بل سأتعدّى ذلك و أوافق كلّ المعارضين لتقنين الزّطلة على المضار و التّحريم. لكنّ السّؤال الذي يطرح حينها هو التّالي: كيف لنا أن نجبر الضّرر الحاصل و أن نزيد في الفوائد المحتملة؟
إنّ تجريم الزّطلة يعني فعليّا سجن المتعاطين. و في ذلك آثار مدمّرة على مستقبلهم من ناحية صعوبة الحصول على العمل بعد إنهاء العقوبة. كما أنّ الفترة في السّجن تعرّض المتعاطي إلى تأثير مساجين أكثر خطورة. و في حالة كون المسجون ربّ عائلة فإن ضياع المستقبل يترافق مع تفكيك العائلة و إثقال كاهلها معنويّا و ماديّا. إذن لا يخفى علينا أنّ كلّ نتائج السّجن تترافق مع إحتمال أكبر لتفاقم المشكل بالنّسبة للمتعاطي و دفعه إلى الإجرام.
كما أنّ هذه الآثار تتعدّاه إلى ضرر أكبر للمجتمع نتيجة للجريمة المنظّمة (لارتفاع سعرالزّطلة و عدم قدرة الأسواق العاديّة على إحتوائها ممّا يستدعي أطرافا خارجة عن القانون لملئ الفراغ) و التفكّك العائلي و الفاتورة الإقتصاديّة لمصاريف السّجون و المحاكم و العمليّات الأمنيّة المرتبطة بتطبيق قوانين المخدّرات عموما. وفي النّهاية لا تتمكّن هذه المقاربة من القضاء على تعاطي المخدّرات رغم كلفتها العالية.
إنّ مضار الزّطلة ،وقد أقررنا بها، لا تقارن بأيّ حال من الأحوال بمضار تجريمها.
أمّا جعل الزّطلة مباحة فسيوفّر دخلا للدّولة من خلال الجباية. كما توفّر مواطن شغل عديدة من المنتجين و الموزّعين. والمهمّ كذلك أنّ التقنين يحمي المجتمع و المتعاطي على حدّ سواء من خلال التّنظيم و إرساء معايير السّلامة.
أمّا الجانب الأخلاقي، فهو مبدئيّا مسؤوليّة المجتمع المدنيّ: كلّ من يريد مقاومة الزّطلة فل يمارس دعايته بحريّة، حتّى تتقارع الفكرة بالفكرة و يكون النّاتج من تقرير الحركة الطّبيعيّة للمعايير المجتمعيّة.
و إن أردنا التعسّف وسمحنا بإقحام الدّولة فل يكن حسبكم أن تستخدم مداخيل جباية الزّطلة في تطوير المناهج الدّراسيّة حتّى يكون لكلّ شابّ قدر كاف من الملكات و المنطقيّة ليقرّر بنفسه.
إنّ المقاربة الأمنيّة و مقاربة الحجب لا تعدوا كونها وسيلة للهروب من الإستحقاقات الحقيقيّة و الجبن من المنافسة و تخيير الحلول السّهلة على التّغيير العميق و الطّويل المدى. و إنّ خطر هذه المقاربة يتجلّى في تبنّيها حيال كلّ أمر “مزعج” كقضيّة حجب المواقع الإباحيّة التي ناقشتها في مقال سابق جدار النار و المواقع الإباحية و الهوية على موقع نواة حيث أنّ إثارة قضيّة “دعاة الزّطلة” ما هي إلّا فصل من فصول الدّمغجة المستفحلة في تونس بعد الثّوة.
أدعو إلى نقاش واع حول الحجج الموضوعيّة التي تدعم الحقّ في الزّطلة. كما أدعو إلى قانون كامل و شامل للزّطلة إنتاجا واستهلاكا. و كما قال أبو نواس:
دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ
محمّد فراس العرفاوي
Votre raisonnement part d’un seul point de vue qui est le consommateur, comment sauvegarder ses intérêts. Le probélme c’est que la réduction des peines va élargir la consommation à un public plus large notement les plus faibles : les enfants, les personnes ayant des probélemes psychologiques, les adolecents et les moins encadrés ceux qui n’ont pas de famille ou de tissu social qui les protége. Malgré les gains que vous annoncez, les couts et les pertes pour réintégrer les consommateurs atteints sont encore plus lourds pour une société. Déjà que nous avons des fléaux qui ravage nos jeunes : sniffer de la colle, drogue de tout genre, alcool, protitution….L’expérience a été tenté aux Pays-Bas avec des résulats catastrophiques et pour rappel le protectorat en Tunisie a encouragé la consommation du Takrouri pour mieux controler la population. C’est toute la société qui est touché par ce fléau et on ne peut pas le réduire au groupe des consomateurs et l’argent que nous pouvons économiser.
صحيتك سي فراس على هذه النظره العميقة للموضوع كنت اتصوّر انك ستطالب كذلك لعدم تجريم السرقة و الاغتصاب و التحيُّل و غيرها من الأفعال المشينة لان تجريمها يقضي على مستقبل المجرمين
في الحقيقة أنا آري انك تجترّ كالببغاء مواضيع سمعت عنها في وسائل اعلام غربيّة بينما هذه المواضيع لا تمت لمجتمعنا بصلة
و حتى بيت ابي نوّاس وقفت فيه لويل للمصلين لان مجون ابي نواس كان في الستر ولم يكن في العلن وانتج ابداع مازال الناس يرددونه اما انتشار الزطلة اليوم لم ينتج الا الخراب
سيّد طارق، إنّ تعليقك إبداع في الخروج عن الموضوع: لم تتوانى على نعتي بالببّغاء و محاولة السّخرية الدّنيئة لكنّك لم تقل كلمة واحدة حول الحجج أو الأفكار. و في ذلك تأكيد لموقفي ، و السّلام
@l’auteur, bonjour,
connaissez vous ou avez vous essayer la dite “zatla” ou “takrouri” ? savez vous pourquoi le colonisateur français avait légaliser le “kif” ? y as une phrase qui a était dite dans le film ” le sang du pavot” :” ce qui est dangereux dans les drogues c’est qu’ils sont très bon au début” .
au début ça vous procure du bonheur que vous perdez quelque mois après , ça vous donne le courage que quelque mois après sera remplacer par la flemme , ……. et beaucoup d’autre bienfait de début , une grande appétit, des bonnes performance au
lit et une intelligence que vous perdez quelque mois après . ceci dit , je suis d’accord que la peine de un an de prison ferme avec 1500 dt d’amande pour la consommation de quelque chose aussi dangereuse que l’alcool et qu’on peux acheter au bas de l’immeuble , est une peine trop sévère et qui pourrai être remplacer par des travaux d’intérêt général pour les jeunes sur la période des vacances , et sur les congés annuels des chefs de familles , avec des périodes de sensibilisation tout les quatre mois . pour l’info je fume un joint par jour , là ça fait vraiment du bien le soir avec un verre de ” jack daniel ” , mais pour arriver a cette logique j’ai subi tout les embrouilles du hache .
PS: je vais mettre ce débat parmis les moult faux débats invoqués ici et ailleurs , bon courage la Tunisie , victime de ses ignorants et ses intellos .
يقول الرب عزوجل..أفرأيت من اتخذإلاهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله….الله يهديك الله يهديك الله يهديك قول ءامين …رسالة من ليبي يحب تونس وأهلها
سلام عليكم أخا. ألم تر أنّني أكّدت أنّ الزّاوية الشّرعيّة مفروغ منها و أضيف أنّها تصرّف إلى أهلها من العلماء. عندكم في ليبيا السّجائر قانونيّة رغم أنّها حرام و ضررها أكثر من الحشيش… و اللّه أعلم
bilèhi nheb na3ref kifèch leblèd bèch testanfa3 ba3ed mè issir fil 3abed ali izattal kol hèdha ?!!!! : تجمع كافة الدرسات على أن الحشيش له جوانب سلبية كثيرة وآثار مباشرة على صحة الإنسان الجسدية والعقلية والنفسية تؤدي الى تخريب هذه المدارك بشكل فعال ومباشر منها :-
أن الحشيش يحتوي على مادة فعالة وهي ( تتيراهيد روكانيبول ) ( THC)تتراكم على المخ والغدد التناسلية وهذا يسبب الخرف المبكر والعجز الجنسي .
يسبب تعاطي الماريوانا لسنوات طويلة الى ضمور المخ وتخريبا في الخلايا الداخلية مما يؤدي الى تقليل تكوني وتخليق الحمض النووي وبالتالي يقلل من تكوني الخلايا لخلايا جديدة .
التعاطي الطويل أو المزمن للحشيش يسبب ضعف الجهاز المناعي ، حيث تتخرب الشعيرات الموجودة الهوائية ويؤدي ذلك الى تراكم المواد البلغمية والى حدوث النزلات الشعبية المتكررة والتهاب في الجيوب الأنفية .
كما يسبب تدخين الحشيش المختلط مع التبغ بالإصابة بسرطان الرئة وذلك لأن كلا من الحشيش والتبغ يحتوي على مواد مسرطنة وتتحد هذه المواد لإحداث زيادة في سرطانات الجهاز التنفسي .
تكرار تعاطي الحشيش مع التبغ يؤدي الى نقصان حامض المعدة والى التهابات في المعدة والأمعاء ، وتتدهور بالتدريج وظائف الكبد .
يؤدي الى التهابات دائمة في ملتحمة العين عند 72% من المتاعطين وهي صعبة الشفاء .
يعاني المدمن من الصداع المزمن وهبوط في جميع وظائف الأعضاء البدنية والعصبية .
اضطراب الجهاز الهضمي ومن أهم مظاهرة فقدان الشهية وسوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالتخمة وحالات من الإسهال والإمساك .
الحشيش يضعف من القدرة الجنسية على عكس ما يظنة متعاطوه لأنه يخفض انتاج ( هرمون التستوسيترون ) المسؤول عن علامات الذكورة مما يؤدي الى نقص المقدرة الجنسية وقلة انتاج الحيوانات المنوية.
أن الحشيش يؤثر على الجوانب النفسية والعقلية :-
فيسبب الحشيش اعتمادا نفسيا فقط ( ادمان نفسي ) ولا يسبب اعتمادا جسديا كما يفعل الإفيون ومشتقاته والكحول .
يعمل على تدمير الشخصية وذلك لأنه يخلق حالات انفعالية وجدانية مظطربة فتراه أحيانا منشرحا وبعد دقائق تنقلب حالته الى اكتئاب والقلق .
يؤدي تعاطي الحشيش المتواصل الى ظهور التحمل بمعنى أن المتعاطي يضطر الى زيادة الجرعة على نفس المفعول .
أن المتعاطي سرعان مايتصاعد استعماله ليشمل مخدرات أخرى أكثر خطورة وأضرار مثل الهيروين والكوكايين وغيرهما .
أن الحشيش لايؤدي مباشرة الى ارتكاب الجريمة ولكنه يعمل على تجسيم وتضخم المشاعر والإنفعالات والإتجاهات الكامنة في نفسة وهذا يؤدي الى ارتكاب الجريمة .
الإنقطاع المفاجئ عن التعاطي يؤدي الى الشعور بالإكتئاب والقلق واضطراب النوم ورجفة الأطراف .
من الأثار الواضحة للمتعاطي أنه لايفكر في تخطيط طويل المدى ( بل يعيش من أجل يومه ) .