهر علينا هو ارهاب النظام السابق و فلول التجمع الذين استعملوا السلاح لقنص و ترويع و قتل المواطنين العزل و هو مفهوم الارهاب الحقيقي. و اليوم كلنا فخر بشبابنا المتدين الذين كانوا يزجون به زورا في السجون بتهم الارهاب، هؤلاء لم نراهم انتقموا من الذين عذبوهم أو اعتقلوهم أو سجنوهم أو وشوا بهم، بل كانوا مثالا في الوطنية و السماحة. و يتعين على الحكومة أن تنظر اليهم و تشركهم كبيقية المواطنين و تأخذ رأيهم و لا تحرمهم من الوظائف بسبب البحث الأمني كما كان في السابق، و يتعين تبليغ صوتهم في وسائل الاعلام حيث لا اقصاء و لا تهميش لأي طرف.
كما يتعين تطهير المدارس و المعاهد من أزلام النظام السابق تمام، و تطهير الوزارات من الأطر المتعفنة، و على الحكومة و التحاد العام التونسي للشغل توعية الشعب بأن من يضرب عن العمل أو الدراسة فهو يخدم مصلحة أزلام النظام السابق مجانا.
الخلاصة أن لا يتم الرضوخ لقوى الرجوع الى الوراء، حل الحزب الحاكم سابقا و منع اجتماعاته جزء من الحل لكن المهم هو عدم تمكينهم من حزب جديد تحت أي مسمى، يتعين الحزم مع هذه الفئة، انهم جبناء و خونة لو تقوم الحكومة باعتقال ثلة منهم من كل ولاية و خاصة المشهورين من المتنفذين منهم سوف نرى أن الامور ستهدأ لأن الخوف و الرعب يسكن قلوبهم، النصيحة هي التعامل بحزم وقسوة معهم ليكونوا عيرة لغيرهم. أما اذا تم التراخي معهم و تم تقديم التنازلات لهم مثلما تم عند تعيين الولاة فسنقول على تونس السلام، لكن تونس فيها اليوم شباب ثائر لا يقدر عليه هؤلاء و لاأضعافهم. لقد هزموا الطاغية و عائلته فما بالك بأزلامهم.
يزينا من الجهويات باله عليكم
oui arrêtez le pseudo complot ou donnez des indices plus claires
l’article est bon, mais deja connu depuis temps XY, manque des idees et solutions :
les voila exp:
– NOUVEAU DESTOUR et SYS -FEDERALE .
*1- le peuple doit sortir et continue la REVOLTE n’ont d’allez au mosque et chassez ces ciriminelles.
*les meilleur solutions: a chaque Region et Governorat choisisse leur Governeur “weld el bled” le saveur l’ecouteur pour resoudre les problemes et proteger le peuple
* les Gouverneurs doit remplacer le Parlament
* les avocats libtres doivent remplacer la Justice
*le Militaire pour la Securite’ et remplace la Polices
* a chaque arrestation remettre au caserne Militaire et informer en TV LIVE RAPPORT a jour.
* Justice Internationale (DEN HAAG) UN- demande d’arrestation immediate de ZABA et Leila
-pourquoi la justice en Tunsie n’accuse pas Ben Ali et le comdam.pour les massacres? seulement d’utiliser le Devise ? meme les hommes d’affaires ou diplomate ont le droit aussi .
* quel avenir en TUNISIE ?????SORRRYYYY
@Retrivel :
Pas de possibilite de laisser l armee prendre place de la police ( demande le au plus jeune officier que tu rencontrera et il t’expliquerait les raisons. La police n’est pas l’armee. Lune ne peut pas remplacer l’autre.
Parler de systeme federal. Mais vous etes serieux? Qui te dit que le peuple le veut ce systeme? Il faut un referandum pour des decisions de cette echelle.
PS: dans l histoire de chaque revolution, les plus laches detournent les revolutions a leur profits, momentanement. Mais cela ne dure pas longtemps. Tant que les tetes sont tombes, les branches pourriront avec le temps. Si c’est pas maintenant ca sera ds 6 mois, un an…
لا يتم الرضوخ لقوى الرجوع الى الوراء، حل الحزب الحاكم سابقا و منع اجتماعاته جزء من الحل لكن المهم هو عدم تمكينهم من حزب جديد تحت أي مسمى، يتعين الحزم مع هذه الفئة، انهم جبناء و خونة لو تقوم الحكومة باعتقال ثلة منهم من كل ولاية و خاصة المشهورين من المتنفذين منهم سوف نرى أن الامور ستهدأ لأن الخوف و الرعب يسكن قلوبهم، النصيحة هي التعامل بحزم وقسوة معهم ليكونوا عيرة لغيرهم. أما اذا تم التراخي معهم و تم تقديم التنازلات لهم مثلما تم عند تعيين الولاة فسنقول على تونس السلام،
نعم لقد تبين بما لا يدعو مجالا للشك بأن التجمعيين هم من يريد الرجوع بنا إلى الوراء، فلا نترك لهم الفرصة ولتبقى أعيننا مفتوحة عل عمل هذه الحكومة التي أكدت أنها لا تتناغم مع نبض الشارع كما كانت حكومات الدكتاتور سابقا، ولنرجع للعمل الجاد في كل مؤسسات البلد
GOOD Abdallah tunisien
En fait les anciens du RCD surtout ceux les plus en vue , doivent etre privés de leurs droits civiques . Au moins ils doivent etre privés de leurs qualités latentes, possibles et eventuelles de futur CANDIDATS . Ainsi on ne le verra plus pendant disant 5 ou 10 ans , et se feront ainsi oublier
D’ autre part une fois le RCD dissout ,et comme il n’ existera plus legalement , ses possessions et sont patrimoine doivent etre natinalisés et utilisées comme associations futures ou repartis entre les associations de la societé civile ou les partis a patrimoine rachitique et maigre
Je respecte ce que vous avez écrit. Par contre ce que je n’ai pas du tout aimé ni toléré dans vôtre récit c’est vôtre haine envers habitants de Sousse et sa banlieue (ISSwè7liya en dialecte tunisien) et le régionalisme auquel vous appelez! Malheureusement tout ce que vous avez écrit perd sa valeur pour ce point très important. C’est dommage qu’on arrive à ce niveau. Réfléchissez bien au dicton : “Diviser pour mieux régner”
PS: je tient à vous dire et assurer que je ne suis pas sè7li.
Je partage parfaitement votre avis qui représente le vraie risque, mais personne ne peut mettre en cause la démocratie ou utiliser la politique d’exclusion. Cependant, pour y remédier il y a des moyens légales et d’autres de bon sens qui peuvent être très persuasives. Pour ce qui est de l’approche légale il faut demander immédiatement et pour chaque établissement publique du pays des contrôles de comptes par des experts comptables indépendants pour identifier toutes les opérations douteuses des 10 dernières années et laisser la justice suivre son court normal avec des juges intègres qui n’ont jamais été corrompus et ainsi pleins de responsables sauteront. L’approche de bon sens consisterait à enlever pendant au moins deux ans ou plus les avantages de fonctions (logement, voiture, bons d’essences et autres…) à tous les hauts responsables, d’abord en guise de solidarité pour les orienter vers les gens qui n’ont rien maintenant et aussi par justesse par ce que la majorité des responsables ont été choisis en fonction de leurs loyautés et non leurs compétences. Cela sera aussi un message fort pour ceux qui courent vers les avantages de la fonction et non pour servir le pays avec leurs compétences. Ces deux mesures croyez moi seront persuasives et permettent de se débarrasser d’un grand nombre de collaborateurs de l’ancien système.
bonjour, j’ai aime ce que vous avez ecrit, mais il ya quelques points qui necessitent un peu d’eclaircissement, vous comptez le faire en combien de temps votre projet? nettoyage de tout ces gens la? apres vous avez insiste que le prochain president sera de la region de sousse, vous ne serez pas entrain d’ancrer le regionalisme dans le pays? on a fini avec l’ancien regime, donc il faut accepter la liberte pour tous!!ou bien non? que le prochain president soit de bizerte de sousse ou de kasserine c pas ca le plus important parcequ’il y’aura beaucoup d’organismes de controle et tout un systeme qui limitera les pouvoirs etendus du presiedent de la republique , ou bien c pas vrai? essayez d’ecrire loin de l’idee du regionalisme SVP ca a tue le pays . et vers la fin vous demandez a l’UGTT de reveiller les tunisiens et de les mettre en garde contre les greves? les membres de l’UGTT sont tous propres? je vous laisse le soin d’enquetter la decu , et de voir apres si l’UGTT n’essaye pas de mettre le pays dans le chaos , ce n’est pas eux qui ont pousse aux greves et ont demande des augmentations de tout genres, un vrai tunisien qui aime son pays il file tout de suite au travail et ne demande pas d’augmentation je suis desole, pauvre tunisie, elle passe de la dictature a l’anarchie, que des demandes , l’economie a l’arret, on pense regionalisme et les ex au pouvoir tirent les ficelles de pas mal de domaines, mais ou va t’on?
Je partage parfaitement votre avis qui représente le vraie risque, mais personne ne peut mettre en cause la démocratie ou utiliser la politique d’exclusion. Cependant, pour y remédier il y a des moyens légales et d’autres de bon sens qui pe…uvent être très persuasives. Pour ce qui est de l’approche légale il faut demander immédiatement et pour chaque établissement publique du pays des contrôles de comptes par des experts comptables indépendants pour identifier toutes les opérations douteuses des 10 dernières années et laisser la justice suivre son court normal avec des juges intègres qui n’ont jamais été corrompus et ainsi pleins de responsables sauteront. L’approche de bon sens consisterait à enlever pendant au moins deux ans ou plus les avantages de fonctions (logement, voiture, bons d’essences et autres…) à tous les hauts responsables, d’abord en guise de solidarité pour les orienter vers les gens qui n’ont rien maintenant et aussi par justesse par ce que la majorité des responsables ont été choisis en fonction de leurs loyautés et non leurs compétences. Cela sera aussi un message fort pour ceux qui courent vers les avantages de la fonction et non pour servir le pays avec leurs compétences. Ces deux mesures croyez moi seront persuasives et permettent de se débarrasser d’un grand nombre de collaborateurs de l’ancien régime.
bravo mon ami pour ton aricle qui retrace la verité de notre quotidien nous simples tunisiens (ayyachas)bravo encore parceque tu a mis a nu les complos que se dessinent contre notre révolution et le future de nos enfants mais j’imagine que le scenario de la naissance d’un autre rcd de merde n’aura jamais la chance de pouvour récolter autant de partisants pour la simple raison que le peuple tunisien est bien averti et il finira par reconnaitre le demon que va essayer de renaitre de son cendre notre peuple qui a déraciner le dictatateur et sa bande de voleurs et de susseures de sang s’aura ecraser à jamais les ferailles du rcd de merde et IN CHAA ALLAH ils n’obtiendront que la défaite et l’humiliation le jour des éléctions
Vous écrivez bien en langue arabe, ceci ne diminue en rien ma parfaite compréhension. Pour ma part, votre réflexion m’invite à vous inviter à la chose suivante.
Échafauder une proposition pour les 40% que vous avez défini comme cible de ce prochain parti machiavélique.
là ce sera vraiment votre salut:
face à une cible très consistante,comment tirer le tapis sous les pieds des vampires de l’RCD qui veulent ressusciter !!!!
Merci de poursuivre la discussion sur mon compte facebook “naoufel rejeb”
Dieu merci le gouvernement a pris les recommendations de ce monsieur au serieux ils ont commence par les gouvernerat du Kef et Tataouine ou ils ont arrete des tetes brules du RCD.
C’est voila avec telles recommendations on sauve notre revolution.
Quel article, I like it.
jour apres jour je vois la veracite de cette analyse
oui
l’aticle fait savoir qu’il existe un autre article avant celui-ci,ou puis-je le trouer?
merci