بعد الحوار الذي دار بيني و بين السيد خالد طرّوش على موجات إذاعة إكسبرس إف إم و بعد تصريحاته ذات النبرة التهديديّة و بعد أن تهرّب خلال مداخلته بشكل واضح من الحديث عن ملف ضحيّة التعذيب عبد الرؤوف الخمّاسي، يبدو أنّ عدوى إستعراض العضلات إنتشرت إلى حدّ الوصول إلى مُحامي ضحيّة التعذيب عبد الرؤوف الخمّاسي و هو الأستاذ عبد الحقّ التريكي حيث تلقّى ليلة 3 أكتوبر 2012 تهديدا صريحا بقتله هو و عائلته على صندوق مراسلاته الخاصّ بحسابه على شبكة فايسبوك.
علما أنّنا نشرنا في نواة ملفّ التحقيق الخاصّ بقضيّة ضحيّة التعذيب عبد الرؤوف الخمّاسي و نشرنا حوارا مع محاميه و مع شقيقه، كما أثبتنا بالوثائق و الحُجج محاولة المنظومة الأمنيّة بالتواطئ مع المنظومة العدلية التستّر على أعوان الأمن الذين قاموا بتعذيب عبد الرؤوف الخمّاسي.
كما أنّ الأستاذ عبد الحقّ التريكي طالب بضرورة إيقاف رئيس فرقة الشرطة العدلية بسيدي حسين السيجومي لمسؤوليّته القيادية و كونه الحلقة الأولى في محاولة التستّر على أعوان الأمن المسؤولين عن مقتل عبد الرؤوف الخمّاسي جرّاء التعذيب.
Joined Facebook
12 September : https://www.facebook.com/profile.php?id=100004339294440&fref=ts
يجب أن يضع المجتمع المدني والمواطنون حد للتجاوزات الحاصلة في الجهازين الأمني والقضائي (سواء كان عسكري أو مدني) والتي مكنت من حدوث مثل هده الجريمة والتستر على الحقيقة وتدليس الوقائع والتمادي حتى التهديد بالقتل لمحامي الضحية…قضية المرحوم عبد الرؤوف الخماسي ليست حالة معزولة فعدم انصاف عائلات الشهداء و المماطلة الحاصلة في قضايا مجاريح الثورة و قضية المستشار السابق لرئاسة الجمهورية المسعودي و غيرها من المظالم هو دليل على عمق الأزمة وتواصل منظومة الفساد التي ان لم تستعمل الرشوة استعملت الترهيب والتهديد…لابد من وضع حد لهدا النظام المافيوزي باستاصال رموزه وتغيير نظم العمل فيه ولا سبيل الى دلك الا بممارسة ضغط شعبي ومدني …