– يطالبون بحرية اللباس، و يقيمون الدنيا و لا يقعدوها عندما تلبس أستاذة جامعية ملابس فاضحة و تتلقى بعض العتاب، في حين يمنعون الطالبة المنقبة من حضور الدرس و اجتياز الامتحان، ألا يعلمون بأن جامعة كامبريدج تسمح للمنقبات بالدراسة وكذلك تفعل جامعة هارفرد و جامعة حيفا و جامعة تل أبيب بإسرائيل. ألم تستنكر منظمة العفو الدولية بشدة منع المنقبات من الدراسة اجتياز الامتحانات.
– ألم يتشدقوا علينا بتمسككم بحقوق المرأة ، أليس التعليم من أبسط حقوقها الطبيعية و الدستورية، أم أنهم لا يريدون للمرأة التونسية المسلمة المتمسكة بدينها أن ترتقي في سلم العلم فتنافسهم في ميادينهم. هل يضيقون عليها في المعاهد و الكليات ليجبرونها على الاكتفاء بالتعليم الابتدائي.
– ينادون بحرية التظاهرو يستنكرون اعتصام عدد بسيط من الطلبة في كلية الاداب بمنوبة وهو من أبسط الحريات بل و يعتبرونه عنفا و يجيشون الاعلام و الرأي العام ضدهم. بل و يقلبون الحقائق فيصبح الحق باطلا و الباطل حقا. أليس من المروءة و الأخلاق التزام الحقيقة.
– يطالبون بحرية المعتقد و يصفون الطلبة المسلمين الملتزمين (ببعض السنة النبوية الشريفة كاللحية و الصلاة في وقتها )يصفونهم بالتطرف، و يكادون ينفون عنهم صفة المواطنة، ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم ملتحيا و كذلك صحابته، ألم يُذكر في القرآن ب “إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا”. أليس من حرية المعتقد احترام معتقدات الغير و الدفاع عنها.
– ينادون بحرية التعبير و لا يسمحون للتونسيين الملتزمين بدينهم وخاصة الشباب منهم، بالادلاء برأيهم في التلفزات و الاذاعات و الجرائد، و ينكرون عليهم مطالب بسيطة و أساسية كالحق في اللباس و الصلاة.
– ينادون بالمساواة التامة وهم يميزون بين الطالبة المتبرجة و الطالبة المنتقبة أو المحجبة، و يقسّمون التونسيين الى طوائف : “حداثيين يساوي مواطنة كاملة، و سلفيين لا يحق لهم التمتع بصفة المواطنة”.
– يقولون بأن النقاب دخيل علينا و على مجتمعنا و هل نسوا أن جداتنا ومن قبلهن كن يلبسن الخامة و السفساري ليغطين به وجوههن، ثم أليس اللباس الفاضح الكاسي العاري دخيلا علينا أيضا.
– ينادون بالرأي و الرأي الآخر و هم منحازون تماما للمنبتين عن هويتهم و حضارتهم و دينهم.
– يقولون ليلا نهارا بأنهم مسلمون و ايمانهم في قلوبهم و لم نراهم ولو لمرة واحدة يدافعون عن أبسط حقوق المسلم في توفير مكان للصلاة في الجامعة أو في العمل، ألا ينظرون الى العالم من حولهم ، فمعظم الجامعات في العالم المنفتح و المتحضر توفر أماكن للصلاة.
– يطالبون بالانفتاح، وهم منغلقون على فكر جامد متحجر مأتاه الثورة الفرنسية و أدباؤها في حين أن العالم لا يقتصر على فكر التنوير للفرنسيين بل أشمل و أوسع من ذلك، و تجدهم جاهلين تماما بأبسط أحكام الدين أو تاريخ المسلمين. تراهم يستشهدون بمقولات فولتير و روسو و سارتر و لا يستشهدون أبدا بآية أو حديث أو مقولة من التراث الاسلام أو من أعلام الحضارة الاسلامية، بل لا يستشهدون حتى بالمفكرين العالميين، لأنهم ببساطة لا يفقهون سوى بعض الأدابيات الفرنسية.
ان الحق يعلو و لا يعلى عليه، و الانحياز من قبل الساسة و الصحافيين و الجمعيات و غيرهم للاساتذة الجامعيين رغم أخطائهم ، لا يبشر بالعدالة و المساواة بين المواطنين، فالاساتذة الجامعيون مثلهم مثل الاعلاميين، أو الحقوقيين أو الفنانين ليسوا مواطنيين فوق العادة. اذا أخطؤوا يجب أن نصوبهم و الا تمادوا في الخطأ. و انه من الأخلاق و المروءة الوقوف مع المظلوم و خاصة اذا كان ضعيفا، لا الوقوف مع الظالم و تبرير ظلمه، بل و الاستنكار على المظلوم الضعيف دفاعه الشرعي عن حقه في الدراسة و التعلم.
ملاحظة أخيرة هي أن هذه الحوادث لا تحدث الا في الجامعات ذات الاختصاصات الادبية و الحقوقية، لأن بعض الاساتذة الجامعيين في هذه الاختصاصات ليسوا مشغولين بالبحث العلمي كبقية الاختصاصات الأخرى . و الدليل على ذلك هو: أين منشوراتهم العلمية في المجلات المصنفة اذا كانوا فعلا يستحقون صفة “استاذ جامعي”؟ بل ان عددا كبيرا منهم لم يحصل حتى على درجة الدكتوراه.
و لذك ننصح أساتذتنا الافاضل أن يتركوا السياسة لأهلها و أن يتفرغوا للبحث العلمي، أو أن يتركوا التعليم العالي و يتفرغوا للسياسة.
كما ننصحهم بأن ينفتحوا على محيطهم و مجتمعهم لأننا لسنا في الستينات و السبعينات زمن الايديولجيات اليسارية و اليمينية الجامحة في الخيال، بل نحن في أواخر سنة 2011 زمن مابعد العولمة و ما بعد الحداثة و مابعد الايديولوجيا، انه زمن الاسلام العالمي.
كريم السليتي: خبير بمكتب استشارات دولي
ils sont entrain de partager le butin
@l’auteur :le ridicule ne tue pas,sinon tu est plus tolérant que qui toi? tu te prend pour le nouveau dieu pour affirmer que le vrai à tort de laisser les gens choisir leur religion on affirmant que le temps est de l’islam mondiale ? pauvre de toi :les femmes à la meque ne mettent pas le niquab et toi trop drôle tu veut qu’il soit tolérer à l’université ,pourquoi ,l’université est plus sainte que la meque .le diable aussi s’est prit pour dieu et a voulu que adan se mette à genoux devant lui ………révise ton islam .
ah si tu peux fermer ta gueule , ça nous ferai des vacances ………
Bonsoir Monsieur
Tout en lisant la premiere moitie votre article,j ai compris votre orientation politique.j ai apprecie les arguments que vous avez presente,mais malheureusement vous etes vite filer pour les fausses critiques des autres.Puisque vous etes assez cultive vous aurez du ne pas oublier les traditions et les habitudes.Tous ces liberaux sont habitues a voir leurs meres et seurs en tenues correctes.Elles sont belles et propres!!!.La maman avec l age elle porte le sefsari ou le foulard.La seure devient maman et aussi va peut etre porter foulard.
Si vous etes nahdha ou salafi portey ce que vous vouley mais ne nous imposez pas des changements radicaux.Soyez libre et laissez les autre aussi.Les doctrines marxistes nazistes etc. ont demontré qu ils ont des limites et avec le temps le peuple les renverse.
Votre doctrine d islamisation mondiale serait aussi renversee tres vite…Laissez les tunisiens vivrent libres libres libres…
I think it’s clear that in Tunisia a Minority of secular extremist still playing a very dangerous role towards pushing the country to Riots again.
I do agree with the author that we should accept differencies, different people can live together, and those who could not accept the right of the rest should leave Tunisia, But wherever he or she goes he or she will find different people and cultures.
I think also that it’s strange to see many Tunisian who said that they are mouslims, but never proud with Islam.
pour ecrire en arabe il faudrait deja commencer par connaitre les base de cette langue c une honte tellement c bourré de faute !
je n’ai pas eu la patience de lire jusqu’au bout apres tout pq serais je tolerant avec une personne qui attaque sans fondement..
Je serais pour le niqab le jour ou on me montrera un text religieux coranique qui le proclame comme regle et puis qui me prouve que c une femme qui est sous le niqab ? qui me prouve que c pas un voleur ou un voyeur ?
bref g tellement de chose a dire mais je prefere rester a votre niveau de conprehension
MISERE=ARAB/ISLAM says
BRAVO
Oui islam,égale enfer…on dit que dieu aurait parlé en arabe pour dire à “BLISS”de descendre sur terre…ah ah ah ah ah