بقلم الاستاذة والناشطة الحقوقية نجاة العبيدى،
لن تضيع الحقيقة متى كان هناك شرفاء في هذا الوطن…..لن نصمت مادام فينا قلب ينبض ولن نخشى الا اللهان اضراب الصحفي والناشط رمزي بالطيبي …يخيفني يزعجني ويجعلني اعيش كابوس الدكتاتورية من جديد بعد ان اعتقدت ان الحلم ممكن انه يعيد الزمن للوراء ويذكرني باحدى يوميات الاستبداد.
فذات يوم زمن الظلم سنة 2009 خاض ذات الناشط الحقوقي اضرابا شرسا عن الطعام وكانت تلك اول مناسبة تعرفت فيها على رمزي حين زرته صحبة الاستاذ محمد عبو لمساندته حينها كان المنزل محاصرا تحت اعين البوليس السياسي والكلمات محاصرة كل شي كان ممنوعا لذلك اضرب رمزي واخرون ضربوا وربما قتلوا نعم قتلوا من اجل الحرية الكلمة الكرامة وبعضهم الاخر مستعد للتضحية من جديد ..لماذا يا ترى هل لان حصار .الامس هو ذاته حصار اليوم لكن طفيف في الالوان والاسماء وهل نعيش الاستبداد باسم جديد وشعار اخر اسمه المؤسسة العسكرية
ان احترامنا للدور الذي قام به الجيش التونسي و تضحيته في سبيل حماية الوطن وكرامة شعبه لن يتزحزح ولن يتغير لكن….. ذلك لن يجعلنا نتجاهل الحقيقة او نسكت عن المطالبة بها ..ان الشعور بالاستهتار بدماء الشهداء واخفاء الحقيقة يجعلنا نطرح الاسئلة تلو الاسئلة و ندعو للاحتجاج و التنديد و التظاهر حتى تقال كل الحقيقة وينال المجرم جزاءه.
فلو سلمنا جدلا بان المؤسسة الامنية بوزارة الداخلية بهناتها وجرائمها البشعة التي ارتكبت في حق الشعب التونسي منذ عقود الى 2011 قد تسترت عن معالم الجريمة واخفتها بل وربما دمرت كل اثر يمكننا من الوصول اليها فهذا طبيعي لانها مورطة حد النخاع ولو خرجت من جلدها فلن يسامحها الشعب عما اقترفت ولن تنسى عجرفتهم واهانتهم لكرامتنا لكن السؤال المطروح وبشدة اين الجيش ؟ اين المؤسسة العسكرية ؟ لماذا لا يقع تصحيح مسار الثورة وكشف الحقيقة ؟ لماذا تصمت ايها الجنرال عمار و لا تصرح للشعب بالحقيقة و انت الذي كان حاضرا / او على الاقل وصلتك تقارير واعمال اللجنة في اهم الاجتماعات التي عقدتها ما يسمى بخلية او لجنةا لطوارئ المتكونة انذاك اي ايام 11و12و13و14جانفي 2011 من وزير الداخلية و وزير الدفاع و الجنرال عمار و قيادات امنية اخرى ما يحيرني فعلا ؟ لماذا تمرر المحاكمات في صمت مريب وعلى عجل ودون خوض في التفاصيل ؟ و لماذا تمرر كل اجابات المتهمين في شكل سيناريو ممل وباهت ؟ اين انت ايها الثوري في جبتك الخضراء والذي قيل انك انقذت ابناء الخضراء هل ستنقذنا مرة اخرى بقول الحقيقة ام ستترك الشباب يموت جوعا والامهات كمدا والشعب ؟ قهرا
اعلم ان القضاء العسكري ليست لديه الجراة الكافية والحيادية الللازمة حتى يصدر احكاما عادلة وليس ادل من قولي هذا الا احكام قضائكم التي اصدرتموها في ملف براكة الساحل…. فانا اعلم وانتم تعلمون وكذلك قضاتكم يعلمون ان هاته الاحكام ليست الا من قبيل ذر الغبر في الاعين والاستخفاف بماساة زملائكم وابناء مؤسستكم العسكرية رفاق دربكم العديد منهم …هم ظلمهم بن علي في التسعينات وانتم ظلمتموهم حينها والان ….وهذا لعمري غريب فاذا لم تقتصوا لابناء جلدتكم وتنصفوهم فهل ستعدلوا في قضايا الشهداء والجرحى وهل سيكون قضائكم عدل بعد ان خيب امالنا باحكامه الهزيلة ضد عبد الله القلال ومن معه من المتهمين في ملفات التعذيب ؟
لماذا تصر محكمتكم الموقرة على الاستئثار بالبت في كل قضايا التعذيب والقتل زمن الثورة رغم تنديد منظمات حقوقية تونسية واجنبية ؟ هل نسيتم محاكمات باب سعدون في القضية الامنية والستيغر وغيرها زمن التسعينات ؟ محاكمات عسكرية بخروقات رهيبة واعتداءات واقوال تنتزع تحت التهديد والتعذيب ؟ و اليوم ماذا ؟ هل سناحكمهم في نفس المحكمة ؟ هل انتم قادرون على محاكمة قضاة اعتدوا على ابرياء او اعطوا التعليمات بتعذيبهم داخل اروقة المحكمة ؟ لو اجبتم ايها الجنرال على هته الاسئلة ساكون اول المدافعيين عن صدقية ونزاهة قضائكم وساقول نعم للبت في قضايا الشهداء وجرحى الثورة من طرف القضاء العسكري و لن ادافع حينها عن حق رمزي بالطيبي ولن اسانده مجددا …نحن ايضا في انتظار وشوق كبير لسماع خطابكم الذي كان سيبث ليلة هروب المخلوع نحن ننتظر سماعه جنرال بشغف شديد نعم حقا لماذا تراجعتم عن قراءة البيان ام هي تسريبات قناة الجزيرة سامحها الله.
مع تحياتي
بقلم الاستاذة والناشطة الحقوقية نجاة العبيدى
ملاحظة خوذ الكاميرا وهات الحقيقة
la question est : est ce que la vérité justifie le “voyeurisme” ?
remarque : est ce que assister, twitter et relater ne sont pas des moyens journalistiquement honorable, et qui peuvent toucher plus de monde ? personnellement, l’expérience du procès de la chaine ” nessma” m’enlève l’envie d’essayer la ou le “rebelote” .
Vous ferez bien de la fermer vous et les clochards qui vous envoient pour nuire à la seule institution qui est restée crédible dans ce pays si ce n’est l’armé on serai peut-être comme la libye, l’égypte ou bien la syrie seul les ingrats comme toi et ton ramzi ce pseudo journaliste qui ne cherche que la méditation il serait plus honorable pour vous de la fermer. Quand toi et ton ramzi vous êtes en train de dormir de sortir de se balader il y des gens qui veillent sur vous dans des conditions pénibles très pénibles dans le déserts sous un soleil piquant alors soyez digne et fermez là
صغير تكتب على الحيوط فيق رانا فايقين بيكم يا زمرة المخربين…….بالنسبة لقريبك البشير بالطيبي راهو قاتل ارواح و كان في بالك باللي تعمل فيه باش تسلكهالو راهو العكس هو اللي باش يصير…..
المؤسسة العسكرية ارتفت الى مستوى استحقاقات قضايا تونس الاساسية رغم الصعوبات والتحديات والتعقيدات كل ذلك بفعل رجالاتها وقادتها والتاريخ في حاضره يسجل ذلك ،،،مفخرة ترصع صدور هؤلاء .ورشيد عمار احدهم ،ولكنه ايضا قائدهم تعهد بحماية الثورة وسيحميها ولن تهزه محاولات جر هذه المؤسسة الى التجاذبات .. حمى الله تونس واهلها وجيشها