تم يوم الجمعة 25 ماي بمنطقة ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف القاء القبض على مجموعة من المشاركين في التحركات الاحتجاجية، و من بين هؤلاء منسق الحزب الاشتراكي اليساري “فتحي التليلي” الذي و ان تم اخلاء سبيل اغلب الموقوفين الا انه يقبع الى حدود هذه الساعة في زنزانة الايقاف وقد تم تحرير تقرير بحث من قبل النيابة العمومية في شانه يحوي 217 صفحة.

اتصلنا بالامين العام للحزب الاشتراكي اليساري محمد الكيلاني قصد التعرف عن كثب على حيثيات و تفاصيل هذا الايقاف.

“اكد ان” حزبه ومنذ 17 ديسمبر2010 تاريخ اندلاع الثورة يلام على موقفه من حرق الممتلكات العامة و الخاصة فكيف يحاكم مناضلوه اليوم على هذا الاساس مؤكدا على ان خيارات الحزب و مواقفه السياسية لن و لم تتغير و مستنكرا تواصل ما اسماه بالمحاكمات السياسية في تونس ما بعد الثورة و بقيادة حكومة الترويكا داعيا اياهم بالكف عن مثل هذه الاساليب التي مارسها النظام السابق.

الجدير بالذكر انه على اثر التحركات الاخيرة ذات الخلفية الاجتماعية التي شهدتها مدينة الكاف لاحظنا هجمة منظمة قادها ما يعرف بالسلفيين تلخصت في استهدافهم للفنانين على غرار ما حصل مع “رجب مقري” او في استهدافهم ايضا للحانات كما لا حظنا ايضا حملة ايقافات استهدفت النقابيين بالاساس.

و لسائل ان يسال هل ان صيرورة الاحداث على هذه الشاكلة هي من قبيل الصدفة لا غير ؟